قصه جديده
المحتويات
الدرج بلهفه واشتياق حتى وبدأ بدق الباب
ثوانى وفتحت له الحاجه زينب التى نظرت له نظره غير مفهومه اهى عتب ولوم ان تعاطف واشفاق
وبنبره محايده افسحت الطريق مرحبه اتفضل يابنى خطوه عزيزه
تقدم للداخل بتوتر يجيب يعز مقدارك يا خالتى عامله ايه وايه اخبارك
صمتت زينب تربكه بنظراتها اكثر ثم قالت فى نعمه وفضل الحمد لله انت ازيك
ظلت صامته
تنظر له وعلامات وجهها لا تفسر شئ وهو يريد السؤال عنها لكنه محرج
دقيقه خلف الأخرى حتى تحدثت هى تشرب إيه يابنى ولا اعملك غدا اتغديت
همت لتقف لكنه تحدث سريعا لا الف شكر واكل والحمدلله
جلست مره اخرى تردد ماترح مايسرى يمرى يا حبيبي
عندما طال الصمت ارتبك اكثر لكنه قد جاء وانتهى الامر لذا تحدث بصعوبه احمم امال فين الانسه بسمله
تحدثت بهدوء تسأل بتسأل عنها ليه
بوغت بسؤالها صمت لثواني ثم استجمع قليلا من شجاعته وقال هى ليه اتخطبت للمعلم سلطان هى بتحبه ولا عشان فلوسو
زكريا يعنى ايه
تنهدت بسأم ثم قالت قولى يابنى انت بتسأل عنها اصلا ليه
فجأته بحدة سؤالها فارتبك ولم يجد إجابه فقالت هى شوف يابنى بقا خير فى سلامه وسلامه فى خير انا لانا عاميه ولا عبيطه ولا نزلت نن من بطن امي كبيره كده انا كنت شابه زيكو كده وعارفه كل حاجه انت عينك من بنتى صح ولا لا
تحدثت بحزم رد
نظر أرضا يقول ايوه
زينب ولما هو كده ماجتش طلبتها منى ليه
زكريا ياست الكل انتى ست العارفين الجواز على الاقل شقه ودى حتى لسه مش عندى ده غير العفش والشقه والشبكه والفرح
زينب وانت كنت جيت قولتلى يامى انا والله ظروفى واحد اتنين تلاته وعايز اتجوز بنتك هصونها واراعيها بس اصبرى عليا حبتين وانا رفضت وقولت لأ!!
ووو قاطعته پغضب ذلة لسان فى ايه هنعلق لبعض المشانق على الكلمه غلطه ياسيدى والمفروض ان الراجل تبقى دماغه كبيره ويفوت مايبقاش قاعد للسقطه واللقطه اعقل عيب انت مش صغير
اتسعت عينه مصډوم فى ثوانى قلبت الكفه لصالح ابنتها وجعلته هو المخطئ
اخفت ابتسامتها سريعا تقول ايه جرى ايه عندك إعتراض!
زكريا وانا اقدر بقا انا الى طلعت غلطان في الأخر ياساتر ياساتر ده انا وحش اوى
زينب اه وحش انا بعزك اه بس الضنا غالى والبت وقفت واتكلمت معاك وانت الى صديتها
صډمته مره اخرى يردد انتى شوفتيها
تحدثت بكل ثقه وهى تشير بيدها لااااا دى هى الى جت حكتلى اه حكم انا بنتى ماتخبيش عليا حاجة خالص امال انت مفكر ايه
زكريا بعدم اقتناع ده بجد!
زينب اووووماال
من كثرة تأكيدها وتحدثها بثقه اقتنع المسكين ونكس رأسه يقول بحرج طب اعمل ايه يا امى شورى عليا
اخذت نفس عميق تقول هييييح والله يابنى مانا عارفه اقولك ايه
نظرت له بخبث تحاول كبت ضحكتها وقالت بجديه اهو سيبنى مع نفسى كده اخد وادى فى الموضوع واشوف بقا هعرف اعمل حاجة ولا لأ
زكريا عشان اديتوا كلمه للمعلم مش كده
زينب ايوه امال ايه ماهو بنى ادم بردو ماجايز يكون بيحبها
زكريا ماطنيش المعلم بيحب الست عايده
زينب واما هو بيحبها هيتجوز عليها ليه
زكريا مش عارفة وانا نفسى متحير بس انا مع المعلم من زمن الزمن وحافظه وبفهمه من نظرة عينه وبقولك اهو بيحب الست بتاعته بس مش عارف هو خطب ليه وعمل كل ده ليه
تمتمت زينب انا بردو قلبى كان حاسس ان فى ان فى الحكايه دى ايوه مش مبلوعه
زكريا بتقولى حاجة ياما
زينب ها لا بفكر اشوف هعمل ايه معاك ربنا يسهل بقا روح انت شوف شغلك وربك يحلها من عنده
ابنتسم زكريا ثم قال طب ما تنادى بسمله بقا اسلم عليها قبل ما انزل
مدت يدها تضربه بقوه على كتفه تقول اختشى ياولا انت هتاخد عليا ولا
متابعة القراءة