قصه كامله

موقع أيام نيوز

الامام 
يوسف دبدوبة قلبي عامله ايه عارفه انك وحشاني اوي وعايز يا ملبن البيت يا جميل انت وكمان كده تقلقيني عليكي وتمشي 
لا رد 
انها لم تنظر إليه حتي 
ولكن نظر يوسف إليها في حزن وجهاها الشاحب الذي فقد

الكثير من ملامحه من الحزن وعينيها التي وكأنها مازالت تبكي الي الان 
ويدها البيضاء التي يتوسطها محلول متصل بها 
يوسف يعني مش هاتردي عليا يا حور عايز اسمع صوتك 
لا رد
خرج يوسف ونادي الطبيب الذي أمرهم بالخروج ودخل هو الي الغرفه 
ليحضر يزن وياسين من الخارج 
ياسينحور عامله ايه 
يوسف مش بتنطق ولا بترد .....والبركه في الغالي اللي عمل اللي محدش عملوا فيها قبل كده 
خارج الطبيب 
الدكتوربصوا هو الصراحه هي محتاجه تتعرض علي اخصائي نفسي بسرعه هي فاقده النطق تماما ومش عارف هل ده بسبب صډمه ولا بسبب انها مش عايزه تتكلم 
شعر يزن بقلبه الذي يؤلمه كثيرا علي دبدوبته الصغيره التي طالما انجذب
موقع أيام نيوز
روايه جديده بقلم روان مسلم
موقع أيام نيوز
لها لكنه كان يكابر ويظن أنه لو احبها يكون يفعل شئ منافي للمجتمع الذي يرها علي انها عاهه ومرض وليست عضو من حقه العيش كما يريد 
يزن عايز اشوفها واتكلم معاها 
يوسفانسي كفايه اللي هي فيه 
ياسين سيبوا يا يوسف يمكن ترتاح لما هو يعتذرلها 
يوسفلا يا ياسين 
ماجد سيبوا يا يوسف يمكن يكون كلام ياسين صح 
يزن في نفسه يارب وتسامحني
عقله اتكلم بطريقه حلوه واعتذر و قولها إن الوزن مش هايفرق بينكوا 
قلبه ارحمني يارب من غبائو انا هابطل اضخ ډم ناقص عمر .....اوعي تسمع كلاموا ........انت بس قول اسف انما كلام رأس المعزه ده سيبك منو 
عقلهايوا صح دي هاتزعل لو قال وزن 
قلبه يختااااي انت لسه واخد بالك هاتشلني يا بعيد
دخل يزن الي الغرفه ليجدها جالسه وسط شرودها إنها ټجرح في قلبه بحالتها هذه لم يتمني يوما أن يرها هكذا 
وتلك العلامه اللعينه التي سببتها يده علي وجهاها تؤلمه كثيرا فكيف له أن يجعل هذا الملاك يتألم 
اتجه الي السرير وجلس بجانبها ولكنه لا يعلم من أين يبداء
يزن تعرفي اني عارف اني حمار وحيوان كمان ......وتعرفي اني اكتر إنسان مش بيعرف يفكره في الدنيا دي واكتشفت كمان اني اعمي يعني طلعت حمار وحيوان ومبشوفش واستاهل اللي يجرالي ......واستاهل تقومي تطرديني دلوقتي بس زعقي اتخنقي اطرديني طلعي كل اللي عاملتوا بلاش السكوت ده ......انا كنت غبي لدرجة اني ضيعت احلي حاجه في حياتي من ايدي من غير تفكير .....علي قد ما انتي كنتي احلي حاجه دخلت حياتي علي قد ما انا ضيعتك بغبائي وتناقضاتي.......وكانت بتحصل خناقات جويا بسببك .......لا لا مش تستغربي 
انا عارف ان كلامي غريب بس انا في جوايا أتنين حرفيا سرسجيه واحد فيهم قتال قټله وبايع نفسوا والدنيا علشانك والتاني واهب حياتوا انو يطلعك وحشه وده عقل البخاخه علي رأي قلبي 
ضحكت حور من كلامه 
نظر يزن لها 
يزن

احلي ضحكه شوفتها في حياتي يعني لو كنت بصيت للقمر مليون مره فأكيد مش هايكون بحلاوتك وانتي بتضحكي يعني لو قلت انك وانتي بتضحكي قمر ابقا بظلمك لانك اجمل منو بكتير 
بس تعرفي ايه اللي مبهدل القمر عيونوا الحزينه والاسوء بقا علامات ايد اللي ما يتسمي واللي تتقطع ايدوا واللي ينشل الحيوان اللي ضړبك علي وشك ....ايوا .....ايوا هو ....تعرفي يستحق ايه قطع ايدوا 
بدأت تضحك ضحكات ممتزجه بالبكاء فهي كانت تضحك علي كلاماته المضحكه وتدمع علي ما فعله بها لقد اذي قلبها بكل ما
موقع أيام نيوز
لديه من طاقه 
حور بدموع عايزه امشي من هنا رجعني البيت يا يزن
يزن بس انتي تعبانه يا قلب يزن.....بس هاتفضلي لبكره الصبح يا دوبي وبعدين هاطلعك 
حور شكرا ممكن تطلع 
خرج يزن وهو غير مصدق انها تحدثت معه
قلبه اقول الف مبروك يا يزن ولا يا ابو دوبي 
عقله دوبي ايه بقا شوفتوا وهو بيعتذر كان اسطوره ولا محمد رمضان في دور البرنس 
قلبه محمد رمضان مين ده عدي كل الحدود بس ايه يا جدع وانت بتدعي ايدك تتقطع كنت هاعيط 
ايدهايوا اصلي انا اللي بعت أمر لنفسي اني اضړبها م مخ المعزه اللي بعتلي هفئ الاعضاء ده 
عقله مسمحلكيش يا هانم تهينيني كده 
قلبه يا عم انت كل من هب ودب حط عليك اصلا اتكتم الله يكسفك 
وقال لدكتور ما حدث 
الدكتورده مؤشر كويس جدا بس لازم الحاله النفسيه مع الانتظام في جلسات الكيماوي 
يزن كيماوي ليه 
الدكتورحضرتك مدام حور بتعاني من سړطان المخ وفي مراحلوا الاخيره وكانت هاتعمل عمليه بعد اسبوعين بس لازم تاخد جلستين أو تلاته كيماوي لأن الورم بيتوغل في المخ 
كان يزن لا يعي أو حتي يصدق كيف انه توقع أن تكون مريضه بس مش كده 
يزن اكيد في غلط حور بس عندها شويه صداع مش اكتر 
الدكتورانت ازاي مش عارف حضرتك المدام بتاخد جرعات من المخډرات والادويه واللي حصلها بسبب انها مش اخدتهم في معادهم 
جاء يوسف عندما لاحظ خروج يزن وانه يقف مع الطبيب 
يوسفايه يا دكتور هي كويسه انا كلمت اخصائي نفسي 
الدكتورلا دي اتكلمت 
يوسفبجد انت بتتكلم بجد 
الدكتورايوا البركه في استاذ يزن 
يزن كان يقف مصډوم وغير مصدق ما هذا لا انها ليست حقيقه انها لن تتركني وتذهب انها روحي وقلبي وحياتي وبنتي ومراتي هي انا لا مستحيل 
وبدء يتذكر العصير وخلافات ياسين معه وايضا مناعتها الضغيفه التي جعلتها تصاب بحراره 
وتحرك يزن وهو في حالة من الهزيان ولا يعرف اين يذهب خرج من المستشفي وركب سيارته وظل يقود حتي وصل إلي أحد الاماكن التي اعتاد الجلوس بها 
وجلس وامسك المذكرات لكي يفتحها 
اول صفحه 
انهارده انا قبلت ولد قمور اوي اسمو يزن عارفه يا سو هو ابن عمو محمد صاحب بابا بس لطيف اوي وحبيتوا اوي لانو كان لطيف ولما

اتعورت جاب لازقه طبيه وحطاها علي الچرح وطبطب عليا وقال هاتكوني بخير يا جنه فاقولت اسمي حور قالي حور من الجنه يبقي جنه ومشي 
سوهي مذكرات حور وبتعتبرها شخصيه وبتكلمها 
سوانتي بتثقي في الناس بسرعه بس شكلوا لطيف يا حور 
الصفحه التانيه 
انهارده تميت ١١ سنه وبردوا يزن لسه هو اللي في قلبي الطفل اللي دلوقتي اكيد بقا شاب مش
موقع أيام نيوز
روايه جديده بقلم روان مسلم
موقع أيام نيوز
قادر يخرج من قلبي تفتكري يا سو هايحبني انتى عارفه اني مليانه شويه بس بحبوا اوي 
سوانا رأي تنسيه هو اكيد نسيكي 
أغلق يزن المذكرات وعيونه لا تصمت انها تبكي من قال ان الرجل لا يبكي بل يبكي عندما يحزن قلبه حزنا يجعله ېنزف من الداخل ويبكي من الخارج 
عقلهاهدي يا يزن هاتكون كويسه 
قلبه ايوا هو انت مصدق دبدوبتك زي الفل الدكتور ده هو اللي تعبان في مخوا
عقله بس هب تعبانه فعلا 
قلبه لا هي كويسه بس عايزه تخوفني عليها وانا خۏفت كفايه بقا قولها يا يزن اني مقدرش ابعد عنها 
يزن انا مش هاسيبها 
وقام يمسح تلك الدموع من عينيه وقاد سيارته عائد للمنزل ليحضر شئ وإحضره وانطلق للمستشفي
عند وصوله كان ياسين قد ذهب هو محمد وماجد ويوسف يجلس أمام الغرفه 
يزن هي نامت 
يوسف وهو ينظر ليزن الذي يحمل دبدوب حور الضخم بين يديه و حقيبه صغيره في
تم نسخ الرابط