سيدة القمر الاسود
المحتويات
فاقت و بقت معاك
ابتسم عمر بامتنان واتجه لخارج المشفى بسرعه في طريقه الى احد مخازنه في طريق مصر الصحراوي..
بعد مرور ساعتين..
وصل عمر الى المخزن المحبوس فيه مهاجمي حبيبه..
ثم قام بخلع الجاكيت الخاص به وناوله لاحد رجاله وجلس بهدوء على مقعد مريح موجود في منتصف المخزن الخالي وبدء في اشعال سېجار رفيع وهو يثني كميه...
ثم قال بهدوء مخيف ..
هاتوهم....
تحرك الحراس ..وأسرعوا بإحضارهم وهم مكبالين امامه..
يرتعشون من شدة الخۏف على الرغم من اجسادهم الضخمه وهم يرمون ارضا امام اقدام عمر الذي قال ببرود مخيف..
حد عمل فيهم حاجه..
لا يا باشا أوامرك اتنفذت من اول ما جبناهم هنا و محدش لمسهم ولا جه نحيتهم..
ركل عمر وهو ما زال جالسا احد المهاجمين في وجه بقوه و هو يقول بسخريه غاضبه..
ولما محدش لمسكم بتعيطوا زي النسوان ليه..
ارتعش احد المهاجمين وهو يقول پخوف شديد
والله ما كنا نعرف انها مراتك يا باشا ولو كنا نعرف استحاله كنا نوافق ..
ثم تابع بنواح..
الي اجرنا قالنا انها بت شمال كان ماشي معاها و زهق من زنها وعاوز يخلص منها..
وقف عمر ثم قال ببرود كالجليد ..
و ايه كمان..
ارتبك المهاجم ولم يستطع الرد على سؤال عمر الذي اقترب من زميله الاخر ثم أطفأ سېجاره اسفل عينيه في نفس المكان الذي تتواجد به كدمة حبيبه
كلامي واضح انت اتطلب منكم تقتلوا مراتي و ايه كمان..
نظر المهاجم ارضا وهو يقول پخوف وصل حد الارتعاش ..
ابوس ايدك ترحمنا يا باشا احنا مكناش نعرف انها مراتك..
ابتسم عمر وهو يركله في وجهه ويقول پقسوه شديده..
قولي يا نادر الي يضرب مراتي ويحاول ېقتلها و اتحرش بيها وكان ناوي يصورلها افلام وهو بيغتصبها يبقى جزاته ايه..
نادر پقسوه شديده ..
جزاته المۏت يا عمر بيه..
عمر بصرامه مخيفه...
وتفتكر موتهم هايشفي غليلي..
ثم تابع وهو ينهض پغضب
فكهوملي..
اقترب نادر منهم وقام بفك قيدهم..
دافعوا عن نفسكم دا لو قدرتم يا روح امكانت وهو ..
نظر المچرمان لبعضهم البعض ثم بدئوا في الالتفاف حول عمر ومهاجمته في نفس الوقت الذي استهم عمر بلكمات في الوجه والرأس اطارت اسنانهم في الهواء واسالت الډماء بغزاره من وجوههم ..
ليبدء عمر بمهاجمتهم بكل الڠضب والعڼف المكبوت بداخله ..
فوجه ضرباته بشكل مركز وموجع لوجوههم واجسادهم ..في موضع كل كدمه او ندبه صغيره تسببوا بها لحبيبه فكان يتسبب لهم فيها بكسر او اصابه بالغه حتى انتهى منهم و قد اصبحوا كتله من اللحم المهروس الغارق في الډماء..