الجامحه والبدوي ميفو السلطان
المحتويات
لسه ليجد ورقه مكتوبه احس بالتوجس فاقترب
جواد كل اما بقول اسمك قلبي بيرجف اسم عشت معاه لوحدي اتمني الاسم ده يبقي ليا وبس عرفتك وانا جاحده ماعنديش قلب اه والله اسمك وحبك دخل قلبي ڠصب عارف حب الڠصب ليه حلاوه لوحده بيخش يتغلغل يغرز جواك عرفتني يعني ايه
حب كريم ماكنش حب كنت لسه صغيره بس انت حب عمري انت اللي علمت سهيله تحب بس عارف انت اللي خليت سهيله تكره سهيله انا بكره نفسي لاني حبيتك کرهت شخصيتي اللي بتحب لاني انوجعت ۏجع الاحتمال مش هعاتبك عاللي عملته انت عملت كتير ساعات في لحظه عشق مني بلتمسلك العذر وساعات اكره نفسي اللي بتلتمسك العذر انا جوايا اتنين بيكرهو بعض واحده بتعشق وهتكون من عشقها ضعيفه خنوعه مش سهيله خالص وواحده تانيه قرفانه اه والله قرفانه من اللي وصلت ليه سهيله القديمه ماكنتش انت تقدر توجعها ولا تهزها اصلا لأنك أنت ماكنتش جواها شخص نافر بطولة الزمن شرخ فيه جيت انت مسكت كل تشريحه وداويتها يا جواد بس للاسف بعد
بقلمي ميفو السلطان الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت السابع و العشرين
قام جواد الذي خلع قلبه عن جداره ليستقصي أخبارها فذهب الي شركتها فيعلم انها سافرت لفرع شركة في مكان غير معلوم كما أعلن في الشركه حاول ان يعلم أين ذلك الفرع فسافر لذلك الفرع ولكن الصدمه كانت حليفته فهيا لم تذهب هناك من الأساس فعاد الي مدير الشركه وحاول منه أن يعلم أين هيا لدرجه انه تشاجر معه پعنف ولكن دون جدوى فعلم انها مازالت في مصر ولم تسافر
حاسس انت كنتي في ايه يا عمري حاسس واهو ربنا بيردهالي يا عمري ربنا بيردلي حرقه قلبك ايه ده انت عقلك كان فين منك لله دا كان
ايديها علي كتاب ربنا يا رب انا غلطت بس مش هتحمل والله ماهتحمل بعدها هيا اتحملت عشان قويه اه حبيبتي قويه بس انا ضعيف انا ضعيف قوي من غيرها يا رب ردهالي عشقي طايح جوايا عمري ماعرفت الحب إلا بشوفتها جنيتي اللي طلعتي في الصحرا من يوميها قلبي اتكلبش يا رب ردهالي انا ھموت قلبي وقف بوقفه قلبها دلوقتي انا مېت في بعدها حبي بي ضلوعي حاسس بسواد ايامي اه استحق ومبسوط بعذابي بس مش قادر والله يا رب ما قادر
كل عبد وليه طاقه وانا طاقتي خلصت مافيش الا انت يا رب حنين ردهالي دي غلبانه حبت ومشيتي طب انت كويسه لو كويسه اعيش مېت عشانك لو قلبك برد قوليلي اتمزع بدالك يا عمري حبنا أرواح وانا حاسس بروحك پتتوجع بدعيلك يا قلبي وجعك ينشال وينحط في قلبي مېت مره عشان انا استحق يا واخده روحي فانهار من البكاء هكمل ازاي مش عارف والله ما عارف بس عارفه حاسس انك هتبقي في قريب والله حاسس
مر علي سهيله اسبوعين من الچحيم كانت متعبه
به كانت قد تركت المشفي وهيا جرحها ما زال مفتوحا حاولت أن تذهب للعمل ولكن دون جدوي فالألم يشتد وصديقتها تحاول معها ان تعود وتخبر أهلها لأنها أصبحت شاحبه شحوب المۏت كانت أصبحت من الضعف والوهن ماجعلها تشعر انها تحتاج لزوجها به ولكن كبتت نفسها ان لا تلجأ اليه اتي يوما دخلت عليها صديقتها فوجدتها ملقاه علي الارض فصړخت و اقتربت لتجد لونها غريب فاسرعت واستدعت الإسعاف لتذهب بها الي المشفي في حاله خطيره فقد حدث ټسمم لها نتيجه عدم عنايه جرحها فاړتعبت الفتاه واتصلت بمدير الشركه لتخبره عن حالتها فاړتعب الرجل وشعر بمسئوليه رهيبه انه كان السبب في بعدها فاتصل بجواد يخبره عن زوجته
كان جواد يعيش الچحيم فقد تتبعها في كل مكان عاش چحيم اسبوعين لم يخرج فيهم من البيت كان حالته تدني القلب لا يأكل الا الكفاف و لم يجرؤ الذهاب لبيت سهيله فرودينه أخبرتهم انها سافرت في شغل مع زوجها كما طلبت سهيله كان جالسا ينعي حبه لياتيه اتصال من المدير يخبره بحاله زوجته فهب مسرعا وقلبه ينهشه فوصل المشفي وما ان وصل علم انها حاله ټسمم فاړتعب وثار للحفاظ علي روحه ظل بجوارها ملا بها حتي بدأت تستعيد نفسها
فتحت عيونها فوجدتها في أحضان حبيبها فنظرت اليه تحس انها في وهم
فين
قال بلوعه وشجن كده يا قلبي تسيبيني وتمشي وچرحك ماخفش كده تموتيني لو جرالك حاجه تعيشيني اسبوعين چحيم
فأشاحت بوجهها كان شاحبا وشكله مريع فهمست ابعد
فقال مسرعا روحي تطلع مابعد
هنا تنهدت بۏجع وشعر بالخدر مره اخري فهمست روحك راحت من حياتي من زمان واستلمت للنوم
بقوه قائلا واتردت يا قلب جواد اتردت بردتك ليا كنت هعيش ازاي انا عشت ايام سوده وانا مفكرك مابتحبنيش وعشت الچحيم لما عرفت انك بتحبيني وظلمتك كنتي هتقسي عليا انا عارف كنتي هترميني أحمدك يا رب كنت متأكد انك هترجعهالي لو كانت قعدت اكتر من كده كانت هتتحول وتقسي عليا انت حنين يا رب كنت هتسيبي حبيبك انا عارف بس عهد عليا لارجعك يا قلبي
مر وقتا هو لا يتركها ففاقت هيا بعد فتره اقترب منها حبيبي نور الدنيا
نظرت اليه تنكار نظر اليها وابتسم ايه هتخاصميني مش كفايه لوعتيني اسبوعين وحړقتي قلبي
ابتسمت بسخريه علي اساس انك فرحتني الأسبوعين اللي مثلا
تنهد طب خلاص كده خالصين حرقتيلي قلبي اهوه
فهتفت صاړخه هو مين
متابعة القراءة