قصة للعظة والعبرة
وصلنا إلى المسجد حيث كنت أخطب فيه يوم الجمعة.. وقلت له أنا أخطب في هذا المسجد يوم الجمعة ...
وبعد قليل وصلت لبيتي وغادرت السيارة وانصرف...
وبعد ثلاثة أشهر خطبت الجمعة ونزلت عن المنبر وإذ برجل يشق الصفوف إلى أن وصل إلي وبدأ بشدي وعانقني وأخذ بتقبيلي ...
فقلت له مهلا ..!
مابك يابني!
قال شيخي أما عرفتني..!
فقلت له لا والله لم أعرفك..!
قال شيخي أنا سائق التكسي ...الساعة الثانية ليلا...التليفون... شيخي لقد ركبت تلفون ...
والله أنا أسعد الناس وزوجتي الأن حامل...
جزاك الله عني كل خير..
قلت له الحمدلله رب العالمين.. هذا هو الله...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
متى خيب رجاء المضطرين!
من قال ياالله ثم خيبه الله!
من قال يا أكرم الأكرمين ثم خيبه ربي تبارك وتعالى..!
كيف يخيب...!
ويأتينا سؤال يقول لكننا نصلي ولا نستشعر هذا الحال فنسأل ولانعطى ولايستجاب لنا...
أجيب على ذلكلأنك تملك التلفون الجهازولكنك لاتملك الخط...
لأننا وببساطة نصلي صلاة بغير خشوع ..وصلاة بغير خضوع ..وصلاة بغير روح..
فنحن نصلي صلاة الحركات .. لانعي مانقرأ ..ولانعي مانقول .. ولانعي كم قرأنا..
ولايستحضر القلب حالة خضوع مع الله تبارك وتعالى ..فكيف تكون الصلاة صلة..
كيف تكون نورا ... كيف تكون سرا...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هل عندنا التلفون الذي قصده فضيلة الشيخ...
أم أننا نملك الجهاز فقط دون الخط...!
قال تعالى ونحن أقرب إليه من حبل الوريد...
فماعلينا إلا الإقبال على الله بقلب حاضر يستشعر قدرة وحكمة وعظمة الله تبارك وتعالى..
نفعنا الله وإياكم بما سبق......