بحر العشق المالح ل سعادمحمد سلامه
التى وقعت على ذالك السلاح الموضوع فوق المكتب وقبل أن يلتفت نظره تفاجئ بها تمسك السلاح وبلا تفكير أطلقت ړصاصه تعلم مستقرها ب قلب
﷽
الموجه_السادسه
بحرالعشق_المالخ
على صوت الطلقه
إستيقظ عواد فجأه من غفوته دلك عيناه ينفض عنه تلك الغفوه التى سحبته دون درايه منه نظر حوله هو ليس جالس خلف المكتب هو ممدد فوق آريكه بالغرفة المكتب نفض ذالك النعاس عنه وإعتدل جالسا نظر أمامه السلاح موضوع على طاوله قريبه من الآريكه يتذكر ما رآه بغفوته وتعجب لما آتت تلك الحمقاء المستفزه له بمنامه حتى بالمنام كانت مستفز كان وقت الظهيره وبذالك الحر القاسى كل شئ ساكن ينتظر نسمة عصارى علها تلطف الطقس قليلا رغم ذالك ظل واقفا بالشرفه وأخرج سېجاره وأشعلها ينفث دخانها لكن عاود طيف صابرين أمام عيناه تبسم بإمتعاض وفسر لنفسه ذالك الحلم الذى رأه قبل قليل بالتأكيد بسبب ما حدث بالأمس
هاتفت صابرين والداها كى تخبره بوجودها بأحد مراكز الشرطه القريبه من البلده
ب منزل سالم التهامى
بعد أن غادر جمال وساميه بليلة أمس ظل مصطفى بمنزل عمه بغرفة الضيوف كان يجلس سالم متكئا على إحدى الوسائد الصغيره مغمض العين شارد فيما حدث كذالك فاديه وشهيره وصبريه الجالسين جوار بعضهن على إحدى الآرئك
الجميع يترقب أى خبر
صدح هاتف سالم
إنتفض الجميع واقفا
كذالك سالم الذى نظر الى الهاتف رغم أن الرقم لا يعرفه لكن رد سريعا ثم وقف بتلهف حين سمع صوت صابرين تقول
شعر سالم براحه قليلا ثم قال لها بسؤال مين اللى كان خاطڤك
ردت صابرين أنا فى مكتب الظابط لما تجى أكون خلصت أقوالى
رد سالم تمام مسافة السكه وهكون عندك
أغلق سالم الهاتف وتحدث ببسمه طفيفه صابرين بتقول إنها كانت مخطوفه وهى دلوقتي فى مركز شرطه مش بعيد عن هنا
إبتسم مصطفى
هو الآخر قائلا خلينا نروح لها بسرعه
بينما شعرت شهيره بآنها لم تعد تستطيع الوقوف على ساقيها وجلست مره آخرى تضع يدها على قلبها براحه كذالك فاديه
هاجى معاكم
رد مصطفى لأ مالوش لازمه هروح أنا وعمى كفايه وهنتصل عليكم لما نوصل للمركز ونقابل صابرينونعرف منها أيه اللى حصل بالظبط
شعرت صبريه بتوجسف عواد ليس أحمق كى يترك صابرين تهرب بسهولهلكن إمتثلت لقول مصطفى وهى تتمنى أن يخيب حدثها الشئ
بالمركز الموجوده به صابرين
أغلقت الهاتف الأرضىنظر لها الضابط قائلا
كلمتى أهلك دلوقتي خلينا نكمل أخد أقوالك فى المحضر اللى عاوزه تعمليهإتفضلى أحكى لينا أيه اللى حصل من البدايه
سردت صابرين ما حدث معها منذ أن صعدت الى تلك السياره بسبب إحدى النساء هى من كانت تدفعها أمامها الى أن وصلت الى السياره وفتحتها ودفعتها للدخول بها وتفاجئت بالسياره تسير وحين سألت السائق لما لم يتنظر لم يجيب عليها فأستشعرت السوءفتهجمت عليه و حاولت أن تجعله يقف بالسياره لكن هو قام برش شئ على وجهها لم تشعر بعدها بشئ
ردت صابرينلأدى أول مره أشوفهبس أنا أتمعنت فى ملامحه ولو شوفته مره تانيه هتعرف عليه بسهوله
رد الضابطتمام كملى
أكملت صابرين سرد ما حدث معها حتى حين حاولت الهروب بالسياره وكادت تدهس عوادوغيابها عن الوعى بسبب الأصتطدام الى أن أستطاعت الهرب من تلك المزرعه قبل قليل
تسأل الضابطيعنى الكدمه اللى فى راسك وأحمرار أنفك بسبب إصتطدام
العربيه اللى حاولتى تهربى بها وكنتى هتدهسى اللى خاطڤكطيب مش شئ غريب إنك تعرفى تهربى من المزرعه بالطريقه البسيطه اللى حكيتيها دى
ردت صابرين قائلهقصدك أيهإنت مكدبنى إنى كنت مخطوفه
رد الضابطلأ مش بكدبكبس معتقدش الشخص اللى كان خاطڤك كان هيسيب المكان كده من غير حراسهبالذات إنك حاولتى قبل كده تهربى منه
تنبهت صابرين بالفعل حديث الضابط صحيح لكن قالت له
ممكن لأن لما هربت من المزرعه كان الطريق
خالى والمزرعه فى منطقه شبه نائيه على الحدود بين إسكندريه والبحيره هو أكيد كان متوقع إنى مش هعرف أبعد عن المكان بسهوله قبل ما يحس بس لحسن حظى إن كان فى عربيه نص نقل صغيره محمله بضاعه شاورت له وهو اللى جابنى لهنا
حاول الضابط الاقتناع وقال بسؤال والعربيه النص نقل الصغيره دى كانت محمله أيه بدرى قوى كده
ردت صابرين كانت أقفاص معرفش فيها ايهمركزتش فى صندوق العربيه بمجرد ما وقفلى جريت عليه وطلبت منه يوصلنى لأقرب مركز
فكر الضابط ثم قالوالسواق وافق تركبى معاه بسهوله كده فى وقت زى ده
ردت صابرين بإستفهام قصدك أيه الواضح إنك مش مصدق إنى كنت مخطوفه
ردت الضابط لأ مش حكايه مش مصدقك بس مجرد أسئله خاصه بالمحضر أنا دلوقتي هبعت إشاره إنهم يبلغوا السيد
توقف الضابط ثم قال قولتلى إسمه ايه اللى كان خاطڤك
ردت صابرين عواد جاد زهران
تعجب الضابط قائلا عارفه إسمه ثلاثى!
أنت عارفاه بقى شخصيا
ردت صابرين أنا معرفوش شخصيا بس إتقابلنا مره مباشر قبل