روايه بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز


ناس و بعدين في واحد يبقى عاقل يبقي كاتب كتابه عليكي يا بطاطا و يبقى عايز الفرح يتأجل ثانية حد قالك اني مستغني عنك.... 
صدفة طب هنفضل نتكلم كدا و لا هتيجي نتغدا... 
ابراهيم قام اخد المفاتيح و مسك ايدها تعالي يا مغلباني.... هنروح نتغدا في اي مكان. 
صدفة مشيت معاه و هي فرحانة لأنه كان جانبها طول الوقت من يوم ما جيت رغم ان بدايتهم معرفتهم مكنوش طايقين بعض لكنه فضل جانبها لما حبها بجد متخلاش عنها... 

بليل
مريم كانت واقفه في البلكونة بترن على أحمد لكن موبيله كان غير متاح و كل ما ترن عليه تلاقي موبيله مقفول اتغاظت منه و اتضايقت انه متجاهلها بالشكل دا و حتى مش بيجي على نفسه أنه يكلمها دقيقتين متقدر تنكر انها خاېفة عليه لأنه بلغها ان في صديق له اسټشهد في مأمورية كانوا فيها كان بيحكي عادي لكنها خاڤت و قلقت عليه...
صدفة دخلت البلكونة و هي شايلة صنية عليها كوبايتين شاي بلبن و طبق كنافة بالقشطة مريم اللي كانت عاملها...
صدفة بابتسامة الجميل سرحان في ايه..
مريم بصت له و ابتسمتهو باين اوي اني سرحانه...
صدفة اه اوي و كمان باين انك متضايقة... مالك في ايه
مرمر قعدت و اخدت طبق الكنافة و شوكة اكلت بغيظ متضايقة من أحمد اوي يا صدفة و هاين عليا اروح اقتله... أنتي متخيلة الفرح بعد اسبوعين و البيه مسافر و مش بيرد حتى
و بعدين مش كفايه انه ماخرنا اننا ننزل نشتري الفساتين و كمان ابراهيم شكله متغاظة انه ماجل فرحه علشان أحمد...
صدفة ايه الهبل دا لا طبعا و بعدين ابراهيم و احمد ولاد خالة يعني هم يتصرفوا مع بعض و بعدين انتي متضايقة انه مش بيرد و لا خاېفة عليه...
مريم الاتنين... و متضايقه أكتر ان ممكن الوضع دا يستمر بعد الجواز... خاېفة يا صدفة ما هو انا مش هفضل قاعدة على اعصابي و دماغي تجيب و تودي يا ترى كويس و لا حصل حاجة طب ليه موبيله مقفول... هل الموضوع موضوع شبكة و لا حاجة تانية... انا مش عايزاه اتجوز و ابقى قلقانة اي بنت

من حقها تبقى مرتاحة في العلاقة اللي هي فيها...
صدفة طب ما تتكلمي معه في النقطة دي يا مريم انتم خلاص كتبتوا الكتاب و هو على فكرة طيب و بيحبك يمكن يكون مشغول فعلا في شغله...
مريم انا معاكي و مقدره دا لكن هو كمان لازم يطمني و دي اكتر حاجة قلقاني يا صدفة... خاېفة اوي..الكنافة دي حلوة اوي
صدفة ضحكت و اخدت معلقه تاكل معها فعلا حلوة... بقولك مش انا لقيت التصميم اللي انا عايزاه لفرحي...
مريمبجد! طب وريني
صدفة طلعت موبايلها و فتحت معرض الصور على صورة لفستان فرح
مريم باعجاب دا حلو اوي يا صدفة و هديكي طول حلو بما انك عايزاه تلبسي حاجة بكعب...
صدفة بجد حلو
مريم اه و الله جميل و مش منفوش اوي... مع اني بحب الفساتين المنفوشه لكن دا جميل اوي و هيبقى رقيق عليكي...
صدفة ابتسمت بسعادة و هي بتبص للفستان انتي اختاري حاجة معينة...
مريم اخترت تسريحة الشعر ستني هوريكي و كمان عايزه الفستان يبقى ستان و مفيهوش شغل كتير... بس مش متأكدة يعني انا برضو حابة الفساتين الهاند ميد اللي عليها لؤلؤ و تكون لونها ابيض حدا و يكون منفوش بس مش اوي...
صدفة بدأت تتفرج معها على الصور و هم بيقرروا هيعملوا ايه في فرحهم و خصوصا انهم هيتجوزوا سوا في نفس القاعة...
صدفة احنا كدا اختارنا كل حاجة تقريبا بس بقولك ايه شوفتي اللي خالوا شوقي عمله... انا اندهشت دا اخد عمتو سعاد و سافر و قدم استقالته لماما...
مريم انا شفته و هو بيطلب ايدها للجواز بس الصراحة مكنتش مصدقة اللي هو ازاي يعني...
صدفة انا كنت عارفة انه بيحب واحدة من قبل ما يسافر على أمريكا بس الصراحة مكنتش متخيلة أنها عمتو سعاد... بس احلى حاجة انه اخدها و سافروا يقضوا شهر عسل..
مريمبيحبها على فكرة... أصلها كلمتني النهاردة و كانت مبسوطة اوي و قالت لي انه مدلعها... عقبالنا يارب...
صدفة بصوت عالي يارب...
مريم ضحكت و الاتنين فضلوا قاعدين يتفرجوا على كيدراما مريم اللي اختارتها.. لحد ما تعبوا و دخلوا يناموا...
الساعة واحدة بليل
موبيل مريم رن كذا مرة اتضايقت و قامت اخدته ردت من غير ما تبص...
مريممين
احمد بابتسامه انا يا حبيبتي.. أخيرا صحيتي قومي بقا بسرعة افتحي الباب انا واقف أدام الباب يالا...
مريم انت بتقول ايه! انت اټجننت انت عارف الساعة كام
احمد اه عارف و قومي بقا افتحي بدل ما ارن الجرس و اصحى ابوكي و هو اصلا مش طايقين...
مريم بصت لصدفة اللي كانت نايمة و قامت بشويش خرجت فتحت له الباب و بصت له بحدة
احمد بابتسامة و غمزة يا صباح العناب!
مريمو الله اخر ما افتكرت و جاي الساعة واحدة ليه حد قالك انها وكالة من غير بواب و بعدين انا مش طايقه اتكلم دلوقتي يا احمد علشان كل ما بكلمك بلقي موبيلك مقفول و لا كانك خاطب واحدة مفروض تطمن عليها دا انا اللي برن عليك طب افتح موبيلك شوف انا رنيت كام مرة .
احمد و الله العظيم انا كنت في الطريق و الموبيل فصل شحن و معرفتش اشحنه و بعدين دا انا مروحتش و جاي من السفر عليكي على طول .. و ياستي حقك عليا انا غلطان و استاهل اللي تعمليه بس و الله ڠصب عني صدقيني أنا علشان اكلمك لازم امشي مسافة كبيرة علشان القى شبكة
و لو عليا امشي لك بلاد
بس أنا مش ببقى فاضي عارف من حقك تطمني و اني ابقى معاكي بس أنا لو عندي دقيقة فاضية و الله هكلمك
بس هي الفترة اللي فاتت كنت مضغوط شويه بس خلاص اوعدك اني هكلمك على طول لاني اتنقلت لما تاني... بس لازم اسافر تاني بعد بكرا...
مريم تاني يا احمد دا انت لسه جاي...
احمد بجدية و الله انا عارف انك متضايقه من سفري بس دا شغلي يا مريم و بعدين انا اخدت اليوم دا اجازه بصعوبة علشان انزل نشتري فستان الفرح و الحاجات بتاعت العرايس دي
انا اصلا مضطر انزل شغل دلوقتي علشان اقدر اخد اجازة كبيرة لفرحنا
لأن انا مش هبقي عريس و اسافر بعد أسبوع من فرحي فقلت اسافر دلوقتي علشان الاجازة تكون كبيرة و ابقى فاضي لك يا جميل
مريم يعني هنروح بكرا نختار الفستان و نجيب باقي الحاجة 
احمد اه يا ستي انا كلمت إبراهيم العشاء و قلت له اني نازل علشان يجهز نروح كلنا بكرا... 
مريم خلي في علمك في حاجات كتير انا هشتريها... 
احمد اللي انتي عايزاه كله يا حبيبتي هاتيه هو احنا هنتجوز كل يوم و بعدين بقولك ايه انا و انا جاي عديت على محل كشړي و جبت لنا طبقين بالدقة إنما ايه حوار... تعالي كلي معايا انا واقع من الجوع.. 
مريم بابتسامه هنا انت مچنون الناس يشوفونا... 
احمدنعم يا اختي! ناس مين... أنتي مراتي يا ماما هو انا شاقطك من المقطم و بعدين الوقت اتأخر محدش صاحي اصلا... 
قال جملته الاخيرة و قعدت على درجة السلم طلع علب الكشري و الدقة بتاعته و الشطة 
مريم ابتسمت و قعدت جنبه
طالما عايز تاكل كشړي كنت قولي انك جاي و انا اعملك طبق كشړي إنما ايه ينزل على قلبك... 
احمد بغمزة كفاية اني شفتك يا حبيبتي يالا خدي طبقك... 
مريم اخدت طبقها و بدأت تاكل معه 
احمد لسه زعلانه مني 
مريم بصراحة أنا مكنتش طايقاك بس طالما جيت لحد هنا دلوقتي علشان تراضيني ممكن اعفو عنك... 
احمددا احلى عفو في الدنيا.... 
مريم بصت له و ابتسمت بسعادة أحمد أنا واقعه فيك من مدة و مش لاقيه حل... 
احمد ابتسم و قرب منها همس بسعادة انا واقع نفس الواقعه و مش بدور على حلول علشان عجباني... 
مريم كانت هتتكلم لكن سمعت صوت ابوها من وراهم
و ايه كمان يا حنين....
مريم قامت وقفت بسرعة بتوتر و احمد فضل قاعد يكمل اكله و هو بيطلع علبة كشړي مقفوله 
ازايك يا حمايا... تعالي انا عامل حسابك و جايب لك طبق... 
عبد الرحيم بص له بقرف و اتكلم بحدة و الله و جايه الساعة واحدة تاكل كشړي عندي.. ما تأكله في اي حته يالا
احمد قام باستفزاز و حط ايده على كتف مريم بسعادة
اصل يا حمايا مراتي كانت وحشاني مۏت و قلت اجي اقعد معها شويه و ناكل سوا... 
مريم بصت لباباها بحرج و هي مش عارفه تقول إيه 
عبد الرحيم شد ايدها ناحيته و اتكلم بغيرة
و الله لما تبقوا تعملوا الفرح ابقى تعالى قول مراتي... 
احمد و

هو بيطلع قسيمة الجواز نعم! دا انا كاتب كتاب استنى دا انا جاي بالقسيمة دا انا لولا الملامه كنت اخدتها معايا شقتي بس قلت يعني الأصول بقا 
عبد الرحيم بغيظ كان فين عقلي و انا بوافق اجوزهالك و انت اللي زيك يعرف اصول! اصله يالا اتفضل امشي من هنا و انتي ادخلي جوا... 
كان داخل لكنه وقف على صوت احمد و هو بيتكلم بأدب ميلقش عليه
طب ثواني بس يا عمي... 
عبد الرحيم عايز ايه تاني... 
احمد مد ايديه بطبق حلويات و اتكلم و هو بيبص لمريم بابتسامه 
اتفضل دا طبق بسبوسة بالقشطة للزبدة البلدي اللي انت مخلفها. 
مريم ڠصب عنها ضحكت بصوت رنان 
احمد حط ايده على قلبه و اتكلم بسعادةاه قلبي... على الهادي يا زبادي 
عبد الرحيم بحدة جاتك ۏجع في قلبك... امشي يالا من هنا 
احمد بعت لها بوسه على الهواء لكن عبد الرحيم قفل في وشه الباب... 
عبد الرحيم بغيرة خدي يا زبدة بلدي! 
مريم اخدت منه الطبق و قربت منه باسته و دخلت اوضتها بسعادة
عبد الرحيم ابتسم و دخل اوضته.... 
بعد اسبوعين 
في البيوتي سنتر
صدفة و مريم كانوا لابسين فساتين الفرح و الميمب ارتست جاهزتهم و عملت لكل لوحده اللي عايزاه 
مريم كانت بترقص مع شهد صاحبة صدفة وصدفة كانت بتدندن مع الاغاني بسعادة هي و سعاد 
سهير كانت بتتفرج عليهم و هي فرحانة ليهم 
مريم كانت بترقص بسعادة و انطلاق و صدفة معها و الاتنين أجمل من بعض كل واحدة شكلها مميز 
صدفة بفستانها الرقيق و الطويل مش ضيق و مش منفوش اوي لكنه كان جميل عليها
و الجزمة اللي بكعب و مكياجها و تسريحة شعرها كانت كل حاجة جميلة فيها... 
و مريم بفستانها المنفوش و طرحتها الطويلة و طلتها و روحها الحلوة و هي فرحانة 
مريم و صدفة فضلوا يرقصوا سوا لحد ما سمعوا صوت عربية العرسان كانت وصلت 
مريماحيه
 

تم نسخ الرابط