قصة حزينة. 💔💔💔💔
المحتويات
من المعضلة التي ألقت بها فيها لقد ألقتها في قلب النيران المشټعلة.
في الصباح الباكر ذهبت إلى منزله
الفتاة لقد جئت فقط لأعلمك أن عقدك غير ساري المفعول وأن من قام بتوقيعه هي زوجة أبي.
صاحب العمل لاتعلمينني بذلك لأنك تواسي نفسك ليس إلا.
الفتاة لن أعمل مع شخص مغرور مثلك.
صاحب العمل يخبر خادمه أعطني هاتفها وخذها إلى غرفتها حتى تهدأ من روعها لكي تتمكن من الشروع في عملها.
الفتاة أعلم جيدا أن بعينيك خطب ما ولكن أيضا بأذنيك يمكنك أن تسمعني جيدا لا أريد العمل مع شخص مثلك.
أمسك بيدها وجعلها تجلس على قدميه حاولت الإفلات من قبضته ولكنها لم تستطع لقد كان قوي البنية والجسمان لم يتركها إلا بمزاجه بعدما أخبرها لقد حولت المال الخاص بعملك على حساب زوجة أبيك المصرفي وبذلك صار العقد ساري المفعول وأعتقد أنك لن تقدري على دفع الشرط الجزائي.
كانت الفتاة حزينة للغاية وقد ضايقها أيضا بإمساكها بمثل تلك الطريقة فلم تدر بنفسها إلا ويدها ترتطم على وجهه بقلم ساخن جعله يغضب منها ويأمر خادمه بأن يسجنها ليلة كاملة بحجرة التخزين المظلمة حتى تتمكن من تهدئة نفسها قضت الفتاة الليلة كاملة تعيد ذكرياتها الأليمة والموجعة للقلوب بكل ما تفعله زوجة أبيها معها وعلى الرغم من أنها ابنت أختها أختها إلا أن معاملتها تختلف بينهما اختلاف السماء والأرض.
وفي صباح اليوم التالي أخرجها الخادم من الحجرة ولكنها كانت قد شاهدت صورة فوتوغرافية لصاحب العمل مع فتاة جميلة للغاية توضح مدى علاقتهما الوطيدة ببعضهما البعض لقد كان حنينا معها لغاية أمرها بالجلوس معه على طاولة الطعام غير أن الفتاة كانت من شدة حزنها لا تشعر بالجوع من الأساس أعلمها بجدول أعمالها وما المطلوب منها تحديدا.
فأخبرها عن قصة تلك الفتاة كاملة هذه الفتاة لطالما أحبها وفضلها على نفسه وبذل الغالي والنفيس إرضاءا لها وفي سبيل إسعادها لقد كانت سببا في فقدانه لبصره ودخوله إلى مثل هذه الحياة المظلمة بيوم كانت ثملة للغاية سألته هي أن تقود بهما السيارة ولأنه لا يرفض لها طلبا مهما كلفه الأمر لبى لها رغبتها هذه المرة أيضا ولكنه كان لا يعلم أن الثمن سيكون باهظا ومكلفا إلى أبعد الحدود لم تتمكن من السيطرة على السيارة فكان حاډثا مروعا أصيب فيه ودفع عيناه ثمنا لم تكتفي بهذا القدر بل أخبرته بأول لحظة يعلم فيها أنه لن يرى نور الحياة من جديد أنها لن تتمكن من قضاء حياتها مع شخص أعمى تعقدت حياته وفقد ثقته في كل شخص وأنت تتساءلين عن سبب معاملته القاسېة لك بالمصعد تتذكرين جيدا عندما ذكرتيه بأنه أعمى! لم تتطلبي حينها معاديته بهذه الطريقة!
قطعت الفتاة عهدا على نفسها بأن تساعده بكل ما أوتيت من قوة حاولت جاهدة جعله يترك الكرسي المتحرك فمنذ فقدانه لبصره وأصبح ملازما لذلك الكرسي لم يتقبل حقيقة كونه أعمى فلم يستخدم عصا لتساعده أثناء سيره ولم يتعلم لغة الأكفاء استخدمت هذه الفتاة
متابعة القراءة