رواية شهد حياتي للكاتبة سوما العربي
عينه بينها وبين جورى يانهار ابيض دى شبه جورى اوى
تقدم ووقف لجوار والده وهم ينظرون لجورى وهو تمسك بكف الصغيره وتبتسم بطفوله وقال لوالده هنعمل ايه ده كده بقوا اتنين
والده بقلة حيله والله م انا عارف يابنى لا والاتنين ملونين
تنهد مالك وقال ربنا مع انا بقا
يونس ده احنا هنشوف ايام سوده
يونس انا هسمى الولد حمزه
كريم والبنت
شهد لا مالك هو الى هيسميها
شهد بإعجاب لا فاجئتينى بصراحة حلو اووى وماجاش على بالى خالص بصراحة
يونس خلاص يبقى الولد حمزه والبنت تاج
بعد مرور خمس سنوات
يجلس يونس فى بهو الفيلا في منتصف الليل ففتح الباب ودلف مالك الذى بدا عليه السهر واللهو
مالك بحمود اعتاده الجميع منه 3
يونس هو انت صحيح عملت علاقة مع بنت
معاك فى الجامعة
مالك بابا انا قطع حديثه صفعه قويه على وجنته من يد والده
مالك بزهول بابا انت بتضربنى
يونس واكسرلك دماغك ولا انت فاكر انك كبرت عليا من امتى وانت كده جايب الأخلاق دى منين انا عمرى ماكنت كده ولا جدك ولا حتى عمك ولا عشان ربيتك على أنك صاحبى تعمل كده لا والمصېبه انى عرفت انها مش اول مره وانك كل شهرين مع بنت جديدة
فى الصباح تجلس شهد الى جانب يونس الذى يمسك كفها بحب والى جانبهم يجلس حمزه ذو الخمس سنوات
وعلى الجهة الاخرى تجلس تاج بشعرها وعيونها الزرقاء الأحمر ولجانبها شبيهتها جورى
تقدم كامل وعز يزه للجلوس معهم وبعد ثواني هبط مالك الدرج بجمود
وقوه وجلس الى جانب حمزه مقابل جورى
شهقت شهد قائله انت عايز تسيبنا وتسافر يا مالك
مالك التعليم هناك احسن كتير وكمان عشان اباشر انا فلوسنا بنفسى
جمزه مالك انا بحبك اوى ماتسافرش
تاج بحزن هتسيبنى يا ابيه
مالك بحزن لا اكيد هاجى اجازه كتير
نظر ناحية تلك الفاتنه ذات التسعة اعوام ولكنها تظل طفلة واراد لو تحدثت بشئ ولكنها اثرت الصمت فهو اصبح غريب الأطوار بالنسبة لها منذ عدة سنوات
بعد مرور شهور كان يجلس على الفراش يتحدث فيديو مع ابنه يطمئن على حاله وعلى سير العمل هناك
خلصت الروايه
قولوا رائيكوا فيها كلها
بحبكوا
انا نزلت روايتى الجديدة هتعجبكوا كلكوا بإذن الله ادخلوا كلكو دلوقتي وضيفوها للمكتبه و انا على بكره هنزل تعريف للشخصيات واقتباس كمان
رواية انا السئ