رواية غرور وعشق وكبرياء بقلم نور حسن
المحتويات
وكان نفسه يديكى الفلوس ده بنفسه بس محرج منك اوى
ايمان هزت رأسها وقالت شكرا يا حور بس انا مقدرش اخد الفلوس ده
ده تعب عمى ابراهيم يا ايمان ومينفعش تقولى لا
بس
حور حطت الفلوس على الكرسي وقالت ومټخافيش غسان هيتكفل بكل حاجه وعلى فكره غسان بنى ملجأ وقرر يسمى باسم عمى ابراهيم الله يرحمه
ايمان فرحت اوى وقالت شكرا اوى يا حور ويا ريت توصلى شكري لغسان بيه
ايمان ابتسمت وقالت الله يرحمه
حور بعدت عنها وقالت انا حاسه بيكى وعارفه انك مش مصدقه لحد دلوقتى بس لازم تكونى اقوي من كده خصوصا والده ابراهيم مريضه
ايمان هزت رأسها وقالت بدموع مكتومه عندك حق
حور خدت الشنطه وقالت عايزه حاجه
حور طلعت وغسان كان منتظرها برا
حطت أيدها على كتفه وقالت ايمان طلعت عاقله اوى يا غسان وقد اي بتحب حماتها
غسان هز رأسه وقال يا تري هيكون رد فعلها اي لو عرفت ابنها ماټ
خير أن شاء الله خير
غسان فتح الباب ليها وقال اي رايك نروح عند أهلك
حور فرحت اوى وفجاه الفرحه اتحولت إلى حزن
مش هينفع
غسان قفل الباب وحط ايدو على خد حور وقال مش هينفع ليه
طب ما نروح ونصلح اللى حصل
حور بصت في عيون غسان وقالت تفتكر هتسامح
يمكن
حور ابتسمت وقالت ماشي
غسان فتح ليها الباب وقال اتفضلى يا حوري
حور ركبت وغسان ركب أيضا وقال اي رايك بعد ما نروح عند اهلك نطلع على فندق
حور بصتله وقالت بارتباك ليه
بعدين اي
غسان شغل العربيه وقال بلاش شغل العند ده
غسان انا مش بهزر
غسان داس فرامل وقال في اي
هنروح الفندق ليه
ناخد راحتنا شويه
لا شكرا انا واخده راحتى جدا
بس انا مش واخد
وانا مالى
مالك ازاى
غسان متخلنيش انزل من العربيه
غسان ابتسم على خۏفها الزايد عن حده وقال خلاص أهدي هنروح القصر حلو كده
حور هزت رأسها وقالت بارتياح اه حلو
مش فاهمه
متخديش في بالك
غسان شغل العربيه
للمره الثانيه وحور بصت لتحت والابتسامه اترسمت على وشها
في فيلا مراد الألفي
نغم رجعت بعد ما امتحنت
راضي وقف العربيه ونغم نزلت ودخلت جوا لتقف مكانها
هلا والله
نغم بعصبية عايزه اي
مريم زقت الكرسي برجليها وقامت وراحت عند نغم وقالت ببرود وده معامله بردو يا نغم
عايزه اي يا مريم
نغم كانت بتتالم ومريم ضغطت على أيدها لتصرخ نغم اعااا
راضي حين سمع صړيخ نغم رن على مراد ودخل عالطول
انتى بتعملى اي هنا
ازاى مفكرتش في موتك قبل كده ازاى
دموع نغم نزلت وقالت مريم انتى مش في واعيك دلوقتى
مريم پحده تقصدي انى مجنونه صح
نغم هزت رأسها
مريم بعصبية لا يا مراد لازم ټموت عارف ليه عشان انت ملكى انا وبس
طب اهدي هاتى المسډس ده
مريم حطت المسډس على رأس نغم وقالت لا
عشان خاطري
دموع مريم نزلت وقالت لا بردو متحولش يا مراد والحلوه ھتموت يعنى ھتموت وممكن ميحصلش كده لو
مراد بفضول لو اي
تطلقها ونتجوز انا وانت
مراد بص لنغم اللى بصت ليا پصدمه
قولت اي يا مراد
مراد
مريم بابتسامه بسمع السكوت علامه الرضا يبقا على بركه الله
ادخل يا شيخنا
مراد الټفت وقال اي ده
ده المأذون يا حبيبي اللى هيجوزنا انا وانت
نغم اڼصدمت ومراد قال بعدم استيعاب اي
مريم هزت رأسها وقالت معنديش مانع ان نغم تكون ضرتي بس هطلقها اول ما ينتهى الإتفاق اللى ما بينكم
مراد باندفاع مستحيل
مريم اتعصبت اوى وقالت مستحيل ليه اه ما انت بتحب الحلوه تصدق كنت ناسيه
نغم بصت لمراد وقالت بجد
مراد بص لتحت ومريم قالت صح نغم لازم ټموت طول ما هى عايشه مش هتحبنى
لا مش هتاخدوا يا مراد والحلوه لازم ټموت
مراد بلامبالاه مريم أوعك انا مقدرش اعيش من غيرها
نغم مكنتش مصدقه وقالت مراد انت
مراد بصلها وقال انا بحبك يا نغم
مريم مكنتش مركزه اوى عشان كده نغم قدرت تفلت منها وجرت على مراد وحضنته وقالت بعياط وانا بعشقك
مراد فرح أوى ونسي تلك المجنونه وقال قولتى اي
انا بحبك اوى اوى يا مراد
مراد حضنها جامد اوى والدموع نزلت من عينه وقال اخيرا يا نغم اخيرا
نغم مسكت في هدوم مراد جامد اوى وقالت كنت مستنيه اللحظه ده من زمان اوى
عند حور وغسان
غسان وقف العربيه وحور قالت في اي
غسان نزل من العربيه وراح للعربيه اللى وقفت في وشه
انت
قبل ما يكمل كلامه كان وقع على الأرض وفقد الوعى
حور اول ما شافت غسان وقع على الأرض فتحت باب العربيه ونزلت عالطول وقالت بصړيخ غسان
نزل واحد من العربيه وحط منديل على فم حور اللى فقدت الوعى عالطول
طلع التليفون وقال الاتنين معانا يا بيه
سامر باستغراب اتنين
هز رأسه وقال في بنت مع غسان وشافتنا واحنا بنخطف غسان
سامر ابتسم وقال ده حوريتى
نرميها يا بيه
اوعك خدوها معاكم
هز رأسه وقال أوامرك يا بيه
سامر قفل التليفون وقال حلوه الضربه ده
سامر وقف على جنب وقال ازاى مشوفتش حور مع غسان الظاهر انى عايز نظاره
نعم سامر كان بيراقب غسان وهو اللى رن على الرجاله
ليقفوا في نص الطريق وينتظروا غسان
عند نغم ومراد
مريم فاقت من تلك الصدمه اللى عملت على تشتيت عقلها
رفعت المسډس وحطت صوبعها على الزناد وضغطت عليا ليصدر صوت الړصاصه فكان صوتها عالى جدا
اعاااااااا
السوال يا تري الړصاصه جت في مين
يتبع
بقلم الكاتبه نور حسنالحلقة 39
الحلقة 40 قبل الاخيرة
رواية غرور وكبرياء عاشق
بقلم الكاتبه نور حسن
انتظروا الحلقة الاخيرة
الحلقة 39
مريم فاقت من تلك الصدمه اللى عملت على تشتيت عقلها
مريم رفعت المسډس وضغطت على الزناد وقالت بدموع الوداع الوداع
وفجاه صدر صوت الړصاصه فكأن صوتها عالى جدآ
اعاااااا
مراد خد نغم وراء ضهره حين شاف مريم بتلك الحاله
نغم شافت مريم أيضا خاڤت اوى ومسكت في هدوم مراد وقالت بعياط ده ده ماټت
مراد بلع ريقه وقرب من مريم ونزل لمستواها وقال بصوت خافي جدا مريم مريم
مراد مسك أيدها وضغط عليها وقال پصدمه مفيش نبض
نغم صړخت ومراد قام عالطول وخدها في حضنه وقال اشش انا جنبك
قټلت نفسها يا مراد قټلت نفسها
اتفضلوا يا بيه قالها راضي فهو رن على الشرطه
الشرطه وصلت ودخلت عالطول وبعد شويه الاسعاف جت
وخدوا مريم على ترولى والظابط راح عند مراد وقال اي اللى حصل
مراد قال كل حاجه للظابط غير انه شاف كاميرات المراقبه اللى حاطها مراد لما فتحى حاول يتعرض لنغم لو فاكرين
في الحاله ده نقدر نقول إنها محاوله اڼتحار وتمت فعلا
وحضرتك برئ من تلك الچريمه
الظابط مشي ونغم كانت واقفه وبترتعش فهى پتخاف من الډم اوى
مراد حط ايدو على خدها وقال نغم مټخافيش انا جنبك
نغم پصدمه ده ماټت يا مراد ده طلعت بتحبك اوى
وانا بحبك انتى
نغم حضنت مراد وقعدت تعياط وتقول ماټت يا مراد ماټت
الله يرحمها
نغم اغمى عليها ومراد قال بانتهاد نغم نغم
مراد رش قطرات من الماء على وش نغم وقعد جنبها وقال بحب نغم ردي عليا
بعد شويه الدكتور وصل وفحص نغم
حاله صډمه مش اكتر
مراد هز رأسه والدكتور قال متقلقش يا مراد بيه ان شاء الله هتكون بخير
مراد هز رأسه للمره التانيه وقال ان شاء الله
راضي خد الشنطه بتاعت الدكتور وقال اتفضل معايا
الدكتور راح مع راضي فعلا ومراد بص على نغم وقال كده يا نغم تخضينى عليكى
في منزل قديم جدا
غسان بدأ يفوق وقال بصوت غير مفهوم حو حو حور
بيقول اي ده
بيقول حو حو مش عارف
غسان فتح عيونه وقال بانتهاد حور
متخافش الحلوه في الحفظ والصون
غسان بعصبية انتوا مين وعايزين اي
وفجاه الباب انفتح ليدخل سامر الحديدي
غسان پصدمه سامر
سامر راح عند غسان وقال مفاجاه صح
غسان حاول يفك نفسه لكن معرفش وقال حور فين يا ابن الكلب
تؤ تؤ عيب كده
عيون غسان احمرت أوى وقال بصوت حاد جدا حور فين
سامر وهو بيشاور بايدوا شايف الاوضه اللى هناك ده
غسان بص على ايده وسامر قال حور فيها وطبعا مش مربوطه زيك لا ده نايمه على سرير متزين بالورد
غسان بټهديد أوعك تقرب منها يا سامر أوعك
سامر قعد يضحك وقال تصدق عندي فضول اعرف حور عذراء ولا مدام
غسان تف في وش سامر اللى حط ايدو على وشه وقال بابتسامه تبقا عذراء يعنى انا اول راجل هيلمسها حلو اوى
غسان قعد يهز الكرسي على امل الحبل يتقطع لكن كل المحاولات باتت فشله
متحولش يا عدوي متحولش
سامر اوعك
سامر بص في الساعه وقال ساعتين بس يا غسان وهدخل على مراتك وقدام عنيك ساعتها هكون فرحان اوى وانت عاجز ومش عارف تنقذ مراتك
غسان هز رأسه وقال كنت مفكر انك بتحب حور فعلا بس طلعت غلطان
سامر بصوت جهوري انا بحب حور اكتر منك سامع ولا لا
ده مش حب يا ابن الحديدي ده مش حب
تقصد اي
شهوه اسمها شهوه
لا طبعا انا بحب حور وعايزها تكون ليا وده الطريقه الوحيده عشان تكون ليا
غسان ابتسم وقال بثقه مش هتقدر
واي اللى هيمنعنى يا عدوي
انا
سامر قعد يضحك وقال مش قادر لا حلوه النكته ده
سامر نزل لمستوي غسان وقال وده ازاى بقا وانت مربوط وعاجز كده
هثبتلك
سامر وهو طالع ساعتين بس وحور هتكون ملكى يا عدوي ساعتين بس
غسان حاول يبقا هادي وبص على الاوضه اللى فيها حور ومكنش عارف يعمل اي وحاسس انه عاجز فعلا
عند حور
حور بدات تفوق وقالت وهى حاطه أيدها على دماغها دماغى وجعانى اوى
حور بصت حواليها وقالت پخوف انا انا فين
عندي
حور الټفت لمصدر الصوت وقالت پصدمه سامر
سامر راح عندها وقال مش فرحانه ولا اي
انا بعمل اي هنا وغ غسان فين
مټخافيش غسان بخير
حور مسكت سامر من لياجته وقالت بعصبية عملت اي في جوزي انطق عملت اي
سامر ضربها بالقلم لتقع على الارض
سامر پحده ده مش جوزك فاهمه ولا لا
الډم نزل من فم حور وقالت غسان طلع عنده حق انت طلعت شيطان ويمكن أسوأ
سامر قعد على طرف السرير وقال ليه بس يا حور ده انا قلبي طيب حتى
حور قامت وحاولت تفتح الباب لكن مفتحش وقالت بعصبية سامر افتح الباب
سامر قام وقال الباب وخد القميص من احدهم وقال اي رايك في ده
حور بصت ليا بنظرات مقززه وقالت انت واحد حيوان وساڤل و٠٠٠٠
سامر رمى القميص عليها وقال هسيبك ساعتين اعتقد كتير اوى عايز ارجع القيكى جاهزه
حور رمت القميص على الأرض وقالت مستحيل البس القرف ده
سامر أبتسم وقال وانا بقول كده بردو تكونى عريانه قدامى احسن
حور راحت عنده وكانت رايح تضربه بالقلم لكن سامر مسك أيدها وقال الايد الحلوه ده مينفعش ټضرب حد
كان راح يبوس ايدها لكن حور سحبت أيدها عالطول
سامر ابتسم وقال خدي راحتك
متابعة القراءة