روايه فى الحاره كاملة مشوقة جدا
المحتويات
تانى لقى مكه لسه واقفة فى مكانها مسك اديها بعدت عنه افتمر لما حكت ليه كل حاجه من بداية جوازهم
محمد تعالى بقى اقولك انا ازاى خليت البوليس ياخد بوسى وياسر قاعدوا ومحمد بدا يحكى
فلاش باك
انا بعد ماخليت الرجالة يراقبه ياسر ولما ضړبته قابل بوسى اتفقت معاه هى وسالم وياسر جاب ليهم الرجالة
سالم وقع واعترف عليهم وياسر وبوسى كانوا جاين ياستى عشان يقولوا انك كنتى متجوزاه عرفى وضړب ورقة
محمد مسك اديها عارف والله من غير ماتقولى حاجه وعايز اقولك انا غير حسن يامكه نظرة الخۏف اللى فى عنيكى دى بتزعلنى وبتوجعنى يامكه
مكه كانت لسه هتتكلم محمد انا عارف يامكه مش محتاج توضحى بس فرقى انا مقدر دا وكله يالا روحي نامى
مكه بس انا مش خاېفة منك يامحمد انا اللى خوفنى كان بوسى سالم وياسر وخلاص هما خرجوا من حياتنا صح فانبدا من جديد محمد حضناها وبيتك بيتك انتى وهو وهى يالا قدامى
مكه قاعدة نايمه على الكنبة محمد رجع بسرعة للبيت ليها
محمد مالك يامكتى فى ايه
مكه مفيش شوية تعب وخلاص
محمد طب قومى معايا نروح للدكتور
مكه ملوش لازوم دا طبيعى للحمل
محمد ماشى بس يالا ااايه انتى متاكدة
مكه ايوه محمد شالها ولف بيها اوى وحضنها بصى لو بنت هتكون اسمها نور عشان نورتوا حياتى ولو ولد هيكون ادم ماشى
محمد بحبك يامكتى
مكه وانا بحبك يافتوة الحارة
الخاتمة
سواح وماشي في البلاد سواح والخطوة بيني وبين حبيبي براح مشوار بعيد وأنا فيه غريب والليل يقرب والنهار رواح وان لقاكم حبيبي سلموا لي عليه طمنوني الأسمراني عامله إيه الغربة فيه سواح وأنا ماشي ليالي سواح ولا داري بحالي سواح من الفرقة يا غالي سواح إيه اللي جرى لي سواح وسنين وأنا دايب شوق وحنين عايز أعرف بس طريقه منين يا عيوني..آه يا عيوني إيه جرى لك فين إنت وبتعمل إيه يا ظنوني..آه يا ظنوني ما تسيبوني مش ناقص أنا حيرة عليه لا أنا عارف أرتاح وأنا تايه سواح يا قمر يا ناسيني رسيني عاللي غايب نور لي .. وريني سكة الحبايب وصيتك وصية يا شاهد عليا تحكي له عاللي بيه واللي قاسيته في لياليا
كانت هذة الاغانى من ورشة محمد وكان بيدندن معاها وهى شغاله وكان بيلف على العمال وهو فرحان ان مكه شايلة حته منه ومنها جواها كل يوم بيتعلق بيها زيادة دلوقتي مكه بقت فى الشهر الخامس محمد مهتم بإقل التفاصيل ليها
محمد ضحك مابلاش انت
خالد احم طب ياسيدى تعالى بقى كدا احكيلى عملت ايه مع الزفت ياسر والست بوسى اه صح انت حكيت لمكه
محمد ايه راديو اتفتح فى وشى اتنيل اقعد احكيلك
بص ياسيدى طبعا انت عارف انا ليه اتجوزت بوسى
خالد اه عارف وبعدين
محمد من اول مااتجوزتها وانا حطيت سماعات صغيرة وكاميرا كمان صغيرة كدا عشان مكنتش واثق فيها وبشوف كل حاجه بتحصل وانا مش موجود تمام فااليوم اللى ضړبت فيه ياسر فى المحل عند مكه وهو ماشى بوسى نزلت ليه وكلمته وقالت ليه كل حاجه وانها مش بتحب مكه وعايزه تخلص منها وخلاص وكانت بتخلى ياسر يبات عندها
خالد طب انت كنت بتروح فاجأه كانت بتعمل ايه
محمد كنت قبل مااروح اتصل اقولها عايزة حاجة ولا لا عشان تلحق تخلى ياسر يطلع على السطح بتاع البيت وانا اصلا مكنتش بقعد كنت بنزل علطول المهم بقى فضلت تخطط هى وهى اللى اتفقت مع سالم الكلب دا انه يروح ېتهجم على مكه خليت بلية يبعت حد يقف عند البيت من بعيد عشان لو سالم راح الحقها وفعلا سالم راح بس فى اليوم اللى مكنتش موجود فيه محستش بنفسي غير وانا بضړب فيه محمد ضغط على ايده لحد ما عروقه ابيضت
خالد وبعدين ها كمل
متابعة القراءة