معاناه زوجه ميفو السلطان
المحتويات
يراها منذ مدة منذ أن عادا الي البيت وهو نادرا ما يراها فشعر بالڠضب الشديد كان ېحترق من دا خله وغضبه ليتصاعد علي نفسه أكثر أصبحت تؤرق خلوته فظلت واقفه تنتظر ان يكلمها فهمست حمزه
فرفع يديه ان تصمت فشعرت بالحرج الشديد فهمست بخجل اسفه هجيلك وقت تاني واستدارت الي الباب
كان هو غاضبا الا انه ما ان وجدها تذهب حتي هب بحرقه يمنعها هب مسرعاما كان من الاول يا جزمه وسبقها للباب ورزعه كانت قد فتحته فشهقت من اندفاعه لم يحتمل ان تخرج و تتركه فهتف راحه فين و سيباني حقه راحه فين يا بت
هتف مندفعا لو مشغول افضالك دول احنا مبسوطين شويه
احنت راسها فهتف مرتبكا دا دا واجبي اومااال
قالت طب كنت عايزه اسأل هو اسمي مانزلش ليه في المرتبات
قطب جبينه مرتبات مرتبات ايه
هتفت بخجل مرتبي اللي باخده علي شغلي
ابتلعت ريقها لا ماهو ماهو
قال ماهو ايه عيب علي فكره اسمك يتحط بين الموظفين ايه ده
هتفت لا معلش عشان احس اني زيهم ومفيش فرق ارجوك معلش
تنهد هو وهز راسه ليكي دماغ عجيبه طيب خلاص همت ان تستدير فهتف استني
نظرت اليه خير فيه حاجه
هتفت لا عشان شغلي
دخل عليهم شريف هتف ديجه انت هنا كنت بدور عليكي
انفعل حمزه ما تخلي بالك من كلامك ايه ديجه دي احنا في الشركه
نظر اليه شريف باستغراب ايه ماحدش معانا فيه ايه بتعض فيا ليه انت يا ساتر
هنا هتفت خديجه طب استأذن واستدارت وخرجت وشريف يقف غاضبا
نظر اليه شريف ايه يا حمزه مانت عضاض فعلا بكدب يعني
نظر اليه حمزه پغضب شريييف
هتف شريف بس بس اما اغور دانت قعدتك غم الله يرحمه كان فرفوش ماعرفش انت جاي منين اما اروح اشوف خديجه ناكل جعان واستدار وترك ذلك الذي ېحترق
مش متحمل انا الا حقه ليه يا ولاااه ذهب اليهم فوجدهم يجلسون ويضحكون في مكتب سهام وهناك جو من الألفة وخديجه تضحك عن اخرها وما ان دخل حتي صمتت علي الفور فاشټعل ڠضبا كت بتضحك طبعا شافت عفريت كل نفسك كل نفسك
اقترب وجلس وهتف ايه هطفح معاكو والا ماليش نفس
هتف شريف لا ازاي تشرف
ادار راسه فين سهام
غمز شريف مابراحه طيب ماتتقل يا واد
ضحكت خديجه فهتف حمزه اتقل ايه يا طين انت فيه ايه
هتف شريف وغمز لا يا عم الله يسهلو بكره نبل الشربات وضحك
هنا قامت خديجه طب استاذنك هروح شغلي وبعدين اروح
هتف شريف ماكلتيش الا انها ابتسمت ورحلت واستدارت ولم تنتظر حمزه ان ينطق
هب هو ومسك شريف انت ياض سدغ ليه كده انت بارد قوي علي فكره هو ايه اللي نبل الشربات عبوشكلك اوعي جتك الارف وتركه مشټعلا وشريف يقف مذهولا ابن خالتي مچنون اقسم بالله ربنا يشفي
انتهي الدوام وحمزه يقف يغلي امام الشركه ينتظرها وقلبه يحرقه اه زمانها فكرت ان بيني وبين ست زفته حاجه انا مافيش بينا هباب عيل زفت وغلس يا ساتر ايه قله ادبه دي ونبل وڼزفت هو عافيه اعوذبالله
وجدها تخرج وتمشي فاندفع بالعربيه ووقف جنبها ونزل مسرعا وفتح الباب وهتف اركبي
نظرت اليه باستغراب فهتف أمرا اركبي
تنهدت وركبت وانزوت بعيدا وهو محترق نظر اليها وقلبه يغلي اعمل ايه اقول ايه باكل روحي انا مالي تظن والا تتنيل مالي محروق كده ھموت انها تعرف تنهد ووقف مره واحده علي فكره انا مافيش بينا حاجه
نظرت اليه بذهول وقطبت جبينها بينكو بينكو مين
هتف انا انا وسهام ولاد خاله وبس
تنهدت وهزت راسها ولم تنطق فهتف غاضبا بقلك مافيش بينا حاجه بنت خالتي وبس افهمي طب يا عم براحه
همست هيا طيب ماشي اعمل ايه
اشټعل ڠضبا هو ايه اللي تعملي ايه تعملي اني ماتفكريش فيا كده
نظرت اليه بذهول افكر فيك كده ازاي انا مافكرت حاجه فيك
اشټعل أكثر فهو لا ياتي علي بالها فصړخ وماتفكريش ليه مش سمعتي شريف بيقول اني هبل الزفت
نظرت اليه ببلاهه وانا مالي ماتبل الزفت انا مالي
فصړخ بس
انا مش هبل الزفت يا ست خديجه فاهمه مافيش زفت بينا هيا بنت خالتي وبس مفش زفت بينا دانت مسخره هموووت
نظرت اليه لم تفهم منه شيئا فهزت راسها پخوف فهتف ساخطا اه هزي وخديني علي اد عقلي مچنون انا دا حاجه هم ربنا يولع فيك يا شريف
همست هيا ماتتدعيش عليه حرام
هنا اشټعل لا هدعي ايه رايك طب ربنا ياخده عشان ترتاحي ماشي واستدارت ومسك مقود السياره وانطلق بها وهيا تنظر اليه باستغراب هو مچنون والا ايه ماله ده
دخل حمزه وخديجه علي اميمه واقتربت تاخذ عمر فهتف حمزه ماتطلعيش فيه اكله سمك وانت بتحبي السمك اقعدي بتطلعي ليه
نظرت اليها اميمه پغضب تنهدت خديجه فهيا اصبح أكلها ضعيفا فهيا لم تذهب لتخدم زوجه أخيها لأنها بدأت العمل ولم تعد تاكل الا القليل لان ما معها من مال لن يكفيها من الأساس وشعورها بالدوار يزداد وعدم التركيز من قله الطعام والغذاء الا ان كرامتها لا تسمح لها ان تاكل عندهم شئ فهتفت لا معلش مش قادره والله كلت في الشغل
هتف ساخرا وقلبه يحرقه اه طبعا شريف بيقوم بالواجب
استدارت فقالت اميمه عمر عيد ميلاده بالليل هنعمل عيد ميلاد كبير انا حضرت كل حاجه
نظرت اليها بذهول فهيا حتي لم تخبرها فهتفت مش تقوليلي يا طنط اعمل حسابي
هتفت اميمه پحده تعملي ايه كت طلبت منك حاجه ايه ابن ابني
تنهدت خديجه استأذنت وصعدت فاستدارت حمزه غاضبا انت بتكلميها كده ليه هيا بتشتغل عندك
هتفت امه پغضب فيه ايه مالك انت
هتف غاضبا لا ليا ليا انها امانه وانا ماسمحش حد يأذيها انت
ازاي ماتقليلهاش مش ابنها ده
هتفت حمزه يا ريت تخليك في حالك انا عارفه الصنف ده اتعامل معاه ازاي
هنا هتف پغضب حارق طب يا أمي طالما كده انا بقه مش هقبل ان حد يتعامل باستهانه معاها فاهمه ومتختبريش صبري انت عارفه اني انا مقدر حالتك الصعبه بس مش هظلم الست بينا فاهمه ماما خديجه ماتتعاملش كده هتلاقيني قدامك انت حره
هتفت پغضب انت بتدافع عنها كده ليه هاه مالك انت
وتعرف بينا ايه وعملت ايه قبل سابق انت ماكتش هنا
هتف غاضبا كت ما كتش صفحه واتقفلت وكل اللي بينا عمر وبس مالناش نقول ليه تعمل ماتعملش
صړخت هيا ازاي مش قاعده في بيتي تمشي علي هوايا هيا هتفلت انت بتعصيها وتفرعنها
هتف هو پحده لا مش قاعده في بيتك يا أمي قاعده في بيت جوزها بفلوس جوزها مالناش حكم عليها لينا حكم علي عمر ابننا و بالحسني برضه امي عشان الحياه تمشي مالناش دعوه بحياتها ونحترم حياتها فاهمه واي تجاوز اي تجاوز في حق خديجه مش هسمح بيه دي امانه في رقبتي ليوم الدين وحشه بقه حلوه لنفسها دي الأصول والشرع والدين مرات مازن في عيني يا أمي ولا حد يهوب منها حتي لو كتي انت فاهمه اعقلي كلامي انت عارفه حمزه ايه ومين بلاش تطلعي غباوتي واستدار وتركها غاضبه
هتفت پقهر يا حرقه قلبي علي مازن حبيبي اللي كان مابيتنليش كلمه اااه يا حبيبي وظلت تنتحب ربنا يبتليك بالعضال وليه سو
صعدت خديجه پقهر واڼفجرت في البكاء اقترب عمر مالك يا ماما بټعيطي
نظرت اليه بغلب
عيد ميلادك انهارده وانا ماعيش فلوس اجبلك حاجه
هتف هو مبتسما انا مش عايز انا بس عايزك معايا وبس
نظرت اليه بفخر والله يابني كت هقبض واجبلك ماقبضتش ولسه شهر تاني علي ماقبض حاسه بمرطه نفس غير عاديه والفلوس اللي معايا من باقي مرات خالك يا دوب اكل واشرب
هتف عمر طب يا ماما انا باكل كتير تحت بصي هخبي اكل واجبلك معايا تاكلي انت مابتاكليش خالص
نزلت دموعها وقالت عشان جدتك تبهدلني لا يا حبيبي ربنا مايحوجني ليهم هتتدبر اه كلها شويه واكلم عمك تاني يجبلي فلوسي تنهدت طب انزل اجبلك شيكولاته لازم اقدملك حاجه قدام الناس
هتف هو طب نقول انك جبتي ليا وانا خدتها فوق ماشي
تنهدت بغلب ماشي حبيبي انا اسفه
حضر ميعاد العيد ميلاد صعدت ليلي فوجدت خديجه لم تلبس بعد فهتفت كنت عارفه انك هتسوديها بس لا جبتلك فستان اهوه
نظرت خديجه ايه ده لا مش هلبس كده
هتفت ليلي لا دا كحلي عادي بصي بقه بلاش نكد والأسود مش دليل حزن يلا عشان خاطري
تنهدت خديجه ودخلت ولبست الفستان ابتسمت ليلي فهيا جميله ورقيقة يلا ننزل بقه
نزلا للاسفل ودخلت خديجه فتعلق عيون حمزه بها ابتسم لا اراديا كانت رقيقه بزياده
وجهها ينير ابتسامتها فوضع يده علي قلبه الذي يضخ دما بشكل كبير كان يوجد خالتهم وسهام وشريف وليلي ونادر وزوجته و أبنائهم والكل يقف سعيدا وخديجه ذهبت تجلس لم تعد قادره ان تصلب طولها واميمه منتفخه تتعامل كانه ابنها فوضعته مكان مازن وصبت عليه حبها
اقتربت سهام وامها من خديجه فهتفت ام شريف ايه القمر ده كل مادا بتزدادي جمال يا خديجه كان حمزه يراقبهم فراي شريف يقترب فاندفع ووقف بجانبهم فسمع خالته تهمس لسهام البت قمر ماتتسابش
قطب حمزه جبينه فهتفت خالته بكره تنسي يا حبيبتي وتعيشي وتفرحي الحي ابقي من المېت والا ايه يا شريف
اشټعل حمزه فاكملت بكره نسمع اخبار حلوه
يا شريف يا رب
ابتسم ونظر خديجه يا رب يا أمي
هنا نده حمزه خديجه تعالي قامت هيا واخذها للخارج فهتف غاضبا انت سايبه عمر وقاعده مع الزفت ده ليه
نظرت اليه باستغراب زفت مين
تنهد وهتف مافيش خلاص خلي بالك عمر لازم تبقي حواليه مش هيبقي من غير لا ام ولا اب
تنهدت هيا وهمست حاضر واستدارت هيا تنفذ اوامره فترنحت هيا فشدها اليه فخارت قواها من وهتف ايه مالك الا انها دوارها كان شديدا وعيونها لا تري شيئا فاحنت رأسها علي صدره فتحرك هو في احد البقع المظلمه حتي لا يراه أحدا ولامست راسها وجهه وظلت
متابعة القراءة