معاناه زوجه ميفو السلطان
المحتويات
زوجته كان يجعلها ملكه كان يحن عليها ويصب حنانا كان لا يبخل عليها واذا تدخلت امه يقف لها كان رجلا عن حق
تنهد ونفض ما براسه ونظر اليها خديجه ماتسمعيش لشريف انا اه عصبي وممكن اكون بتجاوز بس ساعه الجد هتلاقيني قدام اي حد يقرب منك ومن عمر
نك
هتف مندفعا وانت يا خديجه
قطب جبينها انا انا مالي
تنهدت انا ماعرفش ماعتقدش اني هيكون بينا اللي يستدعي اخاڤ او لا انت عم ابني واستحاله تكون حاجه تانيه هخاف ليه هم ان يتكلم
فرن التليفون مره اخري ففتحت تليفونها فهمست شريف هنا اشټعل حمزه ونظر اليها همست معلش كان حصل ظروف وروحت هاه ظروف يا شريف
هتف حمزه بصوت عالي معايا يا شريف بنتغدي
تنهدت وهزت راسها طب يا شريف اما اروح هكلمك ايه هكلم طنت هتيجي وماله تشرف هتيجي عند طنط امال هتيجي فين شقتي انا انا يا شريف طنط لا عادي تنور طيب هروح ونشوف بس اديك ميعاد حاضر
ابتسمت هيا وقفلت الخط فاندفع قالك ايه خلاكي تبتسمي كده هاه
نظرت اليه بذهول فيه ايه
تنهدت ولم تفهم شئ فهمست مش هتاكل
هتف حانقا مش هتنيل خلاص نفسي اتسدت عبوشكله
قالت بلين طب ينفع اعملك كل السمك ده وماتاكلش
نظر اليها ببعض الڠضب ابتسمت له ابتسامه ساحره فابتسم لا اراديا لا والله هاكل وايه كمان
ابتسمت هيا وهمست طب هقوم اغسل ايدي واجي قامت هيا وجلس هو هيجيب امه ويجي اعمل ايه اه اول ماوصل امي تكلمها وبس وخلصت وتروح هيا بقه تشوف اختها اه وتضبط بقه وتقعد هعملها اللي تعوزه اه عشان بس ماتاخدش الواد هبقي حنين شويه انت عضاض يا حمزه بطل تعض عشان توافق وخليك حنين انت كت حنين زمان وقلبت طور لا العفو جاموسه بقرون كنت بتدلع المحروقه مراتك وتهننها ايه بطل تنطحها انت تطلع حنيتك عشان توافق هيا وتدلعها ابتسم وسهم وادلعها ادلع خديجه لا امها عيله مجانين
ابتسمت هيا وظنته يتكلم عن سهام فهمست حمزه
فانتفض هاه ايه
هتفت ايه سافرت فين اللي واخد عقلك
تنهد اللي واخد عقلي كتير
هتفت طب ما تتجوزها لو شغله بالك كانت تقصد سهام
تنهد اتجوز ها اه هتجوزها اه
ابتسمت طب والله خير هيا كويسه علي فكره
اكملت طب ماتكلم شريف تاخدها
انتفض هو من سرحانه اكلم مين شريف
هتفت اه عشان انت وسهام تتجوزو طالما بتحبها
انتفض كان لسعه عقرب فهتف مين سهام مين مين جاب سيرة زفته
نظرت اليه باستغراب انت اللي جبت
صړخ فيها ماجبتش ومابحبهاش ولا فكرت فيها يوم
مشت ورائه متعجبه هو ماله اټجنن
دخلت العربه فصړخ اللي هيقول عليه مش هيحصل فاهمه انا بقول اهوه
نظرت اليه هو ايه
هتف محترقا اي حاجه يقولها وخلاص وخلصنا اسكتي بقه
هتفت غاضبه هو ايه اللي اسكتي بشتغل عندك ماتكلمني كويس
صړخ مش عارف اتهبب مش عارف بغلي من جوايا اسكتي عشا اهدي
صړخت هيا انا عملتلك حاجه والا جيت جنبك انت صعب
مسك يدها وشدها حمزه صعب حمزه زفت وطين مش كده انما شريف حلو وبفيونه استدار مشټعلا طب يا زفت الطين انا هوريك
فنزلت مسرعه ودخلت علي حماتها واندفع بالعربيه
لتستدعي خديجه وتهتف اقعدي يا خديجه جلست خديجه بصي يا مرات ابني انت دلوقتي من غير راجل ولوحدك وجميله ومسيرك تفكري في الجواز
لتبهت خديجه جواز جواز ايه يا طنط انا استحاله
اتجوز
قالت اميمه لا يا خديجه هيذي يوم وتتجوزي وساعتها مش هتسيب الواد فعشان كده انا فكرت عملت حسابي لكل حاجه وهجوزك
بهتت خديجه انت بتقولي ايه اتجوز ايه بعد السنين وهتجوزيني مين
هتف اميمه بصي فكري بالعقل انا كان ممكن اخد منك العيل
واطلعك بره الشقه البيت ده باسمي يعني هتخرجي بسهوله وهاخد الواد ماهو انت مش هتعرفي تصرفي عليه يبقي قدامك حاجتين يا تتجوزبي وتقعدي تربي الواد يا تاخدي بعضك وتمشي من سكات
لتصرخ خديجه ليه كده بتعملي فيا كده ليه حرام عليكي انت ايه ما كفاكيش عڈاب تاني اتجوز وتذلوني ويا تري هتجوزيني مين يذل فيا عشان اقعدلك
لتنشل خديجه مره واحده ويهوي قلبها حين قالت لها حمزه يا خديجه هجوزك حمزه لتتراجع هيا بړعب نهاركو اسود عايزاني ايه عايزه تجوزيني ده
لتسمع صوتا من ورائها يهتف پغضب
البارت الخامس عشر
كان حمزه يدخل البيت فسمع خديجه تقول پغضب يا نهاركو اسود عايزه تجوزيني ده
اشټعل و شعر پغضب شديد لرجولته
هتف غاضبا متهكما وماله ده يا ست خديجه انت طولي
استدارت ونظرت اليه لا يا حمزه بيه مش عايزه اطول ايه رايك
اقترب وهتف ساخطا انت مالك فاكره نفسك حاجه كده هو
انا هبصلك اساسا دا عشان ابن اخويا
صړخت پقهر ماله ابن اخوك ماله هيجراله ايه مانا مرزيه فوق لازم انذل ليكو
بهت ونظر اليها غير مصدقا انا جوازتي ذل
قالت پقهر وحسره انتو بيتكو كله ذل حرام بقه ايه كت اشترتوني
صړخت اميمه اسمعي بقه عشان الرط الكتير هتتجوزي حمزه وتقعدي تربي الواد والا تتكلي علي الله وتمشي مالكيش حاجه هنا وهناخد الواد بطريقتنا ومش هتقدري علينا
سالت دموعها قهرا انتو مش بني ادمين احس هو پغضب اكتر فهيا ترفضه كان سيقتلها
قالت باصرار انا مش هتجوز حد عايزين تطردوني اطردوني انا خلاص عليا كده مش هعيدها تاني اقتربت من حمزه انا امانه انا وابن اخوك اتقي الله فينا وكفايه ذل هتتحاسب والله هتتحاسب وتركتهم وصعدت شعر حمزه ببعض التوتر
ليسمع امه اتفضل الهانم عينها اكيد علي حد الهانم هتقعدلنا ليه حلوه وصغيره هتاخد الواد وتمشي
هتف حمزه غاضبا ساعتها هاخده منها سيبيها هيا تطول اصلا هيا فاكره نفسها مين وانا هكلم شريف يبعد عنها
استدار غاضبا ودخل حجرته ليظل يدور ويدور ايه انا اترفض الهانم ترفضني حمزه البنهاوي يترفض علي اخر الزمن دا ايه المسخره دي مالها شايفه نفسها انا جوازتي ذل ليه طايقها اصلا وسي طين ده عايزها لحقت هيا بيبصلها ليه والله لاخلع قلبك يا شريف وتحترم نفسك بقه انا مش هسكتلك بقي الهانم مش عايزه تتجوزني انا اللي ما ببصش لواحده اصلا ولا طايقهم تقلي جوازتك ذل انا دانا بيترمو عليا وانا برفصهم مافيش واحده تستاهل طب يا ست خديجه حمزه اللي جوازته ذل دي هيوريكي امشي ياض يا حلوف من هنا
كانت خديجه قد عادت الي مكانها ليعلم شريف انها عادت ليذهب فورا لرؤيتها ليذهب اليها ازيك يا خديجه
لتهتف بخير يا شريف الحمد لله تسلم
هتف ازي عمر كويس لتهز راسها فاندفع مبروك هتتجوزي خلاص
ابتسمت بسخريه وتهتف اتجوز
قال اللي مستغربه حمزه ما بيحبكيش هيتجوزك ليه
لتبهت عندما دخل حمزه و قال غاضبا وانت مالك يا شريف احبها والا اكرها انت مالك تسالها ليه
بهت شريف وتراجع ليقترب غاضبا ويقف بجوار خديحه فاشتعلت خجلا
قال شريف ايه يا حمزه هتنكر عيبه في حقك
هم حمزه ان يتكلم
ابتسمت خديجه في هدوء لتهتف لا مش هينكر يا شريف حمزه عايز يتجوزني عشان عمر ويحافظ عليه ومش عشان اي حاجه تانيه وفضيناها وقفلنا عالحكايه فا متشغلش بالك كره وحب وكلام فاضي كانت جوازه عشان ابنهم ورجعو في كلامهم عن اذنكو وتركتهم وشريف عيونه تشع سعاده وحمزه يغلي من الداخل
هتف شريف ليه يا حمزه ليه تعيش مع واحده لا هيا عايزاك ولا انت عايزها ليه يابن الناس انت مش عايزها ليه تحط نفسك في الموقف ده انا هاخدها بما يرضي الله انا عايزها
دفعه حمزه غاضبا انت اتخبلت عايز ايه انت عايزني اشيل رقبتك دي
هتف شريف الله مانت يابني مش عايزها ايه المرار ده
صړخ حمزه مين قالك انت مالك بينا شريف خليك في حالك انا عامل حساب القرابه ابعد عن خديجه
هتف شريف ماتقلقش انت بعيد وانا بعيد هيا بقه عايزه من مين هنشوف ذهب ويتركه يغلي ليدور و يبحث عنها ما
ان وجدها ذهب اليها الي مكتبه ليدخلها
قالت غاضبه ايه بتشدني ليه
صړخ انت ازاي تقولي لشريف اللي قلتيه هاه انطقي
قالت بانفعال وفيها ايه انا قلت الحقيقه
صړخ انت عايزه تفضحيني انت عايزه الناس تتكلم علياوتقول الهانم رفضت حمزه بجلاله قدره
قالت ويتكلمو ليه حاجه مالهمش فيها وانا ماكدبتش جوزتنا عشان عمر وانت مڠصوب وانا مغصوبه وفضيناها ايه مشكلتك
صړخ تقومي تقولي لشريف عشان يقف يسبل لسيادتك
بهتت انت بتقول ايه ويسبل ايه عيب كده وطريقتك دي مش قابلاها
صړخ بحرقه طريقتي مش عاجبه الهانم علشان مش علي هواها صح
قالت اظن بقي كده كتير كلام مالوش لازمه انا في حالي يابن الناس وانت في حالك وعدي الايام عشان بقت عيشه چحيم وتركته وذهبت وهو يغلي ليستدير غاضبا ويزيح مكتبه اه يا زباله بتصطاد في الميه العكره والهانم تروح تقله مش هنتجوز وهيا اللي تقول نهار اسود تقول ايه ممكن تسيبني وترحله دانا اطلع روحها طب يا شريف الكلب ان ما كت اوريك
دخلت سهام علي شريف لتجده غاضبا لتهتف مالك يا ابني والع كده
هتف غاضبا اعمل ايه في سي زفت حمزه عيل معقد منه لله البيه كان عايز يتجوز خديجه
هتفت سهام پغضب استحاله يحصل
ليهتف لا ياختي خالتك زنت عليه عشان يتجوزها
صړخت سهام لا دا بتاعي انا والله اقټلها
هتف شريف تقتلي مين عيا مش عايزاه ولا طيقاه اصلا ولا هو كمان حمزه مابيعرفش يحب حمزه مغرور وعرفت انها رفضته ومن ساعتها بيلف زي الدبور والبت غلبانه وطيبه وقعت مع شويه جبابره
قالت سهام طب يا شريف هنعمل ايه لو اتجوزها ھموت
قال انا في دماغي حاجه كده هعملها بس ربنا يهديلي خديجه
قالت سهام وانا معاك
ذهبت سهام الي خديحه ازيك يا خديجه
ابتسمت لها خديجه الحمد لله يا سهام
قالت شريف قالي علي اللي طنط عايزاه هما ازاي يتحكمو كده ايه الذل ده خالتي صعبه قوي
تنهدت خديجه ربنا يهدي
قالت سهام بس انت لازم تبقي جامده حمزه بيكره الستات من ساعه مراته ماسابته ولو اتجوزك هيذلك وهيسود عيشتك خلي بالك من روحك
قالت خديجه اطمني يا سهانم انا ما بفكرش في الجواز نهائي
قالت سهام ازاي وانت صغيره وحلو فيه رجاله كويسه مش كل الرجاله حمزه يعني
تنهدت خديجه لا حمزه ولا غيره
دخل شريف ماتيلا عشان نتغدي
قالت خديجه لا مالوش لزوم
قالت سهام لا يلا انت لوحدك علي طول وشدتها ونزلو الكافتريا
دخل حمزه يسال عليها ليخبره الجميع انها نزلت مع شريف وسهام فاغتاظ بشده
نزل اليهم مسرعا فاقترب كانت تضحك
متابعة القراءة