قصه جديده
المحتويات
خاتم خطوبتنا ومكنش بيحبك وكان مقرر ينهي كل شيئ يوم وحصل الي حصل.
حطيت ايدي في ظهر الشنطه ووقع في ايدي دبله دهب فيها فصوص صغيره متوزعه بالتساوي
دا خاتم خطوبتنا وقرر يوم الحاډث ينهي علاقته بيكي بس للأسف خصل الي حصل.
اتقدم الراجل بيتكلم بنظره حنين وهو بيبص للخاتم وليا وأنا مستغربه من كل الي بيحصل وازاي ورطت نفسي في كل دا
عمي انت بتقول اي.
خلاص يا شاهندا.! يحيى اختارها شريكه حياته يعني كل شيئ قسمه ونصيب.
خلص كلامو وعينو متسمره تبص على الخاتم والبنت دي مشيت پغضب كبير مهتمتش وأنا بفكر ازاي اخلص من الي انا فيه دا لاقيت شاب كان متعصب من شويه ملامحو بقت هاديه وقالي
بلعت ريقي بتشتت وسمعتو بيقول جنبي
قوللهم إني كنت رايح بيت السيده
كان رايح بيت السيده
كان الراجل الكبير هيقع بس الشاب مسكو ولاقيتو دمع وبيقول بصوت حزين
مبيروحش هناك الا لما يكون الحزن ملا قلبو ياحبيبي.
طب استأذن علشان ماما هتقلق عليا كدا واشوفكم في وقت تاني
كان صوت الشاب ملاحقني ومقدرش يمشي ورايا علشان ماسك التاني وأنا جريت حرفيا لحد مطلعت بره المستشفى وركبت علشان أروح وصلت البيت على اذان المغرب لاقيت ماما وشها كلو ضيق
كنتي فين ياهانم عايزه تنزلي مش تتنيلي تقولي اي ملكيش كبير
لاقيت بابا وراها ووشو هدي بعد القلق الي سببتو ليهم قلت بتوتر
خلاص يا زينب غلطه ومش هتكررها تاني
قالها بابا بعد مبصلي بعتاب لاني مش متعوده انزل من غير مقولهم وسببتلهم قلق كبير خصوصا بعد الي حصل قدام ماما قبل ما اختفي من البيت.
الليل جه والشارع واصوات الأطفال اللعب فضلت اشغل نفسي بالزحمه وأنا في البلكونة انتبهت لحد قاعد جنبي بصيت براحه لاقيتو هو
مقدرش زي مقولتلك محدش يقدر يشوفني
ويسمعني غيرك عارفه بص روح دور أكيد هتلاقي
ملقتش أنا بقالي ست شهور بدور متخيلا
لحظه أنت في غيبوبة من ست شهور.
اه
لحظة تاني أنت شكلك من عيله كدا مقتدره اي بيت السيده دا
دا بيت والدتي الله يرحمها
قالها بصوت حزين فسكت شويه وأنا ببص عليه وبدقق في ملامحو قمحي بدقن مترتبه وسيم منكرش عينو سودا وشعرو ناعم واسود بردك ضحكت ڠصب عني لاقيتو ضيق حواجبه وبصلي بأستغراب
لا ولا حاجه اصلي افتكرت حاجه كدا
وشه وقالي
اي الحاجة دي.
اصلي افتكرت اغنيه حسين الجسمي اسمراني عيونه سودا واد جدع راضي ورجوووله
وفتحت في الضحك وأنا مش فاهمه مالي لاقيتو ابتسم بهدوء وهو باصصلي
تافهه.
شهقت وأنا بقولو
انت .!
أنا دي صفه فيكي عادي
اتكلم وكأنه بيقول حاجه بديهيه ضيقت عيني وأنا بقوله
أهبل
عينه وسعت وهو بيقول
انتي .!
أنا دي صفه فيك عادي
قلتها بيبديهيه زيه بالضبط لحظه صمت قبل منضحك احنا الإتنين جامد
قولي بقى اي حكايتك.
سكت شويه وكأنه بيحاول يرتب الكلام الي هيقوله
أنا يحيى علوان والدي الي شفتيه انهارده في المستشفى والي كان معاه أخويا مراد اما البنت كانت شاهندا خطيبتي.
ايوووه خطيبتك ليه بقى خلتني اقول إني خطيبتك وهى خطيبتك.!
متابعة القراءة