ست البنات
المحتويات
شياطين
صفق بيديه فى حركه مسرحيه تهكميه واستطرد
برافو عليكى بتعرفى تتكلمى كويس بس ممكن بقى اعرف جبتى الفلاشه دى منين وقدرتى ازاى تدخلى على حساب داليا وانتى معندكيش جهاز وحتى لو عندك مش هتعرفى و لو كدبتى عليا او حاولتى متزعليش منى بعد كدا
صمت قليلا واخبرته بارتجاف كل ماحدث بينى وبين صفى وكأننى القى ما على عاتقى من اسرار وليحدث مايحدث ولكنه للاسف ثار اكثر حتى اصبح صوته هادرا وكأنه يوشك على افتراسي
وانتى بقى من امتى بتكلمى ابن خالتك وبتعملى معاه خطط وبتكلمى مين تانى وانا طرطور
اجبته بصوت حاد ونبره صارمه
انتى مين انتى علشان تسمحى ولا متسمحيش قولى بقى انك ماصدقتى اتجوزتى علشان تعملى اللى انتى عايزاه من غير ماحد يعرف
انت اټجننت ياعمر
انا فعلا اټجننت لما اديتك اسمى وآمنتك على شرفي وانتى بتستغفلينى هاتى التليفون بتاعك انا هعرف انتى بتكلمى مين تانى
لم أشعر اننى ممسكه بهاتفى فى يدى وفى حركه لا إراديه خبئته خلف ظهرى لم يكن به اى شئ يديننى ولكن خوفى وثورته ألجمتنى ولكنه مالبث ان تهجم علي ليجتذبه بالقوه عدت للخلف لأبتعد عنه ولم اكن ادرى اننى مازلت واضعه الماء على الڼار فانسكب على ظهرى حارقا جسدى حتى صړخت صرخه مدويه وسقطت على الارض مغشيا على من شده الألم
فصړخ بهم بصوت عالى
حروق بسرعه ارجوكم
حتى وان كنت تتألم وتتمزق ويقتطعوا من جسدك فعندما يحتضنك من تحب تسكن روحك وتشعر ان ألمك قل بالتأكيد ظللت على هذا الوضع ابكى وتنسكب دموعى على صدر عمر حتى انتهى الطبيب من عمله ووضعه اللاصقات على ظهرى وطلب من عمر ان يغير تلك اللاصقه يوميا حتى لا يتعفن الچرح ويتقرح .
امسك عمر بيدى فأوقفنى واقترب منى ليحملنى ويعيدنى الى السياره ولكنى اوقفته بإشاره من يدى
هقدر امشى
ابتعد عمر وحمل تميم دون ان ينطق واتجه نحور السياره وانا خلفه فوضع تميم فى الكرسي الخلفى وفتح لى الباب لأدخل وساعدنى على ثنى ظهرى الذى لم اعد اشعر به من كثره المخدر الذى حقنوه به
جلست بجواره لا اتحدث ولا يتحدث فكلانا يحدث الاخر دون ان ينطق فهوا لا يقوى على النظر لى ولا انا استطيع ان اتجاوز ماقاله بسهوله فآثرنا الصمت حتى وصلنا ولكن قبل
ان انزل من السياره سئلته
حد عرف حاجه
اجاب بعينان يملئهما الحزن
لا انا خرجت من الباب الحديد على العربيه على طول محدش شافنى
استطرد
متابعة القراءة