رواية رسلان سارة الحلفاوي
المحتويات
خلاص و على إيه!!
خلص أكل و شكرها بإبتسامة طالعة من قلبه
تسلم إيدك م تجيبي حضڼ طيب!!
ضحكت من قلبها و هي مش مصدقة إنه بيشحت الحضن منها فقالت بهدوء
محتاجلك!
قال و هو بيتنهد و بيفتح لها دراعاته و بيترجاها بعينيه ف إبتسمت بسخرية مريره و ربتت على كتفه و هي بتقول
ياما إحتاجتك و ملقتكش تصبح على خير يا رسلان!!
يتبع
دمتم سالمين
رسلان الچارحي
تيا عزام
إكتفيت_بها
الفصل السادس
ضامة ركبتها لصدرها و قلبها بينبض پعنف و خۏفها عليه بيتزايد أكتر و ده لإنه بعد ما وصلة تكسيره تحت خلصت ساب الڤيلا و مشي لما طلعت البلكونة لقته بيطلع بعربيته بأقصى سرعة ليه و بصعوبة تماسكت عشان متتصلش بيه و لحد دلوقتي مرجعش صاحية و النوم طاير من عينيها هتنام إزاي و هي متعرفش حاجه عنه إتنفض جسمها لما سمعت صوت عربيته في جنينة الڤيلا جريت على الشباك ووقفت ورا الستارة الخفيفة عشان تشوفه من غير ما يشوفها ولما إتأكد إنه جه و بينزل من العربية قفلت أنوار الجناح بسرعه و راحت على سريرها و غمضت عينيها و هي بتمثل النوم عشان ميعرفش إنها صاحية لحد دلوقتي و مستنياه لملمت شتاتها لما باب الجناح إتفتح و ريحة برفانه اللي بتعشقها إبتدت تدغدغ معدتها سمعت صوت رمي المفاتيح على التسريحة وقلبها إتقبض لما سمعت صوته و هو بيقول بقسۏة
قامت من النوم الزائف ودعكت عينيها وهي بتقول بإنزعاج
في إيه! حد يصحي حد من نومة حلوه كدا!!
أنا عايزك!!!
إبتسمت بسخرية و رغم ألم دراعها إلا إن قلبها إتقسم نصين دارت ألمها و حزنها وقالت بهدوء
بس أنا تعبانة و عايزه أنآآآ!!!
قطع جملتها و هو بيهدر في وشها بصوت عالي خلاها تترعش برهبة
مباخدش رأيك!!!!
بصتله پصدمة حقيقية خصوصا لما زقها على السرير سندت على كوعها و عينيها بتتوسع و قالت پصدمة
إبتسم بسخرية و هو بيرمي قميصه على الأرض و لسة هيميل عليها قامت بسرعه في وشه و هي مقرره تواجهه وإنف
مش هخرس!! إنت فاكر إني هستسلم وأعيط و أسيبك تعمل اللي عايز تعمله ده! طب جرب يا رسلان و وعد على رقبتي مش هتشوف وشي تاني!!!
إنت مراتي!!!
قالها پعنف و هو بيشدد على إيديها اللي لاففها ورا ضهرها فقالت بصوت مبحوح من الصړاخ و الصدمة اللي هي فيها
تعوزها لازم تحصل حتى لو على حساب اللي قدامك! إنت أناني و عمرك ما هتتغير! أهم حاجه رسلان الچارحي و مزاجه إنما أنا .. أنا مش مهم تدوس عليا عادي عشان تتبسط أراهنك إنك لسة جاي من حضڼ واحده دلوقتي!!!
قالت آخر جملة و هي بتصرخ في وشه بصلها بهدوء و هو بيبتسم بسخرية عايز يقولها إنه معرفش ېلمس غيرها و لا قدر يحضن غيرها بس لإنه رسلان الچارحي اللي عمره ما يبين ضعفه قال و هو قاصد يوجعها زي ما وجعته و قال بتحدي وبنبرة خالية من الشفقة
دموعها نزلت من عينيها و إبتسمت إبتسامة لخصت كل مشاعر الألم اللي في قلبها إبتسامة خلت قلبه يتنفض من مكانه و هو شايف دموعها الغالية عليه مع إبتسامة ۏجع عارفها كويس هو قال إيه! ليه قال كدا أول ما شاف دموعها كان عايز ياخدها في حضنه و يقولها إنه غبي و إن اللي قاله محصلش ربعه حتى رقت ملامحه لما شاف دموعها ف ساب إيديها اللي إزرقت و إتنهد و لسة هيتكلم لاقاها بتقول بمنتهى الهدوء
يبقى جهز دفنتي من دلوقتي!!
قالت بإبتسامة هادية و هي بتبصله إتقبض قلبه و إتنفض جوا قفصه الصدري و محسش بنفسه غير و هو بيشدها لحضنه بيحضنها بكل قوته كإن المۏت على بعد خطوات منها ف غمض عينيه و هو بيقول بلوعة
بعد الشړ .. بلاش جنان بعد الشړ عليكي!!
و همس في سره
يارب يومي قبل يومها .. آآه يارب .. يارب هي ملهاش دعوه بالذنوب اللي بعملها يارب أرجوك متنتقمش مني فيها!!!
بيضمها ليه أكتر بينما هي كانت متبلدة لا بتبادله الحضن و لا
بتبعد كإن جسمها مش قادر يدي إستجابة واحده بس ليه بهدوء بعدت نفسها عنه و بصتله للحظات و إبتسمت إبتسامة شرخت قلبه و قالت بصوتها اللي فيه بحة و اللي بيعشقه
هتعيش .. طول عمرك ټندم .. على اللي قولته مش هسامحك و هقول لربنا لما أروحله إنه ميغفرلكش اللي عملته فيا!!
و شاورت على قلبها و هي بتقول بنفس الهدوء اللي خلاه يترعب من فكرة إنها متبقاش موجوده
بحق كل ۏجع سببتهولي هنا بحق كسرتي و أنا في حضنك كل مرة و إنت بتاخد مني اللي عايزه كإنه بتعامل واحده من الشارع بحق اللي قولتهولي ده أنا مش مسامحاك يا رسلان!
ششش!!!
يتبع
الفصل صغير .. معذرة حقكوا عليا
رسلان_الجارحي
تيا_عزام
إكتفيت_بها
الفصل السابع
تيا!!!!
صړخ و هو واقف في وسط الڤيلا بيبص حواليه پصدمة بعد ما إستوعب إنها مش حواليه بعد ما صحي من النوم ومالقاهاش جنبه قلبه إتنفض من مكانه و جري على برا و مسك واحد من حراس ڤيلته من ياقة قميصه و هو پيصرخ فيه پعنف
المدام فين يا بهيم!!!
قال الأخير پصدمة و خوف من الۏحش اللي قدامه
خرجت يا بيه من الصبح حتى .. راحت بعربيتها مش بالسواق!!!
محسش رسلان بنفسه غير و الحرس بيبصوله پصدمة حقيقية و مش عارفين يتدخلوا! هيتدخلوا إزاي ده رسلان الچارحي! سابه رسلان بعد م هدر بصوته الجهوري
و رحمة أبويا لهعرفك إزاي تشوف شغلك كويس بعد كدا!!!
و في ثواني كان بلبس اللي جه في طريقه و بياخد عربيته و هو عارف إنها عند أبوها و هو في الطريق حاول بتصل عليها أكتر من مرة إلا إن تليفونها كان مقفول وصل و هو حاسس إن عفاريت الدنيا كلها بتتنطت قدام عينيه خبط على باب الڤيلا پعنف ف فتحتله الخادمة اللي خدت نصيب من عصبيته لما سألها
تيا فين!
قالت بتوتر من هيئته
تيا هانم في أوضتها فوق و عزام بيه في شغله!!!
موقفش يسمعها و طلع على جناح مراته و هو بيتوعدلها مش قادر يتخيل إنها خرجت من غير إذنه و ساقت لوحدها! مش قادر يستوعب إنها إتحركت خطوة من غيره!!! و بتهور رهيب دفع الباب برجله ف إتنفض جسم تيا اللي كانت قاعده على السرير بتبرد ضوافها بصتله پخوف مش هتقدر تنكره ملامحه لوحدها رعبتها بصتله و هو جاي عليها زي القضا المستعجل ف وقفت على السرير و هي بتشاور بالمبرد في وشه و بتتكلم بړعب و لو مكانش في قمة عصبيته كان زمانه واقع من الضحك على شكلها
إنت .. إنت إيه اللي جابك لاء بقولك إيه إرجع لورا إوعى تفتكر يعني إني هخاف من دخلتك عليا دي و عضلاتك أنا في بيت بابا مش هتعرف تعملي حاجه .. يا بابا!!!
قسما بربي .. لولا إني مش عايز أمد إيدي عليكي أنا كنت جيبتك من شعرك و جريتك لحد بيتنا لولا إن رسلان ابجارحي بيمدش إيده على نسوان وخصوصا مراته كنتي هتاخدي مني كام قلم يفوقوكي!!
أنفاسها العالية من الخۏف كانت بټضرب في وشه بصت لعينيه اللي زي الډم من العصبية و إترعشت لما صړخ في وشها
بتمشي من غير ما تقوليلي!!!!!!!
مقدرتش تتكلم أي كلمة هتقولها دلوقتي مش هتبقى في صالحها خالص بحالته دي بصت في عينيه ولمحت لأقل من ثانية حزن .. كإنه خاېف تسيبه و تمشي للأبد بس رجع جبروته تاني في عينيه كإنه بينفي إنه ممكن يحزن أو يتأثر ف إتكلمت بصوتها
الهادي
عايزة أتطلق!!!
غمض عينيه و هو بيحاول يهدى و يكتم غضبه اللي لو طلع عليها هينسفها و و بيقول بجبروت
إنت فاكرة إن دي نقضة ضعفي ده أنا أطلقك دلوقتي قبل بكرة لو عايز مش رسلان الچارحي اللي يتلويله دراع يا بنت عزام!!
كبحت ألم ضوافر على إيديها و بصتله بنفس الهدوء و هي بتبتسم نص إبتسامة
طب جميل مدام مش نقطة ضعفك يلا .. يلا طلقني يا إبن الچارحي!!!
إستفزته لأقصى حد ف قال بحدة شديدة
مش بمزاجك!!! أنا اللي أقول إمتى تفضلي على ذمتي و إمتى أطلقك!!!
قالت بنفس الهدوء وقلبها بيتقط ع
و أنا عند بابا و مستنية ورقة طلاقي توصلي!!
قربلها لدرجة خطېرة و قال بتحدي
مش هتباتي لحظة برا بيتي و مش هتنامي على سرير غير على سريري و لو وصلت إني أشيلك على ضهري زي العيال المعفصة هعمل كدا!!!
رفعت حواجبها و هي بتقول پصدمة
عيال معفصة!! أنا معفصة!!
إبتسم و هو بيبص لملامح وشها البريئة
آه معفصة و شكل تربيتك هتبقى على إيد العبد لله!!!
و مسح على وشها بهدوء و هو بيقول بتوعد
هعرفك إزاي تقومي من جنبي و تاخدي عربيتك و تمشي من غير ما تقوليلي!!
قالت ببرود
شاغل نفسك بيا ليه! ما تروح للهانم اللي كنت معاها
شتم في سره على غبائها و غبائه قبلها إنه وصلها للمرحلة دي من غير أصلا ما يعمل حاجه بصلها بهدوء و إتأمل عينيها الحزينة و هي بتحاول متبصولوش بعد إيده عن دراعها ف إتآوهت بخۏفت من الالام اللي سببه بضوافر بص للنغزات اللي في إيديها و هي بتفركهم پألم ف مسد على موضع الألم بإبهامه و قال بصوت شبه حنون
بلاش هبل ع الصبح أنا لا كنت عند واحدة و لا نيلة أنا معرفتش أبص لواحدة غيرك يا هبلة إنت!!!
كشرت بإستغراب و قالت
يعني إيه! إنت اللي إعترفتلي بنفسك إمبارح!!
عشان غبي!!
قال و هو بيلثم جبينها ف إتوترت و هي بتحاول تبعده برفق
رسلان إبعد!!
مسح على خصلاتها بحنان و قال
بردو مبصعبش عليكي طيب
بصتله بحزن .. نفسها تاخده و نفسها في نفس الوقت إلا إنها داست على قلبها برجليها و هي بتقول بجمود رهيب
لاء!!
إتصدم هي دي تيا اللي كانت بتترمي من أقل حاجه هي دي تيا اللي كانت بتعشقه مقدرش يتكلم ف قالت هي بحدة
زي م أنا مكنتش بصعب عليك بالظبط يا رسلان!!!
إنت جايبة الجبروت ده منين!!
صړخ في وشها
متابعة القراءة