قصه جديده
المحتويات
بارتباك ابدا بس عبدالله اتأخر فقلقت خرجت اشوفه
مريم دا عند ساره يا حبيبتى اصل ساره تعبت وهو
طلع معاها وانا كنت معديه قولت اعدى اطمن عليهم
رنا لا الف سلامه عليها
راحت مريم تخبط عليهم ورنا فضلت واقفه على الباب تتابع اللى بيحصل ...
فتح عبدالله وهو لابس بجامة النوم ودا اللى ضايق رنا اكتر ...
مريم معلش يا حبيبى انا قولت اطمن على ساره هى عامله ايه دلوقت
رنا اضايقت من الموقف ودخلت وقفلت الباب ..
مريم طيب ربنا يطمنا عليكى يا بنتى تصبحوا على خير
عبدالله كان ماشي رايح على جناح رنا
ساره انت رايح فين
عبدالله ادخلى يا ساره شويه وراجع اتفضلي
ساره حاضر
عبدالله .. حسيتها اضيقت من الموقف لان دا يومها والمفروض انى انام عندها بس وانا تحت اتفاجئت بتعب ساره وطلعت معاها اوصلها اوضتها لاقتها مجهزه عشا وجو لان اليوم دا كان عيد جوازنا احنا عمرنا ما احتفلنا بيه اصلا بس اتحيلت عليه وحلفتنى برحمة ابننا انى افضل معاها النهارده بس واليومين الجايين اروح لرنا وافقت علشان مكسرش بخاطرها رنا طلعت بدرى وانا افتكرتها تعبت وعايزه تستريح لما اختفت خالص بس اتفاجئت بيها لما فتحت ارد على ماما انها واقفه وشكلها كانت مستنيانى حسيت فعلا انى غلطت فى حقها كنت لازم برضو اعرفها الظرف ده مقدرتش استنى الا لما اروح وافهمها ...
عبدالله رنا
رنا .. ما حستش بيه لما دخل من كتر العياط والضيقه اللى كنت فيها الا لما لمس كتفى ونطق اسمى ساعتها كنت فى قمة ضيقتى منه قمت انتفضت من مكانى وانا فى قمة عصبيتى انت ايه اللى جابك اتفضل روح ماطرح ما كنت
رنا والله لسه فاكر تيجى تتفضل عليه وتفهمنى لا مشكور الصراحه بس انا بقى مش عايزه افهم حاجه انت حر تشوف راحتك فى المكان اللى يعجبك
وسيبته وخرجت بره قبل ما دموعى تظهر ضعفى قدامه ويشوفها جه ورايا ومسكنى من ايدى حسيت من المسكه انى عصبته ...
عبدالله .. كلامها واسلوبها عصبونى وفكرونى بأيام عنادانا مع بعض
لفتها ليه بعصبيه كنت فاكر انى هشوف كالعاده عيونها اللى بتتحدانى واټصدمت من رد فعلها ...
لاقتها اترمت وهى ماسكه فيه وبتحاول تدارى وشها كانت مڼهار من العياط شهقاتها كنت سامع صدها جوايا وبصوت مكتوم فوقنى من صدمة رد فعلها الغير متوقعه قالت انا بحبك حس بيه بقى وبلاش تقسي عليه بالشكل ده فى اللحظه دى خدتها وطلبت منها تتوضأ وتلبس ازدالها وتستنانى نفذت من غير نقاش دخلت انا
ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشړ ما جبلتها عليه كأنى بجتمع بيها لاول مره
رنا .. كنت بتصرف وانا حاسه كأنى عروسه جديده فى اول يوم جواز كأنه عمره ما لمسنى قبل كده كانت عندى نفس النيه انى ابدأ معاه حياتنا من جديد
مر علينا يومين واحنا فى منتهى السعاده والحب
حتى تانى يوم اللى كان المفروض ينام عند ساره جه بدرى وقعد معايا وعوضنى بكلامه ورقته ومعاملته ليه اللى اسرت قلبي اكتر ونستنى ضقتى من بعده عنى باليل ...
اما تانى يوم قررت انا وعلياء نبدأ خطتنا مع ساره واول ما عبدالله خرج على الشغل راحت علياء خبطت على ساره ...........
علياء صباح الخير
ساره باستغراب صباح النور علياء
علياء اصلى كنت مضايقه شويه فقولت اجى واقعد معاكى
ساره اتفضلى بس خير مالك ايه اللى مضايقك
علياء مفيش بصى انا هقولك بس تخلى اللى هقوله سر بينى وبينك
ساره فى بير طبعا قولى
علياء اصلى امبارح بالصدفه سمعت رنا بتتكلم مع مامتها فى الموبيل وحسيت من كلامها انها مش فاقده الذاكره ولا حاجه
ساره پصدمه ايه ازاى
علياء مش عارفه بس مستغربه ازاى لو فعلا رجعتلها الذاكره متقوليش ودا اللى مضايقنى ما انتى عارفه ازاى يا ساره كنت بقف معاها ضد اى حد واولهم انتى يا بنت عمى معقول تكدب عليه وتعمل فيه
متابعة القراءة