روايه بقلم هاله محمد

موقع أيام نيوز


بتحبني ولا لاءه
ميرنا قاعده زي ما هيا حطه رجل علي رجل وبتهز رجلها وسنده ظهرها علي الكرسي ومشبكه صوابع أيدها في بعض وسنده زرعيها علي الكرسي بكل برود تؤ تؤ عصبيتك دي مش هتخليني اعرف اوضحلك... ممكن تهدا وتقعد 
مؤمن بيحاول يهدأ عشان عايز يعرف كل حاجه 
مؤمن قعد وكانت أعصابه كلها متشنجه
وانا سمعتهم بنفسي وهما بيعترفوا لبعض بحبهم وعشقهم لبعض 

مؤمن هز دماغه بعدم تصديق انتي كذابه 
ميرنا حطت ايديها علي الترابيه وقربت من مؤمن انا لو كان جه في بالي انا كنت سجلتلهم كل حاجه وسمعتك بس للاسف.....وكمان تقدر تقولي هما ليه مردوش عليك لحد دلوقتي انت متقدم لها بقالك تقريبا اكتر من تلاته ايام ليه مردوش عليك لحد دلوقتي واه صحيح انا سمعت وهي بتقول لرعد أنها هتقول لباباها أنها مش موافقه عليك 
مؤمن اتغاظ جدا وانا ايه اللي يخليني اثق فيكي 
ميرنا مطت شفتيها ورجعت لوره سندت علي الكرسي والله دي ترجعلك انت....بس انا عندي فكره ممكن تخليك تتأكد من كلامي
مؤمن ضيق عينه بانتباه وايه هي بقي الفكره دي
ميرنا ابتسمت بخبث ...........
الحلقة 16 
.
خلص اليوم واسدل الليل ظلامه ونشرت السماء نجومها حتي اصبحت مثل لوحه فنيه من ابداع الخالق
تقي دخلت اوضتها وشالت الفون من الشاحن لقت في مكالمتين فايتين من دقائق وهي لسه بتفتح المكالمات الفون رن في ايديها وكان رعد
تقي بابتسامه وهدوء السلام عليكم
رعد بحب عليكم السلامانتي كنتي فين رنيت مرتين ومردتيش ليه انا مش قلتلك متسبيش الفون من ايدك 
تقي اصل الفون كان في اوضتي علي الشاحن وكنت قاعده مع بابا وماما واخويا
رعد متسبيش فونك تاني يا تقي 
تقي بطاعه حاضر
رعد حبيبي الموطيع
تقي ابتسمت بخجل ومردتشي
رعد ابتسم وحس بخجلها فحاول يخليها تتكلم هبعتلك السواق بكره 
تقي بتردد واسف لا بكره لا مش هقدر اجي واسيب ماما خليها بعد بكره
رعد بتفهم مع اني ھموت واشوفك بس هصبر عشان خاطرك
تقي بزعل بعد الشړ عليك
رعد ابتسم بحب خاېفه عليه...
تقي بصدق اكيد طبعا خاېفه عليك لو مش هخاف عليك هخاف علي مين
رعد بحب تقي انا بحبك
تقي بهدوء وانا كمان
رعد برخامه وانتي كمان ايه..
تقي بخجل وبتغير الموضوع ههي هنا عامله ايه يعني بقت كويسه اصلها وحشتني اوي
رعد ضحك بكل قوته هههههههه بتغيري الموضوع ماشي عمتا هنا كويسه الحمد لله 
تقي بكسوف من ضحكته وكلامه طب انا هقفل دلوقتي..وقفلت الفون من غير ما تسمع رد
رعد بص علي فونه وضحك جدا هههههههه مجنونه 
تقي قفلت الفون و كانت حسه كأنها في حلم جميل وبتتمنا متصحاش منه 
خبط باب تقي 
تقي ادخل 
دخلت زينب بابتسامه انتي لسه صاحيه يا تقي
تقي قعدت علي السرير اه يا حببتي كنت هنام اهو
زينب دخلت وقعدت جنب تقي انا جايه انام معاكي النهارده 
تقي بفرحه بجد يا ماما هتنامي جنبي...!!
زينب حضنت بنتها وناموا جنب بعض وتقي حطه راسها علي صدر امها وامها بتمسح علي شعرها بحنيه 
زينب بحب وهدوء بجد يا قلب امك انا عايزه انام في حضنك 
تقي حضنت امها اوي ربنا يخليكي ليه يا احلي زوزو في الدنيا 
زينب طبطبت علي رأس بنتها بحنيه 
تقي بهمس ماما 
زينب اممم
تقي هو انتي وبابا اتجوزتوا ازاي يعني عرفتوا بعض ازاي
زينب بصت للسقف وقالت بابتسامه يااااه كانت اجمل ايام حياتي كان عندي 17 سنه كانت امي الله يرحمها بعتتني اجبلها طلبات من السوق ودي كانت اول مره تخرجني كانت پتخاف عليه اوي اي حاجه كنت بحتاجها كانت هي اللي بتجبهالي أو كان ابويا الله يرحمه 
تقي طب بعتتك ليه...
زينب ابتسمت وافتكرت اليوم ده
فاطمه بتعب يا زينب 
زينب نعم يا ماما مالك انتي تعبانه اتصل ببابا 
فاطمه بتكح بتعب لا يا حببتي انا كويسه عيزاكي بس تنزلي تجيبي الكام طلب دول احسن انا قلت حسنه بتاعه الخضار عليهم ومش قادر اروح اجبهم
زينب خلاص يا حببتي ادخلي انتي ارتاحي وانا هجبلك اللي انتي عايزاه 
فاطمه هتعرفي المكان يا زينب.....
زينب هعرفه واللي يسأل ميتهش
هاله_محمد
نزلت زينب تجيب كل اللي أمها قالت عليه خرجت من شارعهم عشان تروح علي السوق فضلت ماشيه كتير ومبقتشي عارفه هي فين ولا جايه منين 
زينب مړعوبه وماشيه تقراء في قران وتدعي أن ربنا يحميها 
مصطفي سبها تمشي 
پخوف ولا انت ولا هي هتمشوا 
مصطفي وطي في الأرض وسط استغراب زينب و 
بقي في أيده تراب ومن غير اي رده فعل حدفه بالتراب في وشه جه في عينه ساب زينب بسرعه
مصطفي زقه بعيد وشد زينب من ايديها وخدها وجريوا هما الاتنين جريوا لحد ما بعدوا عن المنطقه خالص
وقف مصطفي وزينب ينهجوا بتعب 
مصطفي بعصبية انتي ايه اللي يدخلك شارع مقطوع زي ده
زينب بدموع اصل اصل 
مصطفي بزعيق
اصل ايه....
زينب بدموع اصل انا تهت ومش عارفه ارجع ولا اروح ازاي
مصطفي بتعاطف وحنيه لكن كان حاسس بأنه خاېف عليها اوي طب خلاص اهدي قوليلي انتي ساكنه فين وانا هوصلك
زينب بهدوء ........ انا كنت هجيب لماما حاجات ومش عارفه لا اروح اجيب ولا عارفه ارجع البيت
مصطفي بتفهم يااه دانتي بعدتي عن بتكم خالص تمام يلا وانا هوصلك 
زينب بابتسامه شكرا انك ساعدتني
مصطفي بابتسامه طب يلا عشان مامتك متقلقش عليكي 
زينب ومن هنا بقي بدئت حكايتنا انا وابوكي هو كان عنده 21 سنه كان آخر سنه في الجامعه وبعد ماخلص امتحانات واشتغل لقيت ابويا جاي بيقولي أن في واحد متقدملي وانا كنت رفضه لاني مكنتش بفكر في حد غير في الشخص اللي انقذ حياتي وانا معرفشي حتي اسمه ولمه قلت لبابا لأ طلب مني اقعد اتكلم معاه الاول واول ما شفته وعرفت أنه هو اللي كل يوم بحلم بيه وفقت علي طول واتجوزنا وخلفناكي وخلفنا اخوكي 
تقي بابتسامه انتي بقي شفتيه واحد حليوه وبغمزات حلفتي منتش سيباه وهو لقاكي عيونك ملونه قال هي دي....وغمزت بعنيها....عشان كده جبتيني بغمزات زيه يا ماما يا شقيه كنتي بتحبيه اوي و جبتيني شبه
زينب بضحك بطلي انتي شقاوه ويلا نامي الوقت اتاخر
تقي حاضر يا قلبي.....تقي غمضت عينها وافتكرت رعد ويوم اللي أنقذها فيه وأتمنت أن قصتهم تبقي زي امها وأبوها انهم يكونوا لبعض في الاخر
تاني يوم الصبح زينب صحيت زي العاده فطرت جوزها
عم مصطفي بزعل مصطنع كده بردوا يا زوزو تسبيني وتنامي بعيد عن حضڼي 24 سنه واول مره تعمليها
عم مصطفي بتفهم ماشي سماح المره دي لكن اول واخر مره تبعدي عن حضڼي تاني
زينب حضنت عم مصطفي ربنا يخليك ليه ومنحرمش من حضنك ابدا
زينب بضحك بس يا واد انت اتلم
احمد غمز بعينه بس ايه يا حجه دا انتي اللي يشفكوا ميقولش انتم مخلفين شحط وشاحطه 
زينب كشرت انت هتحسدنا يا واد الله واكبر في عينك 
عم مصطفي يتصنع الجمود احمااااااااد.....وكمل بهزار....انت ايه اللي صحاك دلوقتي يا رخم
احمد ايه يا بابا رعبتني اقسم باللهكنت هتعمل ايه تاني يا شقي.....
زينب وطت لقطت ابو ورده وحدفت احمد اللي جري علي اوضته تاني
احمد خلاص يا حاجه براحه شويه
الله
ضحك عم مصطفي وزينب علي ابنهم 
خرجت تقي لقيتهم بيضحكوا 
تقي بابتسامه ايه ده دا انا فتني كتير بقي انتم بتضحكوا من غيري 
احمد اسكتي يا تقي دا خرجت لقيت امك وابوك....ولم يكمل كلامه زينب حدفته بالفرده التانيه
هاله_محمد
تقي بضحك ههههههههه مسكين يا أحمده يا حبيبي 
احمد بغيظ نننننن دانتي رخمهماما انا جعان
زينب ضحكت هههههه ماشي يا خويا روح اغسل وشك وانا هحضر الفطار 
مصطفي كانت اسعد لحظات حياته لمه يشوف أسرته الصغيره سعيده هما كل حياته
وشقا عمره 
رعد صحي ومشي علي شغله 
مهاب ايه يا معلم اخر الاخبار يعني ولا بتحكي ولا بتتكلم عن اي حاجه 
رعد هو انا بخبي عنك حاجه يا بني انت.. ازاي يعني مش بقولك علي حاجه
مهاب لا ابدا دانت يدوب حكتلي علي اللي حصل في المستشفي و حكايه اللي اسمه مؤمن ده
رعد بغيره اهو مؤمن ده انا مش بطيقه من ساعه ما شفته 
مهاب بضحك ايوه بقي الغيره والحب وناره. 
رعد ابتسم انت بتهزر يا مهاب بكره تتزنق انت كمان ومتعرفش تفك من بين أيدي
مهاب رفع أيده باستسلام لا يا عم الله الغني انا مستحيل أخوض التجربه باي شكل انا راجل بحب الحريه ومش بحب الخنقه 
رعد رفع أحدي حاجبيه بكره نشوف يا معلم 
مهاب بضحك ههههههه مش هنولهالك بردوا 
رعد مط شفتيه ماشي يا مهاب هنشوف
مهاب سيبك مني دلوقتيانت هتعمل ايه في سفريه يوم الجمعه
رعد قعد علي مكتبه مش عارف يعني ممكن ماسفرش معاك 
مهاب باستغراب ليه يا عم انت اسافر لوحدي وانت مش هتيجي معايا ليه...
رعد مهاب متبقاش رخم السفر بيطول وانت عارف اني مقدرش اسافر دلوقتي وبعدين يعني المره دي مش ضروري اني اكون معاك 
مهاب ماشي يا عم براحتك
هنا بزعل تقي مش جيتي ليه
تقي بحنيه معلشي يا هنايا بكره باذن الله هكون عندك 
هنا انتي وحشتيني اوي
تقي بحب وانتي يا روحي وحشتيني اوي
داده سعاد هاتي يا هنا اكلمها 
هنا حاضر يا داده ......وأدت داده سعاد الفون 
داده سعاد ازيك يا تقي عامله ايه يا حببتي 
تقي الحمد لله يا داده انا كويسه 
داده سعاد الحمد للهومامتك بقت كويسه 
تقي اه الحمد لله
داده سعاد مجتيش ليه النهارده
تقي معرفتش اسيب ماما دي جت نامت جنبي من خۏفها عليه انا كنت وحشاها اوي وبصراحه انا كمان كنت محتاجه حضنها ده 
داده سعاد بابتسامه ربنا يخليكم لبعض يا حببتي 
تقي ويخليكي ليه يا داده يا قمر انتي 
داده سعاد متتاخرشي بكره يا تقي 
تقي حاضر يا داده بقولك يا داده
داده سعاد قولي يا حببتي 
تقي هي اللي اسمها ميرنا دي كلمت رعد ولا قربت منه
داداه سعاد ابتسمت هي حاولت تكلمه وتقرب منه لكن رعد صدها زي كل مره 
تقي بغيره تقرب منه ازاي يا داده 
داده سعاد بخبث عادي يعني يا تقي هي لمه بتكلمه بتقف تدلع وبتحط اديها علي صدره عشان تلفت نظره ليها 
هاله_محمد
تقي بغيظ وقعتها سوده بس اشوف وشها بس
داده سعاد بخبث اكبر ليه يا تقي ما هي متعوده علي كده مع رعد ومتنسيش أنه ابن خالتها بردوا 
تقي بزعل وغيظ متعوده علي كده ازاي هي كانت علي طول بتدلع عليه وتقرب منه يا داده 
داده سعاد اه بس الحق يتقال رعد كان ديما بيصدها بس ساعات ما كنشي بيحب يحرجهابس انتي بتسالي ليه يا تقي
تقي بتردد لا ابدا يعني عادي بقي يا داده
داده سعاد ابتسمت ماشي
يا حببتي متتاخريش بقي بكره 
تقي ابتسمت لا مش هتأخر
يلا سلام 
قفلت تقي مع سعاد وكانت متضايقه وغيرانه ونفسها تولع في ميرنا 
تقي لنفسها ماشي يا
رعد بقي مش بتحب تحرجها والله لاوريك ماشي
مؤمن كان بيفكر في كلام ميرنا وكان
متغاظ هو محبش تقي بس كان متغاظ من اسلوب رعد معاه في المستشفي وكان
 

تم نسخ الرابط