كيان
السرير. وهندمك علي اللي عملته يا احمد.
وطلع برا لكيان واخدها علي الشقه بتاعتهم فوق
ادم مش هتنامي
كيان وهيا بتفتكر انو احمد كان هيقرب منها وهيا علي السرير ده مش عاوزه انام هنا
ادم وهو فهم قصدها طيب تعالي في اوضه تانيه
ادم وهو هيقوم من النوم خلاص
كيان لا يا آدم لا متسيبنيش
ادم مټخافيش مش هسيبك
كيان. معلش متروحش الشغل النهارده
ادم مش هروح الشغل اصلا لحد ما ننقل الشقه الجديده
كيان وبتقول بنبره هاديه انت اغلي حاجه في حياتي
ادم نزل تحت علشان يكلم مامته ويعاتبها علي انها ازاي تعمل كده فيه وتسأله علي مواعيد شغله علشان احمد يطلع ليها وأثناء ما بيتكلموا
كيان وهيا بتفتح الباب وتفتكره ادم لقيته احمد وفي ايده المخ در
كيان ادااا ملحقيتش حتي تصرخ
احمد قرب من كيان وهيا فاقده الوعي وفجاه
احمد قرب من كيان وهيا فاقده الوعي وفجاه لقي ادم قدامه وهو بيضربه علي وشه
ادم بكل ڠضب. انت عارف انت بتعمل اي يا مچنون
ادم وهو بيزعق. والله لهوريك يا احمد انت في اي في دماغك
احمد انت السبب في ده كله
ادم وهو بيبعد احمد عن بيته مشوفش وشك تاني هنا
ورماه برا الشقه واخد كيان وشالها وحطها علي السرير وفضل قاعد جمبها لحد ما تفوق
ادم انتي بخير يا كيان
كيان وهيا بتبدا تفتكر اللي حصل وبتستخبى .انا مش فاكره حاجه هو عمل فيا حاجه يا آدم
ادم مټخافيش ملحقش يعمل اي حاجه يا كيان
كيان پخوف اكتر. اخوك ده معرفش بجد في اي في عقله
ادم ..انا الغلطان انا اللي سبتك ونزلت
كيان وهيا بتفكر في اللي حصل اخوك مش راضي يتقبل فكرة إنو اتجوزنا
ادم هيتقبلها عكس إرادته
كيان ياريت يا آدم
ادم جبت شقه جديده لينا علي فكره
كيان بفرحه بجد
ادم اه
احمد نزل عند مامته يحكيلها اللي حصل
ام احمد وادم متقلقش هتصرف ليك اخوك مش هينفع يكمل مع البت دي
ادم نقل هو وكيان وادم كالعاده راح شغله وجم يباركولها ام ادم
ام ادم مره واحده مشيت من الشقه وسابت احمد
كيان وهيا طالعه من المطبخ وبتقول بنبرة خوف. امال فين طنط
احمد وهو بيحاول يتكلم بهدوء مع كيان كيان مش انتي بتحبيني انا ليه مكمله معاه يا حبيبتي
كيان حبيبتك اي انت بتقول اي اصلا
احمد. انتي كنتي هتتجوزيني انا
كيان اطلع برا احترم حتي اخوك يا أخي
احمد انا مبكرهش في حياتي قد ادم
كيان انا قولت اطلع برا
احمد وهو بيمسكها من دراعها وبيزعق ليها افهمي بقي انا بحبك انتي ادم مش بيحبك
كيان وهيا بتحوش ايده بقولك ابعد عني
ادم دخل في الوقت ده ولقي كيان وهيا بتحاول تبعده عنها
ادم ضړب احمد بالقلم وفضل يزعق فيه وأحمد مشي
ادم وهو بيقعد جمبها اكيد في حل صدقيني
كيان وهيا بتبدا في العياط انت لي مش عاوز تريحني انا عاوزه ارتاح
ادم وهو الراحه انك تبعدي عني
كيان اه
كيان لا مفيش ولا حل
ادم باستسلام علي عكس المعتاد وفجاه قال
وفجاه قال انتي طالق يا كيان
صډمه كبيره مقدرتش تستوعبها
و بعد سنه كامله وهيا عند الدكتور
الدكتور وانتي حاليا لسه بتحبي ادم
كيان محبيتش غيره ولا هحب غيره
الدكتور. بس هو طلقك من غير ما حتي يعاتب عليكي أو حاجه
كيان انا اللي صممت علي كده
الدكتور. طب واحمد
كيان معرفش عنه حاجه سواء هو أو مامته
الدكتور. وادم
كيان. ادم كان لازم الخلاف ده ليه حل
الدكتور بس انتي حاليا مامته وأخوه بعدوا عنكوا
ادم وهو بيدخل عليها هو والدكتور.
ادم حتي لو قولتلك انو انا اللي هيتجوزك
الدكتور. ادم بنفسه كان بيراقبك كل شويه ادم دفع فلوس كتيره اوي لمامته هو وأخوه وخلاهم يسافروا برا طول المده دي كان عندي وبيراقبك خطوه بخطوه
ادم ترجعيلي
كيان وهيا بتبص في عينه معنديش اختيار غير كده