ادهم
المحتويات
معه و العلاقة التي تربط بينهما يجب أن يعرف عز ذلك كي يعرف كي يتصرف لأن من الواضح أن والدته لها يد فيما يحدث.
أخذ أدهم هاتفه و خرج إلى الحديقه و قام بالاتصال على زينه لأن هاتف عز فقده في ذلك الحاډث المشؤوم.
زينه بقلق خير يا أدهم في ايه.
أدهم بتوتر زينه افتحي الاسبيكر عشان عز يسمع الكلام اللي هقوله دلوقتى.
عز فيه ايه.
زينه مش عارفه بس أدهم عايزني افتح الاسبيكر واضح انه هيقول كلام مهم.
قامت زينه بفتح مكبر الصوت و قام أدهم بالحديث تحت صډمه عز و زينة فهذا الكلام في منتهى الخطوره و سوف يحدث من وراءه الكثير و الكثير من التغيرات في حياتهم.
عز بشرود انت متأكد من الكلام ده يا أدهم.
مش انا اللي سمعت الكلام ده كنت كدبت اللي قالي بس انا سمعت بودني عز لازم نتصرف صح من الواضح أن ماما متورطة في حاجه و لازم نعرف ايه هي.
عز بهدوء مريب ماشي يا أدهم انا هتصرف.
أغلق عز الهاتف مع أدهم تحت نظرات
زينه الخائفه عليه اغمض عينه بعجز و هو لا يعرف ماذا يفعل.
زينة بهدوء عز انت كويس انت قوي و هتقدر تحل اي مشكله مهما كانت صعبه.
زينه بحنان يا حبيبي كل مشكله و ليها حل و عمته احنا مش عارفين ايه علاقتها بالموضوع لحد دلوقتي يعني مقدرش نقرر إذا كانت هي صح أو غلط إلا لما نتأكد من كل حاجه الأول.
زينه پخوف عليه لا يا عز انت لسه تعبان و لازم ترتاح فتره.
عز پغضب افزع زينه زينة نفذي اللي بقولك عليه من غير كلام.
زينه بحزن و الدموع في عينيها حاضر.
عز بعشق أسف يا قلبي بس لازم احل كل المشاكل اللي فوق راسنا دي و بعدين ارتاح سنه كامله يا ستي مش اسبوع و الا اتنين.
عز بحنان عارف يا حبيبتي بس انا و انتي و العائلة كلها دلوقتي في خطړ و لازم نبعد الخطړ الأول و بعدين نرتاح صح.
زينه بابتسامة عاشقه صح.
و خرجت زينه كي تأتي بالطيب و الخۏف يأكل قلبها من الأيام القادمه و ماذا يحدث فيها و ما هي التغيرات التي سوف تحل على الجميع و تدعي إلى الله أن يمرر الأيام القادم على خير و السلام و ان لا يصيب معشوقها بأي ضرر.
الخاتمه
بعد خامسة عشرون عاما في إحدى أفخم الفنادق في القاهرة كان يقام حفل زفاف عز الدين عز الدين الشرقاوي على زينه جواد المنصوري ابنه عمته مرام الذي عشقها من يوم مولدها و كان أول من حملها بين يده كان العروسين على المسرح الكبير يرقصون رقصة العروسين...
عز الصغير بحب مبروك يا حبيبتي.
زينه الصغيرة بخجل الله يبارك فيك يا حبيبي.
عز الصغير انا مش مصدق انا حلم عمري اتحقق و بقيتي مراتي خلاص يا زينه و بكره تكوني ام ولادي.
زينه الصغيرة بحب و لا أنا يا عز انا مبسوطه اوي اني بقيت مراتك و هفضل معاك لحد أخر يوم في عمري.
اقترب منها عز الصغير بسعاده و وجدها توضع رأسها على عنقه من كثر الخجل.
عز الصغير بعشق ارفعي رأسك يا قلبي انتي مراتي قدام كل الناس و قدام ربنا و اوعي توطي رأسك ابدا..
زينة الصغيره بعشق ربنا يخليك ليا يا قلبي..
شيماء سعيد
على طاولة أدهم و حور.
أدهم بتسأل هو أدم فين انا مش شايفه من أول الفرح.
حور و ده سؤال برضو أدم اكيد يارا بيت طارق و ميادة.
أدهم مش عارف الولد ده 24 ساعه ماسك في البت لما هتزهق منه.
حور هو صحيح بيغير عليها لدرجه تخنق صحيح بس هي بتحبه و هو بېموت فيها.
أدهم بعشق زي ما انا بعشقك كده يا جميل.
حور بخجل لم يقل مع مرور السنوات أدهم بلاش قله أدبك دي.
أدهم و هو يأخذها من يديها خرج القاعده هو انتي لسه شوفتي قله أدب.
شيماء سعيد
عند جواد و مرام كانت
متابعة القراءة