قصه جديده أنين قلبي كاملة
المحتويات
برتب البيت وقتها لين صحيت وفطرنا سوا و بدلت لها هدومها وسرحتلها
اعمليلي قطتين ف شعري ي ماما
ي عيون ماما انت حاضر
وهنزل عند تيتا سهام ممكن
بس بلاش تزهقيها ي لينو اوك
حاضر ي ماما
ونزلت كنت حاسه بملل رتبت الشقه وبفكر اجهز غدا اي ولا اغير حاجه ف الشقه يمكن نفسيتنا تتحسن قريت قبل كدا أن تحريك الاثاث وتغيير الديكور كل فتره بيجدد الطاقه
كنت ف الشغل وبحاول الهي نفسي ومفكرش مش سايبني ف حالي كل شويه اتخيل استغفرك ربي و اتوب اليك
روحت لقيت ماما واقفه ع السلم وباين أنها مستنياني
_حمدالله ع سلامتك ي حبيبي
الله يسلمك ي ماما
كملت كلام وانا ببصلها بشك صحيح ي ماما انتي سمعتي امينه أمتي
ابتسمت _يجي من يومين كدا
غمضت عيني من الصداع والألم اللي مش راضي يسيب دماغي
افتكرت اني ماكلتش حاجه طول اليوم اصلا ابتسمت بسخريه شكرا ي ماما
_تعالي بس دي حتي لين هنا من الصبح
برقت عنيا وأمينه فين !
_معرفش البت نزلتلي من بدري وطلعت من نص ساعه ونزلت تاني قالت ماما مش فوق
خبط بايدي پعنف ع ترابزين السلم لدرجه اني ايدي انجرحت
اتكلمت بعصبيه خلاص ي امي ارحميني انا طالع
_وتنزل تاني ورق العنب ع الڼار تاكل صوابعك وراه
طلعت وفتحت الباب ملقتهاش ف نديت عليها محدش رد دورت الصاله وف الاوض والحمام
مسكت تليفوني اتصل بيها بس رن ف الشقه
قعدت ع الكرسي بتعب وانا بشيل الكرافته ورميتها ع الارض
قومت وانا متعصب كنتي فين
كنت بنضف الاوضه اللي فوق السطح
شاورت ع لبسها واذاى تطلعي كدا
انا كنت بنضف المطبخ وفتحت الباب اللي ورا وطلعت نضفتها ومحدش هيشوفني من فوق لأننا عاليين اوى
وريني نضفتي اي
سيبتها وطلعت للأوضه اللي فوق لقيتها مترتبه وريحتها حلوة
افكار كتير هاجمتني الاوضه دي كنا بنحب نقعد فيها اول جوازنا ولينا ذكريات حلوة فيها
نزلت لقيتها قاعده زعلانه
اي اللي فكرك بالاوضه دي
بصتلي بزعل ابدا حبيت نسهر فيها انهارده فكنت بنضفها
دخلت اوضه النوم اتفاجئت باللي شوفته
بصوت عالي أميننننننننه
رفعت راسي ع صوته وهو بينده عليا ودخلت الأوضه
ايوا ي خالد
حطيت تليفونها ادامها مين الرقم دا وباعتلك يقولك انا ف الطريق
يتبع ..
أنين قلبي
رايكم بيفرق اراء حلوه بسرعه وتنزل بالبارت التالت ي حلوين
Reham البارت التالت من أنين قلبي
مسكت الفون وبصت ع الرقم وردت ببساطه دا مندوب الشحن ي خالد جايبلي اوردر
ع أساس اي بقا انا بريا..له ادامك
اتنهدت بتعب انت قصدك اي بكلامك دا
بصتلها بضيق انتي طالبه الاوردر دا أمتي وطالبه اي بالظبط
من تلات ايام دا طقم ل لين عشان فرح بنت عمك
وريني البيدج اللي طلبتي منها الاوردر
فتحت التليفون وجبتله البيدج
وخرجت من الأوضه والشقه كلها قعدت ع السلم ودموعي بتنزل عقلي مش مستوعب أنه شاكك فيا ولا بيعاملني كدا بدون سبب باب الشقه اتفتح وخرج وهو معاه موبايلي
الباسورد اي
مسكت الفون وايديا بتترعش
وكتبت الباسورد وعطيته له
الباسورد اي بقا
تاريخ ميلادي
هز رأسه واخده ومشي فضلت قاعده مش عايزه ادخل الشقه ولا اعمل حاجه بعدها سمعت صوت حماتي بتتكلم ف الفون
_اوعي ي رشا تزعلي دانا خدتلك حقك تالت ومتلت
_هه اها اخوكي سالني وهو راجع من الشغل
متابعة القراءة