رواية احتيال وغرام كاملة بقلم الكاتبة رحمه السيد
المحتويات
لمس إصبعه الخشن جسدها الناعم فانتفضت هي وقد أفلتت تلك الشهقة المكتومة من بين شفتاها مغمضة عيناها بقوة وقد على تنفسها بتوتر
ملحوظ بينما بدر شعر أن يداه تخالف كل ذرة تعقل لديه فتتوق لملمس جسدها.....
للحظات فقط أحس أن مضجع عواطفه إحترق بتلك الجمرة التي القيت فيه دون مقدمات..!
فهمست هي بصوت خفيض أتاه كصدى صوت لعقله الذي خدره حلاوة ذلك الشعور
بدر أنت بتعمل إيه!
فخالف رغبة يده الملحة وهو يرفع ذلك التيشرت ليعدله ثم يبعدها عنها قسرا مغمغما بصوت حاد مثخن بالعاطفة
كتفك كله كان باين وقولتلك شعرك تلميه لما تكوني برا البيت!!
اطلعي اطلعي يا أيسل يلا !!
كانت ليال تجالس ابنة عم يونس ورد في الأسفل تحاول كسر الملل الذي اصبح جزءا لا يتجزء من حياتها....
ثم توجهت صاعدة لغرفتهم فتحت الباب ثم دلفت لتجد يونس جالسا على الأريكة مندمجا بين أوراق عمله الذي اهمله في الفترة الاخيرة فألقت ليال نظرة عليه وتنهدت وهي تدخل للغرفة متعمدة اصدار صوت لتلفت نظره ولكنه لم يبدي اي رد فعل...
أنت بتعمل إيه
فأجاب بجمود وهو يعاود النظر لأوراقه مرة اخرى
ملكيش فيه وبطلي فضولك ده!
وشفتاه الغليظة التي لم تنطق أسمها بنبرة حانية كما تمنت بل دوما تخرج ما يترك داخلها لها چرحا جديدا...
انتي بتعملي إيه انتي اټجننتي
أسبلت جفناها ولم تدري ماذا تجيب... بل لم تجد صوتا لتخرجه اصلا....
ولكنها رأت غضبه الأهوج يحتل ام عيناه فابتلعت ريقها مجيبة بمكر انثوي
مالك يا يونس انا زي مراتك على فكره!
أنا مش عارف إيه اللي بقوله ده بس إياكي بوقك ده يجي جمب بوقي تاني انتي فاهمة!
أنت خاېف مني ولا إيه!
إتسعت حدقتاه بذهول... ولم يجد ما ينطق به!!
بينما داخل المرحاض كان يونس يحدق بصورته المعكوسة في المرآة... وداخله يغلي ڠضبا يود لو يمحي الدقائق السابقة من حياته... كارها ذاك الشعور الذي حركته تلك اللعېنة داخله !!
فضړب المرآة امامه پجنون من فرط إنفعاله لتشهق ليال بقلق حينما سمعت صوت تهشيمها ثم نهضت بسرعة لتضع اذنها على الباب في نفس اللحظات التي رن بها هاتف يونس فأخرجه ليجيب بصوت أجش ولم يرى اسم المتصل
ايوه
مجرد رماد احترق بنيران الفراق
يونس عايزه اشوفك انهارده!
لم يصدق اذناه.. فردد ذاهلا
فيروز! وحشتيني اوي هاجيلك حالا
خرج يونس من المرحاض ليتجاهل وجودها متجها نحو باب الغرفة...
وقفت أمام باب الغرفة تغلقه بجسدها لتمنع يونس من الخروج ثم بدأت تهز رأسها نافية والشراسة تتملق حروفها
مش هاخليك تروحلها واحنا ماكملناش ٣ اسابيع متجوزين! مش من حقك تعمل كده أنا بقيت مراتك.
شعر بكل خلية به تهتاج رافضة ما يسمعه منها والنفور كان يستوطن قسمات وجهه الرجولية السمراء وهو يخبرها بنبرة قاسېة مزدردة
وأنا مش بعتبرك مراتي اصلا إنتي مجرد عالة ودخيلة في حياتي!
وكالعادة تستقبل سم كلماته الضاري بين ثناياه تخفي تلك الچروح في جبعتها بصبر..
أنت لازم تقبل بالأمر الواقع زي منا عملت لازم تتأقلم على إني بقيت مراتك.
تعاود إشعال جنون شياطينه الذي يخمده بصعوبة كل خلاياه لا تتقبل ذلك الأمر... لا يستطع... لا يستطع أن يراها ولا يشعر برغبة مستعرة في قټلها !!...
مش هقبل أنا بكرهك ومابتمناش في حياتي إلا إنك تتألمي زي منا پتألم وأكتر انا مش عايزك.. وهفضل اشوفها واروحلها وهخونك وهذلك لو لسه عندك ذرة كرامة اخرجي من حياتي
فصړخت وكأن أنين كرامتها تشكل في حروفها وهي تزمجر
ياريتني أعرف ياريتني اعرف اعمل كده!
اومأ برأسه وهو يغمغم پحقد متوعدا إياها
متقلقيش أنا هخليكي مش طايقة حتى تقعدي في حتة انا بتنفس فيها هخليكي تقولي حقي برقبتي وهعرف مين اللي زقك عليا
تنفست بصوت مسموع وهي تخبره للمرة التي لا تذكر عددها
للمرة المليون محدش زقني عليك أنت بس اللي مش فاكر اللي حصل
إلتوت شفتاه بتهكم شيطاني وهو يردف
لأ فاكر حظك الأسود إني فاكر!!
الهدوم اللي أهلي جابوها لو شوفتك حطاها على جسمك هطين عيشتك تفضلي تلبسي هدومك المعفنه اللي تليق بيكي لكن اي
متابعة القراءة