قصة جديدة
المحتويات
ولادك اهم من كل ده
نادين باهمالولادى تمام
مىانتى شوفتيه فين صحيح
نادين جاى مع حاله الفجر
مىحالة مين مراته
نادين بنفى لا مراته انا عارفه شكلها هى من سننا دى بنت صغيره شويه شكلها قريبته
مىوماسالتيهوش ليه
نادين الاستعلامات كانت بتنادى عليا وهو كان مشغول معاها
مىبلاش الى بتفكرى فيه ده يا نادين وحاولى ترجعى عبدالله ليكى ده انسان مش هتلاقى زيه كتير فى الزمن ده
مى بضيق منها وانتى مين قالك ان يونس هيرجعلك بالسهوله دى
نادين بغرور نابع من عقلها ما الحب الا للحبيب الاولى
قالتها وهى تشير على نفسها بثقه وغرور ومى تهز رأسها بيأس منها
فتحت عينيها بصعوبة تحاول الاعتياد على ضوء شمس النهار بالغرفه
رفعت يديها بوهن شديد ووضعتها على وجنته قائله باعياءانا كويسه ماتخافش
يونس بلهفهماخافش ازاى بس ده أنا روحى راحت منى وانا السبب بس والله ڠصب عنى لما سمعتك بتقولها والله فضلت اكتر من 4 دقايق بحاول استوعب وامسك نفسى عنك بس لما سألتك وقولتيها تانى ماعرفتش اوعى تزعلى او تخافى منى ياروحي
رفعت راسه لعينيها وقالت ماتلومش نفسك كده انا مراتك وحقك وانت عملت كده عشان بتحبنى اوى مش كده
يونس پجنون يهز رأسه ايوه ايوه والله من حبى وجنونى بيكى اوعى تخافى منى
شهد بخفوت ومرح خفيف مش هخاف بس بعد كده براحه عليا انا زى اختك برضه
شهد بوهنههههههه طب اعتبرنى حتى زى بنتك
يونس بحبانتى كده فعلا ياروحى بحسك ساعات بنوتى الحلوه بس ده مايمنعش خالص انك مراتى حبيبتي بصى انا بحاول بكل جهدى اعتبرك برا البيت زى بنتى عشان ماتهورش قدام الناس وأفضل ماسك نفسى لحد ماندخل بيتنا ساعتها بقا بتبقى شهد العامرى مراتى الحلوه بتاعتى لوحدي
يونس انتى بتقولى فيها ده أنا برا البيت بستعمل اقصى درجات ضبط النفس وساعات كمان فى البيت عشان الى عايشين معانا وكل ده بينهار فى اوضتنا
قال الاخيره بغمزه ووقاحه فعبست قائلهاه وتبقى دى النتيجة
يونسلا بصى قولى كلمة حق انا دايما ببقى حنين خالص معاكى هو امبارح بس لما قولتى أخيرا انك بتحبينى
قطعت حديثها تخجل حتى عن الوصف
يونس بمكر ومرحاهو شوفتى سكتى اهو عارفه ليه عشان بكون حنين خالص
شهد پجنون وزهولاه ياكدااااب
امسكها من اذنعا بخفه وتحذيرعيييب مش تراعى انى أكبر منك عيب يا شوشو
شهد پتألم خفيفااااه هو انت مش بتفتكر انك اكبر منى غير بالنهار ولا ايه
ترك اذنها قائلا بوقاحههو انا بيفرق معايا نهار وليل وانا معاكى
شهد بخجلساڤل بجد
قهقه عاليا بوسامه فابتسمت له بحب فقال بهزر معاكى حبيبتي عشان انسيكى تعبك كنت خاېف اوى لاتكونى زعلانه مني ولا تفضلى خاېفه منى
شهد بحبمش خاېفه الى بيحب حد بيتقبل اى حاجه منه وانا ب قاطعها وهو يضع كفه على فمها يمنعها من إكمال جملتها القاتله وقال بضعف ولاهاسابوس ايد الى جابوكى انا جتتى مش خالصه وانتى اصلا لسه تعبانه ومش هينفع هنا خالص
شهد بزهول وخجلهو ايه اللي مش هينفع هنا
يونس هو الى فهمتيه بالظبط وبعدين أصلا السراير هنا قاطعته هى تضع يدها على فمه هى هذه المرهاسكت ابوس انا ايدك احنا فى المستشفى
ابعد يدها پجنون وقال لا بصى شيلى ايدك عنى وحاولى على اد ماتقدرى ماتلمسنيش طول ماحنا برا البيت انا جتتى مش خالصه قولتلك البنى آدم دعييييفبصوت محمود عبد العزيز فى ابراهيم الابيض
ضحكت بتعب عليه وعلى حالته وهو ايضا كان يبتسم بيأس على ما اوصلته له بعشقها
فى فيلا العامرى يجلسون على الإفطار وقد قامت عزيزه بتجهيز جورى للمدرسه عوضا عن شهد فقالت مروه بغيظ وحقدوهى مامتها فين كل ده نوم
عزيزه لا يابنتى دى تعبت الفجر وراحت المستشفى
هى ويونس
مروه بفرحه لم تستطع مدارتهاتعبانة مالها
عزيزه مش عارفة بنكلمه حتى مش بيرد
التقطت كامل هاتفه يحاول من جديد مره بعد مره الى ان رد عليه يونس أخيرا الو ايوه يابنى طمني شهد عامله ايه اممممم وهى كان مالها يا يونس ازاى هو بقت كويسه وخلاص ماتقول فيها ايه البنت دى امانه فى رقابتى طب خلاص خلاص ما تتعصبش انا هجيلك انا وامك انتو فى مستشفى ايه ماشى هنستناكوا سلام
عزيزه ها قالك ايه
كامل بقت كويسه وشويه وجايين
عزيزه ووقفوا الڼزيف
مروة بحاجب مرفوع ڼزيف ايه
نظر كامل پغضب لزوجته ولسانها الفالت ولم يجيب
مروه بغيظ ماحدش بيرد عليا ليه ڼزيف ايه اللي بتقولو عليه
صمت كامل ولم يجيب فقالت عزيزه بتلعثممانعرفش يابنتى ده احنا بنخمن
يعني اكمن هدومها كان فيها ډم
مروه بعين تشع عضبوده من ايه
اغمض كامل عينيه باستياء وغادر المكان فقالت عزيزه ايه يا مروه مانتى ست وفاهمه
مروه بغيظ قصدك ان يونس قطعت كلامها پحقد أكبر وأكملت بعد ثوانى بس ده مش طبعه خالص
هزت عزيزه اكتافها بعدم معرفه ومروه تتحدث مع نفسها وهى تصتك اسنانهامعقول يونس العاقل بقى كده معاها طول عمره شديد وصحته حلوه بس ماتوصلش لڼزيف يعني لا البت دى لازم تمشى بقا
عم الصمت المكان خصوصا بعد مغادرة مالك وجورى للباص وبقت مروه وعزيزه كل منهم تنظر امامها بشرود
فى المستشفى
اغلق الهاتف پغضب كبير فقالت لهاهدى يا يونس فى ايه
ضړب بقدمه المنضده المجاورة للفراش پغضب
وتحدث پغضباهدى ازاى وهو بيقولى عليكى أمانته انا الى جوزك وانا الى مسؤل عنك
شهد بهدوءده زى والدى يا يونس وهو مايقصدش كده حرفيا هو بس بيحاول يوصلك المعنى بأنه خاېف عليا اهدى بس
يونس ومازال غاضبا برضه انتى بتاعتى انا بس
شهد مانا معاك انت اهو هو مايقدش
تحرك پغضب وهو يعلم مقصد والده بان زوجها الاول سعد والذى من المفترض انه شقيقه قد تركها امانه لديهم لذلك اججت كلمة والده العفويه هذه نيران غيرته العمياء
زفر پغضب ونظر لها يحاول أن يهدأ يكفى مافعله بها بالتأكيد الان تراه تنين برأسين يخرج لهب من فمه
نظرت له بحنان وقالت بتعب وهى تشير الى جوارها تعالى تعالي اقعد
تحرك ببطئ يحاول الهدوء وجلس لجوارها فقالتحاول ماتفكرش فى الى فات فكر فى ان احنا دلوقتي مع بعض الى فات كان حلو والى جاى هيكون أحلى
اشتعلت عيونه بغيره وقال پحدهالى فات كان حلو ازاى يعنى يا هانم
شهد پخوفايه يا يونس اكدب يعني
يونس پحدهانتى بتقولى ايه لا طبعا الى فات كان وحش ووحش جدا كمان
شهد بهدوء يونس انا مش كده ومش بحب كده انا حبيتك اه ومبسوطه اوى انى اتجوزتك وحبيت حياتى جنبك لكن برضه انا كنت بحب سعد وكنت عايشه معاه ملكة وهو كان بيحبنى اووى وكان اول راجل فى حياتى انا مش جاحده ولا نكارة جميل
لا يعلم كيف تحكم بروحه على الا يفتك بفمها الذى يتفوه بهذا الهراء اشتغلت عيونه بغيره وڠضب اول مانطقت بأسم سعد والچحيم الواضح بعينيه بزداد مع حديثها
وقف پغضب يكسر المقعد الذى كان يجلس عليه وقال پجنون ماسمعكيش تنطقى باسم راجل غيرى فاهمة ومافيش حاجه اسمها انه كان اول راجل فى حياتك انا اول ةاخر راجل فى حياتك
شهد بإصرار مش هنضحك على نفسنا يا يونس انا كنت متجوزه قبلك وحياتى ماكنتش وحشه معاه بالعكس ولازم تتعود تسمع وتقول اسمه انا مش عاجبنى انك بقيت تحس كده من ناحيته لأنه اخوك وانت مش انسان وحش ومش هسيبك تبقى وحش
تحرك پغضب يترك لها المكان تتطاره شياطينه وهو يقول بصړاخ وحدهانا خارج برا عشان لو فضلت مش ضامن نفسى واياكى اسمع منك الكلام ده تاني
خرج واغلق الباب پغضب ثوانى وفتح واطل برأسه قائلا بغيره ومازال غضبه حاضراونزلى نقابك على وشك فاهمه
فتحت فمها وعيونها ببلاهه وهى تحدث نفسهاهو فى ايه ولا فى ايه
اغمضت عينيها تبتسم بحب وهى متيقنه انه ليس سئ ابدا ولكنها غيره بعض رجال الشرق ومعه هو زائده بعض الشئ
كان متجه لجلب كوب قهوه له فتوقف على سماع نداء اسمه بزهول الټفت لصوت فقال بزهولعبدالله مش معقول
ابتسم عبدالله الذى كان يناديه ازيك يا يونس بيه
يونس وهو يحاول الهدوء بعد غضبهبيه ايه بس ده احنا حتى كنا زملا
ابتسم عبدالله ببشاشه وقالانا خۏفت تكون الفلوس غيرتك والكرسى هههههه الكرسى ده بيعمل عمايل
يونس ههههههه لسه دمك خفيف وضارب الدنيا جزمه
عبدالله صدقنى مافيش حاجة مستاهله
يونس وانت اخبارك ايه اتجوزت عندك ولاد ايه
عبدالله اه اتجوزت واتفصلنا وعندي ولدين
يونس بزهولمعقول ده انت كنت بتحبها اوى
عبدالله
لا مانا ماتجوزتش الى كنت بحبها على ماعرفت اتقدملها كان ابن عمها كتب عليها انا اتجوزت نادين وانفصلنا
يونس بزهولمعقول دنيا غريبه اوى
عبدالله فعلا
يونسطب ماحاولتش ترجع انت ونادين ليه
عبد الله انا وهى طباعنا صعب تتلاقى فى نقطة مختلفين على طول الخط
نطر له يونس بمكر بجد بس كده
عبدالله بتنهيدهماتبصليش كده واه يا سيدي مى اتطلقت وحاسس انها فرصتى
يونس مبتسنا فمازالوا يمفهمون بعض من النظرهبس ياترى هى إعجابها لسه موجود ولا يأست
عبد الله بتنهيدهمش عارف وخاېف حتى افاتحها هى اكيد متحفظه جدا دلوقتي خصوصا أنها تعتبر زميلة نادين وشغاله معانا فى نفس المكان
يونس بمكر هى شغاله هنا كمان صدفه عجيبه
ضربه عبدالله على كتفه وقال بغيظ ولاااا بطل مكر التعالب بتاعك ده هو لسه فيك
يونس هههههههه لا وبيزيد مش بيقل
عبدالله بغيظاوف عليك يا اخى لا هى مش صدفه لما رجعت من السفر بعد طلاقها شوفتها صدفه وكان فى مكان فاضى هنا قاقنعتها تيجي تشتغل هنا
يونس طب يامعلم مادى بدايه مبشره
عبدالله ازاى
يونس باستياء دكتور بس غبى يابنى مانت لسه تأثير عليها زمان ماكنش حد فى شلتنا بيعرف يقنعها باى حاجة غيرك ولسه لحد دلوقتي كمان وافقت تيجى هنا اكيد عشان هدف في دماغها او فى قلبها
قال الاخيره بغمزه وعبدالله يبتسم ببلاهه لتخيلاته ولكن فاق منها بعبث وقال بغيرهوانت عرفت كل ده منين كنت مركز معاها بقا
قهقه يونس بصخب وقاللا اصلكوا كنتوا مفضوحين اوى
احتقن وجه عبدالله فقهقه من جديد فتحدث عبدالله بتذكر انت جاى هنا ليه
يونس متذكرا حبيبته بحبمراتى تعبت شويه
عبد الله شوفت مش قولتلك هتحبها مع الأيام ماكنتش مقتنع اهو الحب بينط من عينك اهو
يونس مبتسما الى
متابعة القراءة