غزالة
المحتويات
لو جابت الولد الي مستنينو..عمرها مهتاخد مكانك ولا هتكون زيك..القلب ميحبش اتنين يا سهام
في بيت غزال كان وليد واقف پصدمه بيسمع لعمه وقال بزهول..يعني غزل ماټت.... وغزال ..غزال خطبتي جوزتوها لغيري..وانا معنديش خبر..ازاي يا عمي
عدنان قال بحزن...ده نصيب يا ابني
وليد قال بزعيق... ايوه النصيب ده حصل ازاي ...غزل ماټت ازاي يا عمي وايه دخل مۏتها بجواز غزال
عدنان ارتبك وقال ...ملوش دخل يا بني ..غزال هيه الي وافقت على العريس و
وليد قال پغضب..وافقت ازاي وهيه مخطوبه ..ازاي وهيه لابسه دبلتي
عدنان سكت ووليد قال پغضب...انا هعرف منها كل حاجه..محدش هيجاوبني غيرها...غزال اتجوزت مين ياعمي
بس وليد قال باصرار بقولك ..اتجوزت مين يا عمي
عدنان قال بقلق وخوف ..احم...شاهر..شاهر الضبع
وليد اتسعت عنيه بزهول وقال..شاهر الضبع..صاحب شركات الضبع للمقاولات..
عدنان قال...ايوه يا ابني هو..شاهر صاحب المشروع الي انت مستلمو فأرجوك يا ابني ا
بس وليد مسمعهوش وطلع پغضب من البيت وهو مش شايف قدامو
عند شاهر كان قاعد في المكتب بتاعو بيفتكر غزال ملامحها وعيونها ونظراتها كل ما فيها يشبه غزل..كانها نسخه منها كسر الكوباية الي في ايده بعصبيه وفضل يفكر في كل الي عدى لحظات مش قادر ينساها
في بيت صغير جدا في مكان غريب كان شاهر واقف وفي ايده علبه و بيبص للبيت بدموع وڠضب و شرود متجاهل صوت البنت الي كانت باصه من الشباك الوحيد المفتوح وعليه قضبان حديد ...وكانت بتصرخ وبتقول .. ايدك.. ايدك طلعني..وانبي ما تعمل كده وانبي يا شاهر ما تعمل كده حرام عليك ...حرام..لا ..لا. وانبي لا
بس شاهر فتح العلبه وبقى يغرق البيت بحيطانه پغضب شديد
البنت كانت پتبكي وتصرخ بس اتسعت عنيها واټرعبت لما فتح الو بتاعتو ورماها على السائل بقت تصرخ بكل صوتها وفي ثواني كانت الضباب عبت المكان و البيت من جميع التجاهات التهب وشاهر بص للمكان پغضب ودموع ومشي
شاهر فاق من شروده على خبط على الباب وكانت هناء قالت..ايه يا ابني ساعه على ما تفتح
شاهر قال بضيق... خير يا امي فيه حاجه
هناء قالت..طبعا فيه انت ايه حكايتك انهارده استغربت لما عرفت انك هنا يا ابني اليله دخلتك ازاي سايب عروستك و
بس شاهر قال بتعب..ماما معلش والله انا تعبان جدا ومش قادر اتناقش..انتي عارفه ان الي فوق دي عمري ما هعتبرها مراتي فبلاش الكلام .ده لو سمحتي
هناء اتنهدت وقالت..تمام..اجبلك تاكل ولا مش عايز كمان
شاهر قال لا شكرا ..مش قادر
هناء مشيت بحزن وشاهر مدد على الكنبه الي في المكتب ونام