زواج وفاء وعلى
المحتويات
أكثر فأكثر وبدأت ثناء الزوجه الثانيه تعامل
وفاء بأسلوب غير لائق وترفع عليها صوتها لأن ثناء كانت تشعر بحب كبير بين وفاء وعلي لم يفرقه إلا المۏت
وكانت تتضايق أكتر من إحترام وتقدير علي الزائد لوفاء
رضيت وفاء وصبرت علي هذه المعامله ولم تخبر زوجها لكي لا تفسد عليه سعادته
كانت وفاء تحب أولاد زوجها من كل قلبها وتقول
لعل الله عوضني بهما حتي لا أشعر انني لا انجب ذات مره كانت تطعم الاطفال
دخلت وفاء علي الأطفال غرفتهما
بخخخخ عاملين ايه يا عفاريت
الأطفال بضحك الحمد لله يا ماما وفاء
وفاء أصحو يلا بسرعه أنا جهزت لكم الفطار
لاحظت ثناء حب أولادها لوفاء و تعلقهما بها الشديد فغارت وقالت لزوجها ان وفاء تكره الاولاد لأنهم أولادي وهي لم ترزق باولاد كان علي يسمع
منها ويعلم أن كلامها غير حقيقي
ولما فشلت جميع المحاولات لوضع الكراهيه بين أولادها ووفاء
جاءت ثناء من خارج البيت وجدت وفاء تطعم الاولاد
وتضحك معهم
وفاء يلا يا أولاد اللي هيخلص الطبق الأول ليه هديه
الأولاد بفرح كبير أنا أنا أنا
خلصت الأول عايز الهديه
ذهبت وفاء إليهم وحضنتهم حضڼ كبير
الطفلايه هيه الهديه يا ماما وفاء
دخلت ثناء من الباب
صړخت ورفعت صوتها عليها وفااااااااااء
أنا مش قلت كذا مره لا تجلسي مع الاولاد ولا تكلميهم
وفاء اني أحبهم مثل أولادي
ثناءبضحك وصوت و عالي ولاد مين يا وفاء
ههههه انت مش بتخلفي وعمرك مهتخلفي
انتي عاقر لم تلدي ولن تلدي
كانها جاءت بصبر السنين وثقلته علي ظهرها مره واحده ...صمتت وفاء ولم تنطق بكلمه واحده.. لم تتمالك نفسها وشعرت أن الدموع تنزل من عينها رغم عنها ذهبت إلي غرفتها تبكي بحرقه وألم شديد
جاء زوجها من العمل وجدها تبكي قال ما يبكيكي يا أجمل ما في حياتي
قال لها ربنا يرحمهم تركو لي أجمل هديه طيب خلاص بلاش بكاء بقا
يلا علشان نأكل مع بعض قالت لا هنام
أنا متعبه
جلست تبكي وتدعي الله وتقول يا رب انتا حكمت عليا بما أنا فيه الآن وتعلم چرحي
وكسرت قلبي يا رب يا
متابعة القراءة