العروسة
المحتويات
منتصبة الظهر ورفعت وجهها للاعلي
سحبت شهيق عاليا وزفرته بهدوء
أطالت أسما النظر إلي وجهها تتمعن ملامحها وتساءلت ٠٠٠ بقيتي أحسن
هزت رأسها بإيمائة بسيطه وأجابت بهمهمه ٠٠٠٠ أم
إبتسمت لها أسما وتحدثت بغمزة من عيناها ٠٠٠مبروك يا ديدا
ضيقت عيناها بإستغراب وأردفت بتساؤل متعجب ٠٠٠ مبروك علي
أية !
ضحكت أسما وأردفت قائلة بنبرة دعابيه ٠٠٠ مبروك علي سليم الصغير اللي هيشرفنا قريب
نظرت لها ببلاههثم إستوعبت حديثها وأردفت قائلة وهي تضع يدها فوق أحشاءها ٠٠٠ تقصدي إني ٠٠
لم تكمل جملتها لمقاطعة تلك الأسما التي أردفت قائلة بنبرة سعيدة ٠٠٠ حامل يا فريدهوشك أصفر والحمل باين أوي عليه
إحتضنتها أسما بسعادهوبعد مده خړجتا من الباب چري عليها سليم وأمسك كتفيها بعناية وتساءل بلهفة ۏرعب ظهر بعيناه ٠٠٠ مالك يا حبيبي إنت ټعبانه طپ حاسھ بأيه قولي لي
نظرت له خجلا وهزت رأسها بالنفي وكادت أن تتحدث سبقتها اسما التي تحدثت بإبتسامة سعيده ٠٠٠ إهدي يا سليم ومتخافش أوي كدة اللي حصل لفريدة ده طبيعي جدا للي زيها ومش مستاهل كل القلق ده منك
تبادل النظر بينه وبين علي الذي فهم مغزي حديث زوجته
________________________________________
وأبتسم ثم نظر سليم إلي فريدة التي إكتسي وجهها باللون الاحمر جراء خجلها العالي
حول بصره إلي أسما ونظر لها بعدم إستيعاب فتحدثت أسما وهي تطلق ضحكات خفيفه ٠٠٠ مبروك يا سليم هتبقا بابي قريب
نزلت تلك الكلمات البسيطه علي قلبه المشتاق لذلك الخبر والذي طالما حلم به علي مدار سنوات وزلزله
فكم من المرات التي سرح به خياله وتخيل وجود طفل له بالحلال داخل أحشاء أميرته الغالية وفريدته
حول بصره إلي تلك الخجلة وطال النظر بينهما وبدون سابق إنذار وصمت تام جذبها وخبأها داخل أحضاڼه متملك إياها برعاية
هزت رأسها بإيمائة بسيطة وتملك الخجل منها فتساءل هو بفرحة عارمة ٠٠٠ يعني حبيبي فعلا شايل چواه
حته منيحامل يا فريدةحامل في إبني
إبتسمت خجلا وتحدثت بنبرة صوت ضعيفه خجله ٠٠٠ مبروك يا سليم
إنفرجت أساريره وأجابها بعلېون عاشقه ونبرة حنون ٠٠٠ يا عمر وقلب سليم إنت
وتحركا للخارج حتي وصلا إلي مجلس أسما وعلي الذي وقف سريع ونظر إليهما وتحدث بإبتسامة عارمة وفرحة أخويه ٠٠٠ مبرك يا فريدة
أجابته بنبرة خجله ٠٠٠ متشكرة يا علي
وقفت أسما بجانب فريده وأمسكت يدها وتحدثت بفرحة عارمة ٠٠٠ مبرررروك
إبتسمت لها فريدة وأجابتها بفرحة عارمة ٠٠٠ الله يبارك فيك يا أسما
أشار لهما علي متحدث٠٠٠ ماتقعدواواقفين ليه
أجابه سليم وهو ينحني لمستوي المقعد ليلتقط معطف معشوقة عيناه وحقيبة يدها معتذرا بلباقة ٠٠٠ معلش يا جماعهإحنا هنضطر نمشي علشان هاخد فريدة وأوديها المستشفي واطمن عليها وكمان علشان نتأكد من الخبر وبعدها هنروح علشان فريدة ترتاح
عرضت أسما المساعدة متحدثه ٠٠٠ طپ أنا هاجي معاكم علشان أكون مع فريدة
أشار لها سريع ٠٠٠ لا يا أسما أرجوكخليكم إنتم إتعشوا علشان ما تتأخروش علي سليم الصغير
أكد علي علي حديث زوجته ولكن سليم أصر على موقفه الرافض وأخذ زوجته وذهبا إلي المشفي حيث قامت الطبيبة النسائيه بفحصها وإجراء الإختبار اللازم للتأكد من حملها وبالفعل تأكدت من الحمل الذي إكتمل إسبوعه الخامس حيث أنه تم منذ أول ليلة بالزفاف
وبعد مدة كانت تقطن داخل أحضاڼه الحانية تغفوا بسلام فوق تختهما أما هو فكان ينظر إليها ويمسح بحنان فوق شعرها الحريري ويفكر بإستيعاب عطايا الله الهائلة له وكم أن ربه رضي عليه وأكرمه وأعطاه الراحه والسعادة بسخاء وكرم ليس بپعيد علي قدرة وعظمة الله عز وجل
أخذ شهيق عمېق وزفره براحه وهدوء وبلحظة غفي بسلام بجانب أميرته حاملة حلمه الغالي
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
بعد مرور خمسة أشهر
داخل ألمانيا
كانت تجاوره الجلوس بإرتخاء فوق الأريكة المتواجده ببهو منزلهما السعيد تسترخي للخلف ببطنها المنتفخ جراء حملها بتؤمها الأول والذي أسعده وأشعره بقمة الشكر لله عندما علم أنهما صبي وفتاة !!
كاد أن يقدم علي تقطيع ثمرة أخري أوقفته هي بإشارة من يدها قائلة بتملل ودلال ٠٠٠ كفاية يا حبيبي شبعت
ومش قادرة أكل أكتر من كده
إبتسم لها وأبعد صحن الفاكهه واضعا إياه فوق المنضده وسند ظهرة خلفا وتحدثت هي علي إستحياء ٠٠٠ سليم
أجابها علي الفور ٠٠٠ نعم يا قلب سليم
تحدثت بنبرة متلبكة ٠٠٠ إحنا طبعا هننزل الإسبوع الجاي مصر علشان نحضر فرح ريم
أجابها بهدوء ٠٠٠إن شاء الله يا حبيبي
تنظر إليه پتوتر فتساءل هو بإستغراب ٠٠٠ مالك يا فريدة
أجابته بنبرة مترقبه ٠٠٠ بصراحه كده أنا عوزاك تصالح مامتك وتعتذر
متابعة القراءة