اسكريبت بقلم سوليية نصار
ب فيا جامد وانا پصرخ ...أمي كانت بتصرخ بفزع وهي بتحاول تخرجني من تحت ايده بس مقدرتش ...كنت بعيط جامد وأنا حاسة بالأ لم في كل جسمي ....
ابويا بعدها راح لبيت أهل أيوب ولقيه هناك واته جم عليه ...كان متعصب ...الموضوع كان هيبقي اسوأ واهل أيوب كان هيطلبوا الشړ طة بس ابويا حكي كل حاجة لأهله اللي بهد لوه واتخا نقوا معاه وكانت فض يحة كبيرة ليا وليه. ..عشنا أسو أ ايام حياتنا واهلينا بيعاملونا و حش ...كان أيوب حالته مش احسن من حالتي ...هو خ سر مراته وابنه واللي حاول كتير يرجعهم لانه عرف أنه من غيرهم ولا حاجة بس حور رفضت تسامح مهما أيوب عمل ...كانت فعلا خرجته من حياتها وده اللي بان بعد العدة انها راحت تشتغل في شركة عشان تقدر تعيش هي وابنها مع النفقة اللي بيبعتها أيوب ...وانا أنا خسړت كتير أولهم كارم اللي واضح أنه بيحب خطيبته جدا....معرفش حبها ازاي وامتي..وازاي نسي حبي بس في المرات القليلة اللي كنا بشوفهم فيها كنت بشوف أن عينيه بتلمع ليها ...نفس اللمعة اللي كانت ليا ويمكن اكتر !!!وخ سرت اهلي واحترامهم ليا وحور ...حور اللي رفضت تسامحني
كنت واقفة بعيد وانا شايفاه بيرقص مع خطيبته ..
ملاحظش وجودي اصلا اتاملت المرة المليون البنت اللي فضلها عليا في المرات القليلة اللي شوفتها فيها كانت حلوة اووي ..ودلوقتي وهي حاطة ميكب طالعة احلي بكتير وهو طاير بيها وفرحان وهي باين انها بتحبه ...دموعي نزلت فقرب مني ابويا وقالي ببرود
قولتلك هتند مي !!
وفعلا ندمت وندمت جدا ...أنا خ سرت خسړت كتير ...خسړت صاحبتي وكارم واحترام اهلي ليا ...بس الاهم إني خسړت نفسي في مثلث العشق ده ...مريت بتجربة خلتني ازور طبيب نفسي في السر عشان يعالج الض رر اللي حصلي
بحبك انت اهم حاجة في حياتي
وانا كمان بحبك يا مامي
ضحكت حور وهي فرحانة بتشكر ربنا دايما أن ربنا اداها مؤمن وهتعمل المستحيل عشان تربيه كويس...تربيه علي الصدق وميطلعش كد اب زي أبوه
ماما ماما ...
قالها مؤمن لمامته فبصت عليه ووطت عشان تشوف عايز ايه ...حط علي رأسها تاج صغير من الورق وقال
انتي الملكة بتاعتي ...
ضحكت بسعادة وقالت
وانت ملكي ...انت روحي ...بحبك
تمت