رواية كاملة بقلم سهام

موقع أيام نيوز

ﻓﻴﻪ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺧﻼﺹ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ !!!
ﻣﻬﺎﺏ ﺧﻄﻮﺑﺘﻲ ﺍﺧﺮ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﺇﻳﻪ ...!!!! ﺗﺨﻄﺐ ﻳﺎﺭﺏ ﻣﺎﺗﻔﺮﺡ ﻭﻻ ﺗﺘﻬﻨﻲ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ . ﻭﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﺪﻋﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ . ﻃﺐ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻟﻴﻪ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻌﻴﻂ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺎﻋﺖ ﻓﻲ ﺣﺒﻚ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺇﻳﻪ . ﺣﺒﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺘﻲ 
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻛﺒﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﺣﺒﻚ ﻭﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮ ﻫﺘﺨﻄﺐ ﻭﺑﻜﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻗﻠﺐ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﺑﻄﻠﻲ ﻋﻴﺎﻁ ﻳﺎﺣﻴﺎﺗﻲ ﺃﻧﺎ ﻃﻠﺒﺘﻚ ﻣﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﺧﻄﻮﺑﺘﻨﺎ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻭﺻﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺑﺠﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻫﻴﺘﺤﻘﻖ . ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻌﺸﻘﻚ ﻳﺎﻗﻠﺐ ﻣﻬﺎﺏ . ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎﻳﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻚ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ .
ﻳﺠﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻜﻠﻢ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻋﺎﺭﻑ ... ﺍﻧﻚ ﺃﺟﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻻﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﺟﻤﻞ ﻭﺍﺭﻕ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻻﻧﻚ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﺑﻂ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻣﻚ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻟﻘﻴﺖ ﺣﺐ
ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻳﻀﻴﻊ ﺑﺎﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﻛﺪﻩ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﺖ ﺟﻴﺖ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺑﻐﻴﻀﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺨﻠﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺒﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻗﻒ ﺟﻤﺒﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﻣﻚ
ﺗﺤﺒﻨﻲ ﻭﺗﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭﻱ ﻏﻔﺎ ﻭﻏﻠﺒﻪ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ... ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﻬﻨﺄ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﻧﻮﻡ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ .
ﺗﻤﻠﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺼﺪﺍﻉ ﻳﻔﺘﻚ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺜﻘﻞ
ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﺁﺩﻡ ﻳﻠﻘﻲ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻭﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻳﺪﻩ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﺭﻣﻮﺷﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺟﻤﺎﻻ ﺑﺈﻏﻼﻕ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺧﺼﻠﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻧﺎﻋﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﺯﺍﺩﺗﻪ ﻭﺳﺎﻣﺔ ﺃﻃﺎﻟﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺁﺧﺮ ﻟﻘﺎﺀ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻔﺮﺕ ﺩﻣﻌﺘﻴﻦ ﺣﺰﻳﻨﺘﻴﻦ ﺗﺠﺮﻳﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ .
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﺒﻂﺀ ﻟﺘﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻬﻲ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻲ ﻟﻬﺎ ﻻ ﻫﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻻ ﻫﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ ﻭﺗﺄﻧﻴﺒﻪ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻩ ﺃﻥ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺤﻴﻄﻪ ﻓﻘﺮﺑﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺨﻨﻘﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻜﺮﻫﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺎﺭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺃﻣﻬﺎ ﺗﻨﻬﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻧﻔﻌﻠﺖ ﺃﻭ ﺻﺪﻣﺖ ﻻﺗﻘﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﻣﺠﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﻳﺨﺘﻞ ﺗﻮﺍﺯﻧﻬﺎ ﻭﺗﻔﻘﺪ ﻭﻋﻴﻬﺎ .
ﺗﺤﺮﻙ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﻧﻮﻣﺘﻪ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺑﺴﻂ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻭﺟﺪ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﺎﺭﻏﺎ ﻓﺰﻉ ﻭﺟﻠﺲ ﻳﺘﻔﻘﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻴﺎ . ﻗﻄﻊ ﻧﺪﺍﺀﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﻴﺮﻩ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺣﺐ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﺍﺑﻠﺘﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻃﻤﻨﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻓﺎﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻘﺎﻙ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺘﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺯﻓﺮﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﺳﺘﻜﻤﻞ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻳﻪ !
ﺁﺩﻡ ﺃﺃﺃﻧﻚ ﺣﺎﻣﻞ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺇﺇﺇﺇﺇﺇﻳﻪ ﺣﺤﺎﻣﻞ . ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﻛﺪﺍﺏ .
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻣﺶ ﺑﻜﺪﺏ ﺍﻣﺎ ﺍﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ... ﻣﻬﺎﺏ ﺟﻪ ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺷﻚ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﻣﻞ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺧﺬ ﻋﻴﻨﺔ ﺩﻡ ﻭﺣﻠﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻻ ﻻ ﺃﻛﻴﺪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻠﻂ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﺎﻣﻞ ﻛﻨﺖ ﻫﻌﺮﻑ ﺛﻢ ﺻﻤﺘﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺗﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﺣﺎﻣﻞ ﻛﻞ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﺃﻳﺎﻡ ... ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺸﻜﺘﺶ ﻟﺤﻈﺔ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻭﻟﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﻴﺴﺘﺮﻳﺎ ﺑﺲ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺩﻩ ﻻﺯﻡ ﻳﻨﺰﻝ ﻻﺯﻡ .
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﺰﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺩﻩ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﺩﻩ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﻭﻳﺘﻮﻟﺪ ﻭﻳﺠﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺵ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﺰﻳﻦ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻟﻴﻪ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺃﻱ ﺩﻧﻴﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻳﺠﻲ ﻟﻬﺎ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﻭﺍﻷﻧﺎﻧﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻐﺪﺭ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﻐﻴﻤﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ... ﻫﺘﻘﺪﺭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﺟﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﺃﻣﻪ ﻟﻴﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﺧﻼﺹ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻚ .
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻃﺐ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺭﺑﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﺮﻡ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻲ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻫﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ ﺯﻱ ﻣﺎﺍﺗﻔﻘﻨﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺑﺲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺼﺒﺮﻱ ﺷﻮﻳﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﺻﺒﺮ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺣﺠﺰ ﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺭﺍﺡ ﻟﺤﺎﻟﻪ ﻭﺍﻧﺴﻲ ﺍﻧﻚ ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ .
ﺃﺻﺎﺑﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻬﻤﺎ ﺍﺧﺘﺮﻗﻪ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺍﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻚ ﻓﻴﻦ ﺣﻘﻲ ﻓﻴﻪ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺃﺳﺮﺓ ﻭﺗﺘﻨﺎﺳﻞ ﺍﻭﻋﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻨﻲ ﻟﻴﻪ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻲ ﻳﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺭﺣﻤﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﺃﻭ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﻑ ﺩﻱ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﻨﻜﺮﻫﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﻨﺎﺯﻝ
ﻋﻦ ﺣﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻳﺒﻘﻲ ﻫﻨﻔﻀﻞ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻨﻠﻒ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻫﻴﺒﻘﻲ ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺩﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻪ ﺃﺑﺪﺍ
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺁﺧﺮ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺄﺳﻲ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺧﻤﺪﺕ ﻭﺍﺷﺘﻌﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﻓﻀﻞ ﻛﺪﻩ ﻣﺪﻱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻥ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺧﻤﺪﺕ ﺑﻤﻮﺕ ﺃﻣﻲ ﺻﺢ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﻣﻚ ﺇﻣﺎ ﺃﺧﺪﺗﻢ ﻣﻨﻨﺎ ﺭﻭﺡ ﺑﺲ ﻳﺎﺭﻳﺘﻚ ﺃﺧﺪﺕ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺫﻳﺘﻜﻢ ﻭﺑﻌﺪﺗﻮﺍ ﻋﻨﻲ ﻭﻋﻦ ﺃﻣﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻮﺳﻞ ﺻﺢ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺖ ﺑﺲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺩﻱ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺎﺧﺪﻱ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺍﺭﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺲ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺗﺮﺿﻲ ﻋﻨﻲ .
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﺃﻣﺎم ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺜﻠﺖ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺭﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ
ﻭﻗﺖ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﺘﻨﻲ ﻟﺒﻌﺪ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺍﺣﺘﻔﻠﻮﺍ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻭﺍﻓﺮﺣﻮﺍ ﻭﺭﺟﻌﻨﻲ ﺍﺯﻭﺭ ﺍﻣﻲ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻫﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻴﻜﻲ ﻭﺷﺎﻓﺘﻚ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﺭﻭﻱ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺩﻱ .
ﺭﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻓﻬﻲ ﺣﻘﺎ ﺗﺤﺐ
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﺀﺍ ﻗﻂ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻭﻙ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻫﺴﺎﻓﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻲ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﺯﺍﻱ ﺍﺧﻠﻴﻜﻲ ﺗﺘﻤﻨﻲ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺟﻤﺒﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻳﻌﺎﻣﻞ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻳﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﻳﺘﺴﻄﺢ ﺃﺭﺿﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﻄﻤﺌﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺭﺩ ﻭﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﻀﻬﻢ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﺗﺘﺸﻤﻢ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻭﺗﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﻪ ﺣﺘﻲ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻓﻲ ﺃﺑﻬﻲ ﺣﻠﺘﻬﺎ ﺑﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻔﻀﻲ ﺍﻟﻤﺠﺴﻢ ﻋﺎﺭﻱ ﺍﻟﺬﺭﺍﻋﻴﻦ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻣﺼﻔﻒ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻳﺘﺨﻠﻠﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﺑﻚ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﺗﺰﻳﻨﻪ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﺧﻼﺏ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﻣﺠﺴﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺑﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻄﺮﺯﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﺃﻇﻬﺮ ﺟﻤﺎﻝ ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺣﺠﺎﺑﺎ ﻓﻀﻴﺎ ﻣﻠﻔﻮﻑ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺃﻇﻬﺮ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻀﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﺳﻮﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻇﻬﺮ ﺟﻤﺎﻝ ﻟﺆﻟﺆﺗﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﺘﻴﻦ 
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻧﻈﺮﺕ ﻻﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﺤﺐ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻭﻳﻔﺮﺣﻚ .
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻮﻡ ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﺩﻋﺖ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﻓﻔﺮﺕ ﺩﻣﻌﺘﻴﻦ ﻣﺘﻤﺮﺩﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻧﺒﻬﺮﺕ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻤﺤﺖ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎﻓﺸﻌﺮﺕ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺠﻤﻮﺩ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻨﻜﺪﻱ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﺑﻨﺘﻲ
ﻣﺴﻜﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﻌﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﺩﺍ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺮﻕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻧﻔﺴﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﺳﻌﻴﺪﺓ 
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﺃﻳﺘﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﻣﺎﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺗﺒﺎﺗﻲ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻜﺮﺓ ﻫﺎﺧﺪﻙ لدكتوﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻲ ﺣﻔﻴﺪﻱ .
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﻠﻢ ﻛﺬﺑﺖ ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ ﺃﻡ ﺁﺩﻡ ﻣﺘﻘﺒﻠﺔ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻫﺘﻘﻔﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ ﻳﻄﻠﻊ ﺃﺧﺘﻪ ﻟﻌﺮﻳﺴﻬﺎ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺣﺎﺿﺮ ﺣﺎﺿﺮ .
ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻟﺠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ...
الفصل_التاسع 
عاد آدم من عمله في وقت متأخر. بحث بعينيه عنها في مدخل الشقة فلم يجدها دخل يغير ثيابه.. فتح النور وجدها تجلس القرفصاء علي السرير والجو مظلم تماما من حولها.
اضاء نور الغرفة ونظر إليها وجد حالها يرثي له. عينيها حمراء قطعتين من الډم ووجهها احمر من شدة البكاء وشعرها اشعث و مبعثر بطريقة عشوائية اقترب منها ادم بلهفة مالك يا ميار... إيه اللي عمل فيك كده
نظرت له ميار نظرة لوتفعل ماتوحي بها لأردته قتيلا 
تملك القلق من قلب آدم رد عليا ياميار مالك فيكي إيه 
ميار بصوت صارم أنت هترجعني مصر إمتي 
آدم بتعجب مستعجلة على إيه!!!
٥ ميار بعينين يتطاير فيهما الشرر أفضل لك وأفضل لي رجعني مصر. 
آدم إيه اللي حصل ياميار فهميني.
ميار انت لسه بتسال على اللي حصل... امي ماټت...امي ماټت... وانت السبب ثم مسكته من ملابسه وهزته بقوة انت السبب ولو
ما رجعتنيش مصر ھقتلك.. انا بكرهك بكرهك فاهم يعني إيه بكرهك. 
صدم آدم مما سمعه ثم أدرك ماتقوله فجذبها اهدي ياميار أكيد فيه غلط انتي متأكدة من اللي أنتي بتقوليه ده 
أبعدت نفسها عنه وقالت أبعد عني متلمسنيش رجعني مصر. رجعني مصر قالت وهي مڼهارة من بين دموعها أنا عمري ماهسمحك أنت أكتر واحد جرحني وآلمني ووجعني وكسرني وكسر أهلي أمي ماټت بسبب كسرتك ليا ولهم أمي ماټت وفاكرة إن بنتها زنت ياتري كانت زعلانة مني ولا زعلانة عليا كان نفسي أقولها إنها كانت أحن واحدة عليا في الدنيا نفسي أقولها إن دلوقتي حسيت مبقاش لحياتي لزوم آآاااااااااااه ياأمي آااااااه. 
دمعت عيني آدم وتركها تخرج مافي قلبها لعل هذا يخفف عنها تمني لو تتركه يأخذها حتي تهدأ حتي لوقتلته بعدها ولكنه فقط يريد أن يواسيها يخفف عنها ولكنه تسأل كيف له أن يواسيها علي چرحا هو من حفره كيف له أن يداوي ألما هو من تسبب فيه.
نظرت له وقالت بهذيان تعرف إني کرهت مراد أخويا ده وبتمني آخد تاري منه
تم نسخ الرابط