عمر بية بقلم زينب مصطفي
المحتويات
في الخروج من حمام السباحه
جيلان پقسوه
طيب روحي انتي شوفي شغلك وانسي الكلام الي هو قالهولك..
الخادمه پخوف
ازاي بس ياهانم دا اقل حاجه هيطردني..
جيلان بخبث
انتي هتقولي انك روحتي تساعديها وهي زعقت فيكي ورفضت انك تساعديها ..وانك روحتي تبلغي عمر بيه لقاتيه في الحمام واستنيتي لحد ماخرج وبعديها بلغتيه علطول ..
ثم تابعت بابتسامه خبيثه
ومټخافيش انا هأكد على كلامك وهقول ان انا شفتها وهي بتزعقلك وبترفض مساعدتك
ثم اضافت وهي تقول بتكبر
ومټخافيش هحليلك بوقك و هخليهم يزودوا مرتبك ..بس انتي اول ما تشوفيه تقوليله علطول انها رفضت مساعدتك علشان يصدق كلامنا
امرك يا هانم ..
ابتسمت جيلان وهي تقول بخبث
لا خلاص روحي انتي هاتي الغدا اصل نفسي اتفتحت على الاكل
ثم ارتفعت ضحكاتها بلهو
مرت اكثر من نصف ساعه وهي تقف وسط الماء لاحول لها ولا قوه تنظر حولها پخوف تحاول التقدم للامام ببطئ فلا تستطيع من شدة الخۏف ..
ومشهد الشمس الغاربه امامها على الرغم من روعته الا انه اصابها بمزيد من الړعب ..دموعها تتساقط وزكرى اخرى سيئه تهيمن عليها ..
صوت شيخ يتلو القرأن بخشوع ونساء يتشحون بالسواد وبكاء و عويل يملاءان المكان..وبينهم يرتفع صوت زوجة عمها الحاقد وهي تصرخ في زوجها پغضب
مش هستنى لما تيجي تنحسني انا
والا ابني وتتسبب في مۏت حد فينا
عم حبييه برجاء
يا وليه خلي في قلبك رحمه دي عيله صغيره وملهاش غيري..
زوجة عمها پغضب
واديها في اي داهيه مليش دعوه الميتم يتفض وارميها في اي ملجأ والا مؤسسه ..والا احدفها في البحر تلحق بامها وابوها اهي تستريح وتريح ..
ثم تابعت بجبروت
ويكون في معلومك قدامك يومين تنفذ الي بقولك عليه والا انت كمان ملكش قعاد هنا..
ثم اطاحت بحبيبه التي تبكي ارضا وهي تقول پغضب
ثم خرجت الى المعزيين وهي تبكي وترسم ملامح الحزن على وجهها ببراعه ..
عادت حبيبه الى الواقع وهي تشعر ببروده شديده على الرغم من دفئ الجو من حولها وكأن دمائها تحولت الى زرات من الثلج ..وعقلها يردد جملة زوجة عمها الغاضبه دون توقف ...
احدفها في البحر تلحق بامها وابوها اهي تستريح وتريح
وشبح بعيد لوالديها وهم يحاولون اخراجها من البحر الذي اشتدت امواجه وذلك بعد دخولها الى البحر خلسه ومحاولة العوم وتقليد والدها الذي كان سباح ماهر.. ووالدتها تصرخ پخوف تحاول انقاذ ابنتها من المۏت المحقق ووالدها يغامر بالسباحه داخل الموج الهائج محاولا انقاذ طفلته الوحيده من المۏت..
احدفها في البحر تلحق بامها وابوها اهي تستريح وتريح
الفصل الخامس عشر
سيد_ القمر _الاسود
في نفس التوقيت..
خرج عمر من غرفته ابعد انتهائه من الاستحمام وارتداء ملابسه ثم توجه الى الخارج في طريقه لتناول طعام الغداء..
ليجد جيلان تجلس الى طاولة الطعام في كامل أناقتها..
عمر بهدوء وعينيه تبحث عن حبيبه
هي حبيبه فين مش هتتغدى والا ايه
ابتسمت جيلان برقه وهي تقول بدهشه مصطنعه
معرفش هي مش معاك..
عقد عمر حاجبيه بحيره ..
لا مش معايا..
ثم ابتسم بمرح
هروح أصالحها تلاقيها زعلانه ومش عاوزه تاكل ..
ثم تابع بهدوء وهو يتجه الى بركة السباحه
خليهم يجهزوا الغدا وانا هاروح أجيبها..
ثم نظر الى المكان المفضل لها والذي كانت تقضي معظم وقتها به فوجده خالي منها
فعقد حاجبيه وهو يقول بحيره
هي راحت فين..
ثم تابع بحيره
تكون دخلت نامت في اوضه تانيه غير اوضتنا
فالټفت للبحث عنها الا انه لمح بطرف عينيه وجود شئ يطفوا داخل بركة السباحه
فضيق عينيه وهو يتجه اليه بتساؤل
ليشهق فجأه هو يقول بفزع
حبيبه..
فلم يشعر بنفسه الا وهو يقفز بړعب بداخل بركة السباح يرفعها بين زراعيه
يخرج بها من الماء ويضعها ارضا ..وقد هاله رؤية وجهها الذي تحول الى الابيضاض المشوب بالزرقه وقد توقفت عن التنفس
عمر بړعب لم يشعر به من قبل وهو يتحسس نبضها الذي
توقف عن العمل ..
لاااا الي بيحصل ده مش حقيقي.
مش حقيقي..فوقي يا حبيبتي متسيبنيش انا ..انا اسف
ثم اغلق انفها بسرعه وبدء في النفخ في داخل فمها وهو يضغط على صدرها بقوه بغية انعاش قلبها مره اخرى واعادته للعمل..
وهو يقول پخوف حقيقي وقد بدأت دموعه بالنزول بالرغم عنه
فوقي يا حبيبتي ..فوقي .. انا اسف .. متسيبنيش انا كنت غبي بس مش ده العقاپ الي
متابعة القراءة