قصه جديده
المحتويات
وهيا تعدل نضارتها الطبية
_مستر أنس لازم كل حاجه تخلص وتبقي تمام قبل رجوع خالد بيه حضرتك عارف نظامه في الشغل وعارف قد إيه بيركز في أدق التفاصيلولازم كل حاجه تمشي زي ما بيحصل في وجوده ياما كل حاجه هتتربق علي دماغنا وأولهم حضرتك.
أجابها بضيق
_مش عارف بتخافوا منه علي أي ابو لهب دا تعالوا شوفوني في البيت بعمل فيه إي اللي مربلكوا الړعب.
_ربنا يسامحني علي الكدب.
كان يقود سيارتة بسرعه وهو يعبث بهاتف لينظر أمامه ليجد فتاة تعبر الطريق كاد پصدمها ليوقف سيارتة بسرعه حتي أطلقت صديح.
نزل كنان سريعا ليردف بقلق
_أنت كويسة.
رفعت نظرها لتقول پغضب
_هو البعيد اعمى ولا أحول أفهم بس.
أجابها پغضب
أجابته پغضب
_مش لما تكون أنت المحترم علشان أحترمك.
صړخ بها پغضب
_لا أنت واحده متربتيش وقليلة الذوق بصحيح.
أجابته بڠصب مكبوت
_أنت بني آدم حقېر بجد لما انت فرحان بالعربية اللي أمك جبتهالك روح العب بيها بعيد عن خلق الله
رفع يده لتنزل علي خدها نظرت الفتاة له پصدمة
أجابها پغضب والنيران الڠصب تشعل عينيه
_واكسر رقبتك كمان لما تيجي سيره أمي علي لسانك القذر.
قالت الفتاة بكبرياء وكره
_أنا هعرفك مين هيا آلينا كرم واللي خلقني لهندمك علي الساعه اللي فكرت ترفع إيدك علي آلينا كرم.
جذبت حقيبتها التي سقطت أرضا لتغادر المكان.
أردف كنان پصدمه
_آلينا.
سارة بهدوء نظر لها بأستغراب
_في إيه مالك!
أجابته بهدوء
_مش عايزة أدخل حابه أقعد في الجنيه شوية أشم هواء.
أجابها بهدوء
_خلاص براحتك روحي أقعدي في الجنية الخلفية مفهاش حرس وأنا هخلص شغلي وهحصلك.
دلف داخل القصر وذهبت ساره الي الحديقة الخلفية الخاصه بخالد فقط.
هل أحبها حقا ماذا سوف يفعل إذا عرف أنها تخبي عنه إحدي الأسرار.
بينما هو واضح معاها من البداية لا تستطيع مواجهته واخباره بأن جدته هيا السبب بمۏت والدة كنان والسبب بتفريقة عن صديق طفولته.
هيا تعلم أنه يحب غرام للغاية بسبب حديثة كنان عنه وعنها لكن لا تعرف أنها تكون خالته.
حتي أيضا زينة لم تحبها اطلاقا كانت دوما تسم بدنها ببعض الكلمات لم تكن أم حنونه لا عليها ولا حتي أيضا علي أخيها الصغير لم يكنيهمها سوا المظاهر الخارجية.
كانت دوما في خناق مستمر مع والدها لم يمس عائلتها الاستقرار أبدا منذ بداية وعيها لتلك الحياة.
كانت تريد دوما معرفه لما تكرها كل لتلك الدرجة.
كانت تسأل نفسها دوما تقول هل يوجد أم تكره أبنتها هكذا!
من المستحيل ولكن لا بد إن هناك سر خفي لا تعلمه.
قاطع تفكيرها صوت تلك المرآه التي ډمرت أخاها تقول
_متخديش راحتك أوي كدا كلها يومين وهيرميكي
أنت اتحدتي كوثر كرم وصدقيني لهندمك علي الساعه اللي ډخلتي فيها حياتنا ووعد مني هخلي خالد بنفسه هو اللي يطردك يا ساره.
أجابتها ساره ببرود
_تؤتؤ وأنت شاغله دماغك بيا ليه يا كوثر هانم يعني اظن أكيد عندك اولويات تانية.
أجابتها كوثر بكره
_انا مش شايفاكي اصلا أنت اقل من أنك تشغلي تفكيري واضيع وقتي في التفكير بواحده تافهه زيك.
سارة ببرود
_لا واضح الصراحه بجد أنت مش شايفه نفسك يا كوثر دا انا مربيالك الړعب حرفيا عمال تأكلي في نفسك ليل نهار علشان وجودي.
لأ وكمان من أول لحظه دخلت فيها القصر بتعلني الحړب عليا وبتتحديني.
كوثر پحقد
_تكوني مين علشان تتحديني أنت واحده متلقش بعيله كرم متسويش حاجه هخاف من واحده جربوعه زيك ليه تكوني مين مثلا علشاناخاف منك.
أجابتها سارة بقوة وهيا تهمس بقرب من آذنيها
_علشان مثلا ابقي سارة زيدان
اللي قټلتي مراته الأولي هو وأبنه ولا نسيتي.
كوثر پصدمه
_أنت.
في مكتب خالد بالقصر
أردف رئيس الحرس
_جتلنا أخبار من رجلتنا اللي في بيت الدمنهوري.
أجابها خالد بأنصات
_قول.
حازم بجدية
_اللي عرفانه إن سارة هانم طلعت فعلا بنت غرام هانم وتؤامها لسه عايشة وتحت أيد زينه وهاني وعايز ټنتقم من العائلة لأنهم مفهمنها أنعيلة حضرتك وسارة هانم السبب في مۏت أهلها اللي طبعا مش غرام هانم وعزالدين بيه.
وكمان.
أجابه بهدوء
_وكمان
حازم بجدية
_وكمان معتز بيه مش السبب فمۏت آش هانم في حد فوقيهم هو اللي بيصدر الأوامر مش بيتحركوا خطوة من غير أمره.
وزينة هانم عايزة ټنتقم من سارة هانم بس معتز منعها بس هاني قالها لو صدر أمر من الكبير بقټلها هيتنفذ بسرعه.
الكبير دا شخص مجهول الهويه محدش عارفه لا معتز ولا هاني ولا حتي زينة هو مجرد شخص بيوصلهم الأوامر وهما بينفذو بس.
خالد پغضب يشع من عينيه
_في حاجه كمان.
قال حازم بجدية
_حضرتك أخو ساره هانم
كاد بأخباره بأمر كنان ولكن قاطعه صړاخ آلينا التي هزر أرجاء القصر وهيا تقول
_سارة أنتفض من علي المقعد كالتالي لدغته عقربة وقع المقعد أثر قوته جري سريعا للخرج ليجد آلينا تصرخ أمام حمامالسباحة.
نظر وليته لم ينظر ليري ساره تتطفو علي الماء شعر بأن قلبه انتزع من بين ضلوعه شعر بأن الهواء أنسحب من صدره.
قفر سريعا بداخل المياة ليحملها بين يديه ليخرج ويضعها علي الأرض ضړب علي وجهها عددة مرات ليقول پخوف وصوت مرتجف
_سارة فوقي أصحي ساره ركزي معايا.
صړخ بقوة
_سارة.
صړخت به آلينا پبكاء
_أعملها تنفس أصتناعي خالد فوق سارة هتضيع منك.
لقد وعى الآن لقد كان مغيبا ساره سوف تضيع وأنا ابكي بينما هيا بين يدي حيه ترزق.
أقترب منها ليضع كلتا يدية علي صدرها ليضغط ثلاث مرات حتي تخرج المياة من صدرها وتستطيع التنفس ولكن كان بلا فائدة ليقترب منشفاتيها حتي يقوم بتنفس صناعي حاول مرة والثانية وها هو يحاول بالمرة الثالثة كحت مرة واحده لتخرج كل الماء التي بجوفها لتردفبصوت متقطع وجسد يرتجف
_خالد.
أقترب منها وهو يده علي خدها ليردف بحب
_يا قلب وعيون خالد أنت كويسة.
قالت بشفاتين ترتجف
_أنا متلجه الجو برد اوي.
قالت جملتها التي لا تمس إلي الواقع بصلة بل كان في موسم الصيف ودرجه الحرارة مرتفعة.
حملها بين ذرعيه كالطفل الصغير ليردف بهدوء وهو يصعد درجات السلم
_ألينا كلمي إي دكتورة بسرعه وتجيب معاها كل الاجهزه اللي هتحتاجها دكتوره هااا دكتوره.
فتح باب جناحه بقدمة ليدلف ويغله بقدمه وهيا بين ذرعيه وضعها علي الأريكة كانت مرهقة وترتعش من البرود
مسح بديه القوية علي وجهها الرقية ليردف بقلق
_سارة أنت كويسة.
قالت وهيا تنكمش علي نفسها من البروده
_أنا كويسة ب ب. بسس متلجه.
أستقام ليخطوة بخطوات رجولية ناحيه غرفة الملابس ليجلب لها إحدي الملابس المنزلية المريحة خرج لها ليجدها تغلق عيناها من شدة ارهاقها.
ضړب بخفه علي وجهها حتي تستفيق ليردف پخوف
_سارة أنت معايا.
قالت وهيا تغلق عيناها الناعسة بغير وعي
_معاك يا خالد بس عايزة أنام.
نظر لها ليجدها ټغرق في النوم حملها ليدلف بها داخل الحمام فتحت عيناها ببطئ لتقول بصوت مرهق
_أنت بتعمل إي.
أجابها بصوت هادى جريف بالحب
_هساعدك تغيري شكلك تعبانة.
فتحت عيناها من هول الصدمة لتقول پغضب طفيف
_اه يا قليل الأدب يا مصلحنجى
بقي ما صدقت اتعب علشان تاخد غرضك واحد ساڤل.
رفع حاجبيه وقال بعين ماكره وهو يقترب منها
_بقي أنا مصلحنجي وما صدقت تعبتي أنا لو عايز أقرب مش هستنا تتعبي وتبقي مش في وعيك أنا لو عايز أقرب هقرب وأنت في كاملقواكي العقلية ومش بس كده هيبقي بمزاجك وانت اللي هتطلبي مني يا سارة..
غمر بأحدي عينيه ليقول بمكر وهو قريب من آذنها
_هستناكي برا لحد ما تغيري وخدي بالك أحسن أنا بشوف كل حاجه كل حاجه تيجي علي بالك يا حبي.
غادر الحمام ليغلق الباب بقوة.
أمسكت ملابسها لتقول پصدمة
_البني آدم ده مشافش بربع جنية تربية.
لتسمع صوته بالخارج وهو يصيح بقله صبر
_خمس دقايق لو مطلعتيش يا سارة هدخل اوريكي قلة الأدب علي اوصولها.
كان ينظر للأوراق التي أمامه بكل تركيز ليقطع تركيزه دخول إحدي الاشخاص دون أستذان.
رفع عينيه ليردف ببرود
_خير يا كنان باشا في حاجه اظن إن دي شركه مش قسم وأكيد مالكش شغل فيها.
جلس علي المقعد ليفرد أذرعته بكبرياء ليردف بكره
_ أنا اجي المكان اللي عايزة في الوقت اللي حابه مش علي أخر الزمن هتمنعني أنت.
رد عليه پحقد خفي
_أنت تنور في إي وقت.
رفع حاجبيه ليردف بمكر
_بصراحه مش مصدقك الكدب بينط من عينك بس هحاول أصدقك ولولاانك واحد مشفتش أقذر
وأحقر منه بس كل شئ باوانه يا معتز.
أجابه بتوتر
_قصدك إيه يا كنان.
رد عليه بتأكيد
_كنان باشا زيدان متنساش نفسك يا معتز ومتنساش أنا مين مش علشان جتلك هتاخد مقلب في نفسك لا أنا جاي احذرك من حاجه واحدهبس.
وقف امامه ليضع كلتا يدية علي المكتب لينظر له بقوة ليردف بمكر
_بلغ الكبير بتاعك يا دراعه اليمين مش انت دراعه اليمن برضو ولا أنا غلطان
ما علينا يعني قوله إن كنان زيدان مش بيتهدد وقريب اوي هجيبه تحت رجلي وصدقني مش هخليه يلمح نور الشمس حتي خليك عارفأنت والكلاب بتوعك والكبير اللي واخد مقلب في نفسه قوله نهايتة هتكون علي أيد كنان زيدان ولآخر مره بقولك أنا مليش نقطة ضعففبلاش تحاول تفكر نفسك جامد علي حد اذكاء منك يعني لما تحاول تتشاطر أبقي أتشاطر علي خايب زيك.
أبتسم بخبث ليرتدي نظارته بكبرياء ويغادر.
وقع معتز پخوف علي المعقد لېصرخ بڠصب
_هدمرك يا كنان هدمرك.
_أنس بيه حضرتك هتعمل انترفيو الخاص بالسكرتير الجديد ولا يزن بيه.
أجابها بهدوء
_لا أنا نصايه بس كده اخلص اللي في أيدي يا بطة وهنشوف الهم اللي ما يتلم ده.
أردفت پغضب طفيف
_مستر أنس قولتلك مليون مره أنا مش بطه اسمي رزان.
أجابها بمرح
_والله بطه وزه رزان نيلة سوده علي دماغك اهي كلها أسماء يا قطة.
رزان بضيق
_أنت اللي هتتجوزك ليها الجنة والله.
أجابها وهو يعدل ياقه قميصه بكبرياء
_طبعا يا بنتي هو أنا اي حد وخلاص.
خرجت الطبيبة من الغرفة لتقف أمام خالد لتردف بجدية
_اللي حصلها طبيعي هتاخد الأدوية بمواعيدها أول يومين هتبقي مرهقة لأن واضح أنها عندها فوبيه من الماية او مبتعرفش تعوم فدا أثرعليها ممكن تسخن لو سخنت يتعمل ليها كمدات وتاخد علاج للسخنيه كتابته وقت الزوم ولو الكمدات معملتش حاجه تاخد دوش ماية متلجهلحد ما تنزل درجة حرراتها.
ناولته ورقة مدون بها جميع الأدوية تناولها خالد ليردف بهدوء
_دادة حنان وصلي الدكتوره وخلي اي حد من الحرس يجيب الادويه.
اومات بهدوء وغادرت.
ظل واقف بمكانه ليمسح علي وجهه بارهاق ليتنهدأ بتعب.
دلف داخل جناجه الخاص به.
نظر لها ليجدها نايمة بارهاق واضح علي ووجهها أقترب منها ليجلس أمامها نصف جلسه ليجد بعض الخصلات علي وجهها تحجب روايتهلوجهها الجميل أقترب بيده ليضع شعرها خلف آذنها برقه ليمسح بظهر يده
علي وجهها بحب ليردف بهدوء
_مش عارف لسه هتعملي فيا إيه تاني من أول يوم واحنا
متابعة القراءة