زينة

موقع أيام نيوز


ماما لأحلي يوسف ف الدنيا كلها 
شوفت الصدمه ف عين ماما والراحة ف عين زين بس الأهم من دا كله كانت الفرحة إلي شوفتها ع وش يوسف 
طلع من حضڼي وهو بيمسح دموعي ماما مينفعش ټعيط بابا قالي إلي بيعيط بيبقي زعلان وأنا مش عايزك تكوني زعلانه علشان يوسف ميزعلش 
إبتسمت مش كل الناس بټعيط علشان زعلانه في ناس بټعيط لما تكون فرحانة وأنا فرحانة علشان هكون مامة يوسف 

يعني هتفضلي معايا ومش هتسيبيني زي ماما هنا
هزيت راسي بمعني لا وكملت ماما هنا مسابتكش ماما هنا بتشوفك من فوق وهي معاك دايما 
بس أنا مش بشوفها 
شاورت ع قلبه علشان هي هنا هي عايشة جواك مش مهم تكون شايفها بس المهم إنك تحس بيها إتفقنا
إبتسم إتفقنا 
ماما ف الأول كانت معترضة ع قراري بس أنا أقنعتها فوافقت هي كان صعبان عليها يوسف بس ف نفس الوقت هي كانت خاېفه عليا ودا من حقها كأم ومن فطرة الأم إنها تخاف ع ولادها من الهوا الطاير إتجوزت أنا وزين عملنا فرح صغير ودا كان طلبي لأني مكنتش حابة حد ييجي ويقولي كلام ملوش لازمه دخلت البيت كان منظم وشكله يخطف القلب كان متعلق ع الحيطة ف الصالة صورة لزين وهنا ويوسف للحظه حسيت بغصة ف قلبي مش عارفة سببها بس يمكن علشان أنا مش هعرف أكون مكانها ف حياتهم ف يوم من الأيام زين بصلي فشافني ببص للصورة وعيني دمعت راح قدام الصورة وكان هيشيلها فوقفته
سيبها مفيش مشكله !
هحطها ف أوضتي 
وليه متسبهاش هنا
أنت وافقتي تساعدي يوسف فأظن إن أقل حاجه أعملهالك إني أحترم مشاعرك 
خد الصورة ودخل أوضته وأنا إبتسمت بدأت أتحرك ف الشقه وأنا بتفرج عليها لقيت يوسف بيشدني من الفستان
ماما ماما 
إبتسمت ونزلت لمستواه أيوه يا يوسف
أنت هتنامي فين
بصيت عالشقة وأنا مش عارفه هنام فين فعلا زين خرج من الأوضه وشاورلي ع أوضه جنب أوضته
ماما هتنام ف الأوضة دي يا يوسف 
مط شفته لتحت بزعل يعني مش هتنام جنبي
كان زين هيتكلم فغمضتله عيني وإبتسمت كأني بقوله أنا هتصرف
يوسف ليه أوضته وكمان زين ليه أوضته يبقي زينة المفروض يكون ليها أوضتها علشان محدش فينا يزعل صح يا يوسف
بصلي ومردش 
طب أنا عندي حل ! إيه رأيك أبقي أقعد معاك لحد
ما تنام وبعدين أروح أنام ف أوضتي أصل سريرك صغنون ع أدك ومش هنعرف ننام عليه إحنا الإتنين ها موافق
إبتسم بفرحة موافق 
الجزء الثالث
غيرت الفستان وكلنا دخلت مع يوسف الأوضه وقعدت جنبه عالسرير وانا بحاول انيمه لحد ما نام إتنهدت براحة وسيبت بوسه ع جبينه وخرجت من الأوضه كان زين قاعد ف الصالة بيتفرج عالتليفزيون فقربت منه
زين أعملك قهوه
لا أنا داخل أنام تصبحي ع خير 
قفل التليفزيون وقام دخل أوضته وأنا قعدت ع الكنبه بحاول أتماسك بس مقدرتش فدموعي بدأت تنزل مسحتها بهدوء وأنا بفكر نفسي إني هنا علشان يوسف ولازم أتأقلم ع إن المعاملة هتبقي جافة بيني وبين زين دخلت أوضتي ونمت صحيت ع خبط ف المطبخ فقمت بسرعة أشوف فيه إيه وصلت المطبخ لقيت زين بيعمل فطار
بتعمل إيه يا زين
رد من غير ما يبصلي بعمل فطار 
مصحتنيش ليه
أنا متعود ع كده وكمان مكنتش عايز أقلقك 
طب إقعد ف الصالة وأنا هغسل
 

تم نسخ الرابط