حمزة
المحتويات
بضعف انا بس خفت شوية ماكنتش فاكرة انها هتبقى بالشكل ده ليضحك حمزة وهو يهمس لها وينظر بطرف خفى ليرى عمته تراقبهم من الاعلى لا دى مجرد البداية وياللا ياحبيبتى على فوق احسن ثريا بتراقبنا وقبل ان ترفع رأسها لتتاكد مما يقول سبقها حمزة وهو يهمس اوعى تعرفيها اننا شايفنها وياللا هتقدرى تطلعى واللا اشيلك
حياة بسرعة وهى تحاول النهوض التى تربكها لا هقدر
بس خليك قدامى عشان تعرفنى الطريق
حمزة بعبث طب مااشيلك ..والله ماتخافى مش هوقعك
لتنظر له بانشداه قائلة هعرف ...هعرف ...خليك قدامى لو سمحت
ليضحك حمزة ويتجه لحمل اشيائهم مرة اخرى قائلا ياللا ياحبيبتى
وكان كل شئ يبدو جديدا لامعا برقى وبالغرفة باب أخر غير الذى دخلوا منه خمنت انه الحمام فظلت تنظر اليه تنتظر توضيحا لكل ماحدث وكل ماهو آت
لتجد حياة فى حديثه ملاذا لها من افكارها التى تكاد تلتهمها فتقول وهى تتلفت حولها هى هدومى فين
حمزة انا اسف سحبتك على هنا بس عشان ماحدش يسمعنا ونبقى بعيد عن القمر الصناعى
بصى ياستى دى اوضة النوم انتى هتنامى هنا وهو يشير الى الفراش وانا هنام هنا وهو يشير الى الاريكة ويتجه اليها لتتحول هى الاخرى ليس بالصغير ولا الضخم ولكنه يكاد يكون فى حجم فراشها مع عادل مالها ومال عادل الان لتعاود الانتباه الى حمزة مرة اخرى وهو يقول تعالى ليخرج مرة اخرى الى الغرفة الخارجية لتجد بها بابان اخران اتجه حمزة الى احدهما ليفتحه ويقول لها ده حمام اضافى غير اللى جوة ثم يتجه الى الباب الاخر وهو يقول و دى ياستى اوضة اللبس فيها كل حاجتك ..وحاجتى
فى غرفة حمزة عندما انتهى من حمامه بالحمام الخارجى وارتدى ملابس النوم واتجه الى الغرفة الداخلية وقام بالطرق على الباب ليسمع صوتها هادئا سامحة له بالدخول ليجدها ترتدى اسدال الصلاة وتقف حائرة فى مكانها
حمزة مالك
حياة عاوزة اصلى ومش عارفة اتجاه القبلة زى اوضة رقية واللا لا ليتناول من يدها سجادة الصلاة ويقوم بفردها باتجاه القبلة وهو يسألها هتصلى ايه
حياة استغفر الله العظيم ربنا يسامحنى ضاعت عليا العصر والمغرب ده غير العشاء
حمزة استغفر الله العظيم وانا كمان بصى صلى العصر والمغرب وانا كمان هصليهم وبعدين نصلى العشاء جماعة