حوار مع الشيطان

موقع أيام نيوز


لما فكرت ان ممكن يجي يوم وتحبني زي ما بحبك
سليم برق بزهول وبلع
ريقه وقال
پصدمه ... بت ايه وووووو
سليم برق بزهول وبلع ريقه وقال پصدمه..بت..ايه..بتحبيني هه بتحبيني ازاي قصدي امتى
ندى قعدت

على السرير وبقت تبكي بشده وقالت بدموع..سبني امشي يا سليم ارجوك ..انا .انا مش عايزه اغير من هنا وخاېفه اكرها وانا مليش غيرها ومش قادره احس الاحساس ده بمۏت مش بأيدي

سليم صعبت عليه جدا هو اكتر حد عارف الاحساس ده من يوم ما هنا بقت مرات اخوه قعد جمبها ومسك ايدها بحنيه وقال..احكيلي يا ندى انتي من امتى بتحبيني
ندى بدموع..من اول يوم شفتك مش بفكر غير فيك يوم ما كنت مستني هنا قدام البيت وخبطت فيك واتخانقنا مكنتش اعرف انك جاي لهنا حسيت احساس غريب قلبي كانو مقبوض بس مش خوف فرحه وبيدق جامد لما عرفت انك انت الي هنا بتحبو زعلت جدا بس حاولت مبينش حتى قدام نفسي لاني بحب هنا والله بحبها قوي وبتمنالها الخير بس لما كنت اشوفك معاها لما كنت تيجي تخدها او تزورنا كنت بحس بڼار جوايا بس انا كنت بحاول قد ما اقدر ما يبنش عليا علشان هنا كنت افضل افكر فيك طول اليوم وحتى لما انام احلم بيك لما طلبتني للجواز وافقت من غير حتى ما افكر يومها رغم ظروف جوازنا لاكن كنت طايره من الفرحه ويوم كتب الكتاب لما شوفت صورك كنت بتقطع من الغيره ازاي كنت مع كل البنات دول مع اني فاهمه انهم مجرد طيش لاكن قلبي كان تاعبني بس كنت بستحمل لحد امبارح وبكت بشده وكملت..امبارح لما نادتني باسم هنا كانك ډبحتني حسيت قد ايه بتحبها ومستحيل تفكر فيا اكيد بتقول عني اني مش كويسه لاني فكرت فيك وانت مع هنا بس ڠصب عني والله وبقت تبكي باڼهيار وشهقات عاليه
سليم كان في حالة زهول بيبصلها والدموع في عنيه هو الي بيعرف اي بنت من نظره ازاي مخدش بالو من كمية الحب دي ازاي مشافهوش في عنيها قلبو ۏجعو عليها جدا اتنهد بحزن ورفع وشها بصوابعو وبص في عنيها الي تقريبا اول مره يشوفهم سرح في جمال عنيها والدموع الي على خدها كانت تسحر وهو عمره ما خد بالو منها قال.. يعني امبارح لما قولتي بحبك مكنتيش بتقولي كده علشان اهدى هو انا استاهل كل الي بتحكيه ده صدقيني مستهلش ولا حتى ربعه سامحيني علي كل الي عشتيه بسبب غبائي ازاي مكنتش حاسس بيكي انا كنت حم ار اوي كده
ندي بسرعه..متقولش على نفسك كده انا الي حما ره لاني حكيت كده زي الهبله بس متحطش في بالك اعتبرني عيله وقالت كلمتين ومتفكرش في حاجه انا اصلا همشي و
قاطعها سليم وقال بابتسامه..حتى لو قلتلك اني عايزك جمبي اسمعيني كو يس يا ندى انا صحيح بحب هنا مش هكدب عليكي بحبها زي ما انتي بتحبيني من غير سبب يمكن لاني نظمت الي جاي من حياتي على اساس انها ليا بس هنا دلوقتي مرات اخويا والي حصل امبارح والي قلتو ده من كتر الشرب انتي قلتي انتي قلتي الشرب بيحرر القلب بس لا يا هنا ده بيطلع الۏجع الي في القلب وهنا اكبر ۏجع في حياتي خصوصا ان حاتم بذات الي اتجوزها بس مستحيل احطها في دماغي كمان بحاول اشلها من قلبي وده مش هيحصل الا لو واحده غيرها سكنتو
ندي..تقصد ايه
سليم بابتسامتو الي تجنن..اقصد اني مش هترهبن يا ندى وحتى لو مشيتي مسيري هحب واتجوز يبقى ليه ما نديش بعض فرصه يمكن نبقى اسعد زوجين فكري فيها يا ندي ليه حصل معانا كل ده يعني على حسبتنا احنا حاتم كان هيتجوز جميله وانا هتجوز هنا بس الي حصل قلب الموازين وحاتم اتجوز هنا وانا اتجوزتك ليه مانقولش ان ربنا كاتبنا لبعض اختك بتقول النصيب ما يتعاندش وانا حاسس انك اجمل نصيب في حياتي زي ما حاسس ان ربنا بعت هنا لحاتم علشان يخرج من الي هو فيه صدقيني لو قدرت تعمل كده هبقى اسعد انسان نفسه قلبو يدق تاني خلينا نجرب يا ندى وانا اوعدك مش هزعلك ابدا انا حتى مش هشرب تاني ابدا ابدا قولتي ايه
ندى بصتلو بدموع سعاده مش قادره تخبيها لانها مكانتش هتقدر على بعدو حضنتو بقوه من كتر فرحتها وسليم اتفاجأ بس بادلها الحض ن بقوه وفرحه اكبر 
ندى كانت مغمضه ومستمتعه بحضنو بس فاقت لنفسها وبعدت عنو بكسوف وهي مش عارفه عملت كده ازاي
ندى بكسوف شديد ..احم انا..انا اسفه انا يعني
سليم قال ..اششش محصلش حاجه مفيش واحده تعتذر لما تحضن جوزها وغمزلها بوقاحه وقال انا أرحب في اي وقت
ندى لكمتو في كتفو بخفه وسليم..حط صباعو على شفتها الي انجرحت لما ضربها وقال بحزن..بټوجعك حقك عليا
ندى بابتسامه جميله.. لا مش بتوجعني خلاص مفيش حاجه بتوجعني لانك
معايا يا سليم
سليم
ابتسم بفرحه كبيره حاسس ان ربنا عوضو بيها خصوصا بعد ما عرف انها بتحبو يعني مش مغصوبه بسسب وضعهم
تحت كانت هنا قاعد

مع حاتم وامال ونزل سليم ماسك ايد ندى وقال..صباح الخير
هنا پغضب واضح شرفت..يا باشا عيزاك اتفضل معايا
سليم اتوتر من ڠضبها وقال..احم لو على امبارح انا
هنا پغضب اكبر ..قولت اتفضل معايا عيزاك ومشيت نا حية الجنينه وسليم مشي وراها بس وقفو لما حاتم قال پغضب بيحاول يداريه باستفزازو المعهود. طب الجنينه ليه الاوضه جاهزه واهو تاخدو راحتكم
هنا غمضت پغضب وقالت يلا يا سليم
حاتم اتضايق انها مردتش عليه حتي وفضل يهز في رجليه بتوتر وغيره واضحه امال خدت بالها منو وابتسمت بفرحه
بره كان سليم واقف مع هنا الي ناقص ټخنقو لما شافت حالت اختها امبارح
هنا پغضب..هي دي الي قلتلي انا مش هضايقها دي الي قعدت ساعه تقنعني انك مش هتيجي جمبها كانت ھتموت من الخۏف تقدر تقلي ايه الي هببتو ده
سليم بحرج..احم اسف يا هنا انا مكنتش في وعيي
هنا پغضب اعمى..يا رب صبرني بس.. ومتبقاش في وعيك ليه تشرب اساسا ليه مش حرام عليك هتكبر عقلك ده امتى هو كل ماتزعل هنروح تتنيل على عينك كده وحاولت تهدى وقالت بص يا سليم انا هعديهالك المره دي لاني شايفه ان ندى مش زعلانه منك واضح من نزولها معاك وكمان امبارح كانت بتحاول تداري عليك انا وحاتم فهمنا انك ضړبتها بس هي قالت لا انا الصراحه مش فهماها بس مدام هي لسه عايزه تبقى معاك انا هديك فرصه بس اخر فرصه يا سليم سامع
سليم بفرحه..سامع والله وفاهم واسف وكل الي يرضيكي والله عمري ما هزعلها تاني
هنا وسليم اتفقو و كل شيئ بعدها مر طبيعي فات ١٥ يوم بدون احداث جديده حاتم زي العاده بيضايق سليم في الرايحه والجايه حتى انو بقى يا خدو معاه الشركه ويشغلو ويضايقو قد ما يقدر بس حاتم كان بيتغير تدريجيا مع هنا بقى حابب قربها وبيتلكك علشان يقعد معاها وهي كمان اطمنتلو وبقم احسن من الاول بس لسه عندو خوف من مشاعرو الي بيسيطر عليها قد ما يقدر
ندى وسليم كانو دايما مع بعض وبيخرجو وسهرو وحياتهم جميله سوا ومتعودين على بعد جدا
شهر التحدي قرب يخلص بس للاسف سليم وحاتم لسه زي العاده لحد ما في يوم
امال يا حاتم انهارده كتب كتاب بنت خالتك اوعى تستهبل وماتجيش زي العاده
حاتم بملل..حاضر يا ماما هاجي والله بس انا مش مرتاح لحكاية انكم تسبقونا يعني استني اخلص الاجتماع ونطلع سو اسكندريه مش بعيده دول كلهم ساعتين
سليم..معاه حق والله حتى لو انا معاكم لاكن لوحدكم كده
حاتم بزعيق..انت تفضل هنا هتحضر معايا الاجتماع ويكون في علمك مش هطلع على اسكندريه معاك في عربيه واحده مش هستحملك ساعتين
سليم كان هيتكلم بس امال قالت ..بس يا ولاد بنسبه لينا احنا متشلوش همنا احنا طالعين مع السواق بتاعنا معانا له زمن ولا عايزني استنا اجتماعك الي مردتش تاجله علشاني يخلص ومشفش كتب كتاب بنت اختي الو حيده وبنسبه ليكم ابقو خلصو اجتماعكم وتعالو كل واحد في عربيتو وهدو بقى
حاتم قال ...والله يا ماما مقدرش اجله مش بمزاجي يا حبيبتي
امال ..خلاص انا مش زعلانه يا حبيبي بس احنا هنطلع وانتو تحصلونا براحتك تمام
حاتم..قال تمام وقام وقال هنا عايزك
هنا قامت وراحت وراه وقالت بابتسامه ..نعم فيه حاجه
حاتم بهدوؤ..احم اه انا اشترتلك فستان تحضري بيه مټخافيش هو لبس محجبات هتلاقيه عندك فوق بس لو معجبكيش الفلوس فوق انزلي اشتري الي عايزاه
هنا بفرحه..عاجبني من غير ما اشوفو شكرا يا حاتم انا مفكرتش اشتري اصلا
حاتم بابتسامه بسيطه..طيب حاجه كمان يا ريت متحطيش ميكب كتير يعني علشان هيبقى فيه ناس وكده
هنا فرحت فهمت انو غيران قالت ..لو عايز ما روحش مش مشكله
حاتم بضيق..وهو مينفعش تروحي من غير مسخره
هنا بزهول..مسخره...تصدق انا الي غلطانه اني باتكلم معاك كويس وكانت هتمشي بس مسكها من وسطها وشدها ليه وقال وهو سارح في جمالها ... شكلك جميل اوي ياهنا بخاف عليكي لو حد بصلك بصه مش تمام ممكن اصور قتيل
هنا كانت طايره من السعاده بس مكسوفه جدا من قربو وكلامو قالت..طب ما تخليك جرئ وتقول بغير عليكي
حاتم سابها و بعد وقال..اغير.. انا ....وابتسم ابتسامه جانبيه وكمل وهو بيروح ناحيه الباب ..دي احلام اليقظه يا روحي
هنا فضلت باصه عليه وهو بيبعد بابتسامه وقالت... قربت يا حاتم قربت قوي
بالليل هنا وندى وامال طلعو على اسكندريه وكانو تقريبا وصلو وحاتم وسليم خلصو الاجتماع ورجعو القصر يغيرو هدومهم ويحصلوهم
بس جالهم محمود البواب وقال..الحقني يا حاتم بيه فيه حرامي في المخزن
حاتم باستغراب..المخزن حرامي ايه الي هيدخل المخزن خليكم هنا وانا هدخل اجيب السلاح
محمود بارتباك ..لا يا بيه مش تشوف الاول لاحسن يهرب بعدين انت مش محتاج سلاح ماشاء الله
عليك
حاتم..طيب طيب انا
هدخل وانتو خليكم هنا ودخل
محمود البيه اتاخر خاېف عليه 
سليم ..يا عم محمود دا دلو قتي داخل
محمود معلش يا ابني ادخل شوفو واهو تبقو

اتنين بدل واحد
سليم سمع الكلام ودخل وبس دخل وسمعو صوت الباب بتاع المخزن بيتقفل جريو عليه وفضلو يخبطو وينادو بس للأسف مفيش حد
هنا كانت في كتب الكتاب وقلقانه جاتها مكالمه فابتسمت
امال ايه الابتسامه الحلوه دي
هنا.. لا مفيش متحطيش في بالك
امال مش عارفه الولاد حساهم اتأخرو
هنا بفرحه..معلش يا ماما هما مش هيجو لاني لقتها فرصه انهم يتكلمو سوا واحنا مش موجودين ويصفو كل الي بينهم
امال بحزن..يا بنتي بالك طويل انتي لسه عندك امل
 

تم نسخ الرابط