قصة جديدة

موقع أيام نيوز

 


فيها وهى مش فاهمة انت مالك و خد وأدى فى الكلام وهي هتفهم إنها جات عليك فهتاخد بالها بعد كده متنساش إنها ملهاش غيرك وغيرنا بعد ۏفاة مامتها الله يرحمها يعنى براحة عليها 
و متفكرش إن تربية الأطفال فى العمر ده سهلة بالعكس دى بتبقى محتاجة مجهود اكتر من لما بيكون لسه طفل رضيع يدوب عمره شهور او سنة وهى هنا دلوقتى واحنا حواليها ومحدش ملاحق ما بالك وانتو مسافرين بره وانت بتبقى سايبها لوحدها طول اليوم يدوب بترجع بليل بعد ما بتكون هيا اتهدت و طلع عينها مع عيالك ف مشى الامور و خلى الدنيا تمشى ميبقاش كله قفش كده 

وانت بتقول خروج من حقها تطلب منك تخرجها لو مطلبتش منك انت هتطلب من مين ما اكيد بتبقى مضايقة ونفسها تشم هوا حتى واحدة قاعدة حوالين اربع حيطان ليل نهار وبتجرى ورا ده و تشوف طلبات ده سواء الصغيرين ولا الكبير بتاعهم ومن ساعة ما نزلتوا من السفر وانتو مخرجتوش مع بعض على ما أظن
هز أحمد راسه بمعنى أيوة 
هاجر يبقى اتقى الله فى البت و ارحمها و ارحم نفسك 
و مهما حصل بينكم يا أحمد دى مراتك وكمان دى لمياء عارف يعنى ايه لمياء وانت عملت ايه عشان تتجوزها لو مش فاكر أفكرك يا ابن حسين 
رجع رأسه لورا و هو بيبص لسقف المكتب ااااه من لمياء واللى عملته فى أخوكى 
هاجر يعينى يا ابنى 
أحمد أخوكى مسحول والله 
هاجر و بتعمل نفسها متأثرة معلش يا ضنايا هيا الدنيا كده هنعمل ايه 
ورجعت كملت اوعى تكون معدتش بتحب البت 
اتعدل أحمد بسرعة وبصلها انتى بتقولى ايه بالعكس أنا كل يوم حبى ليها بيزيد عن اليوم اللى قبله وبتعلق بيها اكتر ومقدرش اتخيل يومى حتى من غيرها 
ااه لو تعرف أنا بحبها قد ايه 
... ما أنا كمان بحبك ومقدرش أتخيل يومى من غيرك 
قام أحمد وقف اول ما سمع الصوت وكانت لمياء اللى واقفة قدامه وعيونها مدمعة 
وهاجر بصالهم بابتسامة 
أحمد انتى جيتى هنا ازاى 
هاجر اقسم بالله عيل فصيل بقى ده اللى كنتى عاوزة تعمليله مفاجأة خسارة فيه 
أحمد انتى بتسخنيها عليا 
هاجر يا عم اوعى كده بلا بسخنها بلا بتاع 
شد أحمد لمياء من ايدها وحط ايده حوالين كتفها كأنه ضاممها ليه وبصلها وهو بيتكلم ميفرقش هيا جات ازاى أهم حاجة إنها موجودة معايا وجنبى دلوقتى 
هاجر احم احم طيب استأذن أنا يا جماعة محبش أبقى عزول فى قاعدة صفا 
أحمد هتروحى ازاى استنى ونروح كلنا مع بعض 
هاجر بابا تحت هروح معاه 
أحمد بابا ! 
هاجر طيب يا بنتى ابقى فهميه انتى وانا هنزل للحاج عشان ميفضلش واقف 
خرجت هاجر وسابتهم 
أحمد هتفهمينى ايه بقه 
لمياء مفيش حاجة هو بابا اللى وصلنى واستنى هاجر عشان تروح معاه 
أحمد يعنى أفهم من كده إنكم مخططين لكل ده 
لمياء الصراحة هاجر اللى خططت و بابا اللى قال هيوصلنى
قرب احمد ناحيتها أكتر 
لمياء فى ايه 
مسك ايديها وقعد أنا أسف 
لمياء أنا اللى أسفة إنى

مكنتش فاهماك وانشغلت فى العيال 
أحمد حقك عليا يا روح أحمد و أوعدك إن اللى حصل ده كله معدش يتكرر أبدا 
لمياء يعنى مش زعلان عالقميص الابيض اللى اتحرق 
أحمد بغمزة فداكى يا قلب أحمد 
اتنفست لمياء طيب حيث كده القميص الاسود اتحرق منى انهارده
أحمد لا كده افترى يا حبيبتى
ضحكت لمياء و ضحك معاها 
أحمد بقولك ايه 
لمياء ايه 
أحمد فى كلمة قولتيها كده اول ما دخلتى مسمعتهاش حلو و أنا أحب أكون سامع الكلام بدقة 
لمياء بس بقى يا أحمد 
أحمد لا ما أنا مش هتحرك من هنا الا أما اسمعها 
ونسيبهم يخلصوا عتاب و مصالحة مع بعض ونرجع لهاجر 
نزلت علطول وركبت مع حسين فى العربية 
هاجر السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حسين وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
هاجر تدرى يا حاج 
حسين بابتسامة لا مدريش والله 
هاجر الموضوع ده مشى لأجل تساهيل ربنا وبركة وجودك ودعمك ليه 
حسين يعنى اتصالحوا
هاجر طالما هاجر خططت يبقى أوردى اتصالحوا 
حسين رغم انك هبلة بس اهو ساعات بتفكرى صح
هاجر دشمل الخواطر يا حاج 
حسين معنى كده ان معدش ليكى مزاج تخرجى 
هاجر على حسب المكان 
حسين كنت هوديكى عالبحر شوية بس طالما ملكيش مزاج نروح 
هاجر و هى بتضحك هوا ده كلام برده مين إلى قال إن مليش مزاج مش شايف الضحكة مرسومة على وشى ازاى اطلع يا حاج عالبحر اطلع
ضحك حسين و كمل طريقه لحد ما وقفوا قدام البحر نزلت هاجر و وقفت تستنى حسين يركن ورجعلها و أخدها و قعدوا 
كانت قاعدة باصة للبحر و شاردة وحسين متابعها لحد ما لقاها بتبكى فى صمت فضمھا ليه 
حسين وهو بيطبطب عليها انا عارف انك متبكيش كده الا لو كانت حاجة وجعاكى اوى 
بدأت تبكى بصوت وهو بيضمها اكتر عشان تهدى 
هاجر جه ودعنى يا بابا وكان بيتكلم كأنه مش راجع تانى 
قالى لو استشهدت هستناكى فى الجنة لانى مش شايف غيرك 
أنا قلبى بيوجعنى أوى يا بابا 
حسين كان فاهم هيا بتتكلم عن مين
 

 

تم نسخ الرابط