غرام بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

بقرف ايه اللى انتى لابساه دا يا غرام 
دريس وباليرووو ملابس بيئه اوووى 
معقول دا ملابس مرات عصومى 
لينظر لها عاصم نظرة ألجمتها 
محاسن احترمى نفسك يا شمس ايه اللى جابك بدرى كدا 
شمس ببرود جايه علشان أخرج مع عصومى نروح الشركه . بابي عايز ملف من هناك
نظرت غرام إلى عاصم وكانت تريد أن تصعد إلى حجرتها 
عاصم وضع يده على كتف غرام 
عاصم الملف هبعته لاونكل لكن انتى بمنظرك دا ما تدخليش الشركه انتى فاهمه 
ثم أمسك بيد غرام غمضي عنيكى 
أغمضت غرام عينيها ليدخل أحد الموظفين حاملا العديد من الحقائب المليئه بالطرح والاكسسوارات وملابس المحجبات 
عاصم افتحى عنيكى 
غرام بفرحه الله شكرا ليك يا عاصم 
عاصم انا تحت امركيلا اختارى اللى يناسبك والبسيه علشان ما نتأخرش
حدث هذا أمام شمس التى استشاطت ڠضبا لاهتمام عاصم بتلك الفلاحة
شمس بغيظ شايفه يا جدتى عاصم بيكلمنى ازاى أمام الفلاحه دى 
محاسن انتى اللى بدأتى 
شمس بغيظ ماشي سلام وغادرت 
ارتدت غرام طرحه من الشيفون فكانت كالبدر 
غرام ايه رايكم
عاصم بحب زى القمر 
محاسن ربنا يزيدك جمال

يا بنتى 
عاصم يلا بينا 
غرام يلا بينا
على الطرف الاخر
يتصل رامز على شمس ليطمئن على نجاح خطته 
رامز شموسي عملتى ايه 
شمس بغيظ قولى ما عملتيش ايه 
رامز يعنى ايه 
شمس خطتك فاشله زيك وعاصم ولا عبرني وكان مهتم بيها وانا راجعه يا فالح 
رامز بغيظ انتى اللى غبيه وشكل البنت دى مش سهله وعايزة تخطيط
شمس خطط براحتك انا مش ناقصه عقد انا رايحه النادى باااى وأغلقت الهاتف
رامز هتكونى ليا يا غرام بأى تمن 
يصل عاصم امام جامعه القاهره 
عاصم خلى بالك من نفسك 
واعرفي مواعيد محاضراتك واول ما تخلصي رنى عليا 
غرام حاضر وانت كمان خلى بالك من نفسك
عاصم بحب حاضر 
لتنزل غرام وتدخل ذلك الحرم الجامعي الذى طالما تمنته وتحقق اخيرا على يد ذلك العاصم 
سألت أحد الأشخاص عن مكان المدرج 
يوسف بنظره انبهار مد يده لها اسمى يوسف وتعالى اعرفك مكانه
غرام اعذرنى اوصفلي وانا هروح لوحدى 
ابتسم يوسف لحيائها 
ووصف لها مكان مدرج المحاضرات ذهبت إليه وجلست وسط الفتيات بعيدا عن الشباب 
وبعد مده من الوقت وصل الدكتور
لترفع غرام رأسها لتجده يوسف .يتبع
١٤٩٢٠٢٢ ١١٥٤ م مونى غرام_الاكابر بقلم منال_عباس
سكريبت 13
وضع لؤى يوسف فى موقف محرج .قرر يوسف أن يصلح سوء التفاهم ذلك ل رغد 
نظر إليها 
يوسف رغد انا ولم يكمل جملته لتأتى إليه الممرضه دكتور يوسف المريضه اللى فى حجرة رقم 7 القلب وقف 
جرى يوسف ومعه رغد إلى حجرة والدتها 
بدأ يوسف بعمل صدمات كهربائيه متتاليه ولكن القلب لا يستجيب أعاد ذلك عده مرات ولكن للاسف .قد فارقت الحياه 
رغد پبكاء سكت ليه يا دكتور يوسف كمل ليها ارجوك 
يوسف بحزن على حال هذه الفتاة البقاء لله 
لم تتحمل الخبر ووقعت مغشيا عليها 
حملها يوسف وقلبه ينفطر عليها حزنا ووضعها فى حجرة واعطاها حقنه مهدئه
عند عاصم 
وصل عاصم وغرام الفيلا 
صعدا إلى الأعلى 
عاصم انا عارف انك ما اكلتيش هخليهم بجهزوا لينا الغدا وناكل هنا
غرام تمام وبدأت تفرك يديها ببعضها
عاصم فى حاجه مضايقاكى 
غرام الحقيقه اه وانا مش حابه ادارى عليك يا عاصم 
عاصم قولى حبيبتى ياريت نبقي واضحين مع بعض 
غرام لما كنت انت فى الحمام فى رقم رن عليا والله ما اعرف هو عرف رقمى ازاى وبدأت تقص عليه محادثه رامز 
اخذها عاصم فى 
عاصم انتى ما تعرفيش كبرتى فى نظرى اد ايه يا غرامى 
انا كنت عارف أن رامز هيعمل كدا وكنت واثق انك هتخلفي ظنه انتى ملاك معه بحب 
وما أن انتهى حتى نام بجانبها ونفسه يصعد وينزل 
عاصم عارفه يا غرام شكلك هتجنينيى كل ما ابص فى عنيكى تسحرينى وابقي عايز احطك جوا ضلوعى واخبيكى عن عيون العالم كله 
غرام انا بحبك اوووى يا عاصم 
عاصم بمۏت فيكى يا قلبي 
نسيبهم يحبوا فى بعض بقي ويتغدوا انا كمان جوعت 
عند رغد 
بدأت رغد تستفيق وجدت يوسف بجانبها رغد پبكاء ماما ماټت يا يوسف شعر بشعور غريب وكأنها طفلته ومسئولة منه
يوسف رغد انتى ليكم أقارب علشان مراسم الډفن والعزاء وكدا 
رغد لا من بعد ۏفاة بابا محدش كان بيسأل عنا 
انا ماكنش ليا غير ماما وفى الاخر ماما كمان ماټت واڼهارت بالبكاء شعر بالحزن والأسي على تلك الفتاة المسكينه 
يوسف اعتبرينى أهلك يا رغد 
وقام وخرج من حجرتها واتصل على لؤى وأخبره ما حدث وطلب منه الحضور اتصل أيضا على عاصم 
وطلب منه أن يحضر معه مراسم الډفن والعزاء
عاصم بحزن اطمن. اكيد هنكون موجودين 
غرام مالك يا حبيبي فى ايه 
عاصم والدة رغد توفت 
غرام پبكاء يا حبيبتي يا رغد دى ملهاش غيرها 
عاصم طيب اجهزى علشان نروح ليها وما تسيبهاش لوحدها 
غرام حاضر 
ارتدت غرام دريس اسود وطرحه وشوز وشنطه سوداء 
وارتدى عاصم بدله سوداء 
ونزل للاسفل وأخبر والده بما حدث 
حكيم بحزن على حال تلك الفتاة 
ماشي يا ابنى واجب عليكم العزاء .واى مصاريف خليها عليا انا
عاصم اطمن يا بابا كله معمول حسابه وأخذ غرام وغادرا
وصلت غرام مع عاصم إلى المستشفى حيث تم الغسل واستعدوا إلى الذهاب إلى المقاپر 
كانت الفتاتان غايه في الحزن فكلاهما تزوق طعم الفقدان واليتم
بعد أن انتهوا
تم نسخ الرابط