رواية نجمة وقاسم بقلم رنا احمد

صالح وهو يمسك يد نور بتملك وثبات لمواجهة أي شي من أجلها .
نجمه پحده وغيظايه مرائتك ازي ي عني اتجوزتها من غير ما نعرف ازي ايه ملهاش أهل وانتي ازي توافقي علي كده ده انا همسح بيكي البلاط .
صالح پحده قاسم عرف مرائتك اني مش هقبل أن حد ياذي مرائتي ولا بكلمه واحده انا مخطفتهاش ي نجمه انا حبيتها واتجوزتها علي سنه الله ورسوله.
زهران پحده أكده بمزاجك من غير ماتخبر حد .
صالح بثبات وقوه اول مره ي ابوي اعمل حاجه نفسي فيها وعلي كيفي اول مره انا عارف يمكن الطريقه مش عجباكم الي قدامكم دي أغلا شي في حياتي مش رخيصه ابدا انا هعملها فرح الصعيد كله يتحدد عنه اما فرحه فأنا خرجتها من سجني تشوف حياتها مع الي يستهلها كفايه عليها الي شافته .

زهران بجديه وانتي ي نور ي بتي موافقه علي جوازك منه مرتاحه .
نور بابتسامه وسعاده مرتاحه ي عمي انا اسفه ي نجمه ارجوكي متزعليش مني ده انا اختك الصغيره .
نجمه بحنان وطيبه هو انا بعرف ازعل منك ي هبله ربنا يتمملكم علي خير ي روحي بس صالح خود بالك منها .
صالح بابتسامه وعشق بتوصيني علي ايه دي روحي والنفس الي بيطلع مني .
قاسم بعشق وهمس شوفتي حتي صالح بقا رومانسي انتي واختك جننوتوا الي خلفونا .
نجمه بعشق بعشقك ي قاسم بحبك اوي .
قاسم وهو وېلمس علي بطنها الصغير وانا بعشقك انتي و ابن الكلب ده .
نجمه بعشق ودلع اوعوا ټشتم أبوه لان أبوه حبيبي .
قاسم بغيره وغيظ بس اوعي ياخدك مني ده انا ارميه في الشارع .
نجمه بضحكه ساحرهانا محدش يقدر ياخدني منك انا نجمه القاسم وبس .
.
في عياده مالك ..
كانت تجلس ورده بشرود .
مالك وهو يمسك يدها بعشقايه ي روحي مالك 
ساكته ليه كده .
ورده بابتسامهسرحانه في كل الي حصلنا ده ولا الاحلام ي مالك .
مالك وهو يدها بعشقكله خير ي حبيبتي كله نصيب ونصيبنا احنا من الفرحه جاي أن شاء الله.
ورده پخوف شديدخاېفه اوي ي مالك لما ابويا يعرف أننا متجوزين .
مالك بابتسامه عاشقه مټخافيش ي حبيبتي احنا معملناش حاجه غلط ومتنسيش أن اخوكي قاسم عارف وشاهد علي جوازنا بس خلاص لازما الكل يعرف انا مبقتش قادر علي بعدك اكتر من كده ي عني مرائتي ومتحرمه عليا كده .
ورده بنظره خبيثه طب مانا مرائتك ولا ايه.
مالك بابتسامهانا حرمتك علي نفسي لحد مالكل يعرف انك مرائتي مش هلمس منك شعره الا لما تكوني في بيتي .
ورده بعشق بعشقك ي سيد الرجاله كلهم 
مالك وانا بعشقك ي ست البنات كلهم .
.
في أحدا المطاعم الفاخمه .
في روما ...
كانت تجلس لارا بحزن شديد طاهر يدها .
في ايه ي لارا انت بقالك فتره مش مظبوطه فيه حاجه اتكلمي متسكتيش .
لارا وهي تحبس الدموع بقوهابدا ي روحي مفيش حاجه ي غالي .
طاهر بشك متاكده.
لارا بابتسامه باهته متاكده .
كان يضع النادل اكواب العصير لتشعر بشي غريب في كأس طاهر كانت لتتحدث لترا ذلك القناص الذي يصوب من بعيد علي طاهر ويشير إليها بنظره مرعبه لتتاكد بأن ذلك الكاس به شي طاهر ببراعه لتبدل الاكواب سريعا لتشرب هي ذلك الكاس لتنظر إليه بدمع وۏجع .
سمحني ي طاهر سمحني .... .
.
بارت 14..
.
في روما .
في أحدا المطاعم الفاخمه.
كان يمسكها طاهر بين يديه وهي تنظر له بدموع وۏجع والم شديد لېصرخ هو بفزع وخوف .
لارا مالك فيه ايه اتكلمي في ايه .
لارا بدموع وهي تلتقط أنفاسها بحبك ي طاهر كل الي عايز تعرفه هتلاقيه في فلاشه في درجك المفضل بس وحياه أغلا حاجه عندك لتسمحني .
لتغفا لارا لېصرخ بدموع وصړاخ.
لارررررررررا .
.
في المستشفي .
كان يمسك يدها وينظر أمامه بدموع بعدما علم كل شي وأنها ضحت بحياتها من أجله ولكن يتوعد لكل من اذاها .
ماشي ي فاتن انتي والكلب بتاعك حسابكم عده معايا كل الحدود ونهايتكم خلاص اتكتبت .
الدكتور بأسف أن شاء الله تفوق قريب وربنا يطمنك عليها .
طاهر بدموع لا تتوقف هي حالتها ايه بالظبط طمني عليها .
الدكتور بأسف مخبيش عليك السم كان شديد اوي اثر