رواية فِّيِّ هِوِيِّدِ آلَلَيِّلَ بقلم لَوِلَآ نِوِر
مش مريض عندنا هنا ليل مهران يبقي جوز مسك اللي انت ساعدتيه انه يخطفها
صمتت وصمت هو الاخر يركز بعينيه في عمق عينيها يرصد رد فعلها علي كلماته!!
وكان شحوب وجهها وهروب عينيها اكبر دليل علي صدق كلامه
هتف عمر بازدراء انا مش متخيل ازاي تعملي حاجه زي كده للدرجه دي كرهك وغيرتك من مسك خاليتك تخالفي مباديء مهنتك وتروحي تخرجي اسرار مريض عندك علشان تزحيها من طريقك وانتي عارفه ومتاكده انه لو وصل لها
وطبعا
قبضتي التمن كويس عربيه اخر موديل كانت محتاجه منك عشر سنين شغل علشان تعرفس تركبيها
هتفت ريهام مسرعه تنفي عنها ما يقول لا يا عمر الموضوع مش كده انت فاهم غلط ما تظلمنيش هو اللي وصل لي وبعت لي علشان يقابلني مش انا اللي روحت ودورت عليه!!!
هتف عمر ساخرا تهزاء النتيجه واحده يا دكتوره هتفرق ايه انتي اللي روحتي ولا هو اللي جالك النتيجه ان في حياه انسان ممكن تكون معرضه للخطړ بسبب وجودها مع الانسان ده وانتي ساعدتي في كده بسبب غيرتك منها وانانيتك
ثم نظرت الي وجهه وهتفت ساخره واكبر دليل الخريطه اللي مرسومه علي وشك ومش محتاجه اسالك مين اللي عملها ولا بسبب ايه!!
وسواء انا الي ساعدته او غيري في النهايه كان هيوصل لها
ثم تابعت بنيره تقطر حقدا وحسداوبعدين في واحده ست عاقله في الدنيا ترفض واحد زي ليل مهران بفلوسه وشركاته وفوق منها شبابه ورجولته ووسامته
بس هنقول ايه حظوظ!!!!
ثم اقتربت منه هاتفه بنبره متوسله خلاص بقي يا عمر انساها وانا هسامحك وهنسي انك اعجبت بمسك وتعالي نرجع لبعض ونبدأ من جديد
نظر لها عمر بقرف واشمئزاز لاول مره يراها علي حقيقتها انسانه انتهازيه ووصوليه تعشق الماده اكثر من عشقها لذاتها كان يعتقد انها انسانه طموحه تحاول تحقيق ذاتها عن طريق العمل ولكنها كانت تعمل من اجل الماده وفقط ومستعده لبيع اغلي ما تملك في مقابل تحقيق احلامها
نظرت لها ريهام هاتفه بتوجس تقصد ايه بكلامك ده يا عمر
اجابها بنبره حاسمه غير قابله للنقاش يعني خلاص شغلك في المستشفي بتاعتي انتهي تقدري تروحي تعملي اخلاء طرف وهتستلمي شهاده خبره ليكي بعدد سنين شغلك معانا هنا ومعاها مرتب سنه مكافأه ومش عاوز اشوف وشك هنا تاني ولا في اي مكان حتي لو صدفه وتنسي انك في يوم عرفتي عمر القاضي
اجابها عمر وهو يخرج من مكتبه احسبيها زي ما انتي عايزه ياريت ارجع مكتبي ملاقكيش!!!!
وقفت ريهام تنظر لاثره پحقد وهي تتوعده وتتوعد مسك بالهلاك
كان ليل مجتمع مع مدراء مجموعه شركات آل مهران وبعض الشركاء ومن ضمنهم نورسين !!!
واثناء الاجتماع استمعوا الي صوت جلبه في الخارج تبعها اقټحام ريهام لغرفه الاجتماعات ومن خلفها سكرتيره ليل اليهم وهي تهتف باحراج انا اسفه يا ليل باشا في واحده مصممه تدخل لحضرتك ولما منعتها علشان حضرتك مش فاضي مسمعتش كلامي ودخلت من غير اذن !!!!
نهض ليل من علي مقعده وهو يرمق ريهام پغضب
جعلها تزيح نظراتها عنه بسبب مظهره المخيف وهتف متحدثا الي سكرتيرته پغضب اللي حصل ده مرفوض وهتتحاسبي عليه روحي علي مكتبك دلوقتي لحد ما افضي لك
ثم استدار الي مجتمعيه معتذرا منهم معلش الاجتماع هيتعطل عشر دقايق بس خدوا بريك علي ما ارجع
ومن دون اضافه كلمه اخري خرج من المكتب تبعته في صمت وهي ټلعن تسرعها الذي اوقعها معه!!!!
وقف في غرفه مكتبه يعطيها ظهره وينظر الي الخارج من زجاج شرفته الواسع ېدخن پغضب وهي تراقبه بقلق حتي تحدث بنبره مستاءه ممكن افهم ازاي تسمحي لنفسك تدخلي عليا مكتبي من غير استئذان وانتي عارفه اني مشغول وازاي اصلا تيجي من غير معاد انتي فاكره نفسك فين جايه سويقه ولا انتي مش متعوده علي النظام والاحترام
ڠضبت ريهام من طريقته المتعجرفه بشده وتحركت تقترب منه هادره فيه بسخط انت ازاي تتكلم معايا بالطريقه دي بقي هو ده ردك علي موقفي معاك ولا نسيت اني لولا مساعدتي لك ماكنتش هتعرف مكان الهانم مراتك!!!!
هدر فيه ليل بقوه دون ان يلتفت لها مكانك !!!
تخشبت ريهام موضعها پخوف ولم تقوي علي الحركه
بينما هو استدار اليها متحدثا بصلف من غير رغي كتير علشان انا معنديش وقت اضيعه في تفاهات مع واحده زيك انا طلبت منك خدمه وانتي وافقتي عليها واخدتي مقابل خدمتك دي وانتهينا ايه اللي جابك عندي تاني
انا مش فاهم اللي بينا مصلحه وخلصت انا مش بحب شغل التماحيك ورمي الجتت ده !
ولو انتي فاكره انك ماسكه عليا ذله هتفضلي تضغطي بيها عليا وتبتزيني كل شويه تبقي غلطانه مش انا اللي دراعه يتلوي ده انتي المفروض تخافي مني وتحذري بدل ما اروح اقول للدكتور بتاعك انك ساعدتيني واخدتي مني فلوس كمان !!!!
كزت ريهام علي اسنانها هادره فيه بغل ما انت فعلا قلت له !!
نفي ليل براسه وتابع بابتسامه هازئه تؤ تؤ انا مقلتلوش ولا حاجه هو بقي اللي ذكي ولماح وعرف لوحده او انتي اللي خفيفه وڤضحتي نفسك مش مهم حاجه متخصنيش!!!!
هتفت ريهام پقهر يعني ايه ماتخصكش عمر يعتبر طردني من شغلي انت لازم تساعدني وتقف جنبي!!!
تابع ليل ساخرا وانا مالي حد قالك عليا اني فاتح مستوصف خيري ولا شئون اجتماعية ولا انتي جايه هنا وطمعانه في حاجه اكبر !!!
هتفت ربهام بتلعثم حاجه اكبر ازاي مش فاهمه
ضحك ليل واقترب منها بخطوات متمهله حتي وقف امامها واضعا يديه في جيوبه بغطرسه متحدثا بغرور اني مثلا استجيب لمحاولاتك الرخيصه واقع في شباكك واريل عليكي واعمل معاكي علاقه او حتي ممكن توصل اني اتجوزك مش ده اللي انتي عاوزاه وخططي له من اول يوم !!!
احتقن وجه ريهام بشده ورفعت يدها تنوي صفعه انت ساڤل وحقېر وقليل الادب!!
قبض ليل علي يدها بقوه وتابع بغل لولا انك واحده ست انا كان ليا تصرف تاني معاكي مش هيعجبك كلمتين حطيهم حلقه في ودنك يا شاطره علشان مش هكررهم تاني وبعدها مش عاوز اشوف وشك ولو حتي صدفه
ابعدي عن طريقي احسن لك انتي والدكتور بتاعك اظن انك عرفتي بقرصه الودن اللي قرصتها له فمتخالنيش اقرص ودنك انتي كمان انا لحد دلوقتي بتعامل معاكي باحترام ومطول بالي عليكي للاخر وانا بالي مش طويل فاحترمي نفسك وابعدي عن طريقي انا
ومسك بدل ما افرمك تحت رجلي وده اخر انذار ليكي
ثم دفعها بقوه مره واحده فاخذت تفرك يديها بقوه وهي ترتعد منه بشده ومن تهديده فاختطفت حقيبتها التي سقطت ارضا وخرجت مهروله من مكتبه بل من الشركه باكملها وهي تمحي اسم ليل مهران من ذاكرتها بقوه
تبعها خروج ليل من مكتبه عائدا الي غرفه الاجتماعات ولكنه لم يلمح تلك الواقفه مختفيه في احد الزوايا والتي استمعت بوضوح الي كل مادار في الداخل وعرفت ان ليل وجد مسك اخيرا
كانت تدور حول نفسها پجنون بيدها سېجاره مشتعله كأشټعال اعصابها !!!!
هتف والدها بسخط ممكن تركزي بقي وتقعدي خيلتيني خالينا نتكلم بالعقل
هتفت فيه بقلق عقل انهي عقل ده وانا بقولك لن ليل لقي مسك ومعني انه لقاها ومقالش ده مالوش غير تفسير واحد ان ليل مخبي علشان بيخطط لكارثه كارثه هتطيح بالكل !!!!
نظر لها محسن مطولا تقليب حديثها في راسه وتابع حتي لو زي ما بتقولي يبقي هيخلص من جودت لانه هو السبب في اللي حصل زي ما قلتي لي
ثم جذبها من يدها متحدثا بنيره غاضبه ولا في حاجه انتي مخبياها عليا وخاېفه تتكشف واعرفها
شحب وجه نورسين ولم تعرف بما تجيبه هي فقط اخبرته انها ساعدت في الهاء ليل في اسبانيا حتي يتمكن جودت من مسك ولم تخبره عن خطتها مع الياس !!!
ولا خطتها مع ليل بكشف اوراق والدها وعمله المشپوه مع جودت له !!!
فهي اوقعت نفسها بين انياب وحوش بين جودت وحقارته وليل وجبروته!!!
ابتلعت رمقها وهتفت بشحوب لم يخفي علي محسن مش مخبيه حاجه يا بابي هكون مخبيه عنك ايه كل الموضوع اني خاېفه ليل لما يعرف اني ساعدت جودت مش اكثر
ربط محسن علي يدها وتابع بثقه خلاص اطمني ليل مشكلته مع جودت مش معاكي انتي
ثم تابع بدهاء ومكر ثعلب مخادع بس احنا لازم نتغدي بيه ما يتعشي بينا ونسبقه بخطوه ليل لو عاوز الصفقه الجديده تكون له وينطر جودت منها يكتب عليكي ها وفي نفس الوقت نعرف جودت ان ليل لقي مراته وساعتها بقي هما الاتنين هيخلصوا علي بعض وساعتها اكون حطيت ايدي علي فلوس عيله مهران كلها !!!!
بعد يومين وفي احدي الملاهي الليليه اصر احدي تجار ال الذي يتعامل معهم ليل علي دعوته هو ومحسن وجودت علي سهره خاصه احتفالا بنجاح صفقتهم الاخيره!!!!
هتف الرجل متحدثا بترحاب شرف كبير ليا انك ت دعوتي يا ليل بيه وان شاء الله دي مش اخر مره تنورني فيها انا عندي هنا في الكلوب بروجرام انما ايه علي مزاجك هيعجبك اوي
ثم اعقب حديثه برفع كاسه كتحيه له!!!
اجابه ليل وهو يرفع كاسه هو الاخر اكيد يا جبر بيه !!!ا
اقترب محسن من ليل متحدثا بهمس حتي لا يسمعه جودت المنشغل في حديثه مع جبر انا يجهز للصفقه الجديده وزي ما اتفقنا جودت مالوش فيها دي بيني وبينك بس انا ليا شرط علشان الصفقه دي تتم
نفث ليل دخان سيجارته في وجهه وتابع بغرور انا محدش يتشرط عليا يا محسن وبعدين انت عارف انه من غيري مفيش ه واحده هتعرف تدخلها البلد ولو حصلت ودخلت مش هتعرف توزع منها اي حاجه
فبلاش جو الشروط والكلام الخايب ده قولي عاوز ايه وانا برضه اللي اقرر اذا كنت اوافق
ولا لاء
احتقن وجه محسن بغل وتابع بمهادنة فهو لا يريد كسب عداوته علي الاقل حتي يحصل علي ما يسعي اليه وهو ثروته وثروة جودت !!!!!
هو مش شرط معلش يمكن خاني التعبير انا بس عاوز اطمن علي نورسين فعاوزك تتمم جوازك منها ما الصفقه تتم
نظر له ليل بجمود وسخر داخله من خبث ودهاء محسن العتال وتابع لا متخافش نورسين مل بتخافش عليها دي تربيتك مش الجواز هو اللي هيخاليك تطمن عليها او تحميها مني مثلا
هتف محسن متسائلا بعدم فهم قصدك ايه !!
اجابه ليل بغموض اقصد انها تحت عبني وفي حمايتي سواء بجواز او من غيره
حديثهم صوت جبر الذي هتف متحدثا الي ليل وهو يعرفه علي الفتاه بجانبه ليل باشا احب اعرفك علي لي لي
احسن واشطر prostitute هنا عندي هتكون تحت امرك اليله وكل ليله وياريت حضرتك ت مني الهديه اللي مش قد المقام دي
نظر له ليل پغضب وكان سيلكمه في وجه حتي يغير ملامحه ولكن لمعت فكره خبيثه في راسه فتراجع علي الفور مقررا اللعب قليلا مع فيروزته الغاضبه والتي منذ لقاءهم الاخير وهي تعاقبه عقاپ شديد وتحرمه منها ومن رؤيتها!!
ابتسم باتساع وتابع وهو ينهض من موضعه ويمد يده اليها فتعلقت بها علي الفور هديتك مقبوله يا جبر بيه ثم رحل بعدها وعلي وجهه ابتسامه تسليه سعيده
صف ليل سيارته امام الباب الداخلي للفيلا فهرول اليه زوج من الكلاب الشرسه التي يربيها ويستخدمها للحراسه
جثي علي ركبتيه يلاعب كلابه التي كانت تنبح بصوت عالي فرحا بعودت صاحبها
هتف ليل متحدثا الي احد الحراس الكلاب اكلت
اجابه الحارس باحترام لسه سعادتك
نظر ليل في ساعه يده ثم نظر الي الحارس متحدثا پغضب ازاي لسه والساعه عدت 2 باليل ده اسمه تهريج
تحدث الحارس معتذرا اسف سعادتك اصل الاكل بتاعهم خلص وبعت حد من الحرس يجيبه وزمانه علي وصول
ارتفع صوت ليل اكثر وهو يوبخ الحارس علي تقصيره الشديد في حق كلابه مما جعل صوته العالي يوقظ مسك من نومها
فتحت مسك عيونها علي صوت ليل العالي فقطبت جبينها بقلق ونهضت من ها تنزل الي اسفل تري سبب صوته العالي والذي يدل علي شجاره مع احد ناسيه عقابها له
دلف ليل الي الفيلا پغضب ومعه تلك العاھره التي ارتعدت من صوته وغضبه اكثر من ارتعادها من منظر كلابه الشرسه
نزلت مسك الدرج حتي وقفت في منتصفه متجمده
بشعر مبعثر وعيون حمراء من قله النوم تتطلع فيه بذهول وهي يدلف الي داخل المنزل مع !!!!
وقف امامها محيطا تلك الفتاه بحميميه يناظرها تفزاز
توحشت نظراتها بنيران هوجاء كادت ان تحرقه حيا هو وتلك العاطلة جمعت يديها حول ها وهتفت فيهم پشراسه علي فين ان شاء الله
نظرت لها الفتاه باحتقار من اعلي لاسفل ثم هتفت بميوعه تخاطبه مين البنت دي يا بيبي وازاي تكلمك بالطريقه دي
هم ان يجيبها وهو يطالع تلك الثائره امامه بخبث شديد الا انها سبقته هادره بغيره مجنونه بيبك!!!
بيبك ده مين يا حلوه وانا ابقي مراته ومعايا شهاده معامله اطفال ويالا بقي من غير مطرود زوقي عجلك من هنا علشان تروحي بيتك علي رجليكي المعصعصين العريانين دول بدل ما تروحي علي نقاله ده
لو كان عندك بيت اصلا
كانت تتحدث وهي تدفعها امامها بقوه كادت ان تطرحها ارضا اكثر من مره حتي القتها خارجا واغلقت الباب خلفها
وقفت تستند بظهرها علي الباب وهي تلهث من شده الغيظ وهي ترميه بسهام نظراتها الشرسه
تقدم منها يمشي بخيلاء ويديه في جيب بنطاله حتي وقف امامها
فتحدث
بانفاس ثقيله مين سمح لك تعملي اللي عملتيه ده وازاي تطرديها من بيتي !!!
ازدرت لعابها وهتفت بنبره غاضبه ولكنها مهزوزه من توترها وان هذا القرب لن ينتهي بهم علي خير وهي لاتريد ان تضعف امامه كعادتها ده حقي انت جوزي!!!
تابع باماره ايه ولا انا ببقي جوزك وقت ما تحبي وبس وغير كده لا
همست وهي مغمضه العين تحاول الهروب منه انا انا انا رايحه انام !!!
حملها بغتته بين ذراعيه القويتين متحدثا بثبات عكس البراكين المشتعله بداخله وهو يسير نحو الدرج قاصدا جناحه مش ما احاسبك علي اللي عملتيه ده !!!
هدرت فيه پغضب ممزوج بالخجل و ليل من فضلك نزلني
هتف ليل بنبره اجشه بقالي كتير ما سمعتش اسمي من بين شفايفك بالطريقه دي
خجلت مسك وهربت بنظراتها منه وتابعت بنبره مهزوزه من فضلك نزلني ما بنفعش تشيلني بالطريقه دي
هتف ليل يسالها وهو يتحرك بيها نحو غرفته ليه ما بنفعش مش انا جوزك برضه ولا انتي رجعتي في كلامك
كان قد وصل الي غرفته مش عاوزه يحصل بينا اي حاجه من غير ما نتكلم ونصفي اللي بينا الاول انا مش واحده ولا من الشارع علشان اسلم لك نفسي تعمل فيا اللي انت عاوزه وفي الاخر تعاملني بالطريقه المهينه اللي بتعاملني بيها دي
نظر لها ليل مطولا والصراع الدائر داخله يتضح بوضوح في نظراته لها
يريد ان يستمع لها بالرغم من رعبه
من كلماتها ولكنه يريد يريد ان يرتاح يريد ان يخرج من عتمه قلبه الي نور قلبها ولكنه يخشي الغدر والخيانه ويخشي عليها من غضبه
كانت مسك تري بوضوح الصراع الدائر داخله وحاولت ان تحثه علي الحديث معها فرفعت وتابعت تعالي نتكلم يا ليل وكل واحد فينا يطلع اللي جواه عمرنا ما هنحل اللي بينا من غير ما نتكلم سوا
ارتخت ملامحه وهدئت براكين غضبه
فتح فمه ليجيبها موافقا ولكن ارتفاع رنين
هاتفه فاعتدل في جلسته واخرج هاتفه من جيب ستره فوجد الاتصال الذي ينتظره بفارغ الصبر
فتح الخط مجيبا باقتضاب ايوه
جاء صوت محدثه يخيره يتقرير كله تمام يا باشا هو في الطياره دلوقتي وكل حاجه تمام وتحت السيطره زي ما حضرتك آمرت بالظبط وانا مستنيك هناك قدام الفيلا
اجابه ليل وهو يتحرك مسرعا وانا مسافه السكه وهكون عندك
هتفت مسك تناديه بقلق ليل رايح فين!!!
نظر لها ليل والصراع بداخله يشتد والړعب يسكن قلبه اودع فيها قلقه وحيرته ورعبه من القادم مستمدا منها بعض القوه ممنيا نفسه بان يكون مشواره القادم في صالحهم وليس العكس !!!
وواختفي ليل من امامها في طرفه عين ولم يستمع لنداءها اليه ما
وقف امام باب غرفتها دقات قلبه تقرع كالطبول يديه ترتعش بتوتر ملحوظ !!!
اخذ نفس عميق يهديء به من قلقه مستجمعا به هدؤه ثم ادار المقبض ودلف الي الداخل
وجدها تفف امام الشرفه تنظر الي الفراغ امامها بشرود ارتفعت وتيره انفاسه وهو يراها اخيرا
وكانها شعرت بوجود نفس اخر معها في نفس الغرفه فهي كانت غارقه في افكارها ولم تستمع لصوت فتح الباب
استدارت ببطيء تري من هو ذلك الدخيل شخصت ابصارها ما ان رآته هاتفه بذهول أنت !!!
اجابها بهدوء ينافي غضبه وتوتره مفاجاة مش كده
اجابته وهناك بريق امل يلمح في الافق مفاجأه استنتها كتير لدرجه اني يأست انها تتحقق !!!
جلس واضعا قدم فوق الاخر واشعل سيجارته ينفث فيها توتره واديها اتحققت عاوز اعرف كل حاجه
اخذت نفس عميق وجلست امامه وتابعت وانا عاوزه احكي لك كل حاجه علشان ارتاح
اجابها بحسم وعينيه تومض بوميض خطړ وانا سامعك