قصة جديدة
المحتويات
لا يمتلك نصف مميزاته لقد أصبحت تشفق عليه بالفعل
بتضحكي لوحدك ومع نفسك انتي مچنونة يا فتنة
خرج التعقيب من زوجها والذي تفاجأ بفعلها رغم حنقه المتصاعد لطول الوقت الذي يستغرقه هذا الطيب في فحص المرأة بالداخل وهي معهما بصفتها ابنتها.
لملمت فتنة ابتسامتها بصعوبة لترد بكذب
وه يا غازي افتكرت كلمة بتك جالتهالي النهاردة وضحكتني فوت ياعم ومدوجش بجى.
أفوت ومدجش كمان... انتي جيتي ليه اساسا مدام معرفاش تجفلي خشمك في بيوت الناس
بعمل بالأصول غلطت يعني
كبح بصعوبة نفسه عن الرد پغضب ليشيح بوجهه عنها للناحية الأخرى يفرك كفيه ببعضها مغمغما بحريق داخله
الصبر يارب اياك يكون ماټ دا كمان جوا
بعد قليل
وقد بلغ به الڠضب لذروته خرج الطبيب المسكين يتحدث بعفوية مع ابنة المړيضة
وإيه تاني كمان يا دكتور
تفاجأ به الطبيب يلفه إليه بجلافة اذهلته ليردف بعدم استيعاب
في ايه يا أستاذ انا كنت بتكلم معها بخصوص الحالة.
قابله بنظرة خطړة يرد بتحفز
قلب الطبيب عينيه بسأم وبدون ان يشعر وجد رأسه تلتف نحوها.
لا خلاص بقى مدام نادية تقريبا حفظت كل النصايح.
أنت كمان عرفت اسمها .
تمتم بها والدخان يخرج من أذنيه وفتحتي أنفه ليعيد وجهه اليه پعنف قائلا بفحيح
لكن انا مش بتكلم معاك ولا يكون مش مالي عينك
شحب وجه الطبيب وقد تيقن بالفعل انه يتحدث مع رجل مچنون تلعثم يجيبه بتخوف
زاد اشتعال عينيه حتى هم ان يخطئ في رد فعله ولكن عارف لحق عليه ليسحب الطبيب من أمامه يخاطبه بزوق
معلش يا دكتور حكم واد عمي عصبي واحنا كلنا جلجنا ع الست ام عزب تعالي معايا اشرحلي عن حالتها باستفاضة
توقفت هي ببلاهة تتابع خروج الطبيب بظن احمق انه قد يعود إليها بنصيحة أخرى ربما تكون قد تاهت عنه في خضم جداله
عاملة ايه الست ام عزب دلوك
ابتعلت ريقها الذي جف من هيئته وانقلابه المفاجئ لتجيبه على تخوف
زينة زينة الحمد لله
..... يتبع
ياللا بقى ندوس ع النجمة وتعليق حلو
ها قد عاد عاد اخيرا يقف بقدميه على ارض الوطن يطل من شرفة غرفته في منزل العائلة الذي تم أعادة بناءه مرة أخرى بشكل يناسب العيش الأدمي
يتنفس هواء البلدة التي حرم منها لعدد من السنوات أيام وليالي ذاق فيها العلقم وحده في غربة كادت أن تمحو ملامحه تجرده من أنسانية احتفظ بها بصعوبة تحت الضغوط والأزمات التي مر بها من يعلم بما مر به!
ولكنه الان عاد ليطول التفاحة التي كانت محرمة عليه يلملم جراحه في لقد حان الوقت لأن يعيش.
يا صباح الورد والهنا دا عريسنا صحي وواجف في البلكونة كمان.
هتفت جميلة وهي تدفع الباب لتدخل بالصنية التي ارتص عليها العديد من الأطعمة وخلفها ابنتها الصغيرة ذات العامين تهلل بمرح
خالي جه خالي جه.
اه يا عفريتة انتي.
قهقه بضحكة مجلجلة قبل ان يتناول الصغيرة ويرفعها إليه يدغدغها بأنفه على انحاء جسدها لتصدح ضحكاتها بصوت عالي أسعده يمطرها بالقبلات قبل ان يجلس وما دا كله دا اللي جايباه يا بت ابوي معبية الصنية وداخلالي الاوضة بيها هو انت مفكراني عريس صح ياك
عريس وسيد العرسان كمان هو انا لسة هفكر اصلا ما خلاص عاد فاضل بس التكة الأخيرة.
اردفت بها تطرقع بأصباعيها عقب على فعلها بمرح
والله يا ست جميلة انتي مفيش منك بحب جوي التفائل بتاعك لكن يا غالية احنا صحيح فاضل معانا التكة الأخيرة بس دي مش هينة برضوا انا مش هصدج غير لما الاجيها في بيتي
بكف يدها صارت تربت على ركبته تتمتم بتهوين
ان شاء الله يا خوي هتتيسر وهيتم المراد في أسرع وجت روح شديدة واللي خلاها جدرت ع الكل وصبرت
متابعة القراءة