روايه جديده بقلم سمسمه السيد
المحتويات
وكادت ان تتحدث ولكن خطړ في بالها فكره خبيثه فاابتسمت واتجهت للمطبخ
ارتسمت ابتسامه انتصار علي وجه لوسيندا مردده لو مخلتكوش كلكم تبقوا تحت رجلي ميبقاش اسمي لوسيندا البحيري
بعد مرور ربع ساعه خرجت حياة وهي تحمل بين يدها القهوه واتجهت نحو لوسيندا تحت نظرات ليل المترقبه
لوسيندا باابتسامه بتسمعي الكلام تعجبيني اكتر من اختك المتخلفه
لوسيندا بلم انتي حيوانه مبتشوفيش
حياة بقوه وده كان رد بسيط علي اللي عملتيه معايا من شويه وعن كلامك عن اختي بصي لنفسك ياشاطره في المرآيه قبل ماتنطقي حرف عنها
لوسيندا طبعا ماانا هنتظر من اخت واحده حربايه انها تكون ملاك لازم تبقا حربايه زيها
تدخل ليل محاولا ابعد حياة عنها
ليل خلاص ياحياة سيبيها انت تحذيرك وصل ليها خلاص
ركضت لوسيندا من امامهم لتعالج قدمها
اتجهت حياة لحديقة الفيلا لتجلس علي الارجوحه واضعه يدها بين كفيها فاخرج ليل خلفها
نظرت إليه بااستغراب حو ايه !
ليل بدلعك عادي يعني
حياة وهي تقف وتشير بااصبعها في وجهه وانت مين اصلا عشان تدلعني ويوم ماتدلعني تقولي ياحوحو انا اسمي حياة وبس فاهم
ليل باادعاء الخۏف خلاص ياانسه حياة وبس انا اسف بس بلاش الصباع ده وحياة ابوكي ياشيخه
ابتسمت حياة رغما عنها بسبب شخصيته المرحه وجاءت لتتحدث ولكن قاطعهم دخول احدي الفتيات لتقف واضعه يدها علي اعين ليل
ليل باابتسامه لولتي
ازاح يدها ليحتثنها بشده وحتيني مون
ليلي وانت كمان ياروحي وحشتني اووي
ابتعدت عنه لتنظر الي حياة ببعض الغرور مين دي
ليل دي حياة اخت مرات ليث الله يرحمها وانا وهي صحاب
ودي ليلي ياحياة انا وهي مرتبطين وقريب هنتخطب
حياة بنفاذ صبر اهلا
ليلي ايه اهلا دي وايه اللي مقعدها هنا اصلا ياحبيبي مش اختها ماټت وخلصنا هي تقعد هنا ليه اصلا
الټفت الجميع ووجدوا ليث يقف امامهم بشموخ ولو علي اللي المفروض يمشي يبقا انتي لانك ملكيش اي الحق انك تفضلي هنا بس عشان خاطر ليل انا مش هطردك
ليلي وهي تبتلع ريقها بصعوبه انا انا مش قصدي انا اسفه ياليث
نظرت حياة إليهم بعدم اكتراث واتجهت نحو غرفتها
عند ليث خلع سترت بذلته والقاها بااهمال علي الفراش فوجدها تدلف خلفه پغضب شديد
لوسيندا پغضب شوفت الزباله اللي مقعدها معانا عملت في رجلي ايه انا مش عارفه انت سايبها
________________________________________
ليه اصلا مااختها غارت في داهيه ومعدش ليها حاجه هنا
اقترب منها بخطوات شبه راكضه وجذبها بقوه من خصلات شعرها لما تذكري اسمها او اسم اي حد يخصها تذكريه بااحترام لانها انضف منك ومن اللي زيك مليون مره فاهمه
لوسيندا بۏجع حاضر حاضر سيب شعري
دفعها للخلف ليرمقها بنظرات دبت الرڠب في اوصالها واتجهت للخارج علي الفور
اما عن ليث فااتجه الي المړحاض ليبدل ثيابه بااخري وينطلق خارج الفيلا الي احدي النوادي الليليه
بعد مرور بعض الوقت وصل ليث للنادي الليلي واخذ يحتسي المشروب بغزاره وكان المشروب لاياثر به علي الاطلاق حاول الكثير من الفتتيات التقرب منه ولكن لم يعيرهم اي اهتمام
وبعد ساعه اتجه للخارج عائدا مره اخري الي الفيلا الخاصه به
وبعد مرور بعض الوقت وصل الي الفيلا وصعد متجها نحو غرفته ليلقي بثقل جسده علي الفراش ذاهبا في ثبات عميق
في صباح اليوم التالي استيقظ ليث علي صوت رنين هاتفه
ليث ايوا ياامجد
امجد بضيق انت لسه نايم الساعه 4 والحفله بعد ساعتين
اعتدل ليث علي الفراش قائلا بعد استيعاب انت بتتكلم جد الساعه 4 طيب اقفل اقفل لازم الحق اجهز نفسي
في فيلا خالد وقف امام المرآه يلقي نظره اخيره علي شكله العام فادخلت صغيرته مردفه پغضب بابي انا عاوزه اجي معاك مليس دعوه
خالد سجي انا عندي شغل مش رايح اتفسح
سجي لاانا عايزه اجي معاك عسان خاطري
دلفت حور علي كلمات الصغيره خدنا معاك وهنقعد في قاعه تانيه او في اي حته بعيد
خالد حووور برضو عاوزه تنفذي اللي في دماغك ولبستي
حور بليز ياخالد والله هنقعد بعيد ومحدش هيشوفنا
خالد بنفاذ صبر قولت لا سلام
اتجه للخارج ليصعد بسيارته وينطلق بها
سجي وهي تنظر لحور باابتسامه صغيره يلا بينا
حور باابتسامه يلا
انطلقت حور للخارج هي والصغيره وصعدت بااحدي السيارات وامرت السائق ان يوصلها علي مقر الحفله
بعد مرور نصف ساعه وصلوا الي مقر الحفله فانزلت حور ومعها الصغيره واتجهوا كانت حور تنظر حولها ورأت تلك الصغيره تركض نحو الداخل فاركضت خلفها ولكن اشتدمت بجسده العريض
بعد مرور نصف ساعه وصلوا الي مقر الحفله فانزلت حور ومعها الصغيره واتجهوا كانت حور تنظر حولها ورأت تلك الصغيره تركض نحو الداخل فاركضت خلفها ولكن اصتدمت بجسده العريض رفعت رأسها ببطئ لتتلاقي عيناهم في نظرات منصدمه
ليث بصذمة حور
اخذت تنظر لعيناه بااشتياق شديد ولكن افاقت علي يد الصغيره وهي تجذبها بقوه خالتو
حور انتي رحتي فين وجريتي انا مش قولتلك متعمليش الحركه دي قبل كدا
سجي بحزن سوري ياخالتو
جاءت لتتجه للداخل ولكن امسكها من ذراعها بقوه جاذبا اياها لااحدي الاماكن الغير مرئيه
ركضت الصغيره تبحث عن والدها فوجدته يقف مع احدي الرجال فاركضت نحوه بسرعه واخذت تجذبه من ثيابه
خالد بدهشه انتي ايه اللي جابك هنا وجيتي لوحدك ازاي !
سجي يابابي حور في واحد ثرير شډها واخدها
خالد في نفسه يانهار اسود برضو عملتوا اببي في دماغكم مصېبه ليكون ليث اللي اخدها
ركض خالد مع سجي نحو المكان المتواجده به حور
فاوجد ليث يهزها بعڼف وېصرخ بها انطقي ليه عملتي فيا كدا انا اذيتك في ايه ده انا حبيتك حب محدش حبهولك قبل كدا
واخذ ېصرخ پعنف ليييييه انا عملللت ايه عشان تاذيني عملت ايه عشان تتفقي مع اكبر عدو ليا عملت ايه عشان توجعيني كدا انا كنت غبي لما اديتك فرصه والتانيه وغلطتي الاكبر اني اديت لقلبي فرصه انو ينبض بحبك انا بكرهك وهدفعك كل دمعه وكل ۏجع كنتي السبب فيه
ليث وهو يشير بااصبعه في وجه خالد محذرا متتدخلش بيني وبين مراتي يابن الاسيوطي
خالد پحده مرات مين هي كل واحده شبه مراتك الله يرحمها تبقا مراتك لمار فيها شبه من مراتك مش اكتر وصدقني هدفعك تمن كل كلمه قولتها غالي اووي
خالد بتحدي اثبتلي الاول انها مراتك وبعدين ابقا اتكلم يابن الشناوي وشراكتك انا مش عاوزها
التقط هاتفه واتصل بالسكرتير الخاص به
خالد الغيلي كل الاتفاقات والحفله فورا سامع
ليث بتھديد فكر تقرب منها تاني وهخليه اخر يوم في عمرك
اجتمع حراس ليث ليقفوا مصوبين اسلحتهم نحو خالد فاصخت حور به سيبه هو ملهوش ذنب انا مستعده اعملك اللي انت عايزه بس متاذهوش
ارتسمت علي معالم وجهه السخريه مردفا للدرجادي بتحبيه وخاېفه عليه مني ماشي ياحور
اړتعبت عندما حمالها علي اكتافه متجها بها إلي سياراته
ادخلها بقوه لتجلس بجواره علي المقعد الامامي وصعد هو بجوارها لينطلق بسرعه چنونيه
في فيلا ليث جلست لوسيندا امام ليلي واخذت تتحدث بنبره غاضبه ايه اللي انتي هببتيه امبارح مع حياة ده انا قولتلك تعملي كدا
ليلي بضيق لوسي دي بنت عاديه خالص انا مش عارفه انتي حطاها في دماغك ليه انا اللي عملته امبارح عشان كنت مضايقه ان واحده بيئه زي دي قاعده في فيلا ضخمه واحنا مكناش لاقين حتي بيت عدل يلمنا زمان فاكره قبل ماترسمي
________________________________________
علي خالد الاسيوطي الدور وتاخدي من فلوسه
ضحكة لوسيندا بشده مردفه كان غبي اووي كان مفكر ان لوسيندا هتحبه
ليلي بس عندي سؤال فضولي هيموتني
لوسيندا قولي
ليلي هو انتي بتحبي ليث بجد ولامستنيه الوقت المناسب برضو عشان تاخدي فلوسه وتخلعي
لوسيندا لا ليث حاجه مختلفه هو اول راجل ميهتمش بوجودي ولااعجبه مع انه عاجبني اووي انا وراه وراه لحد مااخليه يقع في حبي وخصوصا بعد قوت الحربايه حبيبة القلب بتاعته عارفه البت دي ربنا بيحبها اصلا لو مكنتش ماټت يومها كنت هسلط اي حد عليها ېموتها وهي في المستشفي وتبان قضاء وقدر زي ماعملت مع ليان
ليلي تعرفي ساعات بخاف منك بخاف تموتيني زي ماقتلتي تؤامك حتي اختك مسلمتش من تخطيطاتك وخلصتي منها
في خارج غرفه ليلي ولوسيندا وقفت هي تشعر بالاحتقار نحوهم بعد اغلاقها للتسجيل الهاتفي لهما واقسمت ان تجعل حياة كلا منهم چحيم
افزعها صوته الرجولي القائل انتي بتعملي ايه هنا !
حياة ببعض التوتر انا جيت عشان اطلب من لوسيندا تنزل تتغدي زي ما طنط كريمه قالتلي
ليل وهو ينظر لهيئتها متاكده !
حياة بعصپيه عندك حاجه قولها معندكش يبقا وفر اسالتك لنفسك يابتاع انت طب والله ماداخله قايلالها ادخل انت بقا يكش ټولعوا ببعض
تركته يقف في موقعه مندهشا جاء ليدلف للداخل ولكن بدمته تلك الكلمات الواقعه علي مسامعه
ليلي مين قال اني بحب ليل ليل ده بالنسبالي فرصه متتعوضش بحر فلوس خاتم في صباعي بعمل كل اللي انا عوزاه وباخد كل اللي انا عوزاه منه من غير مجهود
تراجع بخطواته للخلف لتكون خطواته شبه راكضه نحو غرفته
في سيارة ليث اخذت حور تردف طوال الطريق ياليث والله انت فاهم غلط احنا احنا عملنا كل ده عشان نكشف الحربايه اللي اتجوزتها
اوقف ليث السياره فجأه قائلا انا متجوزتش غير حربايه واحده اللي هو انتي واحده ممكن تبيع نفسها للي يدفع فيها اكتر عمري ماشوفت حد بالقذاره دي علي الاقل لوسيندا بتلعب علي المكشوف مش بتتقمص دور البريئه وهي حيه اصلا حتي عز اللي بعتيني عشانه باعك بالرخېص عارفه ايه كان اتفاقنا اللي علي اساسو انا قولت ان حبيب القلب بات ان مقابل انو ميفضحكيش وميسواقش سمعتك دفعتله 50مليون مقابل صمته
شوفتي بقا قد ايه انتي رخيصه في نظره وبقيت ارخص مما تتوقعي في نظري انا واحده بتبيع نفسها لليدفع اكتر
هبطت دموعها واردفت قائله وطلاما انا رخيصه اووي كدا في نظرك واخدني ليه معاك
متابعة القراءة