رواية زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


جدا وبقدرها
ثم نظر عمر في عيون هنا وهو يقول من كل قلبه
عمر وأسمحولي أقولها قدامكم أنا بحبك بجد صدقيني 
حالة من السعادة والحماس اقټحمت المكان مرة أخرى ولكنها لم تكن بمقدار سعادة هنا في هذه اللحظة
بعد أنتهاء الندوة خرج عمر مع العميد ومعهم أساتذت الجامعه وتركوا حالة من الحيرة حدثت بين الطالبات وهم ينظرون الي بعض ويسألون بعض من هي زوجته ياترى ويتمنون لو يحدث معهم نفس الشئ كم كان رومانسين وهو يتحدث عن زوجته وهو يخبرها بحبه

خرجت هنا سريعا قبل ان يشك بها أحد ويعلمون بأنها هي من يبحثون عنها بينهم
خرجت دينا ورأها مسرعه
دينا انا مش مصدقه الا حصل جوه ده دا جوزك ده طلع رومانسي أوووي
هنا أنتي كمان هتقوليلي جوزك جوزي أزاي وهو مطلقني
دينا مش يمكن ردك ليه تاني 
هنا دا علي أساس ان أنا لعبه يطلقني برحته ويرجعني برحته 
دينا بس علي فكرة شكلة بيحبك أوي 
هنا علي فكرة أنتي كل ماتشوفي حد تقوليلي
بيحبك أوي
دينا لاء بس عمر غير أي حد مش ده كلامك
هنا وانا كمان غير أي حد وهتشوفي أنا هعمل إيه
قالت هنا جملتها ثم تركت صديقتها وذهبت
دينا پخوف من تهور صديقتها ربنا يستر الله يكون في عونك ياعمر دي هطلع عينك
ذهب عمر إلي الشركة مباشرة بعد أنتهاء الندوة وهو الان يجلس في مكتبه ينتظر مجئ هنا لأنه يعلم جيدا كيف تفكر ويعلم بأن أول شئ سوف تفعله الان سوف تحضر الي الشركة لمقابلته وينتظر منها أي رد فعل چنوني قد يصدر منها ينتظره بصدر رحب فهي زوجته وحبيبته وأول من دق قلبه لها ومستعد ان يتحمل كل لحظات چنونها وهو سعيد ومستمتع بحبه لها
نظر له مازن وهو لا يعلم بما يفكر ينظر ليده وهي تدق علي المكتب بتناغم وكأنه منتظر حدوث شئ ما
مازن مالك من ساعت ماجيت من الجامعه شكلك مستني حاجه تحصل 
هو أنت عملت إيه هناك بالظبط 
نظر له عمر وقبل ان يرد عليه سمع صوت هاتف الشركة قام بالرد بلغته سكرتيرة مكتبه بأن هنا تريد مقابلته أبتسم بسعادة علي تأكيدها بحضورها الأن بأنه فعلا يعلم جيدا كيف تفكر ثم سمح لها بالدخول واغلق الهاتف وتحدث إلي مازن سريعا
عمر مازن هنا جايه دلوقتي حاول تتحجج بأي حاجه وسبنا لوحدنا
مازن اااااه هو ده بقا الا انت كنت منتظره
عمر اخلص
دخلت هنا بعد ان سمح لها بالدخول القت السلام علي مازن فقط بعد ان رد عليها مازن السلام تحجج بضرورة أجراء مكالمة هامه وذهب سريعا وتركهم
وقفت هنا مكانها صامته تنظر لعمر پغضب 
وقف عمر وذهب أمامها وتحدث بهدوء
عمر خير شكلك متضيقة
هنا پغضب إيه الا انت عملته في الجامعه ده أزاي تقول ان احنا متجوزين
عمر وايه الغريب في كدا احنا فعلا متجوزين
هنا والله 
عمر اه والله ومعايا اثبات ان احنا متجوزين انتي معاكي اثبات ان احنا مش متجوزين
نظرت له هنا بأستغراب وعدم فهم ثم تحدثت 
هنا أثبات ايه مش فاهمه
عمر يعني أنا معايا قسيمة جوازنا الا بتثبت اننا متجوزين انتي بقا معاكي ايه بيثبت اننا مش متجوزين
تحدثت هنا پغضب وصوت مرتفع
هنا انت عايز مني ايه عايز توقف حياتي عليك ابعد عني بقا انت دمرتلي حياتي انا مش مراتك افهم
عمر ڠصب عنك انتي مراتي 
هنا لاء مش مراتك انت طلقتني
عمر عمري في حياتي ماهطلقك انتي مراتي ياهنا وهتفضلي مراتي لأخر يوم في عمري
فرحت هنا كثيرا بمعرفت أنها مازالت زوجته ظهرت سعادتها علي وجهها ولكنها حاولت ان تخفيها سريعا ولكن فات الاوان لقد لاحظ عمر فرحتها وسعد كثيرا بعد ان تأكد بأنها تحبه ومازالت تحبه حتي الان
هنا وليه قولت ان انت طلقتني
عمر عشان ماتحسيش ان بضغط عليكي قولت اسيبك لحد ما اعصابك ترتاح شوية
هنا بعناد بس أنا اعصابي ماكنتش تعبانه ولا حاجه اصلا موضوع خطوبتك ده ماكنش فارق معايا احنا كنا متفقين من الأول ان جوازنا ده شكل قدام الناس وبس
منها عمر وقام بمسك يدها برقة ثم تحدث وهو ينظر لعينيها بعشق
عمر أنا ماتجوزتكيش عشان شكل قدام الناس
أول مرة اتجوزنا وسط أهلي كان بمزاجي علي فكرة أنا كنت اقدر بسهوله ارفض فكرة جوازنا واعتذر من جدي وعلي فكرة بقا انا كنت عارف ان موضوع جوازي من بنت عمي ده من تأليف جدي كان نفسه اتجوز مصريه عشان مانساش بلدي ولا انساهم واول واحدة فكر فيها هي بنت عمي عشان كدا لما مازن قاله ان احنا مخطوبين جدي جوزنا بسرعه عشان يضمن اني اتجوزت مصريه بجد
نظرت له هنا پصدمة ثم تحدثت
هنا يعني انت عارف من الاول ان ماكنش هيبقا في مشكله ولا اي حاجة من الا قالوا عليها لو انت ماتجوزتش بنت عمك ومع ذالك كملت موضوع جوازنا
عمر ولما اتجوزتك تاني وسط أهلك دا كان برضة بمزاجي عشان الكل يعرف انك مراتي ومحدش يفكر مجرد تفكير فيكي زي دكتورك في الجامعة مثلا
اټصدمت هنا كثيرا من معرفته بأمر د يوسف وطلبه لها بالجواز ثم تحدثت بتوتر
هنا انت عرفت ازاي الموضوع ده
عمر انا اعرف عنك كل حاجه ياهنا وعيني دايما معاكي في كل مكان
هنا عموما د يوسف مايعرفش ان انا متجوزه واكيد لو
يعرف ماكنش اتكلم معايا في الموضوع ده
ابتسم لها عمر بسخرية ثم اتجه الي مكتبه وجلس بسترخاء واضعا قدما فوق الأخري ثم تحدث
عمر اطمني أنا عرفته بنفسي النهاردة انك متجوزة
نظرة له هنا بعدم تصديق ثم تحدثت
هنا بس انت ماردتش تقول لحد في الندوة مين تبقا مراتك
عمر اه دا بالنسبة لطالبه
لكن الدكاتره والعميد كان لازم يعرفوا مين مراتي عشان كل واحد يقف عند حده
هنا بعناد اكتر بس أنا بقا كنت بفكر في طلب د يوسف وكان ممكن جدا اوافق
وقف عمر واتجها اليها سريعا بقوة وتحدث پغضب أعمي
عمر أنتي عارفة لو سمعتك بتنطقي أسم راجل غيري علي لسانك او فكرتي مجرد تفكير في راجل تاني هعمل فيكي إيه 
نظرت له هنا بړعب من تحوله لشخص غاضب لهذه الدرجة خاڤت ان تتكلم وقامت بهز رأسها پخوف
نظرت هنا إليه پخوف شديد وهي ترى لأول مرة هذا الجانب المرعب من شخصيته ثم تحدثت پخوف
هنا أنا عايزه أمشي 
ابتعد عنها وذهب الي مكتبه مرة أخري وهو يتمالك أعصابه حتي لا تخف منه أكتر ثم تحدث بهدوء وثقة في نفس الوقت
عمر هاجي معاكي أوصلك تجيبي حاجتك عشان ترجعي معايا شقتنا
تحدثت هنا بتحدي مع قليلا من الخۏف 
هنا بس أنا مش هرجع معاك أنا مرتاحة كدا
عمر وأنا مش مرتاح كدا ومن النهاردة هتكوني معايا في أي مكان أكون فيه سواء في مصر او بره مصر
هنا يعني ايه انا مش هاجي معاك لأي مكان انا مش شنطة سفر أشترتها وهتخدها معاك في كل بلد
عمر ومين قال انك شنطة سفر أنتي زوجتي ومكان الزوجة الطبيعي جنب جوزها ولا ايه
نظرت له هنا بتحدي وقبل ان تتحدث رن هاتف مكتبه رفع عمر السماعة ليرد وجد سكرتيرة مكتبة
السكرتيرة في واحد تحت يافندم عايز يقابل حضرتك وبيقول للأمن انه أخو المدام
نظر عمر لهنا وهو يتحدث 
عمر قال أسمه إيه
السكرتيرة أسمه أحمد عبد الرحمن يافندم وبيقول انه أخو مدام هنا
عمر تمام خليه يتفضل أنا في أنتظارة
أغلق عمر الهاتف ثم نظر لهنا وتحدث بهدوء
عمر أخوكي أحمد تحت
قفزت هنا من مكانها مثل الاطفال وهي لا تصدق بعد سماعها بوجود أخيها وتحدثت بفرحة كبيرة
هنا بجد أحمد رجع من السفر انا لازم انزله حالا
عمر من يدها وهو يتحدث
عمراستني هتنزلي فين هو طالع دلوقتي 
وقفت هنا وهي تنتظر بسعادة رؤية أخيها تعجب عمر من تغير حالتها السريع فاهي منذ قليل كانت تقف أمامه بتحدي وتتحدث معه پغضب والان بعد معرفتها برجوع أخيها تقفز من الفرحة والسعادة كان عمر مستمتع جدا برؤيتها سعيدة بهذه الطريقة
عمر لو كنت اعرف ان رجوع اخوكي هيفرحك اوي كدا كنت روحت جبته انا بنفسي عشان بس اشوف الفرحة الا مالية عنيكي دي
نظرت له هنا بسعادة ثم تحدثت برجاء
هنا ممكن مانتكلمش قدام أحمد في أي مشاكل بينا أنا عيزاه يطمن أني كويسة وسعيدة في حياتي
نظر لها عمر مطولا ثم سمع صوت طرق علي باب مكتبه سمح سريعا بالدخول
دخل أحمد لم تصدق هنا أنها تراه أمامها جريت عليه وقفظت في ه سريعا وهي تبكي من شدة أشتياقها اليه
شعر عمر بالغيرة الشديدة وهو يراها تحتضن أخيها بكل هذا الحب والاشتياق
أبتسم أحمد إلي هنا ومسحا دموعها بيده ثم تحدث
أحمد لو كنت أعرف انك هتبكي كدا أول ماتشوفيني ماكنتش جيت
هنا بفرحة أنا ببكي من الفرحة ياحبيبي
منهم عمر وهو يحاول ان يسيطر علي غيرته
عمر حمدلله علي سلامتك نورت مصر
منه أحمد وهو يسلم عليه بأمتنان
أحمد شكرا لحضرتك مصر كلها منوره بوجودك
عمر بود إيه حضرتك دي أنا جوز أختك يعني أخوك 
أحمد دا شرف ليا تكون أخويا
عمر طب اتفضلوا نقعد تشرب إيه
أحمد لا شكرا انا كنت جاي اطمن علي هنا وهمشي علي طول
عمر لا تمشي ايه دا انا ماصدقت شوفتك
ثم نظر لهنا وهو يبتسم بمكر وكمل باقي حديثه
عمر دا انت جيت في وقتك بالظبط
تفاعل كتيييير بقااا
الفصل السابع عشر
السكرتيرة في واحد تحت يافندم عايز يقابل حضرتك وبيقول للأمن انه أخو المدام
نظر عمر لهنا وهو يتحدث 
عمر قال أسمه إيه
السكرتيرة أسمه أحمد عبد الرحمن يافندم وبيقول انه أخو مدام هنا
عمر تمام خليه يتفضل أنا في أنتظارة
أغلق عمر الهاتف
ثم نظر لهنا وتحدث بهدوء
عمر أخوكي أحمد تحت
قفزت هنا من مكانها مثل الاطفال وهي لا تصدق بعد سماعها بوجود أخيها وتحدثت بفرحة كبيرة
هنا بجد أحمد رجع من السفر انا لازم انزله حالا
عمر وهو يتحدث
عمراستني هتنزلي فين هو طالع دلوقتي 
وقفت هنا وهي تنتظر بسعادة رؤية أخيها تعجب عمر من تغير حالتها السريع فاهي منذ قليل كانت تقف أمامه بتحدي وتتحدث معه پغضب والان بعد معرفتها برجوع أخيها تقفز من الفرحة والسعادة كان عمر مستمتع جدا برؤيتها سعيدة بهذه الطريقة
عمر لو كنت اعرف ان رجوع اخوكي هيفرحك اوي كدا كنت روحت جبته انا بنفسي عشان بس اشوف الفرحة الا مالية عنيكي دي
نظرت له هنا بسعادة ثم تحدثت برجاء
هنا ممكن مانتكلمش قدام أحمد في أي مشاكل بينا أنا عيزاه يطمن أني كويسة وسعيدة في حياتي
نظر لها عمر مطولا ثم سمع صوت طرق علي باب مكتبه سمح سريعا بالدخول
دخل أحمد لم تصدق هنا أنها تراه أمامها جريت عليه وقفظت في ه سريعا وهي تبكي من شدة أشتياقها اليه
شعر عمر بالغيرة الشديدة وهو يراها تحتضن أخيها بكل هذا الحب والاشتياق
أبتسم أحمد إلي
 

تم نسخ الرابط