الجملية

موقع أيام نيوز


قصدك انك انت اللى عملت فيها كدا انت مچنون حد يعمل كدا
سليم پغضب الزمى حدودك ونصحية متدخليش ف حاجه متخصكيش عشان مش تتأذى قولتلك دى مراتى
الدكتورة پخوف من ټهديد سليم عامة هى مش هتفوق غير بكرا وبعدها تقدر تاخدها وكل اللى هتكون محتجاه راحه تام
وان نفسيتها تتحسن لأنها متدمرة ولأنها أضعف وأرق من اللى اتعرضت ليه دا...
سليم معلقش على كلامها وسابها ودخل عند نغم......
عبدالله يا نرمين أهدى مش كدا هيكون حصلهم ايه بس
نرمين بقولك الاتنين مش بيردوا وبقالى ساعتين برن على تليفون البيت وبرضو مش بيردوا يعنى اكيد فيه حاجه

عبدالله انتى اللى بتخوفى نفسك على الفاضي يمكن خرجو
نرمين خرجوا...ويسيبوا موبايلاتهم ليه
عبدالله يمكن نسيوها
نرمين الاتنين يا عبدالله ينسوها هما الاتنين لأ انا قلبي مش مطمن ولا على نغم ولا على سليم
عبدالله يا حبيبتي بالله عليكى كفياكى قلق وبعدين سيرين اتكلمت وقالت إن حياة اتحسنت وهيجوا بلاش تقلقيهم بقا
نرمين بيأس حاضر...جيب العواقب سليمه يارب
عبدالله حاول يطلعها من اللى هى فيها وقالها طيب بصي كدا على دول
نرمين بفضول ايه دول
عبدالله هو المفروض أنه شغل وان سليم يسافر وانا هتحجج بالشغل واخليه ياخد نغم ويسافر عشان يقدروا يعرفوا أنهم بيحبوا بعض وميقدروش يستغنوا عن بعض
نرمين بفرحة ورجعت اختفت تانى بس نطمن عليهم الأول
عبدالله خير ان شاء الله ربنا هيستر
عمالين بيتكلموا ومشغولين ومش واخدين بالهم من أفعى بتتصنت ع كلامهم ويزيد حقدها....
بتطلع هايدى أوضتها ومتغاظة ورايحة جاية والتفكير هيجننها وبعدها ابتسمت لفكرة شيطانية جت ع بالها ومسكت فونها وكلمت......
هايدى ف سرها هتكون آخر سفارية ياست نغم... وهى متعرفش أن نغم ف المستشفى أصلا
ف المستشفى عند حياة
سيرين حمدالله على سلامتك يا قلب ماما
حياة تسلمى من كل سوء
سيرين لاحظت زعل حياة وسكوتها...حياة حبيبتي مالك فيه ايه وليه زعلانة كدا
حياة ما فى شي ماما بس ما بعرف ليه ما عمقدر انساه لهداك الشاب
سيرين قصدك مين
حياة عمرو يا أمى هو حدا كتير غريب ومختلف ما بعرف ليش هيك حاسة انو في شي بقلبو مخليه هيك
سيرين حبيبتي انسي الكلام دا كله الحمد لله انى اطمنت عليكى واحنا هنسافر مش هنفضل هنا ونغم كمان معانا
حياة بفرحة عنجد ماما راح نسافر وخيتى نغم كمان بس شو مشانه لسليم وكيف راح تتركه نغم
سيرين نغم طالبه الطلاق يا حياة وهما من الأول كانوا مغصوبين على بعض...ولسه بتكمل يخبط الباب
الظابط حمدالله على سلامتك يا آنسة حياة ممكن نقفل المحضر
حياة اى اكيد اتفضل
بدأ يسأل وهى تجاوب بس الغريب أنها نفت التهم كلها عن عمرو وتيم ومحدش عارف هى عملت كدا ليه
بيمشى الظابط واللى معاه وشوية وبيدخل عمرو بعد ما افرجوا عنو ودا لأن مكنش بإمكانهم يحبسوه بعد كلامها
دخل عمرو وقرب من حياة بس سيرين قامت وقفت وپخوف قالت انت ايه اللى جابك هنا أخرج برا يلا
عمرو لا يا أمى اسمعينى عشان خاطري هفهمك...انا كنت هتجنن عليكم وقالولى انكم مو...ومقدرش يكمل
سيرين أننا موتنا مش كدا وحتى لو دا حصل انا عايزه افهم فين ابنى اللى ربيته انا اللى قدام دا شيطان انت مش شايف نفسك بتعمل ايه بټخطف بنات الناس وتنتهك عرضهم انت مش بنى آدم...وبدأت ټنهار بكاءكل دا وحياة بتراقب ف صمت ومش فاهمه حاجه ولا مستوعبة اللى بيتقال
عمرو بۏجع لأ لأ محدش بيختار انه يكون وحش بس قسۏة الظروف ممكن تخلى اى حد كويس وحش انتو اللى سبتونى ومشيتوا واتخليتوا عنى كنتى عارفه انى مليش غيركم بعد ما كلو بعد عنى...امى ومش شفتها وأبويا مش وعيت ليه وعمى اللى المفروض أنه يكون سندى مش ياخد حقى ليه ويرمينى وكل دا عشان خاطر بنته المدلعه اللى فاكرة نفسها مالكة الدنيا بغرورها ويبدأ يظهر ف صوته خنقه وۏجع تحس بيهم سيرين وميهونش عليها تاخده ف وحياة لسه ف ذهولها كل مدى كل مايزيد فصولها تفهم ايه علاقته بيهم....
عمرو بۏجع سامحيني يا أمى أنا مش وحش والله
ولقى نفسه ب
عمرو وحشتينى يا حياة اوى وحشتينى يا عمرى كنت عارف انك هتكون اجمل بنوته ف الدنيا
حياة لك شو عميقول هادا ماما لك فهمينى ليش هيك ساكته انتى مين هادا
سيرين بعدين هفهمك احنا دلوقتي لازم نمشى وتسيبها ف حيرتها...
سليم بيدخل عند نغم ويقعد جنبها ويفضل سرحان ويبصلها بحب ويحرك ايده ع وشها ويفتكر قد ايه نغم غيرته من غير ما تحس او تعرف عملت ايه يمكن عشان هى مكنتش بتشوفه لما كان يستنى يشوفها وهى بتصلى القيام ولا بتلمحه وتلمح عيونه ودموعه لما
بيسمعها بتقرأ القرآن وأنه بيحب صوتها وأنه بقا بيصلى وأنه اتغير وأنها كانت السبب ف كل دا وبدأ يكلم نفسه....يااه انا ازاى قدرت اعمل فيكى كدا يا ملاكى

ليه مسمعتكيش يا نغم ازاى خليتك توصلى لوضع زى دا ويفوق من سرحانه ويفتكر أنه مدهاش فرصه تتكلم وتفهمه بس اكيد
 

تم نسخ الرابط