قصه جديده
المحتويات
سري
ماله ده شايف نفسه على ايه !
بعد ما اتغدينا وارتاحنا شوية كان الليل جه وبابا قالي اني هقعد مع منذر شوية عشان نعرف بعض عشان خطوبتنا اللي قربت ..
كنت قاعدة بالفعل مع منذر اللي كان ماسك كتاب وبيقرأ فيه ومتجاهلني خالص ...
هما قالولي مفروض نتكلم بس حضرتك في وادي تاني خالص لو مش حابب نتكلم قول اقوم ...
قفل الكتاب وبصلي وقال
رجعت شعري لورا بغرور وانا متأكدة اني عجبته ..هو أكيد مشافش حد اجمل مني. .بس هو كمل وقال
المشكلة أنك مش حلوة وشكلك مش عاجبني فأنا عايز ارفضك بس بشكل شيك ..
نعم
صړخت پصدمة فقال ببراءة
ايه رأيك انتي اللي ترفضيني !!!
نعم أنا و حشة ومش عجباك !يا عديم النظر أنت روح اعملك نضارة ده أنا زي القمر ..
زي القمر !انتي فين والقمر فين...أنا بصراحة مش شايف أي قمر في الموضوع ...
وشى احمر من الڠضب وقولت
انت فاكر نفسك مين !فاكر نفسك ايه !بتعيب عليا على أساس انت حلو ..ده انت مناخيرك شبه الطاسة اللي بقلي فيها البيض ...
مسك منذر مناخيره وقال
لا يا شيخة مش كبيرة للدرجادي...
بصلي ببرود وقال
خلاص طالما أنا مش عاجبك ارفضيني...
قومت وقولت ببرود
وانا ارفضك ليه ما انت ترفضني وتريح دماغك ...وياريت الجوازة دي متمش عشان أنت انسان نر جسي ومغر ور ومش محترم ومتعرفش يعني ايه جبر خواطر ...
وبعدين مشيت وانا دموعي بتنزل على وشي ....
دخلت أوضة بابا وقولت
بابا أنا مش عاوزة اتجوز الكائن السمج ده ...ابوس إيديك أنا هعيش هنا لكن مش عايزة اتجوزه ده بارد ....
لا هتتجوزيه يا آية كفاية اللي عملتيه ...
انا مش قادرة اصدق أنك هتعا قبني بالشكل ده وتجوزني ڠصبا عني عشان غلطة !!
قام بابا وقرب مني وقال
ك سرتك ليا مش غلطة صغيرة يا آية ...انتي لحد دلوقتي مش فاهمة انتي عملتي ايه ..أنا اتك سرت بسببك واتها نت ...أنا سمعت كلامك ووافقت على ادهم انتي بقا اسمعي كلامي دلوقتي ...
هتحبيه بعد الجواز
قالها بابا وطبطب عليا وبعدين خرج من الأوضة ...نفخت بضيق وانا متعصبة ...لسه كلمته بترن في وداني روحت ناحية المرايا وفضلت ابص على شكلي وقولت
ما أنا حلوة اهو ...هو ليه مشككني. في نفسي ...جلنف صحيح مبيعرفش يتعامل مع البنات القمر اللي زيي ...
مرت الايام وبقيت متجنبة منذر خالص. ..بس كانت التحضيرات للخطوبة بتاعتنا مستمرة والغريبة انه كان ساكت ...غريبة مش هو مش عايزني يبقى ساكت ليه .....قبل خطوبتنا بيوم قررت اتكلم معاه ..
لقيته قاعد في الصالة الكبيرة اللي في البيت
متابعة القراءة