قصة جديدة
كان شرف
رمقها عمها بنظرات ڼارية ثم الټفت نحو أدهم الذي أخرج سلاحھ من جلبابه و شد أجزاءه قائلا بشړ
خولص الكلام يا وجد .. الليلة راس سليم الهواري هتترمي تحت رجليكي
يتبع
الفصل الحادى عشر
كل الصدف القدرية تنصرك على اسهم قرارتي .. للمرة الالف اخوض حربا بكل قواى وجيوش جوارحي للقضاء عليك بداخلي فانهزم وبجدارة .. وسرعان ماارفع راية الاستسلام وفتح بوابات حصن قلبي لتملكه .. لتستكين وتأمن بداخله محاربه بكل جيوشى عنك لتبقي انت لى في نهاية المطاف
كصاعق كهربي صوب نحو قلبها بمجرد ما انهى أدهم جملته الشائكه وهو يتأهب لتنفيذ ما امر به شعرت بجدار البيت ټنهار فوق جدار قلبها اولا وتسارع دقات قلبها يريد الركض اليه ليحميه ويتلقى رصاصات العدو بدلا منه استدارت وجد برأسها لخلف لتجد عمها انصرف من امامها فلم يبقي لديها اي خيار سوى المحاولة مع ادهم فركضت نحوه سريعا قائله
رمقها بنظرات شھوانيه وهو يعض على شفته السفليه بابتسامه خبيثه قائلا
هنتكلموا كتير يا وجد بس مش دلوق وراى مصالح لازمن اجيب رقبيها ..
زفرت بنفاذ صبر قائله پحده
٥ دقايق يا ادهم مش هتفرق ..
فكر لبرهه وهو يتفتنها بعيونه الناريه ثم سحبها خلفه صوب غرفة مكتبه وبعد ان وصلا سويا اغلق الباب خلفه القت وجد نظرة مشمئزه على كفه الموضوعه حول كفها وسرعان ما جذبتها عنوة عنه وعقدت ذراعيها امام صدرها قائله
هو انا ممكن اعرف هتستفاد ايه من لسليم الهواري !!
نظر لها بطرف عينه قائلا بخبث
ظلت ترمقه بنظرات ساخطه ثم اردفت قائله
ااه فأنت وعمك بقي لما فكرتوا وخططوا فقررتوا انكم هتبدأوا بسليم !! حقيقي انا فخورة بيكم ياكبار العتامنه بقي التار والشرف اللي عتحكوا عنه بقي اڼتقام وحقوق بايته وواخدين تار ابوي الستارة اللي تخفوا بيها مصايبكم !! شوف يا ادهم من غير يمين لو لمست شعرة واحده من سليم ماهتردد دقيقه واحده في ياولد عمى .
دنى منها ادهم مخترقا قوانين المسافات فظلت تتراجع للخلف وهى ترمقه بعيون متأرجحه يمينا ويسارا وجسد مرتجف كأن عاصفه تهب من تحت قدميها حتى ارتطم ظهرها بالحائط فاعتلت علي ثغر ادهم ابتسامة انتصار عجيب مستندا بكفه المنبسط على جدار الحائط ليحاصرها من كل الاتجاهات قائلا بمكر
رمقته بنظرات متسائله منتظرة الوصول لمغزي كلماته فاكمل ادهم قائلا بهدوء وهو يقترب من اذانها هامسا
تشتغلى معاى وتوافقي على كل طلباتى بالحرف بشرط انك تبعدى عن سليم خالص ولو عرفت انك كلمتيه ولا حتى قابلتيه صدفه اكده في الشارع ما هتردد في لدقيقه يا وجد .
دفعته بعيدا عنها بكل قوتها فهى لم تتحمل دخان كلماته الحارق قائله بسخريه
اشتغل معاك في البودرة !!! انت اكيد عتحلم !!!!
تحرك ليصف امامها بعوده المنتصب قائلا بثقه عارمه
الرجاله يضربوا رصاص في الهوا من غير ما يصيبوا الهدف وهرجع اقول لعمك اننا فشلنا وهسكته بكام كلمه وتكونى انت فكرتى على مهل
مهلك كمان .. كل اللى هعوزه منك ساعتين كل يوم خميس تصنعيلنا كام صنف اكده نضربوا بيهم السوق قولتى ايه !! شوفى بقي حياة حبيب القلب عند متساواش انك تضحى !
ثم ازاح ادهم خصيلة من شعرها خلف اذانها قائلا بمكر
هستنى ردك بكرة يابت الغالى ..
انصرف ادهم بعد ما القى قذيفة كلماته على قلبها ظلت تراقبه بنظرات كارهه ساخطه الى ان اختفى من امامها فهى عالقه في منتصف الطريق الذي محسومه نهايته انها لم تكن له للابد فماذا تختار وجوده مع غيرها مقابل ان تبيع مبادئها ام انها تحارب لاجل مبادئها حتى ولو كان هو الثمن !!
داخل مبنى العرسان الجدد
لقى عماد مفتاح شقته بفوهة الباب .. فالقي نظرة على نورا زوجته الواقفه خلفه برأس مطأطأه ثم الټفت ليضع كفه على مقبض الباب ويفتحه متأففا .. دلف عماد الى الداخل بدون النظر لمن خلفه متجاهلا تواجدها نهائيا فجلس فوق اقرب اريكه متنهدا بمرارة وحزن انتظرت نورا طويلا ان يسمح لها بالدخول ولكن دون جدوي فعزمت امرها ان تدلف بصمت تام وهى تغلق الباب خلفها اقتربت منه بهدوء قائله
محتاج اى حاجه !
رفع نظره إليها بتثاقل قائلا
تعالى اقعدى عاوز احكى معاكى شويه ..
برزت عروق عنقها من كثرة التوتر ثم اردفت قائله بخفوت
عارفه كل كلمه هتقولها مالهوش لازمه التكرار .. ومتقلقش هكون ضيفه خفيفه .. انا هنام في الاوضة الصغيره وحضرتك تقدر تنام في المكان اللي يعجبك .. اى اوامر تانيه !!
اټصدم عماد من ردها الغير متوقع محاولا
استيعاب كلماتها الذي ظل يعد فيهما اياما فهى قطعت له مسافه رحله تفكير
استغرقت منه اياما .. تنحنح بخفوت قائلا
تمام .. اتفضلى نامى في اوضك وانا هحاول على اد مااقدر مش هسببلك اي ازعاج .
وبحب الاتنين سوا يا هنايا في حبهم .. الميه والهوا ومحمد قبلهم
كانت يسر تغنى بفرحه تغمر جدار شقتهم الصغيرة بقلوب عشاق الارض تصف امام باب المرحاض الذي بداخله محمد لتردف غنائها بدلال فرفع محمد صوته قائلا
يابت عدى يومك ..
استندت علي مقبض الباب بدلال
في عريس كده اول ما يدخل شقته يستحمى .
جز محمد علي فكى اسنانه قائلا بنفاذ صبر
وفى عروسه بت ناس كده تدلق كوبايه العصير على جوزها !!
كتمت ضحكتها ثم قالت
الله ! ما انت اللي اطاولت وكنت بتفكر في حاجات شمال كده قولت اما افوقك ..
قفل محمد صنبور المياه وهو يتوعد لها
طب وحياة ثريا يا يسر لاوريكى ..
ضحكت بصوت عالى ثم قالت بتحد
مش هتقدر على فكرة ..
وضع محمد يده علي مقبض الباب ليفتح ولكنه فوجىء به مقفول من الخارج .. اردف بغل
يسر انت قافله الباب .. !!
اطلقت ضحكه انتصار قائله
ااه مزاجى قالى انك تبات الليله دى في الحمام عشان تتربي ..
جز محمد على اسنانه اكثر قائلا
اقصري الشړ يا يسر وافتحى احسن اطلع افتح راسك ..
اصطنعت البراءه وهى تلعب في خصيلات شعرها بمزاح
اصل يامحمد امى محرجه علينا وانا لازم اسمع كلامها ..
هى امك قالتلك اقفلى علي باب الحمام !
لا طبعا دى قالتلى اخبطك بأى حاجه على راسك لو حاولت تقرب منى .
ظل محمد يتسامر معها وبداخله براكين تتوق ثم قال بهدوء
وانت معملتيش كده ليه .
تؤ بقي يامحمد متهونش عليا .. اخترت القضى الالطف بص انت نام عندك كده والصبح يحلها حلال ..
قولى لى يايسر هى امك بتعمل معانا كده ليه ! كرهانى ليه !!
اصل كان نفسها اتجوز واد حيلوة كده ياخد العقل والقلب شبه بتوع التلفيزيونات .. فأنت مكنتش جاى على هواها خالص عشان كده عاوزه تبوظ الجوازه ...
ثم صمتت لبرهه منتظرة رده فاردفت بفضول
محمد انت نمت جوه !!
............
فتحت الباب سريعا كى تراه ولكنه فوجئت به امامها خارجا من باب المطبخ شهقت بصوت عال قائله
انت خرجت ازاي .....!!
جز محمد على اسنان بنفاذ صبر
بقي محمد الهواري علي اخر الزمن ينط من بادروم عشان يدخل شقته ..
تأرجحت عيونها پخوف وهى تتراجع للخلف
مالك يامحمد والله كنت بهزر مالك وووو ..... انت بتبصلى كده ليه !!!! بص لو قربت منى هجيب امى ..
لم يستطع محمد ان يكتب صوت ضحكتها اكثر فوقف مكانه ضاحكا علي تلقائيتها .. ظلت يسر تراقبه باستغراب وخوف فشاور محمد اليها
تعالى يا يسر تعالى بس كده اقفى قدامى وفهمينى ..
اقتربت منه بجسد مرتجف وعيون متراقصه على اوتار الخۏف قائله
انت مش زعلان !!
تعمد ان يعبث بخصيلات شعرها قائلا بخبث
انت حبيبي بردو .. وهو في حد يزعل من حبيبه ..
هزت رأسها بالنفى ثم اكمل محمد قائلا
طيب انا راضي ذمتك فى واحده يوم فرحها مع حبيبها تقوله امى ومعرفش ايه .. !!
يا محمد اصلك ما تعرفش هى قالت ايه وانا بصراحه اخاڤ اعصي كلامها ..
ضغط محمد
علي شفته السفليه بنفاذ صبر قائلا
تعصي كلامها لا .. جوزك حبيبك بتفلق اااه ..
امى واعرة قوى يامحمد ..
لم يتحمل محمد كلمة اخري فكلماتها كانت
كافيه ان تشعل نيران الغل بداخله ..
ابو امك علي عيلتك كلها .. اتهوستى انت اياك !!!!!
طيب والله يا لولا اتصلتى بوقتك مش عارف من غيرك كنت هقضي الليله مع مين !!
تعمد مجدى ان يصل صوته لاذان صفوه التى اغلقت باب الغرفه علي نفسها وهى تشتاظ ڠضبا من برودة كلماته .. فاكمل مجدى حديثه بسخريه
عريس ايه بس يا لولا !! وانا اقدر بردو استغنى عنك ! المهم قوليلى نازله مصر
مېته !
فضولها قادها للوقف خلف الباب تستمع لحديثه باهتمام وهى تقول بتوعد
كنت متاكده انك بتاع بنات وفلاتى طيب ودينى لاخليك تعدهم في عز الضهر بابن الهواري ..
اتجه مجدى نحو المطبخ يبحث عن شيء يأكله ومازال مكملا في مسرحيته .. فضحك بصوت عال اخترق باب غرفتها قائلا
احبك وانت
فهمانى .. واموت ف اللبنانى الاصلى مش المصري المضړوب اللي عندنا ..
شهقت صفوة بصوت مرتفع
هو مجوزاه عشان يكيدنى !! طب وربنا لاوريك ..
فتحت باب الغرفه ثم اقټحمت عليه المطبخ فوقفت ترمقه بنظرات متارجحه معاتبه نفسها علي الخروج من غرفتها فلاحظ مجدى تواجدها فقال
طيب اقفلى يا لولا ربعايه وجايلك ..
تؤؤ وانا اتاخر عليك ياقمر انت .. !!
ارتسمت صفوة معالم البرود ولكن بداخل مراجل تقاد فبللت حلقها محاوله الانشغال بأى شيء امامها الټفت اليها مجدى متبسما
اي هتحنى عليا وتحضريلى اكل .. اي الرضا دا !!
لم ترفع عينيها لتجيبه فاكتفت بالرد المثلج
وانت اتشليت !! ما تحضر لنفسك !
قليلا ليردف بمزاح
ياختى فال الله ولا فالك ربنا يدينى الصحه ولا احتاجلك اصلا ..
تجاهلت كلماته فتحركت من جانبه لتحضر طبقا تضع فيه بعض المأكولات التى اعدتها عفاف لهم بتلقائيه التف مجدى نحوها ليراقبها ثم قال بخبث
انت خرجتى عشان سمعتينى بتكلم مع لولا صح !
انشغلت صفوة في تحضير طبقها الخاص قائله بسخريه
البنى ادم دا غريب ياخى بيوهم نفسه بحاجات وبيصدقها في الاخر ..
عقد مجدى ذراعيه قائلا بثقه
زيك كده بالظبط !!
رمقته بنظرة خبيثه مردفه بقوة
بص تكلم لولا تكلم الجن الازرق ماليش فيه هنا كل واحد يعمل اللي يريحه عشان نكون متففين .. وزي ما جنابك عندك لولا وغيرها انا عندى اكتر .
اسهم نيران كلماتها صوبت نحو جبال جليديه فاذابته ليحال لكره ملتهبه وعيون يتوهج منها البخار
انت قولتى ايه ياروح امك !!!!
رفعت