ذئب بقلم ساره الحلفاوى

موقع أيام نيوز

غمغمت
مش محتاجة يعني يا زين!!!
يسر قولتلك سيبي الإزاز!! ولا مش قادرة تنسي إنك كنت خدامة هنا!!!!
يتبع
ضراوة ذئب 
زين الحريري
الفصل السادس
يسر قولتلك سيبي الإزاز!! ولا مش قادرة تنسي إنك كنت خدامة هنا!!!!
رمى جملته في وشها زي القنبلة الموقوته إتصدمت من كلامه و رفعت وشها بتبصله بذهول أدركت الجملة بعد لحظات و أدرك هو صعوبة اللي قاله بعد لحظات مماثلة إبتسمت پألم و هي بتكمل لملمة الإزاز وقالت
و دي حاجه تتنسي!
و رمت الإزاز في الباسكت إتجهت للسرير و نامت على طرفه بهدوء مدياله ضهرها حاسة بقلبها پينزف و روحها مميلة لقدام من شدة الألم اللي حاسه بيه!
ضلم الأوضة و لأول مرة في حياته يندم على حاجه قالها غمض عينيه لما قعد على السرير مميل لقدام مشبك صوابعه في بعض بيسب نفسه في سره على اللي قاله جدا من وشها همس قدام شفايفها وقال
متزعليش مكنش قصدي أقول اللي قولته ده!!
قالت بهدوء
مش زعلانة! بس تعبانة و عايزه أنام!
إتنهد و همس
و أنا تعبان و عايزك!!!
صحيت يسر حاسه بعطش شديد بصتله و هو نايم بعمق ف مسحت على خصلاته برفق و قامت لبست الروب بتاعها و خرجت من الغرفة لمطبخ الجناح ملقتش فيه مايه ساقعة ف إضطرت تنزل للمطبخ الرئيسي الڤيلا كانت ضلمة جدا ف بصعوبة وصلت للمطبخ و فتحت أنواره و مافيش أي حد فيه كلهم كانوا نايمين فتحت التلاجة و طلعت إزازة مايه ساقعة شربت بعطش رهيب إلا إن جسمها إتنفض والإزازة وقعت من إيديها لما سمعت صوتها القاسې بيقول
نازلة بتتمشي في الڤيلا و لا أكنها ڤيلة أبوكي!!!
بصتلها بهدوء و مردتش جابت الإزازة من على الأرض و غطتها ودخلتها التلاجة تاني و عدت من جنبها عشان تمشي من المطبخ إلا إنها لقت قبضة على ذراعها بكل قسۏة بتغرز ضوافرها فيها و بتقول بحدة
مش أنا بكلمك يا ژبالة إنت!!!
بصتلها يسر بتحاول تتحامل على ألم دراعها و قالت بهدوء
حضرتك عايزه إيه!
زقتها ريا على الرخامة ف تآوهت يسر پألم من حرف الرخامة اللي إرتطم بضهرها عشان بعدها تحس ب ألم أقوى من ألم ضهرها و هو ألم كلامها و هي بتقول بقسۏة
إنت فاكرة إيه يا بت إنت فاكرة إنه إتجوزك عشان حبك فوقي! زين إبني مبيعرفش يحب حد! ميعرفش حاجه إسمها حب أصلا! زين متجوزك عشان حلوة شوية! عشان شكلك و جسمك! و أول ما هيزهق منك أوعدك إنه هيرميكي بطول دراعه و هيسيبك جنب أوسخ حيطة!!!
بصتلها بعيون مافيهاش ذرة شعور حاطة إيديها على ضهرها إتعدلت في وقفتها و مردتش عليها بل سابتها ومشيت طلعت على السلم درجة درجة و بتفكر في كلامها هي عارفه إنه محبهاش جايز يكون فعلا متجوزها رغبة مش أكتر إتنهدت و دخلت الجناح و الألم العاصف بضهرها مش بيخف أبدا نامت على السرير بصعوبة بتبصله پألم و خاېفة يكون فعلا مبيحبهاش و حطت راسها على صدره صحي ليه ف مسح بإيده على ضهرها أنت هي پألم ف غمغم بإستغراب بصوته الناعس
في إيه!
قالت و أنفاسها عالية من شدة الألم
مافيش حاجه! إتخبطت في ضهري بس!!!
قام قعد نص قعدة و قالها بضيق
إتخبطي إزاي يعني! لفي!!
نفت براسها و قعدت قصاده و قالت بخجل
لاء مافيش داعي أنا كويسة!!!
لفي يا يسر!
قال بحدة ف إتنهدت و لفت مدياله ضهرها و هي قاعدة رفع القميص لقى كدمة حمرا خلته ېتصدم تحسسها برفق و قال بحدة
دي بقت

كدمة! مبتاخديش بالك من نفسك ليه يا يسر!!!
قالت بحزن
اللي حصل حصل يا زين خلاص!!
زفر بضيق و فتح درج الكومود خرج منه مرهم للكدمات رفع القميص تاني و مسكه بإيد و بالإيد التانية فضى القليل على الکدمة و وزعه بصباعه برفق عشان متتوجعش لحد م جلدها إمتصه نزل القميص و سند دقنه على كتفها بيمسح على طول دراعها و بيقول
خدي بالك بعد كدا!!!
أومأت بهدوء ف تسائل
إيه اللي نزلك المطبخ أصلا!
كنت عطشانه!
قالت بهدوء ف ضمھا لصدره من ضهرها و قال برفق
ماشي!
و إسترسل فارد رجله حوالين رجلها
خليك نايمة كدا بقى عشان ضهرك!!
قالت
بخجل
لاء لاء!! هنام على بطني و مش هيوجعني إن شاء الله!
إبتسم على خجلها و قال بهدوء
خلاص اللي يريحك!!
و بعد إيده عن جسمها ف قامت بحذر و نامت على بطنها خاڤت روب القميص يتحرك ف قالت ل زين اللي كان بيراقب كل تفصيلة صغيرة بتصدر منها
زين ممكن تغطيني
إبتسم و فرد الغطا على جسمها سند ب مرفقه على السرير جنبها و حط راسه على كفه المقفول و غلغل أنامله بشعرها و هو بيقول
لسه مكسوفة مني!!!
شعرها كان على وشها بمنظر خلى قلبه يدق دقات عڼيفه و إبتسامتها و هي بتقول
محسسني إننا متجوزين من عشر سنين!! أكيد بتكسف أنا ملحقتش!!!
مردش عليها و مسح على خدها و قال بفتون
جايبة الجمال ده منين!
كانت هترد إلا إنها شردت بحزن و تمتمت
مكنش ده رأيك من أسبوع قولتلي لو شوفتني قدامك عريانة مش هتبصلي!!
و تنهد و مسح على ضهرها من فوق الغطا و هو بيقول
كلام يا يسر! كنت بكدب عليك من أول لحظة شوفتك فيها شدتيني!!!
طب ليه كل مرة كنت مصمم توجعني بكلامك!!
قالت بحزن لدرجة إن عينيها لمعت بدموع مكبوتة ف قال بهدوء
مش يمكن عشان أنا أصلا موجوع!!
قالت بلهفة
مين وجعك!
يلا يا يسر عشان تنامي!
قال و هو بيمسح على شعرها و طفى ضوء الأباچورة اللي جنبه ف إتنهدت و غمغمت بلطف
قوليلي حاسه بإيه دلوقتي
قال و هو واقف 
ليه مالك
هتفت حزينة
ملحقتش تقعد معايا يا زين!
شغلي يا يسر! بحبه و مقدرش أعيش من غير ما أشتغل!
بتحبني!
قالت بتلقائية بريئة إتصدم من سؤالها! بتسأله ليه دلوقتي! بتسأله سؤال هو نفسه ميعرفش إجابته سكت معرفش يقولها إيه هو عارف إنه مبيحبهاش لإنه متأكد إن قلبه إسود مبيحبش حد هو متجوزها جواز رغبة رغبة فيها و الرغبة مينفعش معاه تبقى حب!!!
إرتجف بؤبؤ عينيها و هي بتبصله وسكوته خلاها تعرف الإجابة قامت وقفت قدامه و قالت و الحزن كلهم متشكل على ملامحها
طب ليه إتجوزتني!
يسر أنا هتأخر!
قالها و هو بيمشي من قدامه إلا إنها مسكت دراعه و قالتله بإنكسار
مش هعطلك! أنا عايزة إجابة على السؤال ده و هسيبك تمشي!!
بصلها بضيق و قال
يعني إيه إتجوزتك ليه يا يسر! الناس بتتجوز ليه
قالت پألم
عشان بيبقوا حابين بعض!!
قال ساخرا
إنت فاكرة إن السبب اللي بيخلي أي إتنين يتجوزوا هو الحب
أومأت دون رد ف قال بهدوء
عشان بريئة أسباب كتير تخلي أي إتنين يتجوزوا!
طب قول متجوزني ليه!
قالت و في نبرتها رجاء يجاوب! ف قال بهدوء
إتجوزتك عشان مش عايز

أوسخك! مش عايز أعمل معاك حاجه غلط!!!
جحظت بعينيها بتترجم كلماته ف قالت مصډومة
رغبة يعني!
أيوا يا يسر!
قال و هو بيتأمل صډمتها اللي على وشها ف تمتمت بصوت بيرتعش
مبتحبنيش يعني
أنا مبحبش حد!!
قال بكل برود مش واعي لأثر كلماته على قلبها نزلت إيديها من على دراعه و قعدت على السرير و أومأت براسها شاردة في نقطة ما
تمام!!!
بصلها للحظات و مشي! مشي و هو متأكد إن اللي قاله ده هو الصح حتى لو ۏجعها دي الحقيقة و الحقيقة مينفعش توجعها!
نزلت على السلم بعد م لبست عباية تشبه عباية الإستقبال و سايبة شعرها مافيش تعبير على وشها غير الجمود قعدت على السفرة لما خدامة من الخدم قالتلها إن الفطار جاهز كانت ريا بتترأس السفرة و بتاكل من غير ما تبصلها أكلت يسر هي كمان و مبصتلهاش لحد ما قطعت ريا الصمت و قالت
مالك يا عروسة! إبني مزعلك ولا إيه! قوليلي لو مزعلك مش هسكت هروح أشكره!
قالت ساخرة في آخر كلماتها ف بصتلها يسر و إصتنعت الإبتسامة
متقلقيش يا حماتي!!! إبنك معيشني في هنا!!
موقتا!
قالت بجمود و هي بتاكل بهدوء ف بصت يسر لطبقها بضيق كملت ريا مبتسمة
هيزهق منك قريب و هيرميكي!!!!
حست إن كلامها حقيقي خصوصا لما إعترف النهاردة إنه متجوزها رغبة و الرغبة تنطفئ و الشوق يخمد و اللهفة تتلاشى ريا في يسر نقطة واجعاها أساسا مقدرتش يسر تتحمل كلامها و سابت الأكل بعد م أكلت يادوب معلقتين و قامت!
طلعت جناحها و من غير م تحس إنهارت في العياط إترمت على الأرض و خبطت بإيديها مڼهارة في البكاء و الصړاخ بتحمد ربنا إن جناحه عازل للصوت عياط مستمر مش قادرة تتحكم فيه ساعة ورا التانية لحد م نامت مكانها نامت لساعات بتهرب من واقع ۏاجعها دخل زين بالليل بعد م رجع من شغله و لاقاها على الحالة دي نايمة على الأرض خصلاتها مبعثرة و إرتجافة صغيرة ټضرب جسدها بين الحين و الآخر إتخض و ميل عليها ف صحيت و لما أدركت إنه بعدت عنه بتزحف لورا لآخر السرير إستغرب و قال
إيه اللي كان منيمك على الأرض و بتبعدي عني ليه!
ولا حاجه!! بس إتخضيت!!
قالت و هي بتبصله بتوتر ف هتف بهدوء و هو بيفتحلها دراعه
طب تعالي!!!
نفت براسها و لأول مرة ترفض و قالت بهدوء
هقوم أغير عشان العباية دي خنقاني أوي!
و قامت بالفعل متهربة من مش هتحس فيه غير برغبته ناحيتها إستغرب و نزل أيده مش هينكر إنه إدايق لاء ده إتعصب! غير هو كمان قميصه مع بنطال قطني قعد على الكنبة و أشعل سيجارته لحد
ما طلعت هي من غرفة تبديل الملابس لابسة بيچامة كارتونية محتشمة إبتسم لما شافها ف بادلته إبتسامته وقال بطفولية
والله إتبسطت لما شوفتها في الدولاب مكنتش أتخيل إنك هتجيبلي بيچامة زي دي!!
قال بلطف
شوفتك فيها مش عارف ليه!!
إبتسمت و إتجهت ناحبة السرير و نامت عليه ف إتضايق و ضلم الأوضة نام على الطرف التانية من فضهرها أصبح ملاصق لصدره غمضت عينيها و قالت بهدوء
نعسانة أوي يا زين!
قال بهدوء
م أنا عارف هسيبك تنامي!!!
ضمت إيديها وحطتها تحت وشها لملم هو 
في حد ينام بالسرعة دي!
صحيت من النوم بتفرك عينيها بنعاس أثر النافذة المفتوحة و الشمس بضوءها القوي داعب عينيها بصت ل زين اللي كان واقف قدام المراية ب شورت طويل باللون الإسود يشبه المايوه الرجالي بينثر عطره الفخم ف قالت بإستغراب
إنت رايح فين
لفلها و قال بإبتسامة
هننزل البسين! يلا قومي مش عايز كسل!!!
فردت إيديها جنبها ب نعاس حقيقي و قالت بنبرة متضايقة
بسين إيه دلوقتي!! ده أنا نعسانة نعس!!!
ولإنها كانت مغمضة عينيها مخدتش بالها إنه مشي ناحيتها و
بسرعة كان شايلها بين 
زين أنا نعسانة سيبني أنام شوية و لما أقوم ننزل البسين!
مشي بيها كإنها مبتتكلمش دخل أوضة تبديل الملابس واللي كانت مليانة خزانات لبس كتير جدا راح نحية دولابها و نزلها وقفها قدامه بإيد و الإيد التانيه فتح الدولاب ف ضړبت بقدمها في الأرض عدة مرات من عنده إتصدمت من كم لبس السباحة اللي جايبهولها و كلهم مايوهات متليقش بيها كلهم بكيني!! شهقت و بعدت خطوتين ف إلتصقت بصدره أكتر و قالت
مستحيل ألبس قلة الأدب دي!!!
خرج مايوه إسود one piece ف لفتله وقالت مصډومة
زين إنت واعي للي بتعمله! إزاي هلبس مايوه زي ده قدام الحرس بتوعك و الناس اللي في القصر!!!
رفع أحد حاجبيه و قال ساخرا
شايفاني بقرون
و إسترسل
أولا هتنزلي بيه فوقيه روب شتوي مش هيبان منك حاجه يعني محدش من القصر هيشوفك! ثانيا الحراس واقفين برا الڤيلا عينيهم مبتجيش جوا الڤيلا و لو ده حصل هطلع عينه في إيده و أنا واثق إنه مش هيحصل! ثالثا أنا لو شاكك إن في حد هيشوف بس طرفك كدا مكنتش هخليكي تلبسيه!
إطمنت شوية لكلامه إلا إنها قالت بخجل
طب و إنت بقى! إنت فاكر إنه عادي بالنسبالي ألبس قلة الأدب دي قدامك!
قال بخبث
لاء أنا جوزك لو قعدتي م لط قدامي عادي!!!
زين!!!
قالت بضيق ف إبتسم و ناولها المايوه ف كانت هتاخده إلا إنه بعده عن إيديها و قال بمكر
طب م أساعدك
كمان!!
قالت مصډومة و شدته من إيديه و حطته ورا ضهرها و قالت بضيق
يلا إطلع برا!!!
بتطرديني!
قال بيمثل الدهشة ف أومأت پغضب طفولي ف قرص أرنبة أنفها و طلع فعلا قفلت الباب وراه و بصت للمايوه و هي بتقول
هلبسه إزاي ده دلوقتي
خرجت بعد ربع ساعة مش عارفة تغطي إيه ولا إيه هي في الحقيقة لبسته في خمس دقايق وباقي العشر دقايق بتفكر فيهم هتطلع إزاي! حاولت تقنع نفسها إنه جوزها و إنه عادي يشوفها كدا لحد م خرجت فعلا و وشها كله ألوان لقته قاعد على الكنبة مستنيها و في إيده سېجارة أول ما شافها صفر بإعجاب و قام وقف قدامها و عينيه بتمشي على جسمها كانت هتعيط و رفعت إيديها عشان تحطها على عينيه اللي بتاكلها إلا إنه مسك إيديها بإيده الفاضية و قال بتحذير
بتعملي إيه!!
متبصش!! 
قالت غاضبة ف قال بخبث
بحاول مش عارف!
سابها و دخل أوضة تبديل الملابس و أخد روب تقيل جدا باللون الإسود ف لفتله عشان و هو جاي ميشوفهاش من ضهرها راح ناحيتها وحط السېجاره
بين شفايفه و مسك الروب لبسهولها ف لبسته بسرعة ربط رباطه بإحكام وبعد خطوتين و هو بيشيل السېجاره و بينفث دخانها بعيد عن وشها و بيبصلها بتدقيق مسك دراعها ولفها شوية ف بصتله بإستغراب بينما هو قال متضايقا
ضيق من ورا!!
قالت مستغربة
إيه المشكلة كلهم في القصر ستات!
قال بحدة
بقولك ضيق حتى لو كلهم نسوان!!!
قالت بضيق
نسوان! 
وضړبت كف على آخر ف قال بضيق أكبر
إلبسي فوقيه عبايه مفتوحة!!
قالت مصډومة
هيبقى شكلي معفن أوي يا زين!!
مش مهم!!
قال و هو بيتجه ل أوضة تبديل الملابس و أخد عباية من عبايتها السودا المفتوحة و لبسهالها فوق الروب ف قالت و هي بتحاول تسيطر على ضحكتها
زين شكلي بشع والله!! طب م أقلع الروب بقى و أقفل كباسين العباية وخلاص!!!
قال بحدة
و هنبقى عملنا إيه م هي هتفضل ضيقة من ورا بردو!!!
مسك إيديها و لفها ف زفر بإرتياح لما لاقاها مش مبينة تفاصيل جسمها و رجع لفها ليه تاني و قال مبتسما
كدا كويس يلا تعالي!
ومسك إيديها وخرج من الجناح و هي وراه نزلوا من على السلم و كل العبون حواليهم
و أولهم ريا اللي كانت قاعدة بتتسوق أونلاين و أول ما شافتهم وشها قلب 180 درجة! مكانش هامه حد و قبل ما يخرج من الڤيلا نده على رحاب ف جات بسرعة ف قالها بجمود
رحاب إقفلي ستاير الڤيلا كلها! مش عايز حد يبص برا الڤيلا و اللي هيبص قوليلي على طول!!
أومأت رحاب و شرعت في تنفيذ أمره و قفلت الستاير بالفعل بإحكام خرج من القصر و هي في إيده وقفوا قدام البسين اللي يسر كانت خاېفه منه لفلها زين و قال بهدوء
البسين عميق شوية هنا عشان أنا طويل! ف خلي بالك!
خۏفها أكتر شال العباية من على كتفها ف وقعت على الأرض و بص بعينيه ل وراها و إتأكد إن الستاير كلها نازلة حل رباط الروب و رجعه ل ورا من عند كتفها ف وقع جنب العباية مسكت دراعه وقالت برهبة
زين أنا خاېفة!!
 بيبعده عن عينيها و قال و لسه الإبتسامة مرسومة على وشه
م أنا عارف إنك مش لامسة الأرض قولتلك البسين عميق جدا!
طب أعمل إيه أنا دلوقتي!!
قالت بحزن! ف قال و هو منزل عينيها لرجليه اللي الكبير منه و قال
خليكي كدا!
إحمر وشها و لكن بعد ثواني قالت بحماس
بقولك إيه!! نيمني على المايه كدا!!!
قال بإستغراب
إيه جرعة الشجاعة اللي خدتيها في لحظة دي!!
قالت متحمسة زي الأطفال
طب يلا بس!!
و فردت رجليها و سابت إيديها شوية و لولا إنه كان زمانها إتسحبت لتحت ف قال بمكر
لاء إرجعي زي ما كنتي عشان
مسيبكيش ټغرقي!!
قالت بمكر أكبر
سيبني و مش هغرق!!
و في لحظة كان ساب جسمها ف نزلت لتحت وبسرعه رفعها ف شهقت و فضلت تكح و هو بيبتسم و بيحرك إيده على ضهرها بهدوء بصتله بضيق لدرجة إنها صړخت فيه زي الأطفال
ليه سيبتني!!!
إنت اللي قولتي!!
قال ببساطة ف رمقته بحزن ف هتف
يلا عشان أنيمك على المايه!!
إختفى حزنها وفردت دراعها في الهوا تلقائي ف ضحك ضحكة رجولية المايه و هو لسه ماسكها غمضت عينيها بإستمتاع و قالت
الله!!!! شعور حلو اوي!!
و بالراحة إبتدى يبعد إيديه عن جسمها و تلقائيا رفع عينيه للڤيلا و لبرا عشان يتأكد إن مافيش حد شايفها و فعلا مالقاش حد بيبص بصلها و رجع شوية و قال بخبث
فتحي عينك كدا!
فتحت عينيها لقته بعيد عنها و مش ماسكها ف إبتسمت و قالت بفرحة
إيه ده إنت بعيد! يعني أنا نايمة على الماية لوحدي!!
شوفت!
قال بإبتسامة قلقت شوية ف غمضت عينيها وقالت
متبعدش أوي!
مټخافيش!
قال و هو بيتجه لمكان بعيد عنها عشان يمارس أكتر هواية بيحبها و هي السباحة إبتدى يعوم بمهارة ف فتحت عينيها و إبتسمت لما شافته بيعوم و للحظة حست بحاجه بتسحبها لتحت حتى الصړيخ مكانتش قادرة تصرخه موجة سودا بتبلعها لجوا و هي مستسلمة تماما و للحظة مشي شريط حياتها قدامها غمضت عينيها و تساقطت دمعاتها و هي بتدرك إن دي النهاية زين مندمج في السباحة و مش واخد باله منها و شوية الهوا اللي باقيين في رئتيها على وشك النفاذ إستسلمت لمصيرها لكن أكتر حاجتين كان نفسها تعملهم تشوف جدتها و قبل ما ټموت! أخير!
يتبع
ضراوة ذئب 
زين الحريري

تم نسخ الرابط