قصه جديده
المحتويات
باللون الوردي من اسفل تبدو كأميرات العصر العثمان .. انحنت امال علي الاريكه لتقول لها
هدومك دول !!
ااااه .. يارب نخلص ..
تناولتهم آمال وسارت امامها حتى وصلت للغرفه التى اغلقت بابها جيدا لتقول لها
نامى هنا .. وهجيب الحاجات اجيلك
قبل ان تنتظر منها ردا تركتها وغادرت من الباب الخلفي الموجود بجانب غرفتها .. لملمت شعرها جنبا ثم بسطت وجد جسدها بكلل مردده
صبرنى يارب على الغلب دا ..
هتف علي خاطر قلبها طيف سليم فاغمضت عينيها متنهده بأمل لتردد
يارب انا محتاجه معجزه منك عشان تجمعنا سوا .. طول عمرك شاهد انى محبتش ولا عاوزه غيره يارب .. كل مااقول هانت بنبعد اكتر حقيقي كان نفسي في يوم زي دا وانا بجهزله عشان اكون ملكه وحلاله ااااه ياسليم ياوجع قلبي علي الحب اللي انتهى قبل مايبتدى ..
يارب ماتكتب علي مخلوق حړقة وۏجع قلبي دلوقتى ...
وصلت آمال عند سليم بحذر لتقول له
مرتك جوه .. بس ماقولتليش انت هتعمل ايه .
فكر سليم لبرهه ثم اردف سريعا
هاخدها ونمشي .. بس قوليلى ازاي اطلع من هنا من غير ما الامن يشوفونى !!
طافت عينى امال بحيرة لتقول
زي مادخلوك هنا وخالفوا الاوامر .. اكيد هيخرجوك ويقولوا انك مدخلتش اصلا .. كله بالفلوس ياباشا ..
تنحنح سليم بحماس ثم قال لها بنبرة امره
تروحى ترجعى الكاميرات وتمسحى لحظة دخول مراتى واللي معاها اصلا .. وكمان امسحى اسمها من الكشف ..
تمام سهله دى انا ممكن افرمدت اليوم كله وافصل
السلك وبكده محدش هيعرف حاجه ...
تأهب سليم للذهاب فاوقفته منادية
باقى حقي ياباشا ..
ادخل سليم يده في جيبه ليخرج بعض النقود قائلا
حلال عليك.. يلا نفذي ..
اومأت رأسها ايجابا بفرح وهى تعد مااعطاها اياه قائلة
انا قافله عليها الاوضة عشان متخرجش ولا حد يخش عليها ..
زين ما عملتى .....
انصرفت امال كى تكمل مهمتها .. وعلي حدا غادر سليم متجها نحو الباب الخلفى الموارب للغرفة التى تخفي بين ثناياها نبض قلبه تحرك بخطاوى سريعه محلقة في سماء الحب حتى وصل اليه .. زاح الباب برفق ثم استدار ليغلقه بحرص شديد متقدما بخطوات متباطئه حتى وصل الي مجلسها ولوهلة تجمد في موضعه يبلل حلقه فجف لعابه بمجرد ما رأها نائمة امام عينيه وشعرها المنسدل جنبا ومظاهر جمال جسدها التى تتلألأ امامه كالجواهر المكنونه .. استند علي الجدار جنبا عاقدا ساعديه كى يتأملها بحب وشوق ..
انت هتتجننى ياوجد .. وسليم ايه هيجيبه هنا .. طريقنا بقي مسدود ..
تقدم سليم نحو الحوريه المتمددة فوق الشازلونج بهدوء قائلا بتوعد
مصطنع
يومك معايا مطين .. اضحكى زين !!
فزعت من مكانها وهى تشهق بصوت عال كشهقة الولاده تكاد ان تكون سحبت اوكسجين الغرفة كله لتقول پصدمة