قصه جديده
المحتويات
منها وقالت لها بتهكم معلش بئه يا رنا انا هقعد أدام عشان القعده ورا مش مريحانى وانتى عارفه رجلى بتوجعنى
رنا اه طبعا ياطنط ماشى
جلست زينب فى الكرسى الأمامى وجلست رنا بالخلف فنظر حمزه الى رنا فى المرآه الأماميه وأرسل لها نظرة أعتذار فأستقبلتها بأبتسامه باهته
وصلوا الى منزلهم وصعدوا الى شقتهم وكان حمزه ورنا متوجهين نحو غرفتهم عندما استوقفتهم زينب قائله حمزه انا عايزاك
أومأت رنا ودخلت الى غرفتها واغلقت الباب خلفها
الټفت حمزه الى والدته وقال خير يا أمى
زينب هتعمل ايه ياحمزه
حمزه فى ايه يا امى
زينب فى المصېبه الى انتى فيها
حمزه مصېبه مصېبة ايه!
زينب بنتين يا حمزه بنتين
حمزه ايه يا امى ايه ياحاجه زينب يالى حجتى بيت ربنا مرتين حد يقول على عطية ربنا مصېبه .... ده رزق من عند ربنا
حمزه وايه يعنى يا امى هما
زينب بيتى اولى بيه ولا فاكر انى هفضل اخدم مراتك طول عمرى ... لا ياخويه انا ست كبيره ومش حمل الكلام ده تيجى امها تخدمها
حمزه امها مانتى عارفه ياماما ان ابله ساميه مش هتيجى وبعدين الدكتوره محذرانى لسه انهارده ان الجاى اصعب ولازم ناخد بالنا والا هيحصل ولاده مبكره
زفر حمزه وقال ماشى يا امى الى يريحك عايز منى حاجه تانيه ولا ادخل
زينب لأ ادخل ياخويه ادخل خليك جمبها
دخل حمزه فوجد رنا قد نامت فتنهد بأرتياح ان على الاقل سيتم تأجيل المواجهه
أستيقظ حمزه صباحا بمفرده فمنذ حمل رنا وهى لا تستيقظ معه وارتدى ملابسه بهدوء حتى لا يوقظها وأصطحب والدته معه ليوصلها الى منزلها وذهب الى عمله
مر شهران آخرين على حمل رنا واصبحت بالشهر السابع واصبح التعب مضاعف فبالاضافه الى ازدياد حجم بطنها نورمت قدميها واصبحت دائما تصيبها نوبات الدوار وخلال هذه المده حجزت مرتين فى المستشفى لتغذية جسدها عن طريق المحاليل
والدة حمزه زارتهم مرتين ولكن فى زيارتها كانت تتفنن فى مضايقة رنا وتسميعها أسوء الكلمات عن البنات وحمل البنات وف النهايه طلب حمزه من والدته الا تزورهم مره أخرى فبرغم ان رنا لم تشتكى منها ولم تخبر حمزه بما تقوله لها والدته ولكن نظره واحده الى وجهها ويعلم ان والدته كانت هنا اليوم وبحسبه بسيطه يعرف انها سمعتها ما لايسر
أستيقظ حمزه صباحا وعندما فتح دولابه لم يجد اى غيار نضيف وأكتملت عندما لايجد قميصا نضيفا فأتجه الى رنا النائمه وأوقظها قائلا رنا.... رنا اصحى يا رنا
رنا وهى مغمضه عينيها فى ايه ياحمزه بتصحينى ليه
حمزه پغضب قومى بس فوقيلى ثوانى
فتحت رنا عيونها ببطء وقامت من نومها لتجلس على الفراش ومازالت رجليها ممدين صباح الخير
رنا معندك ف الدولاب ياحمزه
حمزه ياصلاة النبى الختم ف الدرج ... وپغضب الدولاب فاضى مفيش ولا قميص نضيف
رنا طب ماقلتليش من بدرى ليه ياحمزه قبل ما يخلصوا ويتوسخوا كلهم
حمزه والله... هو المفروض اقول لحضرتك عشان تتكرمى وتغسليهم ولا انتى المفروض تعرفى لوحدك
رنا طب اعمل انا ايه دلوقت
صاح حمزه انا الى اعمل ايه اروح الشغل بأيه
رنا ببرود لم تقصده مش لازم تلبس كلاسيك البس اى حاجه كاجوال
حمزه مابين أسنانه عارفه ان مكنتيش حامل انا كان هيبقى ليه تصرف تانى
رنا پخوف كنت هتعمل ايه
حمزه نامى يا رنا نامى عشان لو عرفتى مش هتنامى
رنا بصوت منخفض طب انا آسفه ما تزعلش انا عارفه انى مقصره ف حقك بس ڠصبا عنى مبقتش قادره اتحرك ولا بقدر اقوم من مكانى
جزع حمزه عندما أستشعر حزن رنا فقال لها خلاص
متابعة القراءة