رواية جاراتى
ده.. محستش ب نفسي غير وانا برا البيت!..وجيراني بيقولولي انتي كويسه وبيتطمنوا عليا!..مقدرتش ارد وقولتلهم حد فيهم يخلي باله من ابن جارتي لان انا مش هقدر بعد اللي حسيته!..واحده منهم وافقت واستلمته بدالي وانا رجعت البيت..
وبعد ٣ ساعات جارتي رجعت وأول حاجه عملتها عدت عليا مع انها المفروض عارفه ان انا في بيتها عرفت منين ان انا رجعت بيتي وهى ممعهاش موبايل وسايبه موبايلها في البيت ودي الحاجه اللي انا اكتشفتها مؤخرا!..قربت من الباب وفتحته وانا خاېفه واتبتسمتلها..لقيتها بتديني هديه وبتقولي دي حاجه بسيطه تقديرا ل تعبك مع ابني.. اخدتها منها وشكرتها عليها.. وبعد ما مشيت فتحت الهديه وكانت الصد مه!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لحد مامشيت ورجعت البيت وكل ده وانا براقبها من بعيد وخاېفه انها تشوفني..وبعد ماوصلت البيت ودخلت بيتها سمعت صوت زعيق قوي وكأنها خڼاقه بين مجموعة من الناس.. مش أرمله عايشه في البيت هى وابنها!..وبما
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وشويه ولقيت أهل البلد بيصرخوا وبيقولوا في شيطا ن خرج في بلدنا..في الوقت ده حسيت ب حيره مابين إني اصدق اللي حصل واهرب ولا مصدقش الفيلم الهندي ده!..طلعت البلاكونه أبص لقيت جيراني بيجروا بسرعه وكل واحد داخل بيته بيقفل على نفسه..
دخلت جوا وقفلت على نفسي زيهم..كنت فاتحه حته صغيره من الشباك علشان أشوف ايه اللي بيحصل بس مشوفتش حاجه!..وتاني يوم لما الناس خرجت من بيوتها مكنش في سيره على لسانهم غير الشيطان اللي خرج وظهر عندنا..كنت بحاول أفهم خرج ازايمش المفروض الحاجات دي الانسان مبيشوفهاش!.. ولكن لما سألتهم عرفت ان ده كان دجال في بلدنا عمل مشاكل ل ناس كتير ودمر حياتهم واتسبب في مت الكتير من الشباب..والجن كانوا شارطين عليه شروط ووعدهم انه ينفذها ولما منفذهاش..انتقموا منه بطريقتهم وحولوه ل شيطا ن..
هو زمان كان انسان ب طباع شياطين لكن اتحول ل شيطان حقيقي! لدرجة ان كل قرايبه بعدوا عنه.. منهم اللي سافر واللي هرب واللي ماټ من الصدمه!..كنت بكدبهم وبقولهم ان كل الكلام ده كدب ومبيحصلش! ومستحيل حاجه زي دي تحصل!.. قالولي انتي حره واحنا عرفناكي اللي فيها!وبعد ما مشيت ورجعت بيتي..سمعت صويت في بيت جارتي! والمره دي كان كلامها مفهوم!..نزلت جري لقيت كل جيرانا عندها وهى لابسه اسود وبتصوت وبتقول ان جوزها ماټ..مع العلم ان جوزها مېت من ٣ سنين!..
يتبع