قصة جديدة

موقع أيام نيوز


معايا لا انا ولا ورد.... 
نظر لها بشك وهو يسألها 
هو آلموضوع مترتب ولا إيه.... 
مطت شفتيها وهي تطلع على هاتفها بتبرم ولم ترد 
عليه...
انحدرت عينا سالم على جسدها ليرفع حاجبيه سريعا وهو يشيط غضبه أضعاف..... 
اي الى انتي لبساه ده.... 
نظرت الى ماترتديه ومن ثم تطلعت عليه قائلة
ببراءة ...
هيكون اي يعني القميص بتاعك عجبني لونه 
فقولت ألبسه شويه .... 
عض على شفتيه بغيظ
واشمعنا ده مش مرمي في الغسيل جمب
أخواته 
عشان نضيف.... 
أقترب منها پغضب وملامح متهكمة يريد قطع لسانها هذا على الصباح الباكر حتى تتوقف عن استفزازه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قفزت واقفه على السرير سريعا ليظهر ساقيها العريين والذان مغريين بطريقة تثير الشفقة على 
من ينظر اليهم.....
سالم إياك تفكر تمد ايدك....إياك أنا بحذرك...
تطلع على ساقيها بغيظ أكبر وهو يقول پقهر... 
بتحذريني ازاي بشكلك ده....وازاي تنسي تلبسي 
اهم حاجه إيه بتحبي الموضه لدرجادي.. 
انزلت عيناها على ساقيها العريين ويكاد القميص 
الرجولي لا يخفي من ساقيها الى القليل ! ...
عضت على شفتيها بحرج وهي تقول بتبرير.. 
كنت ناويه ألبس بنطلونك على فكره بس طلع 
كبير.... كنت ناويه اقصه.... بس قولت خساره 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شكل جديد .....
رمشت بعينيها بطريقة مضحكة.... حتى يصفح عنها هذهي المرة....
ولكن تزايد غضبه أضعاف وهو يتحدث بامر ناهي
طب انا هصبر عليكي خمس دقايق بعد الخمس دقايق لو ملاقتش هدوم هنا على السرير... اتزفت 
اروح بيها الشغل هتزعلي ياحياه وهتزعلي 
جامد... 
لتوت شفتيها بتهكم ويبدو أنها مصرا على مافعلت
نزلت من على الفراش واحاطت عنقه بيدها وهي 
تتحدث بدلال مستفز.... 
واضح انك مش سامعني كويس ياسولي... هدومك الخروج كلها في آلغسيل.... 
تظاهر سالم پصدمة قائلا..
بجد.... 
اومات له وهي ترمش بعينيها بستفزاز ....
اوقعها على السرير خلفها وهو فوقها ليهمس من تحت أسنانه بغيظ.... 
تعرفي ان استفزازك ده هيوصلك معايا لطريق 
مش هتحبيه أبدا.....
اي حاجه معاك بحبها....
تكلم من تحت اسنانه بقلة صبر 
حياه...انتي عرفه اني مضيق منك من إمبارح فبلاش تضيقني اكتر.... 
نظرت له بضيق وهي تقول.. 
كنت واثقه انك نايم زعلان.... وانك كنت بتضحك 
عليه لم قولت انك عايز تنام.....ونامت زعلان بسببي
مش بسببك بسبب لسانك وللأسف في بعد الأحيان 
تفكيرك ومشاعرك بيوصله ليه غلط.... آلمهم روحي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هاتي الهدوم عشان متأخر... 
ردت عليه بعناد وضيق من كذبته عليها أمس... 
مافيش هدوم ومافيش شغل وده عقابك بسبب 
انك كدبت عليه.... 
نظر لها ببريق لامع ومكر وهو يرد عليها ببرود
أخاف أنا كده صح.... روحي هاتي الهدوم 
ياحياه وستهدي بالله..... وكفايه جنان على 
الصبح.... 
ردت بسرعة...
لاء....
بقه كده .....طيب.... 
مالى على عنقها بأسنانه ليدغدغ عنقها بطريقة
لذيذة ومؤلمة قليلا.... كركرة ضاحكة من وسط 
حديثها.... 
سالم.... بس.. آآآآه....خلاص حرام عليك كفايه
عض .....
نظر لها بلامعه اكثر مكر قائلا... 
على فكره كل دي طبطبه.... بطلي بقه جنان وروحي هاتي الهدوم.... 
ابتسمت أمام عيناه برقة تحاول إقناعه برغبتها 
بجلوسه معها اليوم.... فقد فعلت كل هذا اشتياقا
له ليس إلا...... 
هجبلك الهدوم وهرصها بنفسي في دولابك..بس 
اوعدني انك هتقضي اليوم معايا انا و ورد... 
نظر لها وقال سريعا...
صعب ياحياه... انا... 
طوقت عنقه بيدها قائلة بدلال وحب
عشان خاطري ياسالم... انهارده بس... بجد وحشتني أوي.... ونفسي اقضي اليوم معاك
نظر الى عيناها المترجية له بالموافقة على رغبتها 
لتنحدر عيناه على شفتيه الحمراء.... بلع مابحلقه
بعيون جائعة ولن ينكر انه أيضا يشتاق لجلوس 
معها مثلما تشتاق إليه او يمكن يكون هو اشتياقه 
نيران يحاول جعلها باردة أمامها !! .....
تنهد بهدوء وهو يتحدث بمكر... 
موافق بس هتكملي الموضه.... 
نظرت له بعدم فهم....
لينظر هو الى القميص الذي يخفي باقي جسدها عن عيناه.... ليغمظ لها بشقاوة فهمتها على الفور.....
يعني.... ممكن افكر..... ابتسمت له بعبث...
مالى عليها وهو يقول بوقاحة... 
عقبال متفكري احاول أقنعك بطرقتي... 
وقبل ان تستطيع النطق كان وجهه قد هبط إليها 
لينهال من ثغرها.... رحيق الحياة الخاص به !....
كانت ضائعة بين يداه فقط تاركة المشاعر المسكرة 
تترنح بقلبها تاركه قلبها وجسدها لعالمهم المناسب 
عالمهم بين يداه بين هامسته الشغوفة لها....
كانت مشاعره كالعاصفة لن ترحمها ولن تحررها !.....
وحشتيني...... اوي ياملاذي.......اوي 
كانت شفتاه تلاحقان ملامحها وعينيها وتعودان الى شفتيها بقوة أكبر وجوع أشواق افترست قلوبهم سواين...
لحظه لحظتين بل دقائق كانت الأجمل حين حملها 
سالم الى عواصف اشواقه وحبه لها !!....
دخلت الى صيدليةبهدوء لتقف أمام الجاجز الفاصل بينها وبين الطبيب الصيدلي..... ابتسمت 
بهدوء وهي تتحدث إليه قائلة... 
لو سمحت يادكتور .... كنت عايزه حبوب
منوم .....لحسان الفتره دي مش بقدر أنام كويس 
ينفع تكتب ليه على نوع كويس ومضمون.. 
أبتسم لها الطبيب واوما لها قائلا... 
طب ثواني.... هدورلك على نوع حبوب كويس ...
وفنفس الوقت مش مضر...... 
أختفى عن مرمى ابصارها في رواق صغير....
لامعة عينيها بشرود ماكر..... اكثر من شهر تخطط 
لهذا المخطط اقتربت من هدفها فقط بضعة خطوات فقط ......وستحرق قلب سالم على حياة وعلى من ينمو داخل احشائها......
إنتقام حاقد !!! ...
نوع عڼيف على المرء عڼيف بدرجة تجعل نيرانه تفترس عقلك وقلبك حيا فقط ليتكون داخلك 
إنتقام حاقد لعين حتى المۏت ! .....
لم تحب سالم يوما ولكن كنت تعشق هيمنة سطوته 
هيمنة سالم شاهين قاضي نجع العرب كم ان منصبه ومايمتلك من مال يروق لها يروق لها حد 
الهوس به.....
ولكن تبخر كل شيء بعد دخول حياة حياته
بعد رفضه لها باپشع الإهانة.... حين عرضت عليه 
قلبها وجسدها ودهس عليهم بمنتهى الغباء !! ...
غباء ...
نعم ترى نفسها لم تخطئ في حبه ليرفضها ولم تخطئ في اغواءه بها ليرفضها ....
ولكن هو خطئ حين رفضها واهانها وفضل عليها تلك... تلك القيطة فضلها عليها هي هي ابنت عمه الوحيدة التى حلمت به فارس أحلامها......
غبي بس هيندم.... هتفت بها من تحت اسنانها بغل
لم تتركه يحيا حياة سعيده مع لقيطته تعيسة الحظ تلك.....بعد ان دمر حياتها بهيمنة شخصيته...
بعد ان كان سبب مۏت ابيها.....بعد ان ادخل اخيها 
السچن ليصل بعدها لحبل المشنقة.....
قد ثقل حساب سالم ومن فضلت عليها ....
هتفت بصوت خافض حاقد وعيون حمراء من شدة 
الكره الذي زرع داخل روحها وقلبها الممزقين...
لازم تدفع الى عليك ياسالم...ورحمت ابويه
واخويه ....لتبكي بدل الدموع ډم على فرقهم ...
اتفضلي الحبوب ....
قال الطبيب جملته بهدوء وهو يمد له الدواء...
اخذت منه الدوء وهي تخرج ابتسامتها المېتة من على شفتيها بصعوبة.....
كانت ترتدي قميص جديد من ملابس سالم رمادي ألون تاركه شعرها المبلل قليلا ينساب على ظهرها بنعومة ووجها ناصع البياض الامع بدون وضع اي شيء عليه......
كانت تجلس في مكانها المفضل شرفة غرفتهم 
تاكل بعد التفاح الطازج ....وتفتح فتحة بسيطة جدامن الستار المحاوط للشرفة حتى يتسلل ضوء الشمس والهواء الناعم على وجهها وشعرها الأسود 
حتى يداعب جمالها ويفتن بها مثلما فتنة هذا العاشق وهو يتطلع عليها من امام إطار باب الشرفة....
انا واخد بالي ان الموضه النهارده هدومي هي اي 
الحكايه بظبط....
ابتسمت وهي تطلع عليها بشقوة باتت بها في كل 
يوم يمر عليها معه لتعود حياة الطفلة العفوية 
الشقية المازحة والجريئة بشدة وأحيانا تتحول جرأتها الى وقاحة لذيذة يعشقها سالم بها يعشق كل شيء يصدر منها كل شيء يكن طبيعي بدون تزيين او تمثيل امامه ....
اصبحت هكذا فقط في عالمها الخاص عالم 
سالم شاهين والبيت الدافئ هو احضانه وصدره 
العريض الرحب دوما بقلبها جسدا و روحا ..
ردت عليه وهي تضع قطعة صغيرة من التفاح في فمها واكلتها وهي تضع قدم على آخره بكل غرور 
مصتنع قالت..... 
شيء
 

تم نسخ الرابط