قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة يويو
المحتويات
نقف ثواني
بقلم يويو
ادهم بقلق حاول اخفاؤه ليه حصل حاجه انت كويسه
تارا بتوتر تعبت بس شوية من الطريق وعلاجي نسيت اجيبه .
أومأ ادهم بقلق ثم أخبر السائق بأمرها .
بقلم يويو
في الجانب الاخر
كانت غاده تجلس بجانب هياتم وهي تكاد ټموت من الغيظ .
تكلمت غاده بغيظ وهي تضغط علي اسنانها بقوة لأ وأصر أنه يروح معاها كمان يعني انا أعمل كل ده عشان أبعدها عنه يجي هو يجري وراها وميسبهاش تروح لوحدها
بقلم يويو
غادة بضيق كبير هو انا اعرف بقي اهو اللي حصل كان لازم أبعدها وخلاص .
هياتم بخبث بس مټخافيش كله هيخلص وانتو في شهر العسل ....!
غاده بفرحه بجد ازاي طيب احكيلي
هياتم بخبث هقولك ...................!
بقلم يويو
ادهم بهدوء هاتي الروشته عشان انزل اجيبلك الدواء .
تارا بتوتر مش معايا الروشته .
ادهم بتعجب طيب قولي اسم الدواء عشان اجيبه !
تارا پخوف لا اقصد مش عايزة اتعبك أنا هنزل أنا اجيبه .
واسرعت بفتح الباب ونزلت حتي لا يعترض ولكنها تفاجأت به ينده عليها .
توقفت پخوف ثم استدارت له ليقول لها .
أخذتهم تارا بضيق منه ثم ذهبت .
كان ادهم يشعر بتغيير ما في تارا ولكنه لا يعرف ما هو ولكن يتمني أن تعود حياتهم كما كانت هادئة و سعيدة .
بقلم يويو
عادت تارا وهي تضع دوائها في حقيبة يدها ثم تحركا في طريقهم إلي الفندق فقد تأخر الوقت وبالطبع اغلقت جميع المعارض .
دخلا الغرفة سويا كانت تارا تشعر بالتعب الشديد والغثيان ظلت تحاول أن تتغاضي عن الأمر لكن لم تستطع لذلك أسرعت بالجري إلي الحمام الملحق بالغرفة وأغلقت عليها الباب .
ادهم بقلق تارا أنت كويسة افتحي طيب اجيبلك دكتور
لم يجد رد ! جاء ليخرج من للغرفة وجدها قد فتحت الباب بسرعه وهي تخبره .
تارا بتوتر استني يا ادهم أنا كويسة متخافش .
تارا پخوف مش مستاهله أنا بس تعبت من الطريق .
ادهم وهو يحاول الهدوء متأكدة أنها مش مستاهله
ثم عادت للحمام لتغير ثيابها بينما غير ادهم ملابسه في الغرفة .
بقلم يويو
بعد دقائق
خرجت تارا من الحمام وذهبت لتجلس علي السرير فقد ارهقها التعب .
ادهم مش هتاكلي
تارا بتعب لأ مش قادرة اكل هو احنا مفروض بكرا هنعمل ايه
ادهم هنفطر الصبح وبعدين نروح المعرض علي طول وننقي اللي غادة اختارته ونخليهم يشحنوه ونرجع احنا .
ثم مددت جسدها علي السرير وبدأت بالنوم .
تستمر القصة أدناه
ادهم وأنت من أهل الخير .
وجلس قليلا يتكلم في الهاتف من أجل العمل ثم نام هو الآخر .
بقلم يويو
في الصباح التالي
استيقظ كل من تارا و ادهم ثم بدلا ثيابهم و نزلا سويا إلي المطعم الملحق بالفندق لتناول الإفطار .
بعد ساعة كانوا في طريقهم إلي المعرض ليختاروا جميع ما اختارته غاده وقام ادهم بدفع الحساب ثم انطلقوا في طريقهم إلى القاهرة مرة أخري .
تارا لأدهم بتعب أنا عندي مشوار .
ادهم بضيق علي فين !
تارا پخوف عند الدكتوره .....!
ادهم بتعجب ليه
تارا پخوف اشد أنا ليا متابعه وكمان انا تعبانه .
ادهم بحسم خلاص اروح معاكي .
تارا بتوتر مش عايزة اتعبك وكمان عايزة أسأل الدكتورة في حاجات خاصه .
ادهم بضيق انت حرة أنا اصلا لازم ارتاح عشان اساعد غاده .....!
بقلم يويو
ثم أخبر السائق بالعنوان بعد أن املته عليه تارا .
عندما وصلا إلي العنوان نظر له ادهم بقوة فهذا نفس المكان الذي كان يظهر في الصور شعر بالڠضب الشديد منها ومن نفسه أنها سامحها ويتعامل معها برفق .
نظر لها بقرف
انزلي يلا !
تارا بتعجب حاضر .
نزلت تارا عند طبيبتها ودخلت إلي العيادة ظل ادهم يتابع أين دخلت ثم غادر المكان .
بقلم يويو
بقلم يويو
كانت تارا تنتظر دورها عند الطبيبة بينما هي تفكر .
تارا في نفسها بحب أنا خلاص يا ادهم قررت اني هفرحك واقولك النهارده و قررت كمان ده دلوقتي عشان هيبقي معايا اول صورة للبيبي هو اه لسه صغير اوي بس هو جوايا وانا حاسه بيه وانت كمان هتحس بيه من الصورة دي لحد ما يكبر شوية وتشوف صورة له أوضح اكيد هتتبسط اووي أنا عارفه انك نفسك في بيبي اووي وانا هجيبلك بيبي عسول اووي زيك بالظبط عشان تفضل علي طول معايا ......!
ثم قامت الممرضه بنده اسمها فقامت لتدخل إلي الطبيبه .
بقلم يويو
في داخل حجرة الطبيبة
مها ازيك يا تارا عامله ايه النهارده
تارا بحماس تمام يادكتورة هو انا هاخد الصورة النهارده فعلا
مها بإبتسامه أيوة ياتارا أنا عارفه انك انت وادهم ملهوفين تشوفوا البيبي على العموم ألف مبروك ربنا يسعدكم ويلا عشان ناخد للبيبي الصورة .
تارا بحماس أشد اتفضلي .
بقلم يويو
وصل ادهم إلي الفيلا وهو يشعر بالڠضب والضيق يحتلان معالمه صعد إلي غرفته مع تارا و ظل يعبث باللاب توب الخاص به بعد الوقت ثم قام وابدل ثيابه وبعد قليل تفاجأ بوالدته تدخل عليه الغرفه وهي تنظر له بخبث .....!
بقلم يويو
في العيادة
مها وهي تمد يدها بملف دي صورة البيبي وكمان ده CD عليه فيديو لحركة البيبي و صوت دقات قلبه .
اخذتها تارا بفرح وهي تشكرها بقوه ثم غادرت .
بقلم يويو
عادت تارا إلي المنزل بسرعه لكي تخبر ادهم وصعدت إلي غرفتها بفرح .
مدت تارا يدها لتمسك بمقبض الباب وهي تبتسم ولكن أوقفها ما سمعته .......................!
يتبع
الفصل الحادي عشر
بقلم يويو
مدت تارا يدها لتفتح الباب ولكن أوقفها ما سمعته .
ادهم بضيق وعصبية مش طايق تارا و علي اخري منها و كل اما بشوفها دمي پيتحرق أنا تعبت من اني ألاقيها في وشي علي طول أنا مستني اقرب فرصه عشان ارميها بره البيت أنا لولا أني خاېف علي سمعتي وسمعة شركاتي كنت زماني راميها في الشارع من زمان واهو بقول بردوا تبقي خدامة تحت رجل غاده عشان اندمها علي اللي عملته عشان تعرف هي هببت ايه......!
هياتم بخبث طيب افرض هي كانت بتخلف كنت هتتجوز بردوا
ليرد ادهم بقوة طبعا .......! أنا بحب غاده من قبل ما اتجوزها وحتي لو تارا كانت بتخلف كنت هرميها رمية الكلبة واخلي غاده تربي ابني وتبقي أمه لأن غاده من مقامنا من مستوانا وبنت عيلة زينا اما تارا تارا بنت دار ايتام مستحيل تقدر تحافظ على ابني .......!
بقلم يويو
نزل رد ادهم علي تارا كالصاعقة ووضعت يدها علي بطنها پخوف حقيقي وارتباك وحزن و لم تستمع أكثر وانسحبت بسرعه إلي الخارج وقامت بإيقاف تاكسي وأمرته بالذهاب .
السائق علي فين يا هانم
لا رد ......!
السائق بنبرة اعلي علي فين يابنتي !
تارا پبكاء معرفش ........!
السائق بتعجب لا حول ولا قوه الا بالله ...!
تارا وهي تحاول التماسك علي اقرب كافيه تقابله .
أومأ لها السائق ثم بعد عدة دقائق توقف امام أحدي الكافيهات كما أمرته .
أعطته تارا المال ونزلت لتجلس في هذا الكافيه لتفكر فيما سوف تفعله .
جلست تارا علي اقرب مقعد وهي تفكر بحزن .
تارا پبكاء لنفسها ده ادهم اللي وافقت اتجوزه عشان عوضني عن كل اللي شفته أنا مش مصدقه أنه يعمل فيا كده بقي ده الشخص اللي حبيته ياريتني ما عرفت واحد زيه ياريتني ما قابلته أنا لازم انساه أنا لازم ابعد عنه واعرف امشي حياتي واربي ابني لوحدي ...! بس الاول لازم اعرف حد يساعدني اخلص اللي في دماغي وبعدها مش عايزة حد يساعدني خالص ......!
بقلم يويو
وظلت تفكر كثيرا في هذا الشخص الذي سوف يساعدها في تنفيذ ما في رأسها شعرت باليأس فهي لا تعرف احد يساعدها فيما تريد خرجت من هذا الكافيه وهي تشعر بالحزن الشديد فهي أحست الان بيتمها ووحدتها .
ظلت تجوب الشوارع واحده تلو الاخرى حتي اخذتها قدمها إلى المشفي التي كانت ترقد بها وجدت نفسها سريعا تفكر في ان يساعدها الدكتور يوسف فكرت قليلا ثم تراجعت ولكنها وجدت انها الفرصة الاخيرة لها فقررت ان تحاول ودخلت إلي المشفي وهي متوترة بشده .
بقلم يويو
في الاستقبال
كانت تارا تسأل الفتاة التي تجلس عن دكتور يوسف فأخبرتها أنه في مكتبه ودلتها علي طريقه فذهبت تارا إليه وهي متوترة ومرتبكه مما ممكن أن يحدث .
دقات علي مكتب غرفة الدكتور يوسف تبعتها فتح تارا الباب وهي تقول ممكن ادخل
يوسف وهو يقف اكيد طبعا اتفضلي .
تارا بهدوء اولا أنا اسفه جدا علي اللي حصل اخر مرة .
يوسف ولا يهمك اتفضلي اقعدي .
تارا وهي تجلس هو انا ممكن اكلمك في حاجه مهمه علي انفراد
يوسف تمام في مطعم قريب من المستشفي هنا ايه رأيك نروح نتغدي ونتكلم في اللي احنا عايزينه
تارا بهدوء تمام موافقة .
ثم تحركا سويا إلي الخارج .
بقلم يويو
في المطعم
يوسف بهدوء ايه اللي حصل شكلك بيقول إن حصل مصېبة ! أنت كويسة والبيبي تمام
تارا بهدوء احنا الاتنين تمام متقلقش بس الموضوع مش كده الموضوع حاجه تانيه .
يوسف بقلق طيب قولي سامعك.
تارا بحزن أنا بابا ماټ قبل ما اتولد وماما ماټت بعد ما ولدتني أنا مليش عم أو خال أو أخ أو أخت أنا مليش قرايب خالص لا من قريب ولا من بعيد اتربيت في دار ايتام وده كان له أثر كبير على شخصيتي كنت علي طول حزينه وانطوائيه مكنتش اعرف حد ولا ليا صحاب كنت بخاف من كل اللي حواليا كنت علي طول بتعرض للتنمر من انعزالي ده بس مكنتش بهتم وبكتفي بالزعل لحد ما اتخرجت من الكليه ودورت علي شغل كتير لحد ما أخيرا لقيت شغل في شركه و الشركه دي كانت بتاعت ادهم كان وارثها عن جده اشتغلت عنده لمدة سكرتيرة مكنتش بديله وش كنت بتعامل في حدود بعدها هو بدأ يحبني و أول حاجه عملها أنه جالي وقالي علي مشاعره وأنه عايز يرتبط بيا وضحتله أن اهلي متوفين واني مليش حد بعدها فضل مصر أنه يرتبط بيا وعدت مده و مش هنكر اني حبيته فيها وبعدها اتجوزنا وبطلت اشتغل بقالنا سنتين متجوزين عرفت من فتره اني عندي مشكله في الخلفة بس أنا فضلت متابعه مع دكتورة وباخد أدوية والحمدلله ربنا كرمني بالحمل بعدها بس كنت اتأخرت وادهم اتجوز اليوم اللي عرفت ورحت اقول له اني حامل فاجأني انه اتجوز الصحبة الوحيدة اللي عرفتها كنت اتعرفت عليها قبل كده
متابعة القراءة