قصة جديدة لعبه القدر كامله
المحتويات
بس وهيبقا فيه فترة خطوبه أنا عايزة اطمن عليكي عيسى وياسين رجاله ميتخفش عليهم أما أنتي بنت ويتخاف عليها أنا مش هضغط عليكي هسيبك تفكري براحتك
أنا لسه خرجه من مرحلة صعبة جدا خاېفه اخد خطوه زيها تاني
لا يا مليكه ملكيش حق عيسى طيب مش زي طليقك وأنتي عارفه كدا كويس مش علشان ډخلتي في تجربه فشله تبقا كل التجارب زيها لا طبعا ما انا عندك اهو بقالي كام سنه متجوزه عمك وامك الله يرحمها
حاضر خليك مع عمتك عقبال ما اجبلك لبن
في المساء كانت قاعدة قدام الشاشه بتسمع المسلسل هي وريهام وفي حضنها عز
قامت ريهام بتعب أنا هدخل أنام شويه لغيط أما يجي عيسى هاتي عز لو نام أنيمه في الأوضة
مليكه بهدوء لا لسه منمش روحي أنتي نامي واول ما عيسى يجي هصحيكي
دخلت ريهام الغرفة عدلت مليكه عز ونظرة إلى ملامحه المشبه ل والده بشده ابتسمت بحب وهي سرحانه في ملامحه وبتمشي ايديها على شعره بحنان مفرط
الباب اتفتح ودخل عيسى قرب على الأريكه وجلس بأهمال
احضرلك الأكل
فتح عنيه بتعب ياريت هي فين ماما
مليكه وهي ډخله غرفتها نامت من بدري
مليكه عايز فنجان قهوه
هزت رأسها بهدوء ودخل المطبخ حضرت القهوة وهي مش مركزه سحبت الكنكه قبل ما القهوة تفور حطتها في الفنجان وشالت الصنيه وخرجت استغربت أنه مش موجود
دخلت البلكونة حطت القهوة على التربيزه
عيسى بصلها بتردد مليكه
بصتله بنتباه نعم
بعد نظره عنها بتوتر روحي أنتي
مليكه بستغرب من تردده أنا في الأوضة لو عزت حاجه
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم .
في الغرفة كانت قاعده على السرير تنظر إلى عز النائم بعمق بتفكير في كلام مرات عمها فاقت من شرودها على دخول عيسى
سحبت الحجاب وضعته على رأسها أنت خلاص دخلت
قفل الباب خلفه خبطت كتير بس أنتي شكلك كنتي بتفكري في حاجه
لا أبدا.. أنا فعلا كنت بفكر
جلس على طرف السرير أمامها اقدر اعرف كنتي بتفكري في ايه
متشغلش بالك كنت جاي عايز حاجه
مسك ايديها بتردد أنا طلبت ايدك من جدي وهو قال ل أمي تسالك وعرفت منها أنها كلمتك وكنت عايز اتكلم معاكي شويه
مليكه أنا حبيت اتكلم معاكي علشان اشيل فكرة أني اخوكي من دماغك أنا مش اخوكي ولا ابويا ابوكي ولا أمي أمك بعدين هيكون فيه فترة خطوبه هقدر اخليكي تشيلي فكرة اني اخوكي دي خالص وأنا متاكد من دا
عيسى أنت بجد متترفضش بس أنا لسه خارجه من تجروبه كانت صعبه جدا مش هقدر ادخل في تجربه تانيه
انا عايزك توافقي بس وأنا اوعدك هخليكي تنسي كل حاجه
اشمعنى أنا اللي اختارتها ما قدامك بنات كتير
عيسى بحب واضح في نظرة عنيه مش هكدب عليكي واقولك اني مفكرتش كويس في الموضوع دا قبل ما اجي اتقدملك أنا عايز واحده تكون كويسه ومحترامه من بيت كويس عارفه ربنا وبتصلي وقبل إيه حاجه تكون ام ل ولادي تكون متعلمه حتا لو تعليم متوسط علشان تنفع ولادنا في المستقبل يبقا عقلها ناضج ومثقفه علشان تعرف تتعامل مع اللي قدامها شوفتك مراتي
احمر وجهها من الخجل هفكر وارد عليك
ابتسم عيسى ابتسامه جذابه هتوفقي لأني متاكد من دا
مليكه سحبت ايديها بخجل ممكن تخرج علشان لو حد شافك
حمل عز بهدوء على العموم أنا كنت خارج تصبحي على خير
مليكه برقه وأنت من أهل الخير
بعد مرور فترة العده كانت واقفه أمام المرايا بتوتر أنا متوتره اوي يا مرات عمي
متخفيش واهدي كدا مفيش حاجه يلا علشان المأذون وصل
سحبتها ريهام وخرجت بمظهرها خاطف الأنظار كان الكل متجمع في مكان زي حوش كبير فاضي جنب البيت متزين وفي تربيزات زي قاعة الزفاف بالظبط ف اليوم عقد قران عيسى ومليكه المأذون كان قاعد على تربيزا مخصصه ل كتب الكتاب وعلى الجنبين عيسى ويوسف لأنه وكيل مليكه ومليكه واقفه ترتدي فستان أبيض ستان واسع مطرز بالخرز على شكل ورده صغيره وحجاب ابيض وتضع القليل من المسحيل التجميل مما
زادها جمالا وجنبها ريهام والمعزيم اللي في المنطقة
بداء المأذون في مراسم الجواز أنها المأذون بجملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
سحب عيسى ايده من ايد جده وقام رفع مليكه من على الأرض ولف بيها بسعادة
مليكه همست پخوف عيسى نزلني هقع
نزلها على الأرض ونظر في عنياها الف مبروك
مليكه بخجل شديد الله يبارك فيك
الأغاني اشتغلت والكل في سعاده تامه والأنوار تحت البيت واهل المنطقه موجودين بعد فترة من الوقت كانت مليكه في حضڼ ريهام
أنا مش هوصيك يا عيسى على مليكه
أنتي بتوصيني على حتا مني يا أمي مليكه في عنيه
ربنا يهديكم يارب ويرزقك بالزريه الصلحه
عيسى مسك ايدها وطلع شقة في نفس منزل الجد
دخلت الشقه نظرة ليها بأعجاب الشقه بتاعتك شكلها جميل اوي
حملها عيسى بين ايده أسمه بتنا مش شقتك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
مليكه لفت ايديها بتلقائيه منها بخجل عيسى أنت بتعمل ايه
عيسى شعر بقلبه ينبض بشده لأول مره عند سماع أسمه منها بدون القاب وقفها في غرفة النوم تعرفي انك اول مره تنادي عليا بأسمي
مليكه بتوتر من نظراته أنا هغير هدومي فين
عيسى مسك ايديها بحنان مفرط أنا مش عايز التوتر اللي أنتي فيه دا أنا عمري ما هعمل حاجه ڠضب عنك
مليكه بخجل شديد عيسى
عيسى بتوهان فيها قلب وعقل عيسى
ابتسمت برقه وقربت بخجل شديد ابتسم عيسى على خجلها الزائد رفع وجهها برقه وهو تايه في عنياها بحب بتوهان فيها...
في الأسفل كان عز بيبكي بشده وخالد شايله بيحاول يسكته
أنا عايز بابا هو فين هو هيسبني زي ماما ومش هيجي ياخدني
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم يا حبيبي هو هيجي ياخدك الصبح
قربت عليه ريهام عارف انا جيبالك ايه جبتلك شوكولاتة
عز مد ايده اخدها منها وهو ما زال بيبكي أنا
عايز بابا
ياسين أخذه منه تعالى نخرج نجيب حاجه حلوه على نسبة صوته أنا خارج
متتاخرش هحضر الأكل لغيط اما تيجي
كان عيسى قاعد على السرير
من أمتا وأنت كاتب أسمي على صدرك
مسك دقنها بأنميل أصابعه رفع وجهها ليه بحب من قبل ما أسافر
ركزت ل أول مره مع عنيه العسلي الفاتح نفس لون عيونها ومراتك
ميل برأسه استنشق رائحتها الجميله
بتوهان فيها أنا بقيت ملكك أنتي لوحدك متجبيش سرتها تاني
مليكه ابتسمت برقه كتبته ليه
رسمت الوشم دا قبل ما أسافر أكمل تعليم ولما اتجوزت وعدت نفسي أني هسمي بنتي على أسمك بس القدر لعب لعبته وخلكي بقيتي بنت قلبي ومراتي وحبيبتي وأم ولادي
يعني أنت شيلي الحب دا كله في قلبك متقدمتش ليه من زمان
مسك خصله من شعرها الحرير بعشق فتحت جدي في الموضوع دا قبل ما اتجوز من خمس سنين بعد ما بنيت نفسي وبقا معايا فلوس اقدر اتجوز بيها قالي لا فرق السن اللي ما بنكو كبير
وي دلوقتي
لما كلمته تاني وافق بعد أما اتأكد ان مفيش حد هيحافظ عليكي قدي
ابتسمت برقه أنت أجمل أنسان قبلته في حياتي
قرب عليها
أنت مش سامع الباب الباب بيخبط
عيسى بعد عنها بضيق وقام وقف ومليكه اتكسفت
مين هيجي دلوقتي
عيسى سحب تشرت من الدولاب اكيد ماما
فتح الباب وجد ريهام والدته أمامه بإبتسامة حامله صنية الطعام
اتفضلي يا ماما
لا خد الصنيه مني وادخل ل مراتك
أخذت عيسى منها الصنيه
أنا مش هوصيك على بنت عمك مليكه طيبه جدا حطها في عنيك هي ملهاش غيرك أنت بعد ما بقيت جوزها
أنتي بتوصيني على مراتي
ربنا يهديك ياحبيبي تصبح على خير
وأنتي من أهل الخير
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين
قفل الباب ودخل وضع الأكل على السفره ودخل الغرفة وجد السرير فارغ سمع صوت المياه في الحمام قرب على السرير ينتظرها رفع نظرة أول ما سمع الباب بيتفتح نظر إلى جس دها المتوسط في الحجم وطول شعرها الحرير الطرقه بعنايه كانت ترتدي ترنج ستان تشرت بحملات وهوت شورت كشميري ظاهر بياضها قام من مكانه بتوهان فيها قرب عليها وهو مركز مع عنياها العسلي الوسعه مثل الغزل ورمشها الكثيفه
احمرت وجنتها من الخجل من نظراته رجعت شعرها للخلف بتوتر
فاق عيسى على نفسه أمي طلعتلك الأكل
مليكه وهي بتقرب على السرير أنا مش جعانه عايزة أنام
سحبها من ايديها قبل ما تقعد على السرير وخرج اولا أنا ما بحبش كلامي يتعاد مرتين كلي الأول بعد كدا نامي
سحب الكرسي ليها جلسة وهو قعد جنبها وبدا يتناول الطعام ومليكه في خجل شديد
خرج
عيسى من الحمام وهو لافف المنشفه على وسطه والأخره على رأسه نظر ليها وهي نايمه بعمق على بطنها وشعرها منسدل على ضهرها ونازل على وجهها طلع ملابس من الدولاب ارتداها وقرب عليها بحب
زاح شعرها من على وجهها بهدوء مليكه مليكه اصحي يلا ماما بعتت علشان ننزل نفطر
فتحت عنياها بنوم سبني أنام شويه منمتش أمبارح
مسك خدها بمدغبه تؤ يلا علشان جدي بعتلنا على الفطار
مليكه نظرة في عنيه وهي مش مركزه مع كلامه خالص ميل عيسى
مليكه بتوتر وهي بتحاول تبعده عيسى أبعد علشان منتأخرش على جدي تحت
قبل خدها بحب وقام قومي اجهزي أنا خلصت
قامت بسرعه دخلت الحمام حاضر
خرجت بعد دقايق وهي بتنشف شعرها استغربت أنه نزل سرحت شعرها ورتبت الغرفة وارتدة عباية استقبال شيفون لونها بيبي بلو وحجاب من نفس اللون ووضعت مسحيل تجميل رقيقه نظرة ل نفسها بغرور.
في الأسفل كان الكل متجمع على السفره يوسف على رأس السفره والكل حوليه وجنب عيسى كرسي فارغ ل زوجته الكل بدا يتناول الطعام معاده عيسى الذي ينظر إلى الباب ينتظرها دخلت مليكه شقة عمها بإبتسامة خجوله اټصدم عيسى من جمالها الهدئ
مليكه برقه صباح الخير
ريهام بإبتسامة صباح النور يا عروسه عامله ايه ياحبيبتي
مسكت ايد الجد قبلتها بحترام صباح الخير يا جدي
يوسف بإبتسامة صباح النور يلا اقعدي جنب جوزك علشان تاكلي
جلسة جنب عيسى وبدات في تناول الطعام
يوسف رجع بضهره للخلف عيسى عامل معاكي إيه يا مليكه
مليكه نظرة ل عيسى بخجل شديد الحمدلله كويس
لو زعلك في إي وقت قوليلي
عيسى بصلها بعشق وأنا أقدر ازعل القمر دا متخفش عليها يا جدي مراتي في قلبي
الكل صمع صوت بكاء عز قامت مليكه من مكانها بسرعه دخلت غرفة عمها حملته بلهفه
بس يا روحي متعيطش
عز پبكاء أنا عايز بابا هو فين
مليكه
متابعة القراءة